fbpx

برادة يترأس لقاء تواصليا مع مناضلي الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب

ترأس محمد سعد برادة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بحضور عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب، محمد الأمين حرمة الله، إلى جانب النائب البرلماني، امبارك حمية، ورئيس الشبيبة التجمعية بالجهة، الراغب حرمة الله، بالإضافة لحضور محمد سالم حمية، والمنسقيين الإقليميين للحزب بأوسرد والداخلة، ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة، ومناضلات ومناضلين.

وفي كلمته الافتتاحية، أبرز برادة المكانة الخاصة التي باتت تحتلها مدينة الداخلة، مشيدًا بالتطور الكبير الذي عرفته البنية التحتية للمدينة، والذي يعكس بوضوح مدى التزام الحكومة بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، تماشيا والتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره، كما لفت إلى أن هذا التحول النوعي يكشف مدى  النهضة التنموية الشاملة المحققة بالمنطقة.

وفي هذا السياق، نوه برادة بالدور الكبير الذي تقوم به حكومة برئاسة عزيز أخنوش في تنزيل برامج تنموية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، بما ينسجم والتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية ودعم مختلف القطاعات الحيوية بالمنطقة، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح الأوراش الكبرى المزمع إنجازها بجهة الداخلة .

وأعرب برادة عن فخره بثقة حزب التجمع الوطني للإحرار بشبابه، وفتح الباب لهم على مصراعيه لتولي مسؤولية تدبير الشأن العام المحلي، وهو ما تجسده المنجزات المحققة من لدن رئيس المجلس الجماعي للداخلة في شخص الشباب الراغب حرمة الله، وكذا على مستوى المجلس الإقليمي للمدينة برئاسة محمد سالم حمية.

من جهته أبرز القيادي بحزب التجمع الوطني للإحرار حرمة الله الأشواط التنموية الكبرى التي جرى قطعها بالأقاليم الجنوبية وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي نجحت الحكومة برئاسة عزيز أخنوش في ترجمتها على الارض في زمن قياسي وبأرقى المعايير.

كما أكد المنسق الجهوي للحزب في ذات المداخلة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يُعتبر شريكا فاعل في مسار التنمية، ويمثل دفعة قوية نحو تحقيق الأهداف التنموية المنشودة في جهة الداخلة وادي الذهب، بما يخدم تطلعات السكان وآمالهم في مستقبل أفضل.

وأكد أن جهة الداخلة وادي الذهب كانت ولا تزال قلعة محورية للحزب، وتحظى بأهمية خاصة في استراتيجيته، مشيرا أن الحزب لن يدخر جهدا في سبيل نهضتها وتنميتها على مختلف المستويات.

وشدد حرمة الله على أهمية دعم الشباب في القطاع الرياضي وتعزيز حضور أبناء الداخلة في التظاهرات الرياضية وطنيا ودوليا، خاصة وأن بلادنا ستحتضن بطولة كاس العالم لكرة القدم 2030 .

كما سلط حرمة الله الضوء على العمل المتميز الذي يقوم به الحزب على رأس الحكومة، سواء على المستوى السياسي أو التنظيمي، مشيدا بالمنجزات الحكومية المحققة في مختلف القطاعات، وهو ما يجسد الالتزام الثابت للحزب في تحقيق تطلعات مختلف فئات الشعب المغربي.

وبعد مناقشات عميقة وجادة وعميقة من الحضور المميز، والتي تناولت مختلف القضايا والإنشغالات المجتمعية بالجهة والتنظيمية للحزب، تم تتويج أشغال اللقاء التواصلي برفع برقية ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رافعين أكف الضراعة للمولى عز وجل بدوام الصحة والعافية لجلالته، معربين عن فخرهم بمسيرة التنمية التي يقودها جلالته، والتي جعلت المغرب نموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً.

بن خالد يشيد بالجهود المتواصلة للحكومة من أجل تعزيز العرض الطرقي

نوه كمال بن خالد، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، بجهود الحكومة المتواصلة لتعزيز العرض الطرقي، مشيرا إلى أن الدينامية المتواصلة لعمل الحكومة مكنت بشكل كبير من تقليص فجوة الفوارق الاجتماعية في عدد من الأقاليم.

واستحضر كيف عادت الحياة إلى مجراها الطبيعي في إقليم الحوز وإقليم شيشاوة بعد الزلزال، رغم أن هناك بعض الإشكاليات التي لا تزال مطروحة، خصوصا في الطريق الوطنية رقم 7 التي تعرف بطء كبير في الأشغال.

في مقابل ذلك، دعا بن خالد إلى مضاعفة المجهود لتأهيل الشبكة الطرقية في المنطقة، مشيرا إلى أن عددا من الأطفال لازالوا يسلكون طرقا وعرة هناك، ويعتمدون وسائل نقل تقليدية جدا من أجل الذهاب إلى المدارس.

كما دعا إلى ضرورة تأهيل بعض الطرق في الجنوب الشرقي التي عرفت الفيضانات، والتي تعرف مشاكلا في التنقل، وطالب بإصلاح هذه الطرق، واعتماد مراقبة صارمة خلال الإصلاح، وتتبع الصفقات.

الدحماني يدعو إلى تأهيل المطارات استعدادا لمونديال 2030

دعا المصطفى الدحماني، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إلى ضرورة ضبط الأمن في المطارات المغربية وتأهيلها، استعدادا لتنظيم الاستحقاقات الكروية العالمية، وعلى رأسها “مونديال 2030”.

وأفاد أن الفريق التجمعي يراهن على الجهود الذي ستبذل في هذا الباب، من أجل تقليص الاكتظاظ، تدبير ولوج ومغادرة المطارات، كما أشار إلى مشكل إغلاق معظم المطارات، بينما “تشكل هذه المنشآت بوابات حضارية وثقافية للترويج بالروافد السياحية والحضارية لكافة البلدان”، حسب تعبيره.

وأضاف: “يجب أن يكون المطار مكانا للأن والأمان والمراقبة، ويتم تنظيم النقل الجوي، وضبط المواعيد وتفادي التأخير، وتطوير إجراءات التسجيل والمغادرة، مع توسيع البنية اللوجستيكية، وتحسين الخدمات”.

الطايع: الحكومة تعبأت بما يلزم من أجل تكريس نموذج جديد للجامعة المغربية

أبرز عبد الله الطايع، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال تعقيب له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أن الحكومة تعبأت بما يلزم من أجل تكريس نموذج جديد للجامعة المغربية، يقطع مع التجارب السابقة التي لا تستطيع الجواب على التحديات.

وتابع أن من أبرز المشاكل التي كانت تعترض الطلبة في الماضي عدم ملاءمة التخصصات مع سوق الشغل، وظاهرة الهدر الجامعي والانقطاع دون الحصول على شهادة، فضلا عن ضعف اللغات والمهارات الحياتية للمتخرجين.

ومن المنجزات المحققة اليوم تطرق الطايع إلى إحداث وحدة تمكن الطلبة من احتساب المهارات والمعرفة اللازمة، تجربة مراكز التميز التي تم افتتاحها بكلية الاستقطاب المفتوح، وتحسين معايير الانتقاء لولوج سلك الدكتوراه وضمان جودة البحث العلمي.

وأكد أن المكتسبات المحققة اليوم تدعو إلى مزيد من الجهود، من أجر مراجعة نظام تأهيل الأساتذة الباحثين، والإسراع في تعيين اللجنة الوطنية للجامعات لمتابعة الملفات العلمية والبيداغوجية وشروط مناقشة التأهيل الجامعي.

لكورش: مشاكل ضعف صبيب الأنترنت بإقليم الحوز تتسبب في عدة إكراهات بالمنطقة

دعا سعيد لكورش، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة معالجة مشكل ضعف صبيب الأنترنت بإقليم الحوز، خاصة في الجماعات الجبلية.

وأضاف، الإثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن غياب هذه الشبكة في المنطقة تسبب في عدة إكراهات، “علما أن هذه الوسائل أصبحت من الضروريات في الحياة السوسيو اقتصادية والإدارية لساكنة هذا الإقليم”، حسب تعبيره.

البويرماني يدعو إلى تسريع إنجاز مشروع موارد جامعية بالخميسات

تساءل عبد السلام البويرماني، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، عن مآل مشروع إنشاء موارد جامعية بالخميسات، والتي هي موضوع شراكة بين المجلس الإقليمي ومجلس الجهة ووزارة التعليم العالي وجامعة محمد الخامس.

وأضاف، خلال جلسة المساءلة الشهرية، الإثنين بمجلس النواب، أن هذا المشروع يعزز العدالة المجالية على مستوى العرض الجامعي، “وقد تم تخصيص وعاء عقاري له، لكن لحد الساعة لم يتم إنجازه، على الرغم من أنه كان من المقرر أن تنتهي الأشغال فيه خلال السنة الجارية”، حسب تعبيره.

وأبرز أن هذا التأخر تستمر معه ظاهرة تفشي الهدر المدرسي والجامعي، خصوصا وأن عددا كبيرا من الطلبة يتعذر عليهم الانتقال للدراسة بجامعات المدن المجاورة، بسبب الظروف الاجتماعية والمادية.

رابح يدعو إلى تعزيز البنية التحتية الجامعية بالبلاد لتخفيف الاكتظاظ

أبرز عبد الرحمان رابح، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، أن البلاد تعرف خصاصا كبيرا على مستوى المنشآت الجامعية.

وأفاد أن المغرب يتوفر فقط على 12 جامعة، “ما يعني أن لدينا خصاصا كبيرا في البنية التحتية الجامعية، كما أن التوزيع المجالي للجامعات هو توزيع غير عادل، وتعرف الجامعة المغربية اكتظاظا كبيرا، أي لدينا كرسي واحد ل6 طلبة”، على حد وصفه.

وانتقد رفض الوزير السابق المشرف على القطاع إقامة أنوية جامعية بكثير من المدن المغربية، على غرار شيشاوة وخنيفرة وميدلت وغيرها، رغم أن ئلك كان سيحل مشكل هذا الاكتظاظ.

احويط يدعو إلى مواجهة مشاكل ضعف الصبيب في العالم القروي

أثار محمد احويط، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال تعقيبه في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قضية ضعف الصبيب في إقليم وزان ومناطق الشمال ذات التضاريس الصعبة، معتبرا أن هذا الإشكال لا يقتصر فقط على التواصل اليومي بين السكان، بل يؤثر بشكل كبير على قطاعي التعليم والخدمات الرقمية.

وأوضح احويط أن سكان العالم القروي يعانون من صعوبة التواصل مع أقاربهم، في حين يواجه الطلبة تحديات في متابعة دراستهم بسبب ضعف خدمات الإنترنت، مشيرا إلى أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية، خصوصا مع التوجه نحو الرقمنة والاستعدادات التي تتطلبها استضافة التظاهرات العالمية ككأس العالم.

ورغم الحديث عن المخطط الوطني للصبيب العالي، أكد النائب البرلماني أن هذا المشروع لم يتم تفعيله بعد، مما يستدعي تسريع إنجازه لضمان شمولية الخدمات الرقمية في المناطق النائية وتحقيق العدالة المجالية.

البرهومي يدعو إلى ضرورة تشجيع وتيسير الوسائل البديلة لحل المنازعات التجارية

دعا اسماعيل البرهومي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال تعقيب له بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، إلى ضرورة تشجيع وتيسير الوسائل البديلة لحل المنازعات التجارية، التي أصبحت تكتسي أهمية كبرى لكونها تمثل مجموعة من الأدوات القانونية لحسم النزاع بشكل متميز عن المقتضيات والمساطر القضائية أمام المحاكم، ما يساهم في خلق عدالة منصفة وسريعة في الزمان والمكان.

وأشار إلى أنه، بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تمت المصادقة على قانون التحكيم والوساطة الاتفاقية، بعد ما تم نسخ وتعويض أحكام الباب الثامن من القسم الخامس من قانون المسطرة المدنية بالقانون 08.05 المتعلق بالتحكيم والوساطة الاتفاقية، وبموجب هذا القانون “نظم المشرع المغربي التحكيم بنوعيه الوطني والدولي، بالإضافة إلى مشروع قانون 95.17 المتعلق بالتحكيم والوساطة الاتفاقية، استجابة لتطلعات المستثمرين والتجار”، حسب ما أورده النائب البرلماني.

وأفاد أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعرفها عالم اليوم دفعت في اتجاه البحث عن وسائل جديدة في اتجاه القضاء، حتى تتمكن من مسايرة ركب التنمية والتطور الذي فرضته المتغيرات الجديدة لهذا العصر، مشيرا إلى أن البلاد تبدل مجهودات مهمة في مسايرة الركب العالمي في ظل ظرفية متميزة بتدخل اقتصاديات مختلفة نتيجة عولمة الأسواق.

قشيبل يدعو إلى تعزيز الرقمنة في العمل الجمعوي وتوفير بنيات تحتية ملائمة للجمعيات

دعا نور الدين قشيبل، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، إلى ضرورة تعزيز الرقمنة في العمل الجمعوي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية.

وأكد قشيبل أن المجتمع المدني يعد شريكا استراتيجيا في التنمية، وفق توجيهات جلالة الملك التي تشدد على أهمية الاستفادة المثلى من الرقمنة في هذا المجال، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع المحاور الاستراتيجية لبرنامج “نسيج” لفترة 2022-2026.

وشدد قشيبل على أن التحول الرقمي في العمل الجمعوي أصبح ضرورة ملحة، في ظل توجه البلاد نحو الرقمنة الشاملة، وهو ما يتطلب التركيز على التكوين المستمر والتوعية. وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدني باتت تقدم خدمات أساسية تشمل إشراك السلطات العمومية والمجالس المنتخبة، مما يعزز الحاجة إلى استخدام الأدوات الرقمية بفعالية.

وأشار النائب البرلماني إلى أهمية البوابة الوطنية للتكوين عن بعد، التي توفر فضاء رقميا يتيح للمواطنين وجمعيات المجتمع المدني ممارسة حقوقهم الدستورية. لكنه أقر بأن التكوين عن بعد لا يكفي لضمان تكافؤ الفرص، خاصة في ظل الصعوبات التي تواجه الجمعيات العاملة في المناطق النائية، سواء بسبب ضعف البنيات التحتية أو نقص الصبيب وضعف الإمكانيات التقنية.

وفي هذا السياق، دعا قشيبل إلى توفير بنيات تحتية ملائمة لتعزيز التمكين الرقمي لجمعيات المجتمع المدني، لا سيما في العالم القروي، ودعم هذه الجمعيات ماليا لتشجيعها على استخدام الرقمنة، وتوفير تطبيق لجمعيات مغاربة العالم.

الرميلي: نطمح إلى النهوض بالدينامية الثقافية للبيضاء لجعلها دامجة للطاقات والمواهب

نظمت جماعة الدار البيضاء، مساء السبت، حفل اختتام مهرجان مواهب الدار البيضاء، المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة وجامعة الحسن الثاني والمعهد الموسيقي للدار البيضاء ومدرسة الفنون الجميلة وشركة الدار البيضاء للتظاهرات والتنشيط.

وفي كلمتها في اختتام المهرجان، أبرزت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الرباط، طموحات مجلس مدينة الدار البيضاء للنهوض بالدينامية الثقافية بالمدينة، ما تترجمه رؤية المجلس لجعل الدار البيضاء مدينة دامجة ومندمجة تثمن الطاقات والمواهب.

وأشارت إلى أن الرأسمال البشري يحتاج إلى بنيات تحتية من مسارح وقاعات وملاعب ومعارض وفضاءات للعرض، ويحتاج أيضا للفرص من أجل إطلاق العِنان للطاقات ومواكبة تطورات العصر، “وهذا التلاحم بين المؤسسات والفنانين مقاربة مبدعة لتحقيق هذا النوع من الفرص في مجالات قليلة فيها الفرص”، حسب تعبيرها.

واعتبرت أن هذا الحدث يشكل صلة وصل بين الفن كموهبة وكصناعة قادرة على تحفيز دينامية المدينة وتعزيز التنشيط الثقافي، وقادرة على دعم المنظومة الفنية والثقافية وتمكينها من إطارات مستدامة للخلق والإبداع في ظروف أحسن وأمثل.

وثمنت الرميلي جهود الجهات الوصية على تنظيم هذا الحدث، من مسؤولي القطاع والجامعة والجماعات الترابية بجميع مكوناتها، والفنانين المقتدرين، فضلا عن كافة المكونات العاملة في مجال الفن والثقافة، وأبرزت أن كل هاته المكونات، بدعمها للفن تشكل رأسمال ثقافي وفني. هذا و أشادت بكفاءة ومواهب الشباب المشاركين، معتبرة أنهم يمثلون فناني المستقبل.

ويشكل المهرجان إطار جديد وضعته جماعة الدار البيضاء من أجل تثمين الرأسمال اللامادي للدار البيضاء والتنقيب عن المواهب في مجالات المسرح والموسيقى والصورة والرسم والقصة والشعر.

وقد أشرف على المسابقة لجن تحكيم مشكلة من فنانين وأساتذة وأدباء نشيطين بالساحة الثقافية والفنية للدار البيضاء.
عرف الحفل تكريم قامات رواد المسرح والموسيقى، في مقدمتهم محمد التسولي، وعبد القادر مطاع، وزهور السليماني، وسعاد صابر، وحياة الادريسي، وحسن القدميري، وأخرون بصموا الساحة الفنية.

عمور: حققنا في السياحة أرقاما قياسية لم يسبق لها نظير بفضل تعبئة وانخراط كافة الأطراف المتدخلة بالقطاعين العام والخاص

انعقد، أمس الاثنين بالرباط، المجلس الإداري للمكتب الوطني المغربي للسياحة، برئاسة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، وبحضور مسيري ومديري المكتب.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن المدير العام للمكتب، أشرف فائدة، استعرض، في مستهل الاجتماع، نتائج سنة 2024 التي كانت استثنائية بكل المقاييس، لكونها سجلت نتائج قياسية على مستوى كافة الشرائح والأسواق.

وأضاف أن المغرب سجل في سنة 2024 نتائج جد مبهرة، بتحقيقه نسبة نمو ناهزت 19 في المائة، أي أعلى من المعدل العالمي الذي يحدد في 12 في المائة. وإلى غاية متم نونبر 2024، يكون المغرب قد استقبل 15,9 مليون سائح، بزيادة نسبتها 20 في المائة، وهو رقم قياسي للوجهة.

وارتفعت ليالي المبيت بنسبة 10 في المائة عند نهاية أكتوبر أي بما يناهز 24,1 مليون ليلة مبيت، ومداخيل بلغت قيمتها الإجمالية نحو 97 مليار درهم عند نهاية أكتوبر، أي بزيادة نسبتها 9 في المائة، لتتأكد من جديد المكانة المتميزة التي يحتلها القطاع السياحي ضمن القطاعات الكبرى المدرة للعملة الأجنبية بالبلاد.

وفي هذا السياق، قالت عمور “لقد حققنا أرقاما قياسية لم يسبق لها نظير بفضل تعبئة وانخراط كافة الأطراف المتدخلة، سواء بالقطاع العمومي، أو القطاع الخاص، أو حتى شركائنا الدوليين. وبهذا، نستطيع الجزم، وبكل فخر، على أن خارطة طريق قطاعنا السياحي قد أعطت ثمارها وحققت الأهداف المرجوة منها؛ مما يحفزنا على استقبال سنة 2025 بكل ثقة وعزم على مواصلة العمل بكل جدية وطموح”.

وخلال سنة 2024، واصل المكتب الوطني المغربي للسياحة بلورة مخطط عمله “Light in Action” الذي يراهن من خلاله على أربعة محاور رئيسية وحيوية، وهي التسويق والترويج، والمنظومة الرقمية، والنقل الجوي، والسعي إلى اقتحام أسواق جديدة. وفي ما يتعلق بالشق الرقمي، بادر المكتب إلى إنتاج العديد من المحتويات للترويج للمجالات الترابية وعلامات السياحة المغربية عبر قنوات رقمية. وفي شق النقل الجوي، تم العمل على ضمان قدرة تعاقدية استثنائية تناهز 11,1 مليون مسافر، أي بزيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة مع سنة 2023. وقد تم تشغيل أزيد من 120 خطا جويا، ليصل مجموع الخطوط الجوية 705 خطوطا جوية وربط المغرب بـ 25 سوقا سياحية، أي بزيادة 6 أسواق عن سنة 2023.

وبخصوص التوزيع، عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة على استقطاب أزيد من 5 ملايين سائح في إطار شراكات مبرمة مع منظمي الرحلات والأسفار ووكالات الأسفار الإلكترونية، أي 63 في المائة لتدفقات السياح الدوليين المنبثقة عن تلك الشراكات. ومن المرتقب أن تخصص سنة 2025 لتعزيز المكتسبات بإطلاق موجتين إشهاريتين جديدتين تدخلان في إطار الحملة الترويجية الشهيرة “المغرب أرض الأنوار” وإطلاق الحملة الجديدة “نتلاقاو فبلادنا”، ترافقها دراسة ميدانية للسوق على مستوى السياحة الداخلية. أما في ما يخص الشق الرقمي، فسيعمل المكتب على تحديث بوابة “visitmorocco” تبعا للتوجهات الجديدة للقطاع، مع تنسيق الأنشطة الخاصة بالتسويق عبر المؤثرين والأنشطة الخاصة بالعلاقات مع الصحافة.

وعلى مستوى النقل الجوي، فالهدف يتلخص في تجاوز سقف 13,3 مليون مقعد، أي بزيادة سنوية تفوق 20 في المائة، وذلك من خلال إحداث خطوط جوية جديدة والتوسع بالأسواق التي تم ربطها مؤخرا على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبلدان أوروبا الشرقية. وفي ما يهم شق التوزيع، فالمكتب يسعى إلى استقطاب 2,5 مليون زبون، بزيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة مع سنة 2024، بالإضافة إلى رفع عدد ليالي المبيت إلى 9,23 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة سنوية تفوق 20 في المائة.

ويعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة اغتنام تنظيم كأس الأمم الإفريقية “كان 2025” بالمملكة للترويج للمغرب كوجهة إفريقية متميزة. ولهذه الغاية، سيتم إعداد مخطط ترويجي ودعائي طموح حول “كان 2025″، يتم من خلاله استعراض مدى قدرة الرياضة على المساهمة في الارتقاء بوجهة المغرب كوجهة إفريقية متميزة.

وبعيدا عن الطابع التنافسي والرياضي لهذا الحدث، سيبادر المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى اغتنام هذه الفرصة الفريدة والاستثنائية للترويج للمملكة ومكانتها كوجهة سياحية رائدة.

واختتم المجلس أشغاله بمصادقة كافة متصرفي المكتب الوطني المغربي للسياحة على تقريره السنوي وحصيلته المالية برسم السنة المحاسبية الحالية، إلى جانب المصادقة على مخطط عمل 2025 ومشاريعه المهيكلة التي يعتزم المكتب إنجازها من أجل استشراف مستقبل واعد ومزدهر لوجهة المغرب، تماشيا مع خارطة الطريق المعتمدة بالقطاع.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot