fbpx

افتتاح الجامعة الصيفية للشباب الأحرار بأكادير.. دعوة للمشاركة السياسية وتأكيد على كفاءة قيادة الأحرار

بحضور حوالي 5000 شابة وشاب، افتتحت الفيدرالية الوطنية لشبيبة الأحرار أشغال الجامعة الصيفية في دورتها الثالثة، مساء أمس الجمعة بمدينة أكادير، في لقاء حضره رئيس التجمع الوطني للأحرار وأعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب وجميع منظماته الموازية وهياكله المهنية. واستعرض لحسن السعدي، رئيس الشبيبة الجهوية بجهة سوس ماسة، أمام شباب الحزب تجربة ولوجه عالم السياسة رغبة منه في تغيير معاناةٍ رافقته في مساره الدراسي، وهو تلميذ بجماعة تبعد بـ16 كلم عن تافراوت، هذه المعاناة التي يعيشها أطفال كثيرون من بُعد المدرسة وانعدام للنقل المدرسي وصعوبة المسالك المؤدية إليها. وأضاف السعدي أن فكرة التغيير دفعته للمشاركة في حملة سياسة تدعم مرشحاً للانتخابات في2007 بالجماعة التي كان يقطنها، إيمانا منه أن بوادر إصلاح الأوضاع تبدأ بالسياسة، وحسن اختيار من يمكنه تحقيق ذلك. واستمراراً للنهج الذي اختاره السعدي بولوج السياسة، تمكن في 2011 من تقديم مطالبه، المتعلقة بتمكين التلاميذ من نقل مدرسي وإصلاح للمسالك الطرقية في الجماعة حيث يقطن آنذاك، إلى عزيز أخنوش في 2011، ليصبح بعد ذلك الإقليم صاحب أكبر أسطول للنقل المدرسي، إذ يستفيد منه 3000 تلميذ وتلميذة، كما تمكن الطلبة من انتزاع 500 سكن لفائدة أبناء المنطقة. واسترسل السعدي قائلا “لولا المشاركة السياسة لم نكن لنغير الأوضاع اليوم فلا يمكن أن يتحقق التغيير من الخارج بالنقد والتفرج فقط، يجب أن ننخرط جميعاً، صحيح أننا لسنا راضيين على حال عدد من المجالات، لكن اليوم فرصتنا كبيرة في أن نكون طرفاً في الإصلاح عبر التصويت أو الترشح”. واعتبر السعدي أن شباب الأحرار محظوظ لكونه جزء من حزب قوي يؤمن بهذه الفئة وبقوتها في تغيير ملامح المدن الكبرى، التي فشل مسيروها في تجاوز الصعوبات التي تواجههم. من جهته عبر حميد البهجة، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار، عن ارتياحه، لمدى التأطير الذي تلقاه شباب الحزب طيلة الثلاث سنوات الماضية. وقال البهجة إن التجمع الوطني للأحرار أصبح مستهدفاً بشكل كبير عندما فتح أبوابه للشباب، وذلك لخوف المنافسين من هذه الفئة، ومن الفرق الذي يمكن أن تحدثه سياسياً، وداعيا في الآن ذاته إلى الدفاع عن قيادات وكفاءات الأحرار من كل الهجمات التي تتلقاها. وأكد أن التجمع الوطني للأحرار أخذ على عاتقه مسؤولية تكوين الشباب ليصبح منتجاً لوطنه وفاعلا سياسياً يشارك في تدبير محيطه، وقادراً على اتخاذ قرارات بلاده. وأشار البهجة إلى التغيير الذي أحدثه عزيز أخنوش على رأس وزارة الفلاحة، خاصة في سلاسل إنتاج الحليب والأسماك والخضر والفواكه، ودعا إلى انخراط الجماعات المحلية لمواكبة هذا الإصلاح عبر إحداث أسواق نموذجية. وعلى الرغم من إنتاجية الوزارات التي يتولها الأحرار، يضيف البهجة، فهي لا يمكنها وحدها أن تحقق كل شيء، مشددا على ضرورة انخراط الجميع، لأن طموح الحزب أكبر من الواقع. في الاتجاه ذاته، قال البهجة : “التجمع الوطني للأحرار يؤمن أن النضال لا يساوي المناصب، بل الكفاءة هي الوحيدة التي تخول لصاحبها منصباً، ولو كانت جميع الأحزاب تضع كفاءات في قياداتها لكانت الأوضاع أحسن حالا اليوم”، وتابع موجهاً حديثه للشباب “أنتم في جامعة صيفية من أجل التكوين حتى تتمكنوا غدا من تدبيرٍ أحسن لشؤونكم المحلية والوطنية العامة”. فمن جهته، دعا يوسف شيري، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الشباب الحاضر للمشاركة في العمل السياسي والثقة في الكفاءات الحزبية. وقال شيري إن المشهد السياسي يلزم الجميع بالمساهمة لمحاربة خطاب المظلومية، الذي يريد مرددوه التوغل في المجتمع، معتبرا أن الشباب ورغم تثمينهم للمجهودات المبذولة حتى الآن، مستاؤون من مما يعيشه المغرب، خاصة بعد الفواجع التي ألمت به أخيرا، داعيا المدبرين للشأن المحلي خاصة لتحمل مسؤولية كل ما يقع اليوم. من جهة أخرى، أكد شيري أن الجامعة الصيفية مناسبة لبعث رسائل الأمل في صفوف الشباب وأيضا للتأكيد على الثقة في قدرات ومؤهلات هذه الفئة التي يراهن عليها المغرب لتحقيق مستقبل زاهر منشود.

أخنوش : ملي مكيدخلش الشباب للسياسة كتضيع على البلاد فرص كبيرة.. وإلا نجحنا في انتخابات 2021 كنواعدو بأن وزرائنا غادي يكونو كفاءات شابّة

أمام حشد جماهيري فاق الـ5 آلاف، تحدّث عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن مواضيع مختلفة، تهم طموح الحزب في المرحلة المقبلة، وأهمية المشاركة السياسية وخاصة في صفوف الشباب، ثم تصوره لمحاربة الفساد. أخنوش، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية للشباب الأحرار، في نسختها الثالثة، بأكادير، استغل مناسبة تواجده بـ”مدينة الانبعاث”، ليسلط الضوء على جزء من تاريخ رجالاتها في مقاومة الاستعمار. فسوس هي آخر منطقة استطاع المستعمر الوصول إليها بفضل تضحيات رجال من طينة الصولاج البعقيلي، ومولاي العربي الشتوكي، وأحمد أولحاج، وعباس القباج وبونعيلات وحسن لعرج. وبخصوص موضوع جامعة الشباب الأحرار، الذي هو “المشاركة السياسية المواطنة”، سجّل أخنوش أن شعار الجامعة هو اختيار موفق، لأننا في حاجة إلى تعزيز الاستقرار الذي تنعم به بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال مصالحة الشباب مع العمل السياسي. وأكد أن جلالته يشدّد على ضرورة وجود الشباب والكفاءات لنهضة هذا الوطن، مؤكدا أن “الأحرار” منخرط بكل قوته لمواكبة جلالة الملك في مسعاه إلى تنزيل النموذج التنموي المنشود. واعتبر أخنوش أننا اليوم في حاجة إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية، وفي حاجة إلى تحمل الشباب للمسؤولية. وبهذا الخصوص، أعلن رئيس “الأحرار” أن الحزب إذا توفق في احتلال مراتب متقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فسيلتزم باختيار وزرائه من الكفاءات الشابة التي يزخر بها الحزب. مؤكدا، في المقابل، أن الهجرة نحو العزوف، ونحو الكرسي الفارغ، تضر ببلادنا وبمستقبل أبنائها.فالشباب لديهم أفكار بإمكانها أن تساهم في تطور البلاد، ولا يمكن أن تُحقق هذه الأفكار إلا في مراكز صنع القرار. وأعطى رئيس التجمعيين مثالا دالاّ على مدى قيمة ولاية حكومية (5 سنوات) في عمر شاب في عمر الـ23 أو الـ25 سنة. ففي هذه المدة “هاد الشاب عندو طموح: بغى يخدم.. بغى يتزوج.. خصو دار فين يسكن وغيحتاج للطبيب وللمدرسة لولادو غدا”. مبرزا أن كل 5 سنوات تضيع من عمر ولاية حكومية بدون إصلاح حقيقي في قطاعات مثل الصحة والتعليم، هي 5 سنوات تضيع من عمر هذا الشاب. وتجعله يفقد الثقة في السياسة وفي المؤسسات، مخاطبا الشباب قائلا : “بغيتك تعرف باللي ما حدك كتبعد، ما حدك كتخلي الفرصة لشي وحدين، باش يضيعو 5 سنين أخرى”. وأضاف : “بغيت نقول ليك إلا نتا كشاب صوتي، ولاخر صوت، ولاخر صوت، هذاك اللي طامع يدوز بـ 50 صوت، كيما كيوقع فشي جماعات قروية لأن نسبة المشاركة جد ضعيفة، غادي يصعاب عليه. ومغادي يدوز غير اللي أغلبية الناس مقتانعة بيه”. ثم تابع أمام شعارات حماسية رفعها شباب المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية اللذين جاؤوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة، قائلا : “المستقبل ديالك بين يديك. متخليهش بين يدين ناس مكيآمنوش بالشباب وقضايا الشباب.. ناس ضد التشبيب، ضد الفن، ضد الثقافة، ضد الرياضة.. وبغاو الشبيبة تكون عصى يضربو بيها اللي كيختالف معاهم في المواقف”. من جهة ثانية، نوّه أخنوش بالكفاءات التي يتوفر عليها الحزب، مشيرا إلى أن منجزات وزرائه تتكلم عن نفسها، وبشهادة الجميع، بمن فيهم أولائك الذين يشتغلون طيلة الأسبوع داخل الحكومة، ويخرجون في نهايته لانتقاد “الأحرار”. كما أشاد بفريقي الحزب بالبرلمان، وبمعاركهما الكبيرة لإخراج قانونين مهمين إلى أرض الواقع. ويتعلق الأمر بالقانون التنظيمي للأمازيغية، الذي وصفه بالمكتسب الكبير الذي ربحه الوطن، وبالقانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي. هذا وشدّد أخنوش على أن محاربة الفساد والرشوة تبدأ بإجراءات عملية لتحسين واقع التعليم والصحة، على اعتبار أن تكلفتهما أصبحت تثقل كاهل المغاربة، وهما أساس كل إصلاح.

شباب “الأحرار” بالجهة 13 : نعيش في المهجر لكننا مثلكم نؤمن بـ”الله والوطن والملك”

منحت الجامعة الصيفية في دورتها الثالثة فرصة للشباب للتحدث بكل حرية خلال جلستها الافتتاحية أمس الجمعة بمدينة أكادير، أمام رئيس التجمع الوطني للأحرار، وأعضاء مكتبه السياسي ووزرائه وهياكله. واعتبرت بثينة منظور، وهي شابة تمثل شبيبة ألمانيا، أن لقاء اليوم سيظل تاريخيا في الحياة السياسية المغربية، وأن كل سياسي نزيه عليه أن يعترف بذلك. وقالت إن الحزب بديناميته هاته، سيلعب دورا مهماً في تحسين الفكر السياسي لدى الشباب المغاربة في الخارج، مشيدةً في هذا السياق بدور منسق الجهة 13، أنيس بيرو، وطاقمه، في تنزيل “مسار الثقة” بدول الاستقبال. وتابعت قائلةً : “كشباب الجهة 13 منحت لنا الفرصة لتوحيد طاقاتنا وتطوير ثقافتنا السياسية وهدفنا بذلك خدمة الوطن والدفاع عنه، والشباب المغاربة بالجهة 13 مستعدين ..للمشاركة في التكوين، حتى يتمكنوا من الدفاع عن بلدهم في الخارج فرغم إقامتنا هناك نؤمن بالله والوطن والملك”. من جهة أخرى، أشار كريم دريوش، ممثل شبيبة فرنسا في أشغال الجامعة، إلى خطاب جلالة الملك حول النموذج التنموي، معتبرا أن جلالته أعرب بلغة ملكها الإخلاص عن الحاجة لنموذج تنموي جديد يتصدى للعراقيل التي تواجه الشباب. وأوضح المتحدث ذاته أن مقترح الحزب “مسار الثقة ” استجابة للطموح، وفرصة سياسية لهيئات الحزب بالخارج للمساهمة في تحسين أوضاع بلدهم الأم، مشددا على أن “حزبنا هو المثالي لهذا الطموح بإرادته القوية لبناء نموذج تنموي للمملكة”. وكشف الدريوش أن الحزب بفرنسا تجاوز 1000 عضو في وقت وجيز، وحقق انضمام 300 منخرط في منظمة التجار في يوم واحد، معتبرا أن هذا الأمر يؤكد أن سياسة البلد الأم تهم المهاجرين المغاربة مثل أشقائهم داخل الوطن. وأكد المتحدث على ضرورة ترافع الحزب لضمان انخراط هذه الفئة تعزيزا للديمقراطية الاجتماعية، وإدماجاً للشباب في قرارات المستقبل. وفي سياق آخر، أكدت ابتسام حرمة، عضو التجمع الوطني للأحرار على أن السياسة مسؤولية وأنها تقتضي النجاعة في التدبير والتسيير خدمة للمواطن، خلافا للمشهد السياسي اليوم، الذي لا يرقى للتطلعات. واعتبرت حرمة أن “مسار الثقة”، يهتم بذلك المواطن وبإنسانيته، حيث إن قضايا مثل التعليم والصحة والشغل لا يمكن إلا أن تصون كرامته، مؤكدة أن قراءة بسيطة لـ”مسار الثقة”، تميز التجمع الوطني للأحرار عن غيره ممن يتحدثون من فراغ، واسترسلت قائلة : “الأحرار قدموا مساهمتهم السياسية بنخب وأفكار جديدة، فماذا قدم الآخرون، غير الجمود والكلام”. وتابعت أن الخوف “ماشي هو نخسرو حنا ولا نتوما بل هو نخسرو الوطن”، داعيةً في هذا السياق إلى توحيد الخطاب السياسي والخطاب السياسي الشبابي.

لمياء بوطالب ومولاي حفيظ العلمي يؤكدان الأهمية البالغة للكفاءات الشابّة.. قاعدة أساسية لتنمية حقيقية

خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية للشباب الأحرار، أكدت لمياء بوطالب، عضوة المكتب السياسي والوزيرة المنتدبة المكلفة بقطاع السياحة، أن تنظيم هذا الحدث الشبابي البارز هو دليل على تفاعل الحزب مع التعليمات الملكية السامية الرامية إلى انخراط واندماج الشباب في الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية ببلادنا. وأضافت أنه لا يعقل أن تكون بلادنا زاخرة بالكفاءات والأطر، ولا تتاح لهم فرصة للوصول لمناصب المسؤولية. وفي المقابل، نرى بعض الأحزاب التي تظل فيها نفس الأسماء في مناصب المسؤولية، ويتداولونها بينهم فقط، مؤكدة أن المسار الذي تسير فيه بلادنا حاليا سيعطي لا محالة الفرصة للشباب، وهو أمر يبعث على التفاؤل. وأشارت بوطالب إلى أن عددا من الدول الكبيرة تعيش اليوم تحديات حقيقية، وتحاول أن تجد حلا لها، في حين أننا، بدل أن نركز على إيجاد حلول لمشاكلنا، نذهب في اتجاه خلق معارك جانبية، وأحدنا يحاول النيل من الآخر. مؤكدة أن ما يجب التركيز عليه هو الاشتغال وبناء مغرب أفضل للجميع، وتحقيق التنمية الاقتصادية، التي يجب أن تستفيد منها كل فئات المجتمع، وخاصة الفقيرة والمعوزة منها، وتشجيع الاستثمار بدل إلصاق التهم الجاهزة بكل من يريد أن يستثمر في هذا البلد. وبعدما نوّهت بالمؤهلات السياحية الكبيرة التي تزخر بها المملكة، أعلنت بوطالب عن استراتيجية جديدة ستكون أساس العرض السياحي الوطني، وهي ما أطلقت عليها “السياحة الشاطئية على طول السنة”، فالمغرب يتوفر على مناخ جيد يسمح بالاستمتاع بأشعة الشمس طيلة العام، إلى جانب أنه وجهة لا تبعد إلا بساعتين فقط من أوروبا، الشيء الذي لا يتوفر في أغلب الوجهات السياحية بالعالم، كما أن جهة سوس ماسة تتوفر على العديد من المناطق السياحية الواعدة كتاغازوت وأغروض، مؤكدة أن العمل وجلب الكفاءات هو السبيل الوحيد لتطوير أي قطاع ببلادنا. من جهته، قال مولاي حفيظ العلمي، عضو المكتب السياسي ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إن “الشباب يمدوننا بطاقة إيجابية كبيرة، تمكننا من مواصلة العمل بكل جدية”، معبرا عن أمله في أن تفتح الحكومات القادمة أبوابها لهذه الطاقات المغربية الشابة. ومن جهة ثانية، أوضح مولاي حفيظ أن هناك من شكّك في إمكانية أن يحقق برنامج تسريع التنمية الصناعية، الذي أطلقته وزارته سنة 2014، هدف إحداث 500 ألف منصب شغل، و”لكننا أخذنا طريقا اعتبرناه هو الطريق الصحيح”، يسجّل عضو المكتب السياسي، مبرزا أنه في سنة 2018، وصلت عدد مناصب الشغل المحدثة إلى 405 آلاف منصب شغل، أي أننا سنتجاوز الهدف المسطر لسنة 2020 في السنة ونيف المتبقية. وعاد العلمي للتأكيد على أن هذا ليس هو الهدف الوحيد، بل الدافع الأهم هو التكوين الجيد لهؤلاء الشباب، وأبرز بهذه المناسبة أن وزارته قامت بإحصاء لمعرفة حاحيات السوق، أي هل نحتاج إلى تقنيين أو مهندسين أو يد عاملة، وما هي المناطق التي تحتاج لهذه الكفاءات، وفي أي سنة. وأوضح أن هذا العمل أفرز إخراج كتيّب يتضمن كل المعطيات حول الـ500 ألف منصب التي كان مقررا إحداثها، مبرزا أن هذه الاستراتيجية في العمل نوهت بها مؤسسات دولية مرموقة كالبنك الدولي. وشدّد عضو المكتب السياسي على أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيواصل عمله بالرغم من الضربات التي يتلقاها، تحقيقا للتنمية وخدمة للمغاربة، مؤكدا أن القطاعات التي يسيرها الحزب ناجحة وهو مستعد (الحزب) لمناقشة حصيلتها في أي وقت.

أوجار والطالبي العلمي في نقاش صريح مع شباب “الأحرار” : حزبنا يتلقى الضربات وهذا لن يمنعنا من مواصلة المسار نحو مغرب أفضل

عبّر محمد أوجار، عضو المكتب السياسي، ووزير العدل، عن فخره بمستوى الحضور والنقاش الذي عرفته الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية للشباب الأحرار، مساء أمس الجمعة 20 شتنبر بأكادير، معلنا أنه مرتاح البال على مستقبل الحزب، الذي سيكون غدا بين هذه الأيادي الشابة الأمينة. وسجّل أوجار أن بلادنا تواجه أسئلة مقلقة، وتعيش مرحلة ليست سهلة، في ظل تحولات عالمية فارقة، وهو ما أجاب عنه جلالة الملك، بالدعوة لتنزيل نموذج تنموي جديد، يعزّز الإصلاحات الكبيرة التي أقرتها بلادنا في العقدين الماضيين، داعيا شباب التجمع للمساهمة في تقديم المقترحات والأفكار والمبادرات لإغناء هذه المرحلة المقبلة عليها بلادنا. ولفت أوجار انتباه الحاضرين من الشباب، الذي حلّوا من مختلف جهات المملكة للمشاركة في هذا العرس التنظيمي البارز، إلى أن الحزب يجّر ورائه تاريخا كبيرا، ويتوفر على مشروع يختلف عن الكثير من المشاريع، وخاصة تلك التي تريد العودة ببلادنا إلى الوراء، إذ هو مشروع يطمح للإصلاحات الكبرى ولتطور هذا البلد. وتابع أن أحد الأركان الهامة التي يرتكز عليها هذا المشروع المجتمعي للأحرار، هو الإسلام الوسطي المعتدل، الذي يكرّم المرأة، ويقف ضد كل أشكال التطرف. كما أنه مشروع مع بناء دولة القانون والمؤسسات، ومع احترام حقوق الإنسان، ومع دعم وتقوية الحريات الفردية والعامة. من جهة ثانية، سجّل عضو المكتب السياسي أن الحزب يتلقى عددا من الضربات، كونه حزب يشتغل في الميدان الشيء الذي يزعج البعض، موجها رسالة لكل من يغضبهم هذا العمل المتواصل، مفادها “أننا حزب قوي، موحد، معتز برئيسه، عزيز أخنوش، وفخور بشبابه، وهو لن يتخلى عن هدفه المتمثل في الفوز بانتخابات 2021 لبناء مغرب جديد وقوي. وبخصوص نفس النقطة، أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي ووزير الشباب والرياضة، أن بعض الحملات لضرب الحزب، لن تؤثر فيه، وقد بدأت تظهر خيوط من يقف ورائها. وأوضح أنه كمسؤول سياسي يعطي أهمية كبيرة، وينصت لرأي المواطنين المغاربة، وخاصة البسطاء منهم، الذين يأملون في واقع أفضل، بقدر أنه لا يعطي أية قيمة لجهات تحاول توجيه الرأي العام، وبث السموم لزرع فكرة ما. فالمغاربة، حسب عضو المكتب السياسي، لم يعودوا يقبلون بالرداءة، ويصفقون، في المقابل، للجودة، مقدما مثال القطار فائق السرعة، والترامواي، والمسبح الكبير بالرباط، ثم الألعاب الإفريقية المنعقدة نهاية شهر غشت الماضي بالعاصمة. ونوّه الطالبي العلمي بالكفاءات التي يتوفر عليها الحزب، فالمكتب السياسي يتضمن 15 وزيرا، بينهم سابقون وممارسون، و6 رؤساء جهات بين ممارس وسابق، مبرزا أن هذا المكتب لوحده قادر على الاشتغال بشكل جيد ومتجانس. وأشار إلى أن البيداغوجية التي تأتي في خطابات جلالة الملك، يلتقطها الأحرار، مردفا أن هذا التنظيم الشبابي، وبهذه الجودة، في حد ذاته، هو مبتغى الحزب، بشرط توفر الإنتاج كذلك.

المكتب السياسي لـ”الأحرار” : نأمل أن تضّم الحكومة بعد التعديل المرتقب كفاءات قادرة على مواصلة تنزيل الإصلاحات الكبرى وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه بلادنا

تطرّق المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، المنعقد بمدينة أكادير، أمس الجمعة 20 شتنبر، إلى جانب من مشاورات التعديل الحكومي المرتقب. وأكد، بهذا الشأن، أنه بعد تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية، أحاط الأخ الرئيس، عزيز أخنوش، المكتب السياسي، بمسار مشاورات التعديل الحكومي المرتقب مع السيد رئيس الحكومة. وبعد التداول والمناقشة، جدّد المكتب السياسي تفويضه للأخ الرئيس، لتعزيز مشاركة “الأحرار” في الحكومة، التي عبّر (المكتب السياسي) عن أمله في أن تضّم كفاءات شابة، قادرة على مواصلة تنزيل الإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها.

بلاغ المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار  – أكادير، 20 شتنبر 2019

   
  • تجاوب الحزب مع التوجيهات الملكية السامية لتجديد النخب وضخ كفاءات جديدة في الحكومة والمؤسسات وإدماج الشباب؛ 
  • تفاعل الحزب مع الدعوة الملكية الرامية لتكون الإصلاحات التي تعرفها المملكة مُلبية لحاجيات المواطنين، وخاصة الفئات الهشة، وأن تنعكس إيجابا على حياتهم اليومية؛
  • مواكبة مسار تعديل الحكومة وتعزيز مشاركة “الأحرار” داخلها؛
  • الدعوة إلى فتح نقاش مسؤول حول مشروع قانون المالية 2020؛
  • الدعوة إلى ضمان استقلالية المؤسسات الدستورية والتأكيد على الالتفاف حول الأخ الرئيس والدعم الكامل لمشروعه السياسي الطموح؛
  • الإشادة بأداء وزراء الحزب ومنتخبيه وفريقيه البرلمانيين ومنظماته الموازية ورئيسي جهة كلميم واد نون وسوس ماسة؛
  • إطلاق مبادرة “100 يوم 100 مدينة”؛
    ***   عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش، يومه الجمعة 20 شتنبر 2019 بمدينة أكادير، وذلك في إطار سياسة القرب ومواصلة عملية الإنصات إلى المواطنين، عبر قرار الحزب عقد اجتماعات المكتب السياسي في كل جهات المملكة. وبعدما أشاد المكتب السياسي بمضامين الخطابين الملكيين الساميين بمناسبة عيد العرش وثورة الملك والشعب، عبّر عن اعتزازه بإحداث جلالته للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، وبتجديد دعوة جلالته إلى تسريع وتيرة الإصلاحات، واضعا التنمية البشرية في صلب عمل الحكومة والمؤسسات العمومية.   وبهذه المناسبة، يجّدد “الأحرار” التأكيد على انخراطه، عبر جميع هياكله، في التجاوب مع التوجيهات السامية لجلالته لتجديد النخب وضخ كفاءات جديدة في الحكومة والمؤسسات وإدماج الشباب؛ فضلا عن تجاوب الحزب مع الدعوة الملكية الرامية لتكون الإصلاحات التي تعرفها المملكة مُلبّية لحاجيات المواطنين، وخاصة الفئات الهشة، وأن تنعكس إيجابا على حياتهم اليومية، مع الحرص على دعم الطبقة الوسطى وتحقيق العدالة المجالية.    وبعد تقييم ومناقشة التطورات والمستجدات السياسية، أحاط الأخ الرئيس، المكتب السياسي، بمسار مشاورات التعديل الحكومي المرتقب مع السيد رئيس الحكومة. وبعد التداول والمناقشة، جدّد المكتب السياسي تفويضه للأخ الرئيس، لتعزيز مشاركة “الأحرار” في الحكومة، التي عبّر (المكتب السياسي) عن أمله في أن تضّم كفاءات، قادرة على مواصلة تنزيل الإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجهها.  من جهة ثانية، دعا المكتب السياسي إلى فتح نقاش مسؤول حول مشروع قانون المالية 2020، والذي سطّر أهدافا طموحة لرفع نسبة النمو والحد من الفوارق الاجتماعية ودعم المقاولة والاستثمار الخاص وترشيد الاستثمار العمومي وتوجيهه نحو القطاعات الاجتماعية وخاصة التعليم والصحة. هذا وتطرق المكتب السياسي لمضامين التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، حيث أفاد الأخ الرئيس، بصفته وزيرا للفلاحة والصيد البحري، المكتب السياسي، بمعطيات دقيقة حول التطور الملموس لمخطط المغرب الأخضر واستراتيجية “أليوتيس”، وقدم الأرقام التي توضح بجلاء النتائج الإيجابية لهذين القطاعين، مصحّحا ما تم تداوله من معطيات مغلوطة لا تستند على أي أساس.  وإذ يؤكد المكتب السياسي حرصه على الاحترام الكامل للدستور والتقيد بمبادئه، يدعو إلى البناء السليم لمنهجية عمل المؤسسات الدستورية وحماية استقلاليتها عن أي تعريض سياسي أو أي زج بها في صراعات ضيّقة خدمة لطرف دون آخر.  وإن المكتب السياسي يجدّد دعمه المطلق واللامشروط والتفافه الكامل حول الأخ الرئيس ومشروعه السياسي الطموح، ويشدّد على أن “الأحرار” سيبقى حزبا موحدا، ثابتا، وفيا لقيمه ومبادئه، معتزا بمناضليه، ومؤمنا بسمو مهمته المتمثلة في تأطير المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص، وإعطائهم الأمل في بناء مغرب ممكن.  وبخصوص أداء وزراء الحزب، عبّر المكتب السياسي عن اعتزازه بالدينامية التي يشهدها قطاع العدل تحت إشراف الأخ محمد أوجار، وبالإصلاحات الجارية على مستوى تعزيز البنية التحتية للمحاكم والمرافق القضائية، وتعزيز النصوص التشريعية، وعلى رأسها مشروع القانون الجنائي، الذي يأتي استكمالا لتنزيل مقتضيات دستور 2011. كما أشاد بحصيلة الموسم التخييمي “العطلة للجميع 2019″، منوّها، في المقابل، بالأخ رشيد الطالبي العلمي على نجاح فعاليات الألعاب الإفريقية التي انعقدت بالرباط شهر غشت الماضي، والتي أثبت خلالها المغرب أنه يتوفر على الخبرة، والتجربة، والاحترافية، لتنظيم جميع أنواع التظاهرات الكبرى. ونوّه المكتب السياسي، كذلك، بعمل الأخ مولاي حفيظ العلمي، وخاصة في ما يتعلق بتنزيل مخطط التسريع الصناعي ومسار إخراج ميثاق الاستثمار إلى الوجود؛ معبّرا عن اعتزازه بما حقّقه مخطط المغرب الأخضر من رفع مردودية الإنتاج الفلاحي وتطوير الفلاحة العصرية والتضامنية وبما حققه مخطط “أليوتيس” في الرفع من ناتج قطاع الصيد البحري والرفع من صادراته. وكذا باختيار المغرب لاحتضان للدورة 24 للجمعية العامة للمنظمة الدولية للسياحة، سنة 2021 بمراكش، وهو اعتراف بأن المملكة وجهة سياحية رائدة.   وأشاد المكتب السياسي بعمل الأخت مباركة بوعيدة على رأس جهة كلميم واد نون ومساهمتها في إخراج مجلس الجهة من حالة الجمود التي كان يعيشها، وبالدينامية المتواصلة التي تعرفها جهة سوس ماسة، تحت رئاسة الأخ إبراهيم حافيدي.  كما نوّه بالحصيلة الإيجابية لفريقي الحزب بالبرلمان خلال الدورة التشريعية السابقة، والتي توجت بالمصادقة على القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والقانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، اللذين دافع عنهما الحزب باستماتة تماشيا مع مبادئه وقناعاته.   وبعد تدارس الوضعية التنظيمية للحزب، نوّه المكتب السياسي بالإعداد الجيد لمنظمة الشبيبة التجمعية لأشغال الجامعة الصيفية في نسختها الثالثة، مشيدا بعملها الميداني المتواصل بكل الجهات والأقاليم، عبر أنشطة فكرية، ترفيهية، رياضية وثقافية، كمبادرة “الورشة الوطنية للإبداع”، التي منحت الشباب فرصة للتنافس الإيجابي في عدد من التعبيرات الفنية.  وبعد دعوة منظمة الطلبة التجمعيين للمواكبة الفعالة للدخول الجامعي الحالي ومواصلة هيكلة فروعها على الصعيد الوطني، نوّه المكتب السياسي بعمل منتخبي الحزب على مستوى جهة سوس ماسة، وبأشغال المنتدى الأول للمنظمة الوطنية لمهنيي الصحة، الذي عرف حضورا وازنا ونقاشا مثمرا حول الوضع الصحي بالمملكة.   وأشاد المكتب السياسي بالجولة التواصلية التي قادها الأخ محمد أوجار لجهة الشرق، والتي توجت بلقاءات هامة مع مناضلات ومناضلي الحزب بأقاليم هذه الجهة، وبزيارته لجهة كلميم وادن نون، حيث أشرف على افتتاح المقر الإقليمي بسيدي إفني، والذي أُطلق عليه اسم الطيب بن الشيخ، كعربون محبة ووفاء لروح الراحل، الذي يعد من أبرز مؤسسي الحزب وأحد أهم وزرائه الذين ساهموا في نهضة الوطن؛ وهي نفس الإشادة التي لقيتها حصيلة البرنامج التخييمي لسنة 2019، والذي ساهمت في إنجاحه كل من منظمتي “الحمامة” والإغاثة المدنية، اللتين قامتا بعمل ميداني كبير خلال فترة عيد الأضحى المبارك.  هذا وأطلق التجمع الوطني للأحرار مبادرة جديدة، طموحة، هي “100 يوم 100 مدينة”، وهي عبارة عن زيارات ميدانية لمناضلات ومناضلي الحزب لـ100 مدينة متوسطة وصغيرة، للإنصات إلى انشغالات الساكنة وبحث الحلول للإكراهات التي تواجههم. وستكون هذه المبادرة مناسبة لتنزيل نهج الحزب، المبني على القرب، في المدن المتوسطة والصغيرة، في الفترة الممتدة من أكتوبر إلى يونيو المقبل.  وإذ يعبّر المكتب السياسي عن ارتياحه للدينامية التنظيمية التي يعيشها الحزب، فإنه يعلن أن اجتماع المكتب السياسي المقبل سيكون بجهة الدار البيضاء سطات يومي 27 و28 شتنبر 2019، تحت إشراف الأخ محمد بوسعيد، المنسق الجهوي للحزب. كما أن مغاربة العالم سيكونون شهر أكتوبر المقبل على موعد مع حدث هام، وهو مؤتمر الشباب المغاربة الذي من المرتقب أن ينعقد بألمانيا.   حرّر في أكادير، بتاريخ 20 شتنبر 2019

قيادة “الأحرار” ترفض الاستغلال السياسي لعمل المؤسسات الدستورية وتؤكّد التفافها حول الأخ الرئيس ودعمها الكامل لمشروعه السياسي الطموح

تفاعل المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، في اجتماعه المنعقد أمس الجمعة 20 شتنبر بأكادير، مع الهجمة المغرضة التي يتعرض لها رئيس الحزب، في استغلال بئيس لجزء من مضامين تقرير المجلس الأعلى للحسابات الأخير. وبهذا الخصوص، تطرق المكتب السياسي لمضامين التقرير السنوي للمجلس، حيث أفاد الأخ الرئيس، بصفته وزيرا للفلاحة والصيد البحري، المكتب السياسي، بمعطيات دقيقة حول التطور الملموس لمخطط المغرب الأخضر واستراتيجية “أليوتيس”، وقدم الأرقام التي توضح بجلاء النتائج الإيجابية لهذين القطاعين، مصحّحا ما تم تداوله من معطيات مغلوطة لا تستند على أي أساس. وبعدما أكّد المكتب السياسي حرصه على الاحترام الكامل للدستور والتقيد بمبادئه، إيمانا منه بضرورة البناء السليم للمؤسسات الدستورية، والترصيد الإيجابي لعملها، فإنه يدعو إلى البناء السليم لمنهجية عمل المؤسسات الدستورية وحماية استقلاليتها عن أي تعريض سياسي أو أي زج بها في صراعات ضيّقة خدمة لطرف دون آخر. كما جدّد المكتب السياسي دعمه المطلق واللامشروط والتفافه الكامل حول الأخ الرئيس ومشروعه السياسي الطموح، مشدّدا على أن “الأحرار” سيبقى حزبا موحدا، ثابتا، وفيا لقيمه ومبادئه، معتزا بمناضليه، ومؤمنا بسمو مهمته المتمثلة في تأطير المواطنين عموما والشباب على وجه الخصوص، وإعطائهم الأمل في بناء مغرب ممكن.

تعيين عبد الرحيم أوطاس منسقا إقليما لـ”الأحرار” بالنواصر

خلال اجتماع المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، المنعقد أمس الجمعة 20 شتنبر 2019 بمدينة أكادير، تم تعيين عبد الرحيم أوطاس، منسقا إقليميا بإقليم النواصر، التابع لجهة الدار البيضاء سطات. وجاء ذلك تطبيقا للمادة 21 من النظام الأساسي والمادة 17 من النظام الداخلي للحزب، وبناء على محضر اللجنة التي تكلفت بدراسة الترشيحات. وسبق لأوطاس، وهو عضو المجلس الوطني للحزب، أن شغل عددا من المناصب، كنائب لعمدة مدينة الدار البيضاء، ورئيسا لمقاطعة الصخور السوداء بالمدينة نفسها.

الجامعة الصيفية…خبراء وسياسيون يقدمون وصفتهم لإنتاج خطاب سياسي مقنع

شكلت ورشة “نبنيو خطابنا السياسي” أرضية للنقاش حول طبيعة الرسائل السياسية التي يعتمدها المسؤولون السياسيون في لقاءاتهم الحزبية، والتي يعولون عليها لإقناع المواطنين بمشاريعهم وبرامجهم. وأطر هذه الورشة، المنظمة في إطار الجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت بمدينة أكادير، كل من أعضاء المكتب السياسي محمد أوجار، ومصطفى بايتاس وأنيس بيرو، والنائبة البرلمانية أسماء أغلالو، وعبد العزيز الرماني خبير في الاقتصاد الاجتماعي، وزهر الدين الطيبي، المحلل السياسي، وياسين أخياط عضو كرسي اليونسكو حول الممارسات الصحفية والإعلامية. وأجمع أعضاء التجمع الوطني في هذه الورشة على أن العالم بأسره يعيش أزمة الفكرة السياسية، تظهر لدى التيارات السياسية، التي لا تعتمد على المبدأ الحزبي، مثل ما يحدث في إسبانيا وإيطاليا ووصلت تجلياتها تونس. وأوضحوا أن أزمة الفكرة السياسة تولد مشاكل على مستوى الخطاب السياسي لدى السياسيين اليوم، مؤكدين أن “الخطاب ليس شخصا أو كلاماً، بل قضية نؤمن بها كما أنها مشاريع سياسية، أما الخطاب ككلام يأتي في المرتبة الأخيرة ليعكس مشروع الهيئة التي تعبر عنها”. وأشاروا إلى أن الفكر اليساري والليبرالي سابقا دافع على قضايا ولدت أفكاراً سياسية، وجعلت عدد من المتعاطفين يتبنون خطاباً واضحاً، في المغرب أيضا كان الصراع قوياً لطرد الاستعمار، وتوحد الجميع حول خطاب سياسي له قبول فكري. أعضاء الحزب في الورشة، أكدوا أن التجمع الوطني للأحرار، كان واعياً بالإشكالات المرتبطة بالخطاب السياسي، وأن هذا التوجس يناقش داخل الهياكل منذ المؤتمر الوطني السادس، كما طرحت أسئلة حول كيف نعيد للفكرة السياسية بريقها ليؤمن المواطن بأن الاهتمام بالسياسة يغير الواقع. ولا ينكر أعضاء التجمع الوطني للأحرار قوة الخطاب في تغيير العقليات، ولعل أكبر مثال هو ما يفعله الإرهابيون بعقول الناشئة، التي تستهلك حديثاً مؤثراً مدمراً، ليس لهم فقط بل للمجتمع ككل. وشددوا أن التجمع الوطني للأحرار راهن على الأرقام، وجعل من خطابه، حصيلةً مثمرة يسوقها للمواطن، مستدلين بمخطط المغرب الأخضر ومخطط أليوتيس، ومخطط التسريع الصناعي، فضلا عن استجابة الحزب للنداء الملكي لإعداد تصور حول النموذج التنموي الجديد. في الاتجاه ذاته، أوضحوا أن الخطاب السياسي يستدعي تغييرا جذرياً، في ظل الرقمنة والسرعة التي يعيشها العالم، أي عوض خطاب ساعتين من الزمن، تكفي اليوم 30 ثانية لبعث رسائل قوية لمئات المتلقين في أماكن مختلفة. من جهته، دعا المحلل السياسي زهر الدين الطيبي، إلى تبسيط الخطاب، والإيمان باختلاف مرجعيات المتلقي، واحترام ذكائه، والإنصات أكثر من إعطاء الدروس. وشدد الطيبي على ضرورة توجيه خطاب معرفي، لا يبيع الوهم، ولا يقدم الوعود، التي لن يفي بها مستقبلا أو تلك التي لن يكافح للحصول عليها. وتابع المتحدث ذاته قائلا : “مؤسف جدا أن الشباب يمثل خمس ساكنة المغرب، و70 في المائة منهم لا يثقون في العمل السياسي، 5 في المائة فقط يؤمنون به نسبيا و1 في المائة يمارسونه فعليا، وتدني هذه الأرقام راجع بالأساس إلى تدني الخطاب السياسي الذي أفقدهم الثقة”. وأكد المحلل السياسي على أن الشباب اليوم لا يقبل المساومة، وعلى هذا الأساس فعلى السياسيين التحلي بالوسائل والآليات للإقناع وإيصال رسائل الأمل، فضلا أن هذه الفئة تحتاج لنخب تنتمي إليها، قائلا إن الجيل الحالي لا يتفاعل إلا مع نخبة شابة تفهم مطالبه وأهدافه”. من جهة أخرى، أكد الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، عبد العزيز الرماني، على ضرورة توفر الخطاب السياسي على مرجعية واضحة، أمام متلقيه من العموم ومن مناضليه داخلياً. ودعا المؤسسات إلى الرقي بالخطاب السياسي، والابتعاد عن التعتيم، الذي ينتج خطابا لا يؤمن بالوعي الاجتماعي ولا يحترمه ولا يرغب في التغيير، إضافة إلى تسويق النجاحات في الخطابات بطريقة سلسلة غير رتيبة حتى يتحقق مبدأ الجذب والشد ثم الإقناع.

البرنامج الكامل لورشات النسخة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار

يتضمن برنامج النسخة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، التي ستنطلق أشغالها مساء اليوم الجمعة 20 شتنبر إلى غاية 21 منه، 14 ورشة عمل يؤطرها وزراء وقيادات الحزب، وخبراء دوليون وأكاديميون. وحرصت برمجة الجامعة الصيفية للسنة الجارية على ملامسة قضايا ذات الراهنية السياسية والاجتماعية، وإشراك حوالي 5000 مشاركة ومشارك في هذا النقاش، من خلال برنامجها المتنوع. ويؤطر الورشة الأولى، والتي تحمل عنوان “نشجعو الشباب على المشاركة في السياسة”، عضوي المكتب السياسي، عبد الله غازي وعبد الرحمان اليزيدي، وأحمد بواري رئيس منظمة المهندسين الأحرار، وعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر، وعضوا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، دلال مني ورشيد معنينو، والناهي بوسيف المنسق الإقليمي للحزب بطانطان، وياسمين لمغور، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة. وتحمل الورشة الثانية عنوان “نبنيو خطابنا السياسي”، ويؤطرها محمد أوجار، وزير العدل وعضو المكتب السياسي، إلى جانب النائبين البرلمانيين، أسماء غلالو ومصطفى بايتاس، ومنسق الجهة 13 أنيس بيرو، وزينب تركي، وياسين أخياط، والرماني عبد العزيز، وزهر الدين الطيبي أستاذ جامعي. وتسلط الورشة الثالثة الضوء على ”دور المرأة في التشجيع على المشاركة السياسية”، تؤطرها أمينة بنخضراء عضو المكتب السياسي للحزب، ولطيفة يعقوبي مديرة قطب الأركَان بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وحسن لفنين، وخديجة رمزي، والسعدية أكردوس، وليلى داهي، رئيسة منظمة المرأة التجمعية بالعيون. وتلامس الورشة الرابعة موضوع “الشباب وآفاق النجاح في الإنتخابات”، يؤطرها رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي، ومباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم وادنون وعضو المكتب السياسي والمنسقة الجهوية للحزب، وحنان أبو الفتح النائبة البرلمانية السابقة، وعبد العزيز كوريزيم، المنسق المحلي للحزب بأيت ملول، ومحمادي توحتوح، رئيس الشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ومحمد بوهريست، ومحمد شوكي، المنسق الإقليمي للحزب ببولمان. وتناقش الورشة الخامسة ”قيم المقاولة والسياسة”، يؤطرها أعضاء المكتب السياسي، مولاي حفيظ العلمي وسعد برادة ولمياء بوطالب، وعمر مورو، ورئيس الشبيبة الجهوية للأحرار بالدار البيضاء سطات ياسين عكاشة، وبثينة العراقي، وكريم أشنكلي، ومحمد المودن. ويتداول الشباب في أساليب تدبير الحملة الانتخابية في الورشة السادسة، والتي يؤطرها أعضاء المكتب السياسي حسن بنعمر ومحمد بوسعيد وبدر الطاهري، والنائب البرلماني عبد الله المسعودي، ومنسق الحزب بجهة سوس ماسة حميد البهجة، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة حنان غزيل، ورئيس شبيبة بني ملال خنيفرة منير الأمني، وسميرة القاسمي. وتثير الورشة السابعة موضوع ”الشباب وأسئلة الانتماء والمواطنة”، بحضور كل من يونس أبشير رئيس الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، و رشيد بنزين، وأوغيليان دوشين وأوجين داغوناط ودومينيك غايينيي وفيليب كاسنوف. وتهم الورشة الثامنة آليات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، يؤطرها الأستاذ عبد الله أبو عوض وثلة من الشباب، ضمنهم عمر الشرقاوي المحلل السياسي وجواد الشفدي، وهشام سبيل، وفاطمة النهاري، وربيع خلوق، وكريم فركاكوم. وتبرز الورشة التاسعة تجارب شبابية في مواقع المسؤولية، ضمنهم أحمد زاهو وعمر السلالي ومحمد بوشكط، وامينة بوهدود بودلال ووفاء أجرطي وياسر قنديل، وعادل الخريفي. وتناقش الجامعة الصيفية أيضا موضوع مسار الأحرار وسؤال الأمازيغية، في ورشة يؤطرها رشيد أوبغاج وأحمد أرحموش وأمينة بن الشيخ ومحي الدين حجابي وأنير بويعقوبي والحسين أزوكاغ والحسين أوبليج. وتبحث الورشة الحادية عشر موضوع الشباب وأسئلة التعليم، يؤطرها عضوي المكتب السياسي جليلة مرسلي ومحمد القباج، والبرلماني عبد الودود خربوش وهشام زديدات رئيس المنظمة الإقليمية للشبيبة التجمعية بآسا الزاك، وعبد العزيز بن الضو، وعايدة بوكنين، وميلود أزرهون وكريمة امكيكة. وتتضمن الورشة الثانية عشر موضوع إشكالات الصحة، تشارك فيها عضوة المكتب السياسي نبيلة الرميلي، ونعيمة جبران، وتوفيق بلمامون، ومصطفى السويح، ومحمد بيزران، ونبيل الزويني، فيما تضم الورشة الثالثة عشر موضوع الشباب وقضايا الرياضة، يؤطرها عضو المكتب السياسي محمد بودريقة، ورضوان جيد وحسناء الساعدي، وهشام أيت منا، وعبد الواحد بولعيش و دياميل فايي. كما منحت أشغال الجامعة مساحة لنقاش موضوع الثقافة والفن في خدمة الوعي السياسي للشباب، تؤطرها رئيسة الشبيبة التجمعية بمراكش آسفي أمل الملاخ، وعبد الزراق الزيتوني، وجمال عبابسي، وأحمد زايد وهشام الزوين وحاميد الداوسي. وسيتمخض عن الدورة الثالثة للجامعة الصيفية، مجموعة من التوصيات هدفها الارتقاء بمستوى الفعل السياسي، وإشراك الشباب، وتمكينهم من الآليات لتحقيق ذلك. وتعد الجامعة الصيفية، فضاء سنويا لفتح النقاش حول قضايا الشباب، والتحديات التي تواجههم على جميع المستويات، كما أنها مجال لاقتراح وبلورة حلول كفيلة للنهوض بمكانتهم وأوضاعهم. كما تعتبر الجامعة فرصة أمام الشباب القادم من مختلف ربوع المملكة، للقاء وزراء وقيادات الحزب، وخبراء دوليين وأكادمين، والاستفادة من تجاربهم، ومن مداخلاتهم المبرمجة في إطار ورشات العمل.

في منتداها الأول.. المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة بسوس ماسة تبحث سبل تحسين وضعية القطاع بالجهة

تنظم المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة بسوس ماسة بشراكة مع المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة “المنتدى الجهوي الأول لمهنيي الصحة التجمعيين بسوس ماسة تحت شعار “مسار الثقة، نحو منظومة صحية جهوية لا متمركزة وتشاركية في خدمة المواطن- سوس ماسة نمودجا”. ويأتي تنظيم الملتقى، المنتظر يوم الأحد 22 شتنبر بالجامعة الدولية اونيفيرسيابوليس UNIVERSIAPOLIS باكادير، تبعا لتوصيات الملتقى الوطني لمهنيي الصحة التجمعيين بالرباط يوم 20 يوليوز، ولتقريب مضامين “مسار الثقة” كوثيقة تساهم بمقترحات عملية لحل الإشكاليات الكبرى للمنظومة الصحية ببلادنا. وتسعى المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين بسوس ماسة إلى جعل هذا المنتدى، محطة سنوية لتدارس وضعية المنظومة الصحية بجهة سوس ماسة، ولخلق فضاء للنقاش بين مختلف الفاعلين في مواضيع تهم المنظومة الصحية جهويا ووطنيا. ويهدف المنتدى أيضا، لعرض بعض التجارب في تدبير قطاع الصحة، ولتشجيع المفكرين والباحثين ومختلف الفاعلين للإسهام في تطوير المنظومة الصحية، ولتنظيم لقاءات تواصلية اقليمية ومحلية حول قضايا الصحة. ويتضمن برنامج المنتدى، عرض الوضعية الراهنة للعرض الصحي الجهوي سوس ماسة في القطاعين العام والخاص، وعرض آخر يرصد أهم اختلالات المنظومة الصحية الجهوية بسوس ماسة، وسيقترح المنتدى حلولا لتطوير المنظومة الصحية الجهوية. وسيعرف هذا المنتدى الأول من نوعه مشاركة 300 مشاركة ومشارك، ممثلين لجميع أقاليم الجهة الستة ينتمون إلى مختلف مهن الصحة، كما سيعرف حضور مجموعة من البرلمانيين وأعضاء المكتب السياسي للحزب، للإصغاء إلى مقترحات وأفكار المشاركين سعيا لتنزيلها على أرض الواقع.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot