وأشار صديقي خلال اجتماع عقدته أمس الثلاثاء لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب، إلى أن سنة 2020 شهدت تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر التي تهدف إلى تكوين 140 ألف خريج في أفق سنة 2030 ، مبرزا أن هذه الاستراتيجية تشمل تأطير التكوين المهني والتقني ضمن منظومة متكاملة تتمثل في مكونات التعليم والتكوين المهني والتقني، والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا والابتكار.
وأوضح أن عدد خريجي منظومة التكوين المهني الفلاحي منذ سنة 2020 إلى اليوم بلغ 33 ألف و600 خريج، بمعدل يتراوح ما بين 10 و13 ألف خريج سنويا، مشيرا إلى استمرار تحسين البنية التحتية للتكوين الفلاحي ، حيث تبلغ عدد المؤسسات المتخصصة 54 مؤسسة موزعة على 12 قطبا جهويا.
وفيما يخص تحسين جاذبية التكوين المهني الفلاحي، أفاد المسؤول الحكومي بأنه تمت إعادة هيكلة 40 شعبة من أجل ملاءمتها مع متطلبات سوق الشغل، مشيرا إلى توسيع نطاق التكوين عبر اعتماد مقاربة قائمة على الكفاءات، فضلا عن إعادة هيكلة وتنويع العرض التكوين الفلاحي مع الأخذ بعين الاعتبار التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي.
وفيما يتعلق بالاعتمادات المالية المرصودة لمنظومة التكوين المهني الفلاحي، أفاد الوزير أن ميزانيتها عرفت تطورا ملحوظا وذلك بنسبة 49 في المائة بين سنتي 2013 و 2020.
وبخصوص العلاقة مع مدن المهن والكفاءات، أكد الوزير أن هذه المدن توفر تكوينات في المجال الفلاحي، وتهدف إلى تكوين حوالي 13 ألف تقني وتقنية متخصص في هذا المجال.