fbpx

قيادات الأحرار تدعم بنمبارك في الانتخابات الجزئية وتؤكد ضرورة تحلي المنافسين بالأخلاق السياسية

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024 -10:09
سعد بنمبارك المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة
سعد بنمبارك المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة

في مهرجان خطابي تميز بأجواء نضالية وحماسية، أكد أعضاء الحزب وقادته، أمس الإثنين بالرباط، دعمهم الكامل والتام لسعد بنمبارك، مرشح الحزب في الانتخابات الجزئية التشريعية بدائرة الرباط المحيط، التي ستجرى يوم الخميس 12 شتنبر الجاري.

وفي كلمته أمام الحضور الغفير الذي تجاوز جنبات مقر حزب التجمع الوطني للأحرار، عبر بنمبارك عن امتنانه وتقديره للثقة التي وضعها الحزب في شخصه، مستحضرا رغبة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، في تفوقه، داعيا إياه بالتشبث بالإصرار والعزيمة والتمسك بدعم كافة المناضلين.

وأفاد بنمبارك أن الحزب يحظى بوحدة وتماسك منقطع النظير تجمع مختلف أعضائه، سواء ضمن المكتب السياسي أو المجالس المنتخبة أو بالبرلمان أو داخل الحكومة، مشيرا إلى أن الحزب بمثابة اليد الواحدة المتماسكة، كما أشاد بدعم الأحزاب السياسية الأخرى للحزب في عدد من المحطات، سواء تعلق الأمر بالأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية أو الأحزاب المساندة خارج الائتلاف.

وأبرز أن محطة الانتخابات الجزئية ليست إلى مسارا وحدويا من أجل رص الصفوف وتجديد الدماء للاستعداد للانتخابات التشريعية ل2026.

وفي رده على الخصوم السياسيين، أفاد بنمبارك أن على الحزب أن يبين لهم حجمهم الحقيقي، من خلال الظفر بهذه الاستحقاقات الجزئية.

وأكد أنه سيعمل على الدفاع على قضايا مدينة الرباط في قبة البرلمان كما في مختلف المحافل والفرص، ممتنا لكل من سانده خلال هذه المحطة السياسية الهامة.

من جانبه، قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إنه اشتغل جنبا إلى جنب مع بنمبارك زهاء 7 سنوات، بصفته منسقا لجهة الرباط سلا القنيطرة منذ سنة 2017، مشيرا إلى أن بنمبارك يتميز بأهم خصال الفاعل السياسي، من صبر، وقدرة على التوفيق بين الحياة السياسية والشخصية، واستحضار مصلحة الحزب في جميع القرارات التي يتخذها، وهي الأمور التي جعلته يحظى بمساندة جميع أطياف الحزب وقادته وأعضائه.

وأضاف أن بنمبارك يملك مسارا حافلا ومشرفا داخل الحزب، ما يبرز اعتماد الحزب على أطره وكفاءاته، ووضعه الثقة فيهم بمختلف الاستحقاقات، مشددا على ضرورة أن يكون بنمبارك جديرا بهذه الثقة، وأن يواصل التعاقد السياسي بين الحزب والمواطنين، مع أداء رسالة الحزب كاملة، كيف ما كانت الظروف.

وأبرز أن الصورة التي يرسمها الحزب داخل هذا المهرجان الخطابي تعبر عن تماسك جل مكوناته، وهي صورة الحزب المنظم، الحاضر في جميع لحظات التعبئة الوطنية والتنظيمية والسياسية، حسب تعبيره.

من جهته، قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن هذا المهرجان الخطابي يحمل في طياته علامات تفوق بنمبارك، كما أن الاستحقاق الانتخابي في رمته يحمل رسائل سياسية للرد على الخصوم السياسيين، ومنهم من يروج التفاهات والأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستغرب أوجار خروج زعيم سياسي من حزب منافس لمهاجمة رئيس الحكومة وأحد الوزراء بألفاظ دنيئة، معبرا عن أسفه لما آل إليه وضع الخطاب السياسي والممارسة السياسية لدى البعض، ومذكرا بأن السياسة أخلاق ونبل، وأن التنافس بين الخصوم السياسيين لا يكون ب”السفه” و”البهتان”.

وتابع: “لا أحب الجدال ولا التلاسن، ولكن أعتقد أن اللحظة الانتخابية هي لحظة صدق، هي لحظة تنافس وتدافع ولكن بقواعد أخلاقية، وليس بالبهتان والترويج للأكاذيب”

وأفاد أن الحزب استفتى، في مناسبات عدة، رأي المغاربة في المنجزات التي اضطلعت بها الحكومة الحالية، والتي كانت إيجابية في معظمها، مشيرا إلى أن الحكومة لا تزال في منتصف الطريق لتحقيق وعودها، وفي مقدمتها الاهتمام بملف التشغيل والاستثمار، رغم الظرفية الحالية التي تتسم بالصعوبة بسبب الجفاف والأزمات، مؤكدا: “نحن لا نبيع الوهم للمغاربة”.

وختم كلمته بالقول” يجب أن نخرج من هذه القاعة عازمين على أن سعد بنمبارك سيخرج متفوقا، ومن نجاحه نبعت رسالة لكل المشوشين بأننا سننتصر، وعزيز أخنوش سيبقى رئيسا يفتخر به المغاربة لنبله ونزاهته، أحب من أحب وكره من كره”.

بدوره، عبر راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن مساندته الكاملة لبنمبارك، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تقتضي ترشيحه، لكونه أهلا للظفر بهذا المقعد البرلماني، “لا سيما وأنه محامي، والحاجة تستدعي وجود المحامين والمحاميات بمجلس النواب باعتبارهم خبراء وممارسين قانونيين، خصوصا مع تنزيل مشروع قانون تعديل القانون الجنائي”، حسب تعبيره.

وعبر الطالبي العلمي عن امتنانه لمساندة أحزاب الأغلبية وبعض الأحزاب الأخرى للمرشح التجمعي، مشيرا إلى أن هذا يعد مقياسا واضحا لتماسك وانسجام مكونات الأغلبية، عكس ما كانت عليه الأغلبية في سنوات سابقة إذ عرفت صراع دائم.

وأبرز أن التزام مكونات الأغلبية رهين بالمشروع المجتمعي الذي تحمله، وعلى رأسها الأحرار المتشبث ببرنامجه الحكومي والهادف إلى تنزيله على أكمل وجه، ما سيعطي أكله ونتائجه بعد التنزيل، ومع العمل الجاد والمتواصل.

من جهة أخرى، أفاد الطالبي العلمي أن “الأحرار” هو حزب الإنجاز لا الكلام، وهذا ما يميز الحزب القائد للحكومة عن باقي الأحزاب التي في عمومها تميل لممارسة المعارضة، وهي الأحزاب كثيرة الكلام وقليلة الفعل، “مثل هذه الأحزاب لا تصلح إلا للمعارضة، ولن تفلح عند تدبير الشأن العام، لأن الأخير تحكمه القدرة على الإنجاز والفعل أكثر من التواصل”.

وفي رده على بعض الأكاذيب التي يروجها الخصوم السياسيون، أفاد الطالبي العلمي أن الكلام، خبيثا كان أو جميلا، لا يدخل صندوق الاقتراع، في إشارة إلى أن ما سيحدد فوز بنمبارك في الانتخابات الجزئية هو ثقة الناخبين ودعم المواطنين.

وتابع: “هناك من لا يجيد إلا الضرب، وهم لا يضربون سوى الشجرة المثمرة، ونحن لن نلتفت للكلام الخبيث بقدر ما سنهتم بعدد الأصوات التي سنشتغل على تعبئتها، واللي يغا يقول شي حاجة يقولها”.

أما أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيرى أن “الأحرار” لا يعتزم النجاح في الانتخابات الجزئية فحسب، بل يطمح إلى تتويج المشهد السياسي، بعد عمل دؤوب دام سنتين ونصف على رأس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رغم تشويش الخصوم.

وفي جوابه على من يريد الانتقاص من العمل الحكومي، أكد بيرو أن فوز بنمبارك سيكون بمثابة الرد الرادع، الذي يؤكد تجديد المواطنين لثقتهم في الحزب، مضيفا “الرسالة هنا لن تكون في الرباط فقط، بل ستتجاوز حدود المدينة، إلى ما هو وطني”.

وأفاد أن “الأحرار” بهذا النجاح، وبعد الفوز بعدد من الاستحقاقات الجزئية، ومع تحقيق نتائج إيجابية على رأس الحكومة على مدى سنتين ونصف، باستمرارية وتفان، سيتعزز موقعه بشكل أكبر وستتقوى شعبيته وحضوره.

من جهته، أفاد سعيد شبعتو، المنسق الجهوي لـ”الأحرار” بجهة درعة تافيلالت، أن المرشح بنمبارك معروف لدى جميع أطر الحزب ومناضليه بأنه إنسان شريف ذو مبادئ، الشيء الذي برهن عليه بجلاء من خلال عمله الجاد والمتميز بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي للرباط وعضوا بهيئة المحامين بالحزب.

وبغض النظر عن انتمائه الحزبي، وباعتباره رجل قانون، يرى شبعتو أن بنمبارك سيشكل إضافة نوعية وقيمة بمجلس النواب، وأن تجربته وخبرته ستساهم في إثراء عدد من النقاشات المتعلقة بإعداد وإغناء مشاريع القوانين المقبلة.

وأبرز أن الحضور المكثف لدعم بنمبارك يؤكد الانسجام التام بين البرلمانيين والمستشارين الجماعيين التجمييعن، بخلاف ما يروجه البعض، “والحزب قادر على الحفاظ على هذا الإنسجام بالمنجزات التي يقودها على رأس الحكومة”، على حد قوله.

وعن المنافسة على المنصب، يؤكد شبعتو أن الأحرار “حزب ولاد الناس”، حيث “نقوم بمنافسة شريفة من خلال مناقشة البرامج والأفكار والإنجازات، لذلك نطلب من المنافسين الرفع من مستوى النقاش السياسي”، حسب تعبيره.

وبالنسبة لمحمد شوكي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فاعتبر أن وز بنمبارك في هذه الاستحقاقات أمر أكيد، ومن هذا  المنطلق، يدعو شوكي ساكنة الرباط إلى التصويت بكثافة وفي وقت مبكر، ما سيجعل الأمر محسوما لصالح “الأحرار” في صباح يوم الخميس 12 شتنبر الجاري، “حتى يكون بذلك التفوق واضحا”، حسب تعبيره.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang