تم، أمس الخميس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، استقبال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وخلال هذا اللقاء، كلف الأمين العام للأمم المتحدة رئيس الحكومة بنقل تحياته الحارة وتقديره الكبير لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وعبر غوتيريش عن تقديره الكبير للدور الهام الذي يضطلع به المغرب في مختلف ملفات أجندة الأمم المتحدة، مجددا امتنانه للمملكة لدعمها الفاعل لمبادرات ومقترحات الأمين العام بهدف إعطاء دينامية جديدة للمنظمة ومواجهة التحديات العالمية.
وتقدم غوتيريش بالشكر للمملكة على تعاونها مع مبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية ولبعثة المينورسو.
ومن جهة أخرى، أعرب الأمين العام الأممي عن امتنانه للمملكة للمساهمة القيمة التي تقدمها القوات المسلحة الملكية لعمليات حفظ السلام الأممية.
وهنأ غوتيريش المغرب كذلك على دوره البناء في الملف الليبي وكذا المبادرات من أجل الحوار بين الأديان والثقافات.
من جهته، نقل رئيس الحكومة إلى غوتيريش التحيات القلبية وعبارات تقدير جلالة الملك.
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على التزام المغرب بدعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى إعادة إطلاق المسلسل السياسي طبقا للقرار 2602، وفي احترام للموقف الثابت للمملكة بخصوص القضية الوطنية.
كما أشاد بالتعاون الوثيق والتزام المملكة بمواصلة دعمها لعمل الأمم المتحدة تحت قيادة غوتيريش. ونوه بشجاعته في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وعزمه على العمل من أجل إرساء نظام عالمي أكثر عدالة، إزاء البلدان النامية، خاصة الإفريقية، التي تتأثر بشدة بتداعيات الأزمة الطاقية والغذائية.
وأبرز أخنوش، من جانب آخر، مختلف المبادرات والأوراش الكبرى التي تقودها المملكة، طبقا للتعليمات الملكية السامية، والتي تنسجم وأولويات الأمين العام للأمم المتحدة.
ويترأس رئيس الحكومة الوفد المغربي إلى الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.