fbpx

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم حول نظام البذلة الرسمية لموظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع المرسوم رقم 2.24.742 بتغيير المرسوم رقم 2.21.439 بتحديد نظام البذلة الرسمية لموظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والشارات المميزة لها وخصائصها، قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية.

وحسب بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة، يأتي هذا المشروع للملاءمة مع التغيير الذي لحق مقتضيات المرسوم رقم 2.19.453 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ولاسيما حذف الدرجات المرتبة في السلم 7 وإدماج الموظفين المرتبين فيها في الدرجات المماثلة للسلم 8.

ويهدف هذا المشروع، يضيف البلاغ، إلى إعادة ضبط الشارات المميزة لدرجات موظفي إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، قصد الحفاظ على النظام الهرمي للقيادة داخل إدارة الجمارك وفقا للطبيعة شبه العسكرية التي تميز عملها.

الحكومة تصادق على مشروع قانون يتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين

صادق مجلس الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 46.21 يتعلق بتنظيم مهنة المفوضين القضائيين، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.

وذكر بلاغ للناطق الرسمي باسم الحكومة أن هذا المشروع يندرج في إطار تنزيل ورش إصلاح منظومة العدالة، عبر تأهيل المهن القانونية والقضائية وتطوير أدائها، والرفع من جودة خدماتها، وذلك بتشخيص وضعيتها وواقع ممارستها، وتعزيزها بآليات تشريعية تمكن من تحديثها، وتخليقها وتدعيمها لمواكبة التغيرات والتحولات الكبرى التي يعرفها المغرب في مجال منظومة العدالة.

ويروم هذا المشروع “تنزيل توصيات ميثاق إصلاح منظومة العدالة، ولاسيما ما يتعلق منها بتحديث وتحيين النصوص القانونية المنظمة لمهنة المفوضين القضائيين، وتحسين شروط عملهم والارتقاء بوضعية ممارسة مهنتهم، وذلك من خلال إعادة النظر في القانون الحالي المنظم للمهنة”، يضيف البلاغ.

تمديد مدة صرف المساعدات المحددة في 2500 درهم لفائدة المتضررين من زلزال الحوز لخمسة أشهر إضافية

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، ‏إنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم للسكان المتضررين جراء زلزال الحوز لخمسة أشهر إضافية من أجل إكمال إصلاح المساكن المتضررة.

وأوضح أخنوش في تصريح للصحافة عقب ترؤسه الاجتماع الـ12 للجنة البين ‏وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء ‏والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، أن هذا التمديد الذي يأتي بعد استكمال عملية تقديم ‏هذه المساعدات التي كانت محددة في 12 شهرا، تم من أجل إعطاء الفرصة للسكان المتضررين لإكمال عمليات إصلاح المساكن ‏المتضررة في أحسن الظروف.‎

ودعا رئيس الحكومة في هذا الصدد السكان الذين استفادوا من الدعم الخاص بالمساكن المتضررة من ‏زلزال الحوز إلى تسريع عمليات البناء، مؤكدا في الوقت ذاته أن البرامج الخاصة بإعادة البناء والتأهيل ‏للمناطق المتضررة من زلزال الحوز “يجري ‏تنفيذها بوتيرة جيدة‎”.

منح دعم مالي بقيمة 140 ألف درهم للسكان الذين هدمت مساكنهم بشكل كلي جراء الفيضانات

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، إنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب ‏الجلالة الملك محمد السادس، سيتم منح دعم مالي بقيمة 140 ألف درهم للسكان الذين هدمت مساكنهم بشكل كلي جراء الفيضانات ‏الأخيرة في الجنوب الشرقي للمملكة، بينما سيتلقى السكان الذين تعرضت مساكنهم ‏لهدم جزئي دعما بقيمة 80 ألف درهم.‏

‏ وأوضح أخنوش في تصريح للصحافة عقب ترؤسه الاجتماع الأول للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، أن هذا الدعم يعد تعبيرا عن العناية السامية التي يوليها جلالة ‏الملك للسكان المتضررين من هذه الفيضانات.

‏ وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذا الاجتماع تطرق إلى سبل تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك بتخصيص دعم بقيمة 2.5 مليار درهم ‏للمتضررين من الفيضانات الأخيرة، مبرزا أن هذا المبلغ سيتم وضعه في صندوق خاص بتدبير الكوارث.‏

وخلص أخنوش إلى أنه تم وضع البرامج المناسبة لمواجهة تداعيات الفيضانات انطلاقا من العمل الميداني الذي قامت به ‏الجهات المعنية، والتي مكنت من تحديد حجم الأضرار واحتياجات السكان المتضررين.

رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الـ 12 للجنة البين وزارية المكلفة بإعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، الاجتماع الـ 12 للجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، تم خلاله الوقوف على الوتيرة الإيجابية المسجلة في تنزيل هذا البرنامج.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه، تنفيذا للتعليمات المليكة السامية، سيتم تمديد مدة صرف المساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم للأسر التي انهارت منازلها جزئيا أو كليا لمدة 5 أشهر، بعدما تم استكمال عملية تقديم ‏هذه المساعدات والتي كانت محددة في 12 شهرا، وذلك بقيمة إجمالية تتجاوز 1.7 مليار درهم.

وأضاف المصدر ذاته أن اللجنة سجلت أنه إلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، تم إصدار 56.095 ترخيصا لإعادة البناء، وتقدم أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة في 50.807 مساكن. وبعد بلوغ عملية إزالة الأنقاض والركام عن المساكن المهدمة مراحلها النهائية، أكدت اللجنة على انطلاق تنفيذ حلول ميدانية بشأن 1700 مسكن تقع في مناطق ذات تضاريس وعرة.

وأفادت اللجنة بحصول 57.703 أسر على الدعم البالغ 20.000 درهم، كدفعة أولى لإعادة بناء وتأهيل منازلها التي تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء الزلزال. كما أكدت توصل 26.110 أسر بالدفعة الثانية، واستفادة 12.839 أسرة من الدفعة الثالثة، و1.868 أسرة من الدفعة الرابعة والأخيرة، وذلك بقيمة مالية إجمالية فاقت 2 مليار درهم.

على صعيد آخر، تطرقت اللجنة إلى تقدم أشغال تأهيل المحاور الطرقية الأربع المكونة للطريق الوطنية رقم 7 البالغ طولها 64 كيلومترا، بميزانية إجمالية تقدر بـ 665 مليون درهم. وسلطت الضوء على إحداث 4 فرق تجهيز جهوية، جرى تعزيزها بـ 37 آلية، في أفق تسلم 9 آليات إضافية، وذلك بميزانية إجمالية تناهز 160 مليون درهم.

وفي قطاع الصحة، وبعد انتهاء أشغال الشطر الأول المتعلق بتأهيل 42 مركزا صحيا ذا أولوية، كشفت اللجنة انطلاق أشغال الشطر الثاني، المتعلق بتأهيل أو إعادة بناء 153مركزا صحيا، التي ستكلف 532 مليون درهم.

وارتباطا بقطاع الفلاحة، تم إلى غاية نهاية شهر شتنبر الماضي، توزيع 30.510 رؤوس من الماشية مجانا على 3.051 كسابا. كما أكدت اللجنة عودة مختلف السواقي المتضررة إلى الخدمة، وقرب استكمال عملية استصلاح مختلف الدوائر السقوية الصغرى والمتوسطة في هذه المناطق. وكذا إصلاح الأضرار المسجلة على مستوى نقط الماء الخاصة بتوريد الماشية. علاوة على الانتهاء من عملية تأهيل 54 كيلومترا من المسالك القروية‎ التي كانت مبرمجة.

وعلى مستوى قطاع التعليم، يضيف البلاغ، فتحت 127 مدرسة أبوابها مستقبلة التلاميذ برسم الدخول المدرسي الحالي، في حين تتواصل أشغال إعادة تأهيل 42 مؤسسة تعليمة، حيث من المرتقب أن تكون جاهزة نهاية شهر نونبر المقبل، وذلك لاستكمال الشطر الأول من عملية تأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة.

كما توقفت اللجنة عند تقدم أشغال الشطر الثاني من عمليات تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية المبرمجة، حتى يتم الانتهاء منها خلال الأجندة الزمنية المحددة. وأوصت اللجنة كذلك، بالتعجيل بتقديم برنامج تنزيل الشطر الثالث من عمليات تأهيل وبناء المؤسسات التعليمية المبرمجة.

وعلاقة بالقطاع السياحي، سجلت اللجنة معالجة 258 طلبا للاستفادة من الدعم المالي، من أصل 386 طلبا قدمته مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة التي تضررت جراء زلزال الحوز. وقد استفادت 153 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تبلغ 50 مليون درهم. إضافة إلى صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي حصل عليه 13 مستفيدا، بقيمة مالية تبلغ 6 ملايين درهم.

وبخصوص الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سجلت اللجنة معالجة 173 ملفا لدعم التعاونيات، إذ يتواصل صرف الأشطر الأول والثاني والثالث من الدعم لـما مجموعه 166 تعاونية، بميزانية بلغت إلى حد الساعة 7 ملايين درهم.

وفي قطاع الصناعة والتجارة، أكدت اللجنة انطلاق تقديم الشطر الأول للدعم لفائدة 153 بائعا متضررا جراء الزلزال، وإشارتها إلى قرب انطلاق أشغال تأهيل سوق “ثلاث نيعقوب” بإقليم الحوز، الذي يتضمن 118 نقطة بيع.

كما تطرقت اللجنة كذلك، إلى مشاريع ترميم عدد من الأسوار والمواقع الأثرية التاريخية، ويتعلق الأمر بـ 23 مشروعا، من بينها 8 مشاريع في طور الإنجاز، بميزانية إجمالية تفوق 130مليون درهم.

الولايات المتحدة تجدد التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتباره حلا جادا وموثوقا وواقعيا

جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها حلا “جادا وموثوقا وواقعيا” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ صدر عقب مباحثات جرت بواشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “الولايات المتحدة ما زالت تعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي جادا وموثوقا وواقعيا”.

من جانب آخر، أعرب الجانبان عن “دعمهما” للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في قيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل، “دون أي تأخير”، إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء.

صديقي: المغرب يعتمد ممارسات زراعية في إطار برنامج “الجيل الأخضر” تبرز نجاعة إدارة الموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد الحيوي

أفاد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروة والمياه والغابات، أمس الثلاثاء بالرباط، أن التجربة المغربية في مجال الفلاحة، التي تعتمد استراتيجية “الجيل الأخضر” ومرتكزات ممارسات فلاحية مستدامة في مختلف ربوع المملكة، مثل الري بالتنقيط والري الموضعي، تشكل أمثلة ملموسة لنجاعة إدارة الموارد الطبيعية التي تشكل حجر الزاوية في الاقتصاد الحيوي.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن انطلاق أشغال المؤتمر السنوي 2024 للنظم الجهوية للتحليل الاستراتيجي وتدبير إدارة المعارف (ReSAKSS)، الذي عرف مشاركة خبراء وأكاديميين وشخصيات دبلوماسية.

وأكد صديقي على ضرورة إحراز تقدم في برنامج المناخ من أجل إفريقيا، والذي يهدف إلى تكييف الممارسات الزراعية والنظم الغذائية مع تأثيرات تغير المناخ مع تعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.

وأشار الوزير إلى أن “من شأن الاقتصاد الحيوي المستدام أن يمهد الطريق بوضوح لتحويل أنظمتنا الاقتصادية والزراعية والبحرية والسمكية، والمساهمة في تقوية قدرة مجتمعاتنا على الصمود في مواجهة التحديات المناخية، والاستجابة لتحديات الأمن الغذائي ودعم تشجيع الاستدامة البيئية”.

وأوضح الوزير أن الاقتصاد الحيوي لن يكون قادرا على المساهمة بشكل كامل في التنمية المستدامة أو ضمان نجاح الانتقال الأخضر في غياب تمويل كاف للإجراءات المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي.

من جانبها، دعت السفيرة المتجولة لجلالة الملك، والرئيسة المشاركة لمنتدى مالابو- مونبلييه، السيدة آسية بنصالح العلوي، إلى وضع موارد الاقتصاد الحيوي في خدمة التحول واستدامة النظم الغذائية، خاصة بإفريقيا.

وشددت بنصالح العلوي أيضا على الحاجة إلى إرساء نظام حكامة أكثر موثوقية وكفاءة وعدالة حتى يكون هناك تغيير حقيقي في هذا القطاع، بهدف التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.

وأبرزت السفيرة المتجولة لصاحب الجلالة، في هذا الصدد، أهمية تعبئة التمويلات المبتكرة في هذا القطاع، مع التركيز على البحث والتربية في هذا المجال، من أجل التمكن من رفع التحديات والعقبات المرتبطة بالتغير المناخي.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، إلى أن القارة الإفريقية تزخر بفرص هائلة في المجال الفلاحي، لكنها تواجه بعض التحديات، المرتبطة على وجه الخصوص بالتكنولوجيا أو ندرة الموارد المائية.

كما أشار العيناوي، خلال الجلسة العامة الأولى تحت شعار “بناء نظم غذائية زراعية مرنة ومستدامة في إفريقيا: استغلال وتكثيف الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ والاقتصاد الحيوي”، إلى أن المركز عمل منذ عدة سنوات، على دراسة متعمقة للعديد من الإشكاليات، لا سيما التحديات المرتبطة بالزراعة والأمن الغذائي.

بدوره، أشار رئيس منظمة “أكاديميا 2063” عثمان باديان، إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة لتقديم التوصيات والاستنتاجات الرئيسية للتقرير السنوي للاتجاهات والتوقعات (ATOR-2024) للمساهمة في تطوير برامج التنمية الزراعية في أفريقيا، مضيفا أن موضوع هذا المؤتمر يشكل رابطا بين تغير المناخ والقدرة على الصمود والتكيف.

في نفس السياق، أشارت كريستي كوك، مديرة قسم السياسات والاستراتيجيات بالنيابة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى أن المؤتمر يمثل فرصة للتركيز على مواضيع مهمة مرتبطة بتغير المناخ والأمن الغذائي والزراعي في إفريقيا، ولا سيما ندرة الموارد المائية، وأنماط التساقطات المطرية.

ودعت المتحدثة إلى تكييف الممارسات والسياسات الزراعية مع هذا الواقع المناخي الجديد، مع الانخراط في حوار معمق حول هذا الموضوع.

وفي رسالة بالفيديو، قالت مفوضة الاتحاد الأفريقي المسؤولة عن قطاع الزراعة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، جوزيفا إل.سي. ساكو، إن أفريقيا تقف في لحظة فارقة في مسارها التنموي، موضحة أن تغير المناخ يتفاقم بسبب عدد من التحديات، بما في ذلك الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

ويهدف هذا الحدث، الذي أطلقته منظمة “أكاديميا 2063” بشراكة مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، تحت شعار “النهوض بأجندة المناخ والاقتصاد الحيوي في أفريقيا من أجل نظم زراعية وغذائية مرنة ومستدامة”، إلى تسليط الضوء على التقارب الضروري بين برامج العمل المناخي وتلك المرتبطة بالاقتصاد الحيوي.

كما يروم هذا الملتقى مناقشة نتائج البحوث والتوصيات الواردة في التقرير السنوي للاتجاهات والتوقعات لعام 2024 (ATOR-2024) بشأن خيارات التكيف والتخفيف في الزراعة الإفريقية.

كما يشكل اللقاء فرصة لبحث التقدم المحرز في رصد انبعاثات الغازات الدفيئة والفرص التي يوفرها الاقتصاد الحيوي للاقتصادات الإفريقية.

ويتيح هذا المؤتمر، الذي يستمر حتى 3 أكتوبر، الفرصة لتقييم البرامج الإفريقية المتعلقة بتغير المناخ والاقتصاد الحيوي ومناقشة الاستراتيجيات التي تنفذها البلدان في إطار اتفاق باريس والدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف كوب 28 والبرامج القارية حول المناخ.

وسيوفر التقرير السنوي للاتجاهات والتوقعات (ATOR-2024) ، وهو عنصر أساسي في المناقشات المواضيعية، فحصا متعمقا للموضوعات الإستراتيجية الرئيسية المختارة لارتباطاتها بتغير المناخ والأنظمة الغذائية والاقتصاد الحيوي وتمويل المناخ والطاقات المتجددة والانتقال الأخضر.

عائدات السياحة بالعملة الصعبة بلغت مستوى غير مسبوق قدره 17 مليار درهم خلال شهر غشت المنصرم

أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن عائدات السياحة بالعملة الصعبة بلغت مستوى غير مسبوق قدره 17 مليار درهم خلال شهر غشت المنصرم.

وأوضح بلاغ للوزارة أن “هذا الأداء يمثل زيادة ملحوظة تقارب 20 في المائة مقارنة بشهر غشت 2023، وهو ما يشكل رقما قياسيا جديدا”.

وأضاف المصدر ذاته أن “هذه الدينامية الإيجابية استمرت طوال السنة، حيث وصلت العائدات الإجمالية حتى نهاية غشت 2024 إلى 76,4 مليار درهم، مسجلة نموا بنسبة 7 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023”.

ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها تعليقا على هذه النتائج: “تؤكد هذه الأرقام الزخم الكبير الذي يشهده قطاع السياحة المغربي. لقد حققنا رقما قياسيا في العائدات بفضل تدفق استثنائي للسياح، حيث بلغ عددهم 1.8 مليون في غشت و11.8 مليون منذ بداية السنة”.

وأكدت الوزيرة أن “هذه النتائج تبرز نجاح خارطة الطريق، ونتطلع إلى مواصلة هذا النجاح من خلال تنويع وتحسين التجارب السياحية، مما يعزز من تجربة الزوار ويمدد فترة إقامتهم”.

بوعيدا: تحرير المرأة الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعليم

أفادت نادية بوعيدا، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، أن تحرير المرأة الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاستقلال المالي والتعليم، مبرزة أن هاتان الركيزتان ضروريتان لتمكين المرأة من تشكيل مستقبلها والمساهمة في مجتمعاتها وتحرير طاقاتها الكاملة.

وأبرزت، في كلمة لها خلال الأكاديمية الخريفية للحزب الشعبي الأوروبي، المنظمة بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، الجمعة بمراكش، أن وضعية المرأة المغربية تشهد تقدما ملحوظا على مدى العقدين الماضيين، بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملم محمد السادس، نصره الله، خصوصا في التعليم والصحة والحقوق القانونية.

وأضافت، متحدثة بلغة الأرقام: “أصبحت النساء تحتل بشكل متزايد مكانتهن الصحيحة في مختلف القطاعات، من السياسة إلى ريادة الأعمال. على سبيل المثال، ابتداءً من سنة 2022، تمثل النساء 41.22٪ من الموظفين في القطاع العام. علاوة على ذلك، ارتفعت نسبة النساء في مناصب صنع القرار داخل الإدارة من 16.21٪ في عام 2012 إلى 28.17٪ في عام 2022”.

ورغم هذا التقدم الملموس، ترى بوعيدا أن العديد من النساء لازلن يواجهن تحديات تعيق مشاركتهن الكاملة في المجتمع. و”بصفتنا ناشطات وقائدات، فمن واجبنا مواجهة هذه العقبات بشكل مباشر والدعوة إلى مجتمع يمكن فيه لكل امرأة أن تزدهر”، حسب تعبيرها.

وأبرزت أن من أهم التحديات التي تواجهها المرأة التحديات الدولية، حيث أشارت أن تقرير البنك الدولي يشير إلى أن 2.4 مليار امرأة في سن العمل لا تتمتع بفرصة اقتصادية متساوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا تتمكن من تجاوز الحواجز القانونية القائمة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لتفكيك هذه الحواجز، وضمان حصول جميع النساء على الفرص التي تستحقنها.

وأفادت أن التمكين الاقتصادي للنساء ضروري، بحيث إن “الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبلنا الجماعي، ونحن نعلم أن الاقتصادات تزدهر عندما يتم تمكين المرأة، وليس من قبيل الصدفة أن تختار الأمم المتحدة موضوع هذا العام لليوم العالمي للمرأة “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم”، حيث أصبح تحقيق المساواة بين الجنسين وضمان رفاهية المرأة في جميع جوانب الحياة أمرًا ضروريًا لخلق اقتصادات مزدهرة وكوكب صحي”، حسب قولها.

وبيد ذلك، تؤكد بوعيدا “أننا نواجه عجزًا سنويًا مثيرًا للقلق يبلغ 360 مليار دولار في الإنفاق الضروري لتحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام “2030، مشددة على ضرورة العمل و”يجب أن نناضل من أجل سياسات تعطي الأولوية للمشاركة الاقتصادية للمرأة، وتدعم ريادة الأعمال النسائية، وتخلق بيئة تشجع المرأة على المساهمة بشكل كامل في اقتصاداتنا”، وفق وصفها.

من جهة أخرى، أفادت بوعيدا أن حزب التجمع الوطني للأحرار يؤمن بالدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة في تمكين المرأة، مبرزة أ الحكومة الحالية بذلت جهوداً كبيرة، ليس فقط لصالح المرأة، بل وأيضاً لصالح الأسرة، ومن خلال وضع الأسرة في مركز جهوده، وخلق بيئات داعمة لتمكين المرأة والفتيات.

كما استحضرت أن الشراكات بين المغرب وأوروبا تشكل أهمية بالغة في نضال الحزب من أجل تمكين المرأة، حيث “تجسد هذه الأكاديمية روح التعاون والالتزام المشترك بتعزيز التغيير”.

وأكدت على أهمية العمل المشترك من خلال تبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات والاستفادة من نقاط القوة، ما يمكن من إنشاء شبكة قوية تدعم تمكين المرأة على نطاق عالمي، ويمكن لهذه الشراكة أن تمهد الطريق للسياسات والمبادرات التي تعزز المساواة والشمول والتنمية المستدامة للمرأة في كل من المغرب وأوروبا.

وختمت كلمتها بدعوة الجميع إلى الثبات في مهمته، “فلنكن صناع التغيير والمدافعين عن حقوق المرأة، ولنبني مستقبلًا حيث تتاح لكل امرأة، في المغرب وخارجه، الفرصة لاستثمار إمكاناتها وعيش حياة خالية من التمييز وعدم المساواة”، حسب تعبير بوعيدا.

عمور تترأس وفدا مغربيا في فعاليات المؤتمر الدولي حول مستقبل الضيافة في العالم بدبي

انطلقت اليوم الاثنين بدبي، فعاليات مؤتمر دولي حول مستقبل الضيافة في العالم ، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وصناع القرار في مجال الضيافة ، ضمنهم وفد مغربي ، برئاسة وزيرة السياحة ، فاطمة الزهراء عمور.

ويضم الوفد المغربي في هذا المؤتمر، الذي يستمر على مدى يومين، على الخصوص المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ومدير تطوير الاستثمارات بالشركة ، يونس حجوي ، ورئيسة قسم الاستثمار والتسويق بالشركة، ندى صغير.

ويناقش المؤتمر عدة مواضيع من ضمنها مفاهيم الاستدامة، وتطوير الوجهات السياحية، وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط، كما يسلط الضوء على تطور الاستثمارات الفندقية، وبرامج الصحة ، وقضايا الحكامة البيئية والاجتماعية وحكامة الشركات، وريادة الأعمال، والاتجاهات الإقليمية في مجال الضيافة ، فضلا عن قضايا ذات صلة بإدارة المخاطر.

وتبحث جلسات المؤتمر أربع محاور رئيسية تتمثل في اتجاهات الاستثمار الإقليمية وقطاع الضيافة في إفريقيا، وأوروبا، ومنطقة الخليج، مع تركيز خاص على مستقبل التكنولوجيا في قطاع الضيافة، كما تسلط الضوء على قضايا الصحة والعافية، وإدارة الأصول، إضافة الى ريادة الأعمال والإبداع.

ويهدف المؤتمر من ناحية أخرى الى تعزيز الدور المحوري والمتنامي للمرأة في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط من خلال استضافة نصف نهائيات مسابقة “النساء في التكنولوجيا” التي تنظمها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز ريادة الأعمال في صفوف النساء، واكتشاف الشركات الناشئة الأكثر ابتكارا التي تقودها نساء وتعتمد على التكنولوجيا في مجال السياحة.

ويعد مؤتمر مستقبل الضيافة ، بحسب المنظمين، منصة استراتيجية محورية لتعزيز العلاقات المهنية، وتحفيز الابتكار، ورسم ملامح مستقبل الاستثمار في قطاع الضيافة، فضلا عن كونه فرصة للعلامات التجارية البارزة لعرض ريادتها وخبراتها.

ماريا غابرييل: المغرب يعد شريكا إستراتيجيا حقيقيا لأوروبا

قالت النائبة الأولى لرئيس حزب الشعب الأوروبي، ماريا غابرييل، الجمعة بمراكش، إن المغرب يعد شريكا استرتيجيا حقيقيا لأوروبا.

وأكدت غابرييل، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي المنظمة بشراكة مع الفدرالية الوطنية لنساء التجمع الوطني للأحرار ومؤسسة كونراد أديناور (Konrad-Adenauer-Stiftung)، على أهمية هذه الشراكة، مسلطة الضوء على موضوعات رئيسية مثل الاستقرار والأمن والطاقة والتحول الرقمي.

وأبرزت أن المغرب يتمتع بخبرة قيمة، مما يجعل من الممكن تبادل الممارسات الفضلى التي من شأنها أن تشكل مصدر إلهام للبلدان الأخرى، مذكرة بأن هذه التبادلات تعد ضرورية لتعزيز الصمود في مواجهة التحديات العالمية.

وتطرقت السيدة ماريا غابرييل، لأهمية الأمن والاستقرار، مؤكدة أن المغرب يضطلع بدور حيوي في هذا المجال بفضل مبادراته وأنشطته الاستباقية.

وأبرزت، من جهة أخرى، الثقة المتبادلة بين حزب الشعب الأوروبي وحزب التجمع الوطني للأحرار، موضحة أن هذه الصداقة، التي تنبني على قيم ورؤية مشتركة للمستقبل، تشكل عامل قوة ثمين لكلا الطرفين.

كما أشادت نائبة رئيس الورزاء البلغاري سابقا، بالجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تحقيق التقدم والازدهار.

وأشارت إلى أن هذه الأكاديمية الخريفية تشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون بين المغرب وأوروبا، معربة عن قناعتها بأن الطرفين، من خلال العمل سويا، يمكنهما مواجهة التحديات العالمية وبناء مستقبل أفضل للجميع.

نساء الأحرار يسلطن الضوء على أهمية تمكين المرأة والحوار بين الثقافات والتعاون شمال جنوب لمواجهة التحديات الراهنية

التأمت نساء حزب التجمع الوطني للأحرار ونساء حزب الشعب الأوروبي، أمس الجمعة بمراكش، لمناقشة مسألة تمكين المرأة، وذلك خلال الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي.

وجمع هذا الحدث، الذي نظم بمبادرة من حزب الشعب الأوروبي بشراكة مع الفدرالية الوطنية لنساء التجمع الوطني للأحرار ومؤسسة كونراد أديناور (Konrad-Adenauer-Stiftung)، قيادات نسائية من أوروبا والمغرب، سلطن الضوء على أهمية الحوار بين الثقافات والتعاون شمال جنوب في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأبرز المشاركون تقارب الرؤى من أجل مستقبل شامل ومستدام، من خلال التطرق إلى التحديات العالمية من قبيل الانتقال الطاقي، والتمكين الاقتصادي للمرأة والتعاون العابر للقارات.

وفي كلمة بهذه المناسبة، شددت رئيسة الفيدرالية الوطنية للنساء التجمعيات، أمينة بنخضرة، على أهمية هذه الشراكة بين نساء حزب الشعب الأوروبي ونساء التجمع الوطني للأحرار، والتي تعكس، في تقديرها، “روح التضامن” و”الصداقة” بين منظمتين تتقاسمان قيما مشتركة.

كما سلطت الضوء على الإصلاحات الطموحة التي تمت مباشرتها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من المغرب نموذجا للتنمية المستدامة، من خلال مبادرات رائدة في مجال الطاقات المتجددة، من قبيل مجمع نور للطاقة الشمسية في ورزازات، وفي مجال البنية التحتية الصناعية.

من جانبها، أكدت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، التي تحدثت عبر تقنية الفيديو، أن تعليم المرأة ضروري للتغلب على العوائق العديدة التي تواجهها.

وقالت إنه “من خلال منحهن إمكانية الولوج إلى تكوين ذي جودة، فإننا لا نسمح لهن بتطوير إمكاناتهن الشخصية فحسب، بل أيضا بالمساهمة بنشاط في المجتمع والاقتصاد”، مشيرة إلى أن ذلك يمنحهن الأدوات اللازمة لكسر دورات الفقر والولوج إلى الفرص المهنية والمشاركة في صنع القرارات السياسية والاجتماعية.

وفي السياق ذاته، أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عبر تقنية الفيديو، أن النساء تطمحن إلى أن يحظين بالاعتراف بهن على قدم المساواة مع الرجال، وبالتالي الحصول على مكان عادل ومستحق في مختلف مناحي المجتمع.

وأضافت “إنهن لا يطالبن بامتيازات، بل بالمساواة في المعاملة والفرص والاحترام. كنساء، نحن على استعداد لبذل كل ما هو ممكن لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال التعليم أو العمل أو الالتزام الاجتماعي والسياسي”.

كما دعت، من جهة أخرى، إلى حوار متجدد بشأن الانكباب على التحديات المناخية والطاقية والاقتصادية، مع تشجيع إدماج النساء في مسلسل صنع القرار.

ويتميز هذا الحدث، الذي يقام في الفترة من 25 إلى 29 شتنبر، بالعديد من جلسات النقاش حول مواضيع تتعلق بالأمن والدفاع، والمناخ والطاقة، بالإضافة إلى الديموغرافيا والاقتصاد، وذلك من خلال مجموعات عمل مخصصة لدراسة هذه التحديات بشكل معمق.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot