fbpx

فتاح العلوي: المغرب يملك القدرة على استغلال الأزمات وتحويلها إلى أدوات لتسريع وتيرة النهوض بالبلاد

أفادت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح بأن المغرب يملك القدرة على استغلال الأزمات وتحويلها إلى أدوات لتسريع وتيرة النهوض بالبلاد.

وقالت فتاح في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا نملك في المغرب القدرة على استغلال هذه الأزمات وتحويلها إلى أدوات لتسريع وتيرة النهوض بالبلاد”، مشيرة في هذا السياق إلى الأزمات المتتالية المرتبطة بالوباء والجفاف “الحاد” خلال سنة 2022، والتي جعلت الصمود النموذجي للمملكة على المحك، حيث سجلت البلاد أعلى معدل للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال سنة 2021 (8 في المائة).

وسلطت الوزيرة في هذا الصدد، الضوء على ثلاثة عناصر طبعت سنة 2022، وهي ت ظهر أن المغرب يستبق تخطي عتبة جديدة تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحديدا الاستثمار العمومي الذي يتوقع أن يبلغ مستوى قياسيا، مع تقليص العجز العمومي والإبقاء على الإصلاحات الهيكلية والموارد المعبأة، سواء البشرية منها أو مادية، من أجل إصلاح قطاعي التعليم والصحة.

وأجرت نادية فتاح، يوم الثلاثاء بواشنطن، سلسلة من المباحثات مع رئيس مجموعة البنك الدولي، السيد ديفيد مالباس، والعديد من المدراء بهذه المؤسسة، بهدف تقييم “الشراكة الاستثنائية” بين البنك الدولي والمغرب.

وأتاحت هذه المباحثات فرصة استعراض التحضيرات للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر عقدها بمراكش في أكتوبر 2023.

وتنعقد الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالأساس في واشنطن، ومرة كل ثلاث سنوات في بلد عضو غير الولايات المتحدة، بهدف إبراز الطابع الدولي للمؤسستين. وكان آخر اجتماع عقد في إفريقيا قد تم سنة 1973 في نيروبي.

وتضم هذه الاجتماعات على مدى أسبوع محافظي الأبناك المركزية ووزراء المالية وممثلي الوسط الأكاديمي ورؤساء المقاولات وبرلمانيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني والصحافيين، لمناقشة قضايا مهمة منها الاستقرار المالي وتأثير التغيرات المناخية علاوة على فعالية دعم التنمية.

فتاح: يتوفر على أسس متينة في ما يتعلق بالتضخم

 أفادت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح أن المغرب يتوفر على أسس متينة في ما يتعلق بالتضخم.

وأبرزت السيدة فتاح في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء في ختام مباحثاتها مع رئيس مجموعة البنك الدولي، السيد ديفيد مالباس، والعديد من المدراء بهذه المؤسسة، بهدف تقييم “الشراكة الاستثنائية” بين البنك الدولي والمغرب، أن “المغرب يحقق منذ فترة طويلة أدنى معدل للتضخم في المنطقة، وقد تمكن من تقليص أثر تداعيات الأزمة على القدرة الشرائية للمواطنين، على الرغم من الظرفية الصعبة في سنة 2022”.

وفي هذا الصدد، سلطت الوزيرة الضوء على قدرة القطاع الفلاحي على الصمود رغم الجفاف الاستثنائي الذي شهدته سنة 2022، وذلك بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أبرزت صمود المغرب في مواجهة ارتفاع الأسعار العالمية للعديد من المواد الأولية والشحن، وذلك بفضل سياسة دعم أسعار العديد من المواد الأساسية، وهي غاز البوتان والسكر والقمح.

وذكرت السيدة فتاح في هذا السياق، بأنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ولا سيما الإبقاء على أسعار النقل العمومي ونقل البضائع.

وأشارت إلى أن المغرب أبان عن مرونة وسرعة الاستجابة في ما يتعلق بتنفيذ هذه الإجراءات “التي من شأنها أن تعزز قدرتنا على الصمود حتى نهاية السنة وكذا خلال سنة 2023”.

ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن سنة 2023 يرتقب أن تتميز باتباع مسار جديد ووضع استراتيجيات استباقية في العديد من القطاعات الرئيسية مثل الصناعة والطاقات الخضراء والفلاحة والسياحة والمياه، مبرزة رغبة الوزارة في وضع أسس قطيعة إيجابية في نموذج التنمية.

وأشارت إلى أنه لا يمكن لأي شخص أن يتوقع سيناريو ثابت في ضوء أوجه عدم اليقين التي يتسم بها السياق الحالي، الذي يتميز على الخصوص بعودة الوباء في بعض المناطق والصراع في أوكرانيا.

وقالت “إننا نملك مع ذلك إرادة لتحرير كافة الطاقات من أجل تجاوز هذا المسار الصعب”، مشيرة في السياق ذاته إلى “المدخرات المهمة” التي تتوفر عليها الأسر والتي من شأنها إعطاء دينامية للاستهلاك الداخلي للبلاد.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن الوزارة تراهن على العودة إلى معدل نمو يقارب 4 في المائة ومعدل تضخم يناهز 2 في المائة خلال سنة 2023، مسجلة أن هذه الفرضيات التي يطبعها الحذر تعكس الثقة في المستقبل باعتبارها عنصرا أساسيا في انعاش الاستثمار و النشاط الاقتصادي.

وأجرت السيدة نادية فتاح، يوم الثلاثاء بواشنطن، سلسلة من المباحثات مع رئيس مجموعة البنك الدولي، السيد ديفيد مالباس، والعديد من المدراء بهذه المؤسسة، بهدف تقييم “الشراكة الاستثنائية” بين البنك الدولي والمغرب.

وأتاحت هذه المباحثات فرصة لاستعراض التحضيرات للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر عقدها بمراكش في أكتوبر 2023.

بايتاس يتراس حفل تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة برسم سنة 2022

 جرى، مساء أمس الخميس بالرباط، تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة برسم سنة 2022، لخمس جمعيات وأربع شخصيات من المجتمع المدني، وذلك تثمينا للمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والشخصيات المدنية التي قدمت خدمات متميزة للمجتمع.

وقد جاء ذلك خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، وتميز، لأول مرة، بدعوة وفد موريتاني يقوده مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الشيخ أحمدو ولد احمد سالم ولد سيدي. وهكذا، ففي صنف الجمعيات والمنظمات المحلية، فازت بالجائزة الأولى جمعية “مؤسسة دار سي حماد” بسيدي إفني، عن مبادرة “حصد الضباب بأعالي جبال آيت باعمران”، وتهدف إلى تطوير وسائل نوعية ومبتكرة للتكيف مع تغير المناخ خاصة إستغلال الضباب لتقليص آثار الجفاف وندرة المياه، في حين عادت الجائزة الثانية لجمعية “اغيل” لتنمية الساكنة الجبلية بقلعة مكونة إقليم تنغير، عن مبادرة “التطبيق الخرائطي Hadr Map “، وهي آلية لليقظة وتتبع التوزيع المجالي لأسباب الهدر المدرسي بإقليم تنغير.

وفي صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية، فازت بالجائزة الأولى، جمعية بصمة عطاء – طنجة عن مبادرة “بغيناهوم يقراو” والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم عن طريق تقديم دروس الدعم والتقوية، فيما كانت الجائزة الثانية مناصفة، بين جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية – الناظور عن مبادرة “سمعلي” للمساهمة في خلق بيئة ملائمة لتنشيط وتعزيز المشاركة المواطنة للشباب بجهة الشرق”، و جمعية أطلس ازاوان عن مبادرة “أنطولوجيا الروايس”، من مدينة أكادير.

أما في صنف الشخصيات المدنية، فعادت الجائزة الأولى للسيد محمد الحبيب يلكوش، عن مبادرة “الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الانسان”، وفاز بالجائزة الثانية مناصفة، السيدة زعيمة بلكامل، بخصوص “المساهمة في الحد من الهدر الجامعي”، وكذا السيد عبد اللطيف غازي حول مبادرة “ترميز المتاحف لتسهيل ولوج المكفوفين إليها “، و السيد يدير اكيندي الذي شارك بمبادرة “تعزيز الادماج والحقوق في العمل للأشخاص في وضعية إعاقة”.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد بايتاس على المكانة المحورية لجمعيات المجتمع المدني بالاعتراف الدستوري الذي بوأها شريكة للسلطات العمومية والمؤسسات المنتخبة في إعداد السياسات العمومية وطنيا وبرامج التنمية محليا، مبرزا انه فضلا عن ذلك لا تخلو المؤسسات والهيئات الدستورية الوطنية من تمثيلية جمعيات المجتمع المدني ضمن تركيبة مجالسها.

كما قدم الوزير، في هذا السياق، الاستراتيجية في مجال المجتمع المدني التي أعدتها الوزارة والتي تروم النهوض بأدوار جمعيات المجتمع المدني، وجعلها شريكا أساسيا لازما في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب، أطلق علها اسم “نسيج “، لتشكل خريطة طريق تحمل في طياتها رؤية طموحة تم الحرص، في إعدادها وبلورة محاورها، على اعتماد مقاربة تشاركية موسعة ضمت جميع الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين المعنيين.

وأشار إلى أنه سيتم العمل على تنزيل الاستراتيجية وفق خمسة خيارات استراتيجية، وهي إعداد وتنسيق السياسة العمومية في مجال النهوض بجمعيات المجتمع المدني؛ والتطوير التنظيمي والهيكلي لجمعيات المجتمع المدني لجعلها شريكا أساسيا في التنمية؛ وتعزيز الشراكة بين الدولة وجمعيات المجتمع المدني من خلال ترشيد التمويل العمومي وتنويع الدعم الموجه لها؛ وتسريع استكمال وتأهيل البيئة القانونية والضريبية المتعلقة بجمعيات المجتمع المدني؛ وتشجيع الرقمنة كرافعة أساسية لتعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني.

وأضاف أن هذه الخيارات الاستراتيجية الخمسة شكلت أرضية صياغة المحورين الأساسيين للاستراتيجية، حيث يهدف المحور الأول إلى الإسهام في دعم مجتمع مدني مستقل ومهيكل ومنظم وقوي، في حين يسعى الثاني إلى تعزيز مشاركة جمعيات المجتمع المدني في التنمية بشكل فعال ومؤثر.

وبالإضافة إلى المحورين الأساسيين سالفي الذكر، أكد الوزير على أن الاستراتيجية ضمت كذلك محورا أفقيا داعما استهدف البيئة القانونية والضريبية للجمعيات، وتنسيق العمل الحكومي في مجال النهوض بالمجتمع المدني، والنهوض بالمشاركة المواطنة عبر تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية المكملة للديمقراطية التمثيلية، وضمان إنتاج وتعزيز وتثمين المعطيات المتعلقة بالنسيج الجمعوي الوطني، مشيرا إلى أن هذه المحاور الثلاثة جمعت برامج ومشاريع يطبعها التكامل والانسجام الضروريان لتحقيق النجاعة والفعالية والأثر، وصولا إلى النهوض بجمعيات المجتمع المدني لتضطلع بأدوارها الدستورية كاملة.

ومن جانبها، دعت رئيسة لجنة تحكيم الدورة الرابعة، السيدة رقية أشمال، إلى تقوية الدبلوماسية التشاركية، وإلى تطوير وتجويد البيئة القانونية للجمعيات بغية الارتقاء بها إلى المسؤولية الفعلية، والادوار الدستورية المناطة بها للمساهمة في السياسات العمومية والبرامج التنموية الترابية الوطنية.

وأشادت بالحكومة في اعتماد الديمقراطية التشاركية، كوسيلة وأداة للانخراط الفعلي للمواطنين والمواطنات في تنمية البلاد، مشيرة إلى أن أحد أهداف النموذج التنموي الجديد هو “مغرب دامج يوفر الفرص والحماية للجميع ويعزز الرابط الاجتماعي”.

من جهته، قال الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، ضيف شرف هذه الدورة، “إننا نثمن عاليا مسار التعاون الذي تم رسمه في ميدان المجتمع المدني بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان ومفوضية العمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني في موريتانيا” .

وأعرب عن تطلعه بالدفع بهذا التعاون إلى الأمام، خاصة ” التوقيع على مذكرة تفاهم في القريب العاجل “.

وتخلل برنامج تسليم جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة، توقيع الوزارة لاتفاقية إطار مع مؤسسة كونراد، في مجال تقوية قدرات الجمعيات، وكذا لبروتوكول تعاون في مجال تعزيز أدوار المجتمع المدني مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الترشحات خلال هذه الدورة بلغ ما مجموعه 212 ترشحا، 129 منها تهم جمعيات وطنية ومحلية وجمعيات مغاربة العالم، و83 ترشيحا لشخصيات مدنية.

وحضر حفل تسليم الجائزة عدد من الوزراء وممثلو جمعيات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وفكرية وفنية وإعلامية.

الطالبي العلمي: التحديات التي يتعبأ المغرب لرفعها تستدعي تقوية الحقل الإعلامي من حيث التنظيم والضبط والنموذج الاقتصادي

 أكد رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، أن التحديات التي تتعبأ المملكة، خلف جلالة الملك، لرفعها اليوم، تستدعي تقوية الحقل الإعلامي الوطني “من حيث التنظيم والضبط والنموذج الاقتصادي، وأساسا من حيث المحتوى”.

وقال السيد الطالبي العلمي في كلمة له في افتتاح لقاء دراسي ينظمه مجلس النواب حول موضوع (الإعلام والمجتمع)، “في محيط إقليمي متمو ج، غير مستقر وغير آمن، أحيانا، يثير استقرار ونجاحات بلادنا، سياسيا ومؤسساتيا، وصعودها اقتصاديا وتماسكها اجتماعيا، حنق البعض، ويجعل بلادنا محط استهداف من بعض وسائل الإعلام الأجنبية، التي تتعمد التغليط والخلط والتضليل، مما يلقي بمسؤوليات كبرى على إعلامنا الوطني”.

وأضاف أن الثورة الرقمية تزيد من حجم هذه التحديات لما تتيحه من إمكانيات لنشر الأخبار دون قيد أو شرط مهني، “إلى الحد الذي يمكن أن نصف معه حالة استعمالات التكنولوجيا الرقمية في ت دفق الأخبار على المستوى الدولي، بالفوضى”.

وسجل رئيس مجلس النواب أن هذه التكنولوجيا تطرح عدة تحديات أمام المقاولات الصحفية الورقية “التي تخوض معركة البقاء بحكم تراجع المبيعات وموارد الإشهار وارتفاع كلفة الإنتاج”، مبرزا أن مبادرة المجلس بتنظيم هذا اللقاء الدراسي، تأتي على خلفية هذه التحديات وسعيا إلى تجاوزها وبلورة مخارج “من أجل ضبط حقلنا الإعلامي وتقويته وجعله أكثر مهنية”.

وتوقف السيد الطالبي العلمي عند ستة رهانات يرى أنها تشكل أرضية للنقاش، ويتعلق أولها بتأهيل الإعلام الوطني المكتوب، والمرئي والمسموع، والرقمي، ليكون مواكبا للتموقع الجديد للمغرب كقوة ديمقراطية، وركيزة استقرار إقليمي وقاري ودولي، وقوة صاعدة اقتصاديا، منخرطة في رفع التحديات الدولية المشتركة، فيما يتعلق الرهان الثاني بالتعبئة من أجل ربح رهان الانتقال الرقمي بالنسبة للصحافة الوطنية، والحيلولة دون استغلال الإمكانيات الكبرى التي تتيحها لنشر الأخبار المضللة والتشكيك في مصداقية المؤسسات أو المس بالأمن العام لبلادنا، أو التشهير والتشنيع بالآخرين.

ويرتبط الرهان الثالث، حسب رئيس مجلس النواب، باسترجاع الدور الاستراتيجي للإعلام الوطني في بناء الرأي العام الواع ي، المدر ك لقضايا بلده “بما ييسر المشاركة في الشأن العام، اقتراعا، وتحملا للمسؤوليات، وتقييما للأداء العمومي، وفق ما يكفله الدستور”.

أما الرهان الرابع فذي صلة بالمصداقية والجدية في الممارسة الصحفية والإعلامية، “في علاقتها بأخلاق المهنة وأدبياتها، وبنذ الضمير، وبالاستقلالية التحريرية وإعمال شعار +الخبر مقدس والتعليق حر+، الذي كان جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه قد اختاره شعارا لوكالة المغرب العربي للأنباء في 1959”.

فيما يعني الرهان الخامس، سلطات الضبط السمعية البصرية والمكتوبة (الورقية والرقمية)، وينصب الرهان السادس ، حسب السيد الطالبي العلمي، على التكوين واستكمال التكوين، ودور مؤسسات التكوين في مهن الصحافة والاتصال والإعلام وتقنياتها، العمومية والخاصة.

وفي سياق ذي صلة، أثار رئيس مجلس النواب إشكالية “سوء الفهم بين السياسي والإعلامي/ الصحفي” موضحا أن سوء الفهم هذا، ليس بين حقلين أو ممارستين متكاملتين، ولكن بين فاعلين أو بالأحرى بعض من الفاعلين، وأكد أن أحد أهداف هذا اللقاء الدراسي هو تجاوز سوء الفهم هذا “فالسياسي مطالب بالانفتاح على وسائل الإعلام، وتوفير المعلومات والأخبار القابلة للاستعمال وللتحليل وللتعليق، والنشر المسبق والتلقائي للأخبار، وجعلها متيسرة الولوج لدى المصادر الموثوقة والمعروفة والمأذ ون لها. وفي المقابل، ينبغي للفاعل الإعلامي أن يثق في ما تصدره المؤسسات والفاعلون المؤساستيون والسياسيون من أخبار واستعمالها على النحو الذي يفيد المجتمع، ويرفع من مستوى النقاش العمومي”.

وخلص السيد الطالبي العلمي إلى القول، إنه في سياق دولي مطبوع بعودة الأفضليات الوطنية، وازدهار الأنانيات، وخطابات الانطواء، يتعين العمل على تحفيز الإعلام الوطني على الاشتغال على أساس منطق الأمة والانتماء الوطني، “خاصة وأن حروب اليوم لا تشبه حروب الأمس، فوسائلها متعددة، والإعلام واحد من هذه الأسلحة الجديدة”.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بإحداث الهيئة العليا للصحة

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الأربعاء برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مشروع قانون رقم 07.22 يتعلق بإحداث الهيئة العليا للصحة.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن المجلس صادق على هذا المشروع، الذي سبق التداول في شأنه في مجلس الحكومة المنعقد في فاتح دجنبر الجاري.

ويندرج هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعادة النظر في المنظومة الصحية، وتفعيلا لدعامات إصلاح المنظومة الصحية المعلن عنها، لاسيما الدعامة المتعلقة بالحكامة، وانسجاما مع ما نصت عليه المادة 32 من القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.

ويهدف المشروع إلى إحداث الهيئة العليا للصحة، باعتبارها شخصا اعتباريا من أشخاص القانون العام، تساهم في ضمان استمرارية عمل الدولة في المجال الصحي، وتتولى على الخصوص، مهمة التأطير التقني للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض وتقييم جودة خدمات المؤسسات الصحية بالقطاعين العام والخاص وكذا إبداء الرأي في السياسات العمومية في ميدان الصحة.

ويتضمن هذا المشروع مقتضيات تحدد الاختصاصات والأدوار المنوطة بالهيئة العليا للصحة، لاسيما التأطير التقني للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، والسهر على إعداد الوسائل الكفيلة بضبط منظومته، وتقييم جودة الخدمات المقدمة بالمؤسسات الصحية بالقطاعين العام والخاص وظروف التكفل الطبي بالمرضى؛ وتحديد أجهزة الهيئة المتمثلة في مجلس ورئيس. بالإضافة إلى مقتضيات تحدد أعضاء المجلس والمؤهلات المطلوبة فيهم ومدة تعيينهم بالمجلس وحالات التنافي وحالات انتهاء عضويتهم به، وكذا تحديد الاختصاصات المسندة للمجلس وقواعد سيره وشروط صحة مداولاته؛ ومقتضيات تحدد التنظيم الإداري والمالي للهيئة ومواردها البشرية.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية

 صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الأربعاء برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، على مشروع القانون رقم 08.22 يتعلق بإحداث المجموعات الصحية الترابية.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن المجلس صادق على هذا المشروع، الذي سبق التداول في شأنه في مجلس الحكومة المنعقد في فاتح دجنبر الجاري.

ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل مقتضيات المادة 32 من القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية. كما يأتي لتجاوز مختلف الإكراهات والمعوقات التي تشوب حاليا عرض العلاجات على المستوى الترابي، وإصلاح المنظومة الصحية الوطنية في شقها المتعلق بالحكامة، استحضارا للاختيارات الاستراتيجية التي تضم نها التقرير العام حول النموذج التنموي، لاسيما الاقتراح المتعلق بدمج المركز الاستشفائي الجامعي وجميع الوحدات الاستشفائية الجهوية في مؤسسة عمومية واحدة مستقلة تتكلف بالعلاجات الاستشفائية والتكوين والبحث العلمي، وذلك من أجل تنسيق أمثل للعرض العمومي من حيث العلاجات على المستوى الجهوي.

ويتضمن هذا المشروع أحكاما تنص على إحداث مجموعة صحية ترابية بكل جهة مع الإحالة على نص تنظيمي لتحديد مقر كل مجموعة والمؤسسات الصحية المكونة لها؛ وتحديد المهام المنوطة بالمجموعات الصحية الترابية داخل مجالها الترابي مع تقسيم المهام المنوطة بكل مجموعة حسب ستة مجالات أساسية وهي: مجال عرض العلاجات، مجال الصحة العامة، مجال العلاجات، مجال التكوين، مجال البحث والخبرة والابتكار، ثم المجال الإداري؛ مع تحديد أجهزة الإدارة والتسيير المتمثلة في مجلس الإدارة والمدير العام للمجموعة وتبيان الاختصاصات المسندة لكل منهما. بالإضافة إلى مقتضيات تحدد التنظيم المالي للمجموعات الصحية ومواردها البشرية.

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية

صادق مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الأربعاء، برئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، على مشروع القانون رقم 10.22 يتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية.

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن المجلس صادق على هذا المشروع، الذي سبق التداول في شأنه في مجلس الحكومة المنعقد في فاتح دجنبر الجاري.

ويندرج مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية في إطار تفعيل مقتضيات المادة 32 من القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية. ويأتي هذا المشروع لتمكين البنية الإدارية التي تشرف على هذا القطاع من أداء مهامها بمهنية عالية، ومن مواكبة التطورات الوطنية والدولية، وتنزيلا لدعامات إصلاح المنظومة الصحية المعلن عنها، لاسيما الدعامة المتعلقة بالحكامة.

ويتضمن هذا المشروع مقتضيات تحدد المهام والصلاحيات والأدوار المنوطة بالوكالة، لاسيما ما يتعلق بتنفيذ التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة الرامية إلى ضمان السيادة الدوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها؛ مع تحديد أجهزة الإدارة والتسيير المتمثلة في مجلس الإدارة ومدير الوكالة مع تبيان الاختصاصات المسندة لكل منهما؛ والتنصيص على قواعد سير مجلس الإدارة وشروط صحة مداولاته؛ وتحديد التنظيم الإداري والمالي للوكالة ومواردها البشرية، بالإضافة إلى إدراج مقتضيات انتقالية وختامية تتعلق أساسا بكيفية إدراج مقتضيات انتقالية وختامية تتعلق بكيفيات إلحاق موظفي مديرية الأدوية والصيدلة بالوكالة.

تعزيز العلاقات البرلمانية محور لقاء رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة الدفاع الوطني بالجمعية الوطنية الفرنسية

أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي الاثنين بمقر المجلس مباحثات مع رئيس لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد توماس كاسيو الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن المباحثات بين الجانبين تركزت حول تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، فضلا عن بعض القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وسجل الجانبان بالمناسبة، الإرادة المشتركة في الدفع بالتعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما في المجال البرلماني، حيث دعا السيد رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة بالجمعية الوطنية الفرنسية إلى تعزيز أدوار المنتدى البرلماني المغربي -الفرنسي الذي عقد الدورة الأخيرة سنة 2019 بباريس.

وخلال هذا اللقاء، تطرق الجانبان أيضا، إلى آخر مستجدات القضية الوطنية، ومخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا واقعيا وذي مصداقية ويحظى بتأييد إقليمي ودولي لحل النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية.

كما شكلت مباحثات رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة الدفاع الوطني والقوات المسلحة بالجمعية الوطنية الفرنسية، فرصة لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك كالأمن والاستقرار الدوليين والهجرة والأمن الغذائي والطاقات المتجددة والتحول الرقمي.

جلالة الملك يستقبل أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ويوشحهم بأوسمة ملكية

 استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم (فيفا) – قطر 2022.

ويعكس هذا الاستقبال العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يحيط بها الشباب، والاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا. ويأتي الاستقبال إثر الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

وخلال هذا الحفل وشح صاحب الجلالة، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني السيد وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية. وهكذا، وشح جلالة الملك السيدين فوزي لقجع ووليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد.

كما وشح صاحب الجلالة بوسام العرش من درجة ضابط لاعبي المنتخب الوطني، السادة غانم سايس، وياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وحكيم زياش، وعز الدين أوناحي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم). ووشح جلالة الملك، بالوسام ذاته، السادة عبد الرزاق حمد الله، وأنس زروري، وعبد الحميد صبيري، ومنير الكجوي، وإلياس الشاعر، وزكرياء أبوخلال، وسليم أملاح، وعبد الصمد الزلزولي، وسفيان بوفال، وجواد اليميق، ويوسف النصيري (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم) وأشرف داري، ووليد الشديرة، وأحمد رضى التكناوتي (خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم)، وبلال الخنوس، وبدر بانون، ويحيى عطية الله الإدريسي، ويحيى جبران.

وبالموازاة مع ذلك، أعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية، من أجل تسليم أوسمة ملكية لجميع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني، وذلك تقديرا للعمل الاستثنائي الذي قدموه.

إثر ذلك أخذت لجلالة الملك، نصره الله وأيده، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، صورة تذكارية مع أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم وأمهات اللاعبين الحاضرات. وبهذه المناسبة، قدم أعضاء الفريق الوطني تذكارات لصاحب الجلالة تعبيرا عن امتنانهم لجلالته على الدعم الذي قدمه لهم طيلة أطوار هذه المنافسة العالمية.

ويعتبر الاستقبال الذي خصصه جلالة الملك نصره الله للاعبين الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، تكريما لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن، كما يشكل تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها جلالة الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما. وحل أعضاء المنتخب الوطني بأرض الوطن عشية اليوم الثلاثاء، حيث خصص لهم سكان الرباط وسلا والمدن المغربية الأخرى استقبالا حارا ودافئا. وهكذا، ومنذ وصولهم إلى مطار الرباط-سلا، وعلى طول الطريق، حرصت الجماهير الحاضرة بأعداد غفيرة على تحية أسود الأطلس والإشادة بشجاعتهم وقتاليتهم.

برنامج “فرصة”.. تمويل أزيد من 11 ألف حامل مشروع

 أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن برنامج “فرصة” منح تمويلا لفائدة 11 ألفا و200 حامل مشروع.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أمس الاثنين، أن “برنامج فرصة يواصل التقدم في جانبه التمويلي، بما في ذلك عملية صرف القروض التي دخلت مرحلتها الأخيرة. كل مؤشرات البرنامج جيدة: من خلال 11.200 عملية تمويل، من بينها توقيع 9.400 عقد، و5.300 عملية تحويل توصل بها حاملو المشاريع، و4.100 عملية تحويل في طور الإنجاز”.

وذك البلاغ بأن عملية التمويل تتكون من عدة مراحل، تبدأ انطلاقا من حصول حامل المشروع على الموافقة من طرف لجنة التمويل.

ويتعلق الأمر بالتعاقد مع حامل المشروع، وتتطلب هذه المرحلة القيام بالحد الأدنى من الإجراءات الإدارية، كالتحقق من مطابقة الوثائق الإدارية، والتأكد من رقم التعريف البنكي للمستفيد، وطلب التمويلات التي توجهه مؤسسة القروض الصغرى إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية، من أجل صرف المبالغ المتعلقة بالعقود الموقعة والتحويل البنكي للمبالغ المتعاقد بشأنها من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية لفائدة مؤسسة القروض الصغرى والتحويل البنكي لفائدة حامل المشروع من قبل مؤسسة القروض الصغرى.

وأكد البلاغ أنه لتسريع مرحلة التمويل، عبأت الشركة المغربية للهندسة السياحية 07 مؤسسات للتمويل تغطي مجموع التراب الوطني، مضيفا أن فرق الشركة المغربية للهندسة السياحية تواكب هذه المؤسسات عن كثب من أجل سلاسة أكبر في مراحل توقيع العقود ومنح القروض والمساعدات.

وأشارت الوزارة، في هذا الصدد، إلى أن الإنجاز يتفاوت من مؤسسة تمويلية إلى أخرى، مبرزة أنه لأجل ذلك تستفيد المؤسسات التي تعرف طلبا قويا من مواكبة لتسريع وتيرة معالجة الملفات وصرف التمويلات.

وبناء على ذلك، فإن الوتيرة الأسبوعية لصرف التمويلات عرفت ارتفاعا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة لتصل إلى الهدف المنشود من قبل البرنامج.

وخلص البلاغ إلى أنه “في الوقت الراهن، يحصل 1500 حامل مشروع كل أسبوع على تحويل بنكي لقروضهم. وتعمل جميع الأطراف المعنية على قدم وساق لبلوغ الهدف الذي حدده البرنامج، وتمويل 10 آلاف مشروع قبل نهاية السنة”.

الأحرار بمجلس النواب.. المونديال كان فرصة للوقوف مع الذات لإبزار القيم المغربية ومكانة الأم في الأسرة 

أكد فريق التجمع الوطني للأحرار اليوم الاثنين، على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني بمونديال قطر، معتبرين أنه يعد درسا بليغا في الطموح المقترن بالجهد والمثابرة، ومعتبرين أن هذا الصنيع غير المسبوق يجب أن يجد صداه في مختلف السياسات العمومية٫

وقدم محمد غياث رئيس الفريق، أسمى عبارات التقدير والشكر والاعتزاز للمنتخب الوطني والطاقم التقني والإداري الذي حقق إنجازا  تاريخيا، لن ينساه المغرب.

وقال “إذا كانت الشقيقة قطر قد توفقت ونجحت في تنظيم هذا اللقاء الدولي الكبير فإن المغرب قد تكفل باستماتة بالدفاع عن صورة المغرب والمغاربة والعرب والأفارقة على الميدان، اليوم نحن مجمعون على أن آثار هذا المونديال تجاوزت رقعة ملعب كرة القدم”. 

وأكد غياث على أن هذه النتيجة لم تأتي من فراغ وليست حصيلة 7 مقابلات فقط ولكنها تراكم 20 سنة من العمل الجبار الذي قاده جلالة الملك، ليس فقط في الرياضة ولكن على كل الواجهات. 

وتابع قائلا “أتكلم بقناعة تامة على المستوى الحقوقي بتصالحنا مع ماضينا السياسي، وعلى المستوى الدستوري بسن دستور مغربي متقدم غير مسبوق، وعلى المستوى الدبلوماسي بتموقع أفريقي ودولي متميز يشهد به الجميع 

على المستوى الاقتصادي ذلك بإنجاز وفتح أوراش مهيكلة للاقتصاد الوطني وعلى المستوى الاجتماعي فنحن نسابق الزمن حكومة وبرلمانا من أجل دولة اجتماعية منصفة للمواطن بمدرسة وطنية صالحة ومستشفى لائق وشغل قار يصون كرامة المواطن الذي ساند المنتخب بقوة”.

وأوضح غياث أن المونديال كان فرصة للوقوف مع الذات لإبزار مجموعة من القيم المغربية الأسرية بعفوية، ولإبراز مكانة الأم في الأسرة المغربية وهي فرصة كذلك لإعادة النظر في مدونة الأسرة، وهذا مطلب ملكي وشعبي كبير، كما أنه فرصة لمنح الوضع الاعتباري لمغاربة العالم الذي يستحقونه.

وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة تعلن عن استقبال شعبي وجماهيري كبير للمنتخب الوطني

تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه بتعليمات ملكية سامية، سيخصص للمنتخب الوطني لكرة القدم، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022، استقبال في مستوى المسار المتألق الذي حققه خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022.

سيحظى الفريق الوطني باستقبال شعبي وجماهيري كبير، منذ وصوله إلى مطار الرباط- سلا، حوالي الساعة الخامسة مساء، مرورا بشارع الحسن الثاني وساحة 16 نونبر وساحة شالة وساحة الملك حسين ثم شارع محمد الخامس وساحة البريد وساحة محمد الخامس وساحة 11 يناير وشارع مولاي الحسن وباب السفراء.

وصولا إلى القصر الملكي العامر، حيث سيحظى أعضاء المنتخب الوطني باستقبال ملكي سامي احتفاء وتقديرا بهذا الإنجاز التاريخي العظيم.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot