fbpx

البواري يعلن إطلاق برنامج لتعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أحمد البواري، أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن إطلاق برنامج طموح لتعزيز وإعادة توجيه مشاريع الفلاحة التضامنية وتخصيصها بشكل أكثر فاعلية لقطاع تربية المواشي.

وأبرز الوزير، في معرض جوابه عن أسئلة في إطار وحدة الموضوع حول “تشجيع الفلاحة التضامنية”، أن هذا البرنامج، الذي سيتم إطلاقه في الأسابيع المقبلة، وسيستفيد منه 84 في المائة من مجموع المنتجين من مختلف جهات المملكة، سيعتمد على مقاربة تشاركية مع التنظيمات المهنية المعنية، مع إيلاء الأولوية في المرحلة الأولى للمناطق المعروفة بتربية المواشي.

وأوضح أن الخطوط العريضة لهذا البرنامج، الذي سيمتد على مدى ثلاث سنوات، ترتكز على تمكين الفلاحين الصغار من الولوج إلى أعلاف جيدة بأسعار في المتناول، وتعزيز وفرة الأعلاف وتحسين المراعي عبر غرس الشجيرات الرعوية، والرفع من إنتاجية القطيع لدى صغار الفلاحين عبر الرفع من نسبة الولادات من 1 إلى 1,5 في السنة، أي ثلاث ولادات في سنتين.

كما يرتكز البرنامج، يضيف الوزير، على الزيادة من إنتاج اللحوم الحمراء عبر تحسين تقنية تربية الماشية في إطار شراكة مع المنظمات المهنية مثل الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ANOC، وتحسين دخل الفلاحين ومربي الماشي الصغار وتحفيزهم على مواصلة أنشطة تربية المواشي، علاوة على خلق فرص شغل خاصة للشباب والتمكين الاقتصادي للنساء القرويات.

وقال البواري إنه تم إعداد مسطرة مبسطة وخاصة لإنجاز هذه المشاريع والتي تشمل مشاريع الأهلية للمناطق والمستفيدين، مراحل تنفيذ المشاريع، وكذا آليات الحكامة والتتبع، وذلك لإنجاز هذا البرنامج في أفضل الظروف وضمانا للتنسيق الأمثل لتدخلات مختلف الفاعلين.

من جهة أخرى، سجل البواري أن مشاريع الفلاحية التضامنية مكنت على مدى السنوات الماضية من النهوض بأوضاع صغار الفلاحين وتحسين مختلف المؤشرات الإنتاجية والاجتماعية بالمناطق القروية، كما ساهمت بفعالية في تحسين مداخيل الفلاحين وإدماجهم في الدينامية الكبيرة التي عرفتها الفلاحة الوطنية منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر.

وتابع الوزير أن الفلاحة التضامنية مكنت من تطوير الميكانيزمات الضرورية لمواكبة الفلاحين بالمناطق الهشة أو التي تعاني من آثار التغيرات المناخية، نظرا لما توفره من مزايا مثل تشجيع العمل في إطار التعاونيات والجمعيات، وهو ما يمكن من خلق أفضل الظروف لإنجاح المشاريع، وتوفير إمكانية التشخيص الترابي أو المحلي لتحديد أولويات الفلاحين في ما يتعلق بالاستثمار والدعم والمواكبة.

لكورش يدعو إلى توسيع الشراكات وتبسيط المساطر لدعم برنامج مؤازرة وتعزيز التنمية المستدامة

نوه سعيد لكورش، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بالتطور الذي عرفه برنامج “مؤازرة” خلال نسخه الأربع، مؤكدا على دوره الفعال في تمويل مشاريع ساهمت في تطوير القطاعات السوسيو-اقتصادية لفائدة النساء والشباب.

وأوضح لكورش أن نجاح هذا البرنامج يساهم في الرفع من مؤشرات النمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي، من خلال خلق فرص شغل تقلل من الهشاشة والفوارق الاجتماعية.

وأشاد بالدور الذي تلعبه الجمعيات والتعاونيات الجادة في مجال الصناعات التقليدية، كونها آلية أساسية لتحقيق نمو اقتصادي متكامل ومندمج.

ورغم المجهودات المبذولة لإنجاح البرنامج وتوسيع نطاقه، دعا لكورش إلى توسيع الشراكات مع الجهات الجهوية والقطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في التنمية المستدامة، وتبسيط المساطر الإدارية لتسهيل الوصول إلى الدعم وتعزيز الفعالية.

حنين: الفلاحة التضامنية أداة استراتيجية لتحقيق العدالة الاجتماعية بالمناطق القروية

أكد صالح حنين، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة للتخفيف من آثار الجفاف الهيكلي الذي تعيشه البلاد، مستفيدة من التراكمات الإيجابية لمخطط المغرب الأخضر والنتائج الواعدة لبرنامج الجيل الأخضر.

وأشار حنين إلى أن برنامج الجيل الأخضر يهدف إلى عصرنة الفلاحة واستدامة الإنتاج الفلاحي من خلال إطلاق جيل جديد من المشاريع الفلاحية التضامنية التي تركز على الأسر الهشة، مع إعطاء الأولوية لتمكين الشباب والنساء القرويات.

وشدد حنين على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفلاحة في الاقتصاد الوطني، باعتباره رافعة لتوفير فرص العمل، خاصة في المناطق القروية، لكنه لفت إلى التحديات الكبرى التي تواجه القطاع، ومنها التغيرات المناخية، ندرة الموارد المائية، والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والقروية.

وأكد حنين أن الفلاحة التضامنية تمثل أداة استراتيجية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق القروية والمعزولة، من خلال تعزيز التعاون بين الفلاحين الصغار، المؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني بهدف تحسين الإنتاج الزراعي وضمان سبل العيش الكريم للسكان.

خي: تحلية مياه البحر تشكل الحل الأمثل لضمان استدامة الموارد المائية

أبرز سيدي إبراهيم خي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، أن الحل المثالي لمواجهة ندرة المياه يتمثل في تحلية مياه البحر، مشيرا إلى أن الحكومة كانت سباقة لاعتماد هذه التقنية من خلال محطة اشتوكة التي تزود مدينة أكادير والأراضي الفلاحية المجاورة بمياه السقي، بالإضافة إلى مشروع الداخلة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجددة، والذي يعد الأول من نوعه في المغرب.

وشدد خي على أهمية إنشاء مشاريع تحلية جديدة، مثل المشروع المزمع إنجازه في منطقة الجريفية بإقليم بوجدور، مشيرا إلى أن المشروع الفلاحي في المنطقة يعتمد على المياه الجوفية، وأن إنشاء محطة لتحلية مياه البحر سيسهم في ترشيد استغلال الموارد المائية الجوفية وضمان استدامتها لتلبية احتياجات الأراضي الفلاحية.

البرهومي يدعو إلى سن إعفاءات ضريبية وتشجيع الإنتاج المحلي لدعم قطاع الدواجن

أكد إسماعيل البرهومي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة تبدي إرادة قوية لمواجهة موجة الغلاء التي تؤثر على المواطنين والقطاعات الحيوية.

وأشار إلى أن قطاع الدواجن يواجه تحديات كبيرة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية، التي تشكل 75% من التكلفة النهائية لإنتاج الأعلاف، حسب تقارير الفيدرالية الوطنية لقطاع الدواجن.

وأوضح البرهومي أن استيراد أمهات الكتاكيت والأضرار التي لحقت المستثمرين في القطاع بعد أزمة كورونا فاقمت من صعوبة الوضع، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم القطاع، منها تقديم إعفاءات ضريبية لفائدة مستوردي المواد الأولية المكونة للأعلاف، والبحث عن بدائل محلية للأعلاف المستوردة عبر تشجيع إنتاج المواد الأولية وطنيا.

صبري يدعو إلى اعتماد التكوين المستمر باعتباره أساس تنزيل التحول الرقمي

أكد أنور صبري، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن التحول الرقمي ليس مجرد إدخال للتكنولوجيا في الخدمات، بل هو عملية شاملة تتطلب تعزيز الكفاءات، تحسين أدوات الحكامة، وتغيير العقليات. وشدد على أن التكوين المستمر يشكل قلب التحول الرقمي ومحركه الأساسي.

وثمن صبري رؤية الحكومة لتفعيل استراتيجية المغرب الرقمي 2030 والشراكات التي تم إرساؤها لوضع برامج التكوين المستمر، لكنه أشار إلى الحاجة لتسريع وتيرة هذا التكوين لمواكبة التغيرات السريعة في السوق.

واقترح رؤية قائمة على ثلاثة محاور رئيسية: تسريع التكوين المستمر وإعادة تأهيل الكفاءات داخل الإدارة العمومية، وإرساء ثقافة رقمية داخل المؤسسات وتطوير برامج مواكبة التغيير التي تستهدف تعزيز العقليات وأدوات الحكامة، ثم خلق تخصصات مبتكرة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي الشامل.

وزير الفلاحة: مخزون السدود الفلاحية بلغ 3.71 مليار متر مكعب بنسبة ملء 26%

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن مخزون السدود الفلاحية بلغ إلى حدود اليوم، حوالي 3.71 مليار متر مكعب، أي بنسبة ملء 26 في المائة.

وأبرز الوزير في معرض جوابه على أسئلة شفهية حول “استفادة القطاع الفلاحي من مشاريع تحلية مياه البحر”، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن حوالي 70 في المائة من هذا المخزون يتمركز في أحواض سبو واللوكوس، موضحا أنه تم تخصيص حصة مائية بحجم 722 مليون متر مكعب لدعم دوائر الري الكبير.

وأشار إلى أن السقي انطلق في مناطق مثل اللوكوس، والغرب، وملوية وتافيلات وورزازات، وبنسبة ضعيفة في تادلة، وهو ما يمثل حوالي 52 في المائة من مجموع مساحة دوائر الري الكبير، أما بالنسبة لدوائر الري بدكالة والحوز وسوس ماسة، يضيف الوزير، فتظل، حسب الوزير، رهينة بتحسن مخزون سدودها لتحديد برمجة السقي.

وأكد السيد البواري أنه بالنظر لضعف الموارد المائية في العديد من المناطق السقوية، اتخذت الوزارة عدة إجراءات بهدف ترشيد استعمال المياه وتحقيق الاستفادة القصوى منها لضمان نجاح الموسم الفلاحي الحالي.

وأوضح الوزير في هذا السياق، أنه تنفيذا للتوجهات الملكية السامية تمت برمجة وتسريع إنجاز مجموعة من محطات تحلية مياه البحر تهدف إلى تعبئة أكثر من مليار و700 مليون متر مكعب من المياه المحلاة بحلول سنة 2030، بهدف تأمين تزويد المدن الساحلية وتخفيف الضغط على الموارد المائية التقليدية، لإتاحتها للفلاحة.

وأفاد المسؤول الحكومي أن هناك محطات في طور الإنجاز ويتعلق الأمر بمحطة الداخلة، بسعة 37 مليون متر مكعب سنويا والتي بلغت نسبة الأشغال بها حوالي 70 في المائة، ومحطة الدار البيضاء بسعة 300 مليون متر مكعب، منها 50 مليون متر مكعب مخصصة للسقي.

أما المحطات المرتقب إطلاقها، فتشمل كلا من محطة جهة الشرق بسعة إنتاجية 300 مليون متر مكعب لتأمين تجويد مياه الشرب وتوفير 160 مليون متر مكعب للسقي، ومحطة طنجة بسعة 150 مليون متر مكعب، ومحطة الرباط بسعة 300 مليون متر مكعب، ومحطة أم الربيع وتانسيفت بسعة 300 مليون متر مكعب مخصصة للسقي.

ومن المحطات المزمع إطلاقها أيضا، محطة جديدة بسوس ماسة بسعة 350 مليون متر مكعب، منها 250 مليون متر مكعب للسقي، إلى جانب محطات أخرى بسعة متوسطة في بوجدور وطانطان، والمناطق المجاورة .

وفي ما يتعلق بمشاريع الربط بين الأحواض المائية، أشار الوزير إلى إنجاز شطر استعجالي لمشاريع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق خلال مدة قياسية بلغت 10 أشهر، مما مكن من تحويل أكثر من 580 مليون متر مكعب سنويا، إلى جانب مشروع ربط سد وادي المخازن وسد خروفة، بطنجة الكبرى لتأمين 100 مليون متر مكعب سنويا، والذي بلغ مراحله النهائية، وسيمكن هذا المشروع من تأمين مياه السقي لمساحة تقدر بـ21 ألف هكتار بدار خروفة.

البواري يكشف عن إطلاق برنامج لدعم التحول إلى الطاقة الشمسية لضخ مياه الري

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأنه تم إطلاق ولأول مرة، منذ نونبر المنصرم، برنامجا أوليا لدعم التحول إلى الطاقة الشمسية لضخ مياه الري على مساحة 51 ألف هكتار.

وأوضح الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “استخدام الطاقات المتجددة في المجال الزراعي”، أنه سيتم تقديم دعم مالي، من طرف صندوق التنمية الفلاحية، لاقتناء وتركيب الألواح الشمسية والمضخات والمعدات المرافقة.

وأبرز البواري أن هذا الدعم يتضمن إعانة مالية تصل إلى 30 في المائة من تكلفة شراء وتركيب المعدات، مع سقف إعانة لكل مشروع يبلغ 30 ألف درهم.

وقال، إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، سيتم تزويد جميع محطات تحلية مياه البحر بالطاقات المتجددة، على غرار محطة الداخلة لتحلية مياه البحر المجهزة بالطاقة الريحية، والتي ستمكن من خلق مدار سقوي على مساحة 5 آلاف هكتار بالمنطقة.

وسجل الوزير أن المشاريع والبرامج المستقبلية ستراعي الهدف المتوخى والمحدد في 20 في المائة من مجموع الطاقة المستخدمة في القطاع، في إطار تطوير فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية تشجع على استعمال الطاقات المتجددة في الري الفلاحي.

زيدان يشرف على إطلاق صندوق “الاستثمار في قلب المغرب” لرفع الاستثمارات بجهة بني ملال – خنيفرة

ترأس كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، اجتماعا انعقد الجمعة بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، شهد إطلاق الصندوق الجهوي “الاستثمار في قلب المغرب” الذي يهدف إلى رفع الاستثمارات الخاصة بجهة بني ملال – خنيفرة.

ويوفر هذا الصندوق، الذي يديره المركز الجهوي للاستثمار، مكافآت استثمارية تصل إلى 10 بالمائة من برنامج الاستثمار المؤهل، والتي يمكن دمجها مع المكافآت الواردة في ميثاق الاستثمار.

ويهدف الصندوق إلى توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الأولوية ومهن المستقبل، وتحسين جاذبية الجهة الصناعية وتعزيز تكامل القطاعات على المستوى الجهوي.

كما شكل اللقاء مناسبة للحديث عن التنزيل الترابي لاستراتيجية الاستثمار الخاص بالجهة، بمشاركة فاعلين رئيسيين في المنظومة الجهوية لريادة الأعمال.وتميز هذا الاجتماع كذلك، المنعقد بحضور كل من والي جهة بني ملال – خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، محمد بنرباك، ورئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، عادل بركات، وعدد من المسؤولين من مختلف القطاعات الوزارية، بتقديم استراتيجية الاستثمار الخاص، والتي تهدف، على المستوى الوطني، بتعبئة 550 مليار درهم من الاستثمارات الخاصة في أفق 2026 مع خلق 500 ألف منصب شغل دائم.

وشكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة الوضعية الراهنة للاستثمارات بالجهة وآفاق تطويرها في إطار هذه الاستراتيجية التي تشجع الاستثمار الخاص في القطاعات الجهوية الإنتاجية، والمتمثلة في الفلاحة والصناعة الغذائية، والصناعة المعدنية، والتجارة، والسياحة، والطاقة، وكذا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد زيدان أن تنزيل الترابي لاستراتيجية الاستثمار الخاص يهدف إلى تعبئة مبلغ من الاستثمار الخاص على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة يناهز 21 مليار درهم في أفق 2026 وإحداث 23 ألف منصب شغل، مؤكدا أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية الجهة وتعزيز فرص الاستثمار المحلية، من أجل جعل الاستثمار الخاص قاطرة حقيقية للتنمية وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وفي حديثه عن الإمكانات الاستثمارية المهمة التي تتوفر عليها جهة بني ملال – خنيفرة، قال زيدان إن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار صادقت في الفترة ما بين 2022 و2024 على مبلغ 86 مليار درهم من الاستثمارات العامة والخاصة، الأمر الذي يعكس دينامية استثمارية إيجابية على الصعيد الجهوي.

وأبرز الوزير الدور المهم للمستثمرين المغاربة، خاصة مغاربة العالم، الذين يقومون بدور أساسي في تنمية الجهة، مذكرا بأن وزارة الوصية تعبئ كافة مواردها لدعم ومواكبة المستثمرين المغاربة، لاسيما في مجال الاستثمار الوطني الخاص الذي يمثل ثلثي إجمالي الاستثمارات الخاصة، فضلا عن توجيه المستثمرين الأجانب نحو جهة بني ملال – خنيفرة من خلال تعريفهم بإمكاناتها المتعددة.

من جانبه، أوضح والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، أن الجهة تهدف إلى أن تكون قطبا ناشئا لجذب الاستثمارات، مؤكدا أن كل الإمكانات متوفرة لاستقبال المستثمرين في أفضل الظروف من أجل الارتقاء بالجهة إلى قطب اقتصادي بامتياز.

وأضاف أنه لتعزيز التنافسية اللوجيستية للجهة، فإنها تعمل بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية اللوجيستيك من أجل وضع منصة لوجيستية بمدينة بني ملال، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتم تعزيزه بوضع ميناء جاف بعقار يمتد على مساحة 40 هكتار بمحاداة القطب الفلاحي، وهو ما سيسهم في الرفع من النشاطات المصدرة ذات القيمة المضافة بالجهة، خصوصا وأن الجهة لا تتوفر على واجهة بحرية.

وقال بنرباك إن جهة بني ملال – خنيفرة حرصت على تفعيل عمل اللجنة الجهوية لمناخ الأعمال، وعيا منها بأهمية التحسين المستمر لهذا المناخ والعمل الدؤوب من أجل تدليل الصعاب التي تواجه المستثمرين، لافتا إلى وضع 3 صناديق تستهدف كافة فئات المستثمرين، بهدف الرفع من دينامية الإستثمار بالجهة.

من جانبه أكد بركات على الأهمية التي يوليها المجلس المنتخب لقطاع الاستثمار بالجهة، مشيرا إلى أن المجلس الجهوي وضع عدة مبادرات لتحسين مناخ الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاجتماعية، مع تثمين المؤهلات المحلية.

واستعرض بركات هذه المشاريع الكبرى، المتمثلة في إنشاء القطب الفلاحي، وإنشاء صندوق جهوي لدعم الاستثمار، وخلق فرص شغل مع حوافز كبيرة لاقتناء العقارات، وتطوير منطقة تسريع صناعية لجذب المقاولات، وخاصة الصينية منها بإقليم خريبكة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق صناعية واقتصادية بكل من حد البرادية، ودمنات، وأزيلال وبني ملال.

وأضاف أن هذه المبادرات الرامية إلى توفير الظروف المواتية للمقاولين وتحفيز القدرة التنافسية والتنمية بالجهة، تروم أيضا تعزيز البنيات التحتية، بما في ذلك الطريق السيار بني ملال – فاس وبني ملال – مراكش، فضلا عن خط السكك الحديدية بين بني ملال وخريبكة والدار البيضاء.

كما تم تقديم “الكتاب الأبيض للاستثمار” بجهة بني ملال – خنيفرة، وهو وثيقة تجمع توصيات كافة الفاعلين والقوى الحية بالجهة، والتي جرى تجميعها خلال المشاورات الجهوية حول الاستثمار التي تم تنظيمها طيلة سنة 2024.

كما عقد الوزير لقاء مع مستثمرين بالجهة تمحور حول العراقيل التي تواجه مقاولاتهم، وكذا الوسائل التي من شأنها أن تعطي دينامية قوية للاستثمار في الجهة.

جمعية “أمل الأحرار” تعقد اللقاء الجهوي الأول وتحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975

نظم المكتب الجهوي لجمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة بجهة سوس ماسة، اللقاء الجهوي الأول بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، تحت إشراف المكتب الوطني للجمعية.

وقد تميز اللقاء بأجواء مفعمة بالروح الثقافية والتضامن الاجتماعي، حيث سعى إلى تعزيز قيم الهوية الأمازيغية والاحتفاء بمكانتها المميزة في التراث المغربي، مع التركيز على دعم الفئات الهشة ودمجها في النسيج المجتمعي.

وشهد اللقاء تنظيم فعاليات متنوعة، من أبرزها ورشات توعوية سلطت الضوء على حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتحديات التي تواجههم، إلى جانب إعداد وتقديم وجبات تقليدية ذات طابع أمازيغي احتفاءً بالمناسبة، مما أسهم في خلق أجواء تجمع بين التراث الأصيل والاحتفاء المجتمعي بروح الانتماء.

كما عُقدت جلسة نقاش جاد ومسؤول حول سبل تعزيز العمل الحزبي والجمعوي، انسجامًا مع التوجيهات الواردة في خطاب الرئيس عزيز أخنوش خلال المجلس الوطني الأخير، والذي أكد فيه على ضرورة تطوير العمل الجماعي وإعلاء قيم التضامن لخدمة قضايا المجتمع، مع التركيز على الاهتمام بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.ويُعد هذا اللقاء الجهوي الأول خطوة رائدة ضمن سلسلة لقاءات جهوية مرتقبة ستنظمها الجمعية في مختلف أنحاء المملكة.

ويهدف هذا البرنامج إلى ترسيخ مبادئ التعايش، تقوية الروابط الثقافية، وتعزيز مكانة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كمساهمين فاعلين في تنمية المجتمع.وقد نال اللقاء استحسان الحاضرين الذين أشادوا بالجهود المبذولة من طرف الجمعية في التنظيم وحسن التنسيق، كما أثنوا على الدور المحوري الذي تلعبه الجمعية في دعم الفئات الهشة والعمل على إدماجها، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز روح الوحدة الوطنية وقيم التعدد الثقافي.

فريق الأحرار بمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة يعقد اجتماعا بهدف تجويد الأداء

انعقد بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة، يوم الجمعة 17 يناير ،2027 اجتماعا لفريق الحزب بمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك في سياق الدينامية الحزبية التي تسعى لتعزيز أداء منتخبي الحزب.

واستهل الاجتماع بتقديم رئيسة الفريق، ليلى مولات، لملخص كلمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال المجلس الوطني للحزب الأخير، حيث اعتبرت بمثابة خريطة طريق شاملة للعمل السياسي، لما حملته من رؤية واضحة لتوجهات الحزب وأولوياته، مما يعكس التزامه الراسخ بتحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، يأتي الاجتماع ليكون منصة لاستعراض المكتسبات المحققة والنقاش حول التحديات الراهنة وآليات التنزيل العملي للبرامج والمشاريع التنموية التي تندرج ضمن برنامج الحزب ورؤيته الشاملة.من جهة أخرى، أشادت رئيسة الفريق على النجاحات التي حققتها الحكومة بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الفترة من 2021 إلى 2025.

ومن أبرز هذه المكتسبات الإصلاحات الاجتماعية كإنجاز برنامج الحماية الاجتماعية الذي ساهم في تحسين أوضاع الفئات الهشة، من بينها مضاعفة استفادة الأرامل وزيادة ميزانية قطاع الصحة، مع تأهيل المراكز الصحية.

كما تحدثت عن قطاع التربية والتكوين الذي شهد نمواً ملحوظاً من حيث الأداء والجودة، ثم الإنجازات الاقتصادية التي تضمنت ارتفاع مداخيل صندوق المقاصة، تقليص التضخم، إصلاحات في الضريبة على الدخل، وإلغاء الضريبة على المتقاعدين.

وتطرقت إلى زيادة الحد الأدنى للأجور تحسين المستوى المعيشي للعاملين، والاستثمارات الأجنبية التي شهدت قفزة نوعية بزيادة تصل إلى 180%، وارتفاع نسبة النمو إلى 4.2%.

وأوردت أن قطاع السياحة والجالية المغربية عرف نموا في المداخيل وعدد السياح، ما يعكس ثقة متزايدة في البلاد.

على صعيد ثان، أبرزت رئيسة الفريق أهمية تعزيز التنظيم الداخلي للحزب، من خلال تقوية الهيئات المجالية والموازية للحزب، وعقد لقاءات تواصلية لتسويق عمل الحكومة والمنتخبين، وتبني مشروع النجاعة الحزبية كميثاق يعزز التزام المناضلين والمنتخبين تجاه الحزب.

بعد ذلك فتحت رئيسة الفريق باب المناقشة التي تم التطرق من خلالها إلى مجموعة من التدخلات العملية التي تسعى إلى تعزيز التنمية الجهوية وتحقيق الأهداف المسطرة، من ضمنها تنزيل برنامج التنمية الجهوية حيث تقرر تشكيل لجنة للتنسيق مع رئيس مجلس الجهة لضمان تنفيذ المشاريع على أرض الواقع.

ومن الأهداف أيضا تعزيز التواصل مع وزراء الحزب، وللتأكيد على تعزيز العلاقة بين المناضلين ورؤساء المجالس الترابية، ومتابعة المشاريع التنموية خاصة تلك التي تم التصويت عليها في 2023 والتي لم يتم إنجازها حتى الآن، وإيجاد آليات فعالة للتعامل مع الانتقادات الموجهة لمنتخبي الحزب ضمن وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعكس هذا اللقاء رؤية شاملة لتوجهات الحزب وحرصه على تحقيق أهدافه في مختلف المجالات التنموية والتنظيمية، حيث أن النقاش الواقعي والملتزم لأعضاء الفريق شكل رؤية استراتيجية واضحة للعمل المستقبلي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة على كل الأصعدة، كما أكد الاجتماع أهمية تعزيز التواصل بين جميع مكونات الحزب والعمل على تنزيل المشاريع التنموية بما يحقق تطلعات المواطنين.

الدريوش تجري مباحثات مع سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية

أجرت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، أمس الخميس، مباحثات مع خالد بن سالم بمخالف، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، تناولت آفاق التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري.

وأشادت المسؤولة الحكومية خلال هذا اللقاء،  بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وسلطنة عمان، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والسلطان هيثم بن طارق آل سعيد. كما أكدت التزام المغرب بتعزيز روابط الصداقة والتعاون مع سلطنة عمان.

وأشارت كاتبة الدولة إلى الطموحات المشتركة لدى البلدين، لتطوير مشاريع هيكلية في قطاع الصيد البحري، كما أكدت حرص المغرب على تعميق شراكته الاقتصادية مع عمان، مبرزة الفرص والإمكانات التي يوفرها المغرب في مجال الموارد البحرية. كما ذكرت السيدة كاتبة الدولة والسيد السفير ضمن ذات المحادثات،  بمذكرة التفاهم للتعاون في مجالات الزراعة والثروات الحيوانية والبحرية، الموقعة في يناير 2019، والتي تشكل الإطار القانوني للتعاون البحري بين البلدين.

وركزت المباحثات على عدة محاور ذات أولوية، منها تعزيز التعاون التقني والعلمي، من خلال تبادل الخبرات في إدارة مصايد الأسماك المستدامة، والبحث في علوم المحيطات، واستخدام التقنيات الحديثة في مراقبة المصايد. كما تم التطرق إلى تطوير تربية الأحياء المائية، عبر برامج تدريبية وتبادل الخبرات في الاستزراع المائي المستدام.

وتناولت النقاشات كذلك ضرورة تشجيع الاستثمارات، لا سيما في البنىات التحتية المينائية المرتبطة بالصيد، وصناعات تحويل المنتجات البحرية، وتعزيز التبادل التجاري للمنتجات البحرية. حيث اتفق الطرفان على تنظيم فعاليات ثقافية مشتركة وإنشاء توأمة تعليمية في قطاع الصيد البحري.

يذكر أن سلطنة عمان قد أكدت  مشاركتها في الدورة السابعة لمعرض أليوتيس 2025، استجابة لدعوة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حيث ستشكل هذه المشاركة فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير فرص جديدة للتعاون في قطاع الصيد البحري.

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot