هنأ شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، والبطلات المتوجات في بطولة العالم للملاكمة بنيودلهي، على الإنجاز المتميز الذي حققنه، مشيرا إلى أن هذه النتائج أدخلت الفرحة على كل المغاربة وشكلت مبعث افتخار واعتزاز للجميع.
وأشاد بنموسى، خلال حضوره لحفل تتويج المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، السبت باارباط، بالبطلة خديجة المرضي التي توجت بالميدالية الذهبية، كما وجه التحية للبطلة ياسمين المتقي الفائزة بالميدالية البرونزية في بطولة العالم.
وقال الوزير إن هذا الإنجاز لم يكن ليتم تحقيقه بدون مجهودات الأندية والجمعيات التي سهرت على تكوين هؤلاء البطلات وأيضا الأطر التقنية الوطنية التي تواكب عملهن وتدريبهن بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن هذا التألق المبني على مجهود كبير للبطلات ليس وليد الصدفة وإنما هو تراكم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها الجامعة وثمرة لسياسة ترتكز على العمل الجاد و الاستباقي والاستثمار في التكوين. كما أكد على أن الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لرياضة الملاكمة بصفة خاصة ومنذ عدة سنوات كانت من وراء تحقيق هذا الإنجاز حيث يعتبر احتلال المركز الخامس عالميا من بين 64 بلدا نتيجة لعمل طويل الأمد.
وأشار إلى أن بلوغ العالمية لم يعد بالأمر السهل لأن المنافسة على الألقاب تتطلب الكثير من التضحية والانضباط وتستدعي الإستعداد وفق معايير من مستوى عال ويتداخل فيها التهيئ التقني والبدني والذهني مما يتطلب الاستمرار في بذل مزيد من الجهد والإصرار على التميز.
وكشف بنموسى أنه تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية بين الجامعة الملكية المغربية للملاكمة ومجلس مدينة المحمدية والسلطات المحلية بها لإحداث أكاديمية دولية للملاكمة يكون مقرها بمركز الرياضة والاستقبال المصباحية بالمدينة بغية تهيئ الظروف الملائمة لاستقبال الملاكمين ، وهو ما من شأنه أن يعطي دفعة قوية لرياضة الفن النبيل الوطنية.