ترأست فاطمة الزهراء عمرو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مجلس إدارة الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، اليوم الاثنين 17 يناير 2022، الذي خصّص لدراسة حصيلة إنجازات وأنشطة سنة 2021، وكذا لتقديم خطة العمل الخاصة بسنة 2022.
وذكر بلاغ للوزارة، أن الوزيرة هنأت خلال كلمتها الافتتاحية لأشغال المجلس، الشركة المغربية للهندسة السياحية على النتائج التي حققتها على مستوى استراتيجية إنعاش الاستثمار السياحي من أجل تنشيط الاستثمارات وأيضا على مستوى الإجراءات التي قامت بها للترويج للاستثمارات.
وأكدت عمور، وفق البلاغ، أن نموذج التدخل الجديد والآليات التي وضعتها الشركة المغربية للهندسة السياحية هي التي مكنتها من التكيّف مع التغيّرات والتحولات التي تواجه القطاع، مضيفة “فقد قامت هذه الأخيرة، التي تهتم بالسوق واحتياجاته، بإعادة توجيه جهودها وجعلها تنصبّ حول هدف تطوير أفضل وأحسن للنظم السياحية: إعادة تركيز أنشطتها، تعزيز ودعم المهن ذات قيمة مضافة عالية، توسيع مجال التدخل ليشمل جميع الأنشطة السياحية ثم تقوية آليات ووسائل التحفيز”.
وهكذا، يضيف المصدر ذاته، أن الشركة المغربية للهندسة السياحية قامت في سنة 2021 بتنفيذ وتنزيل أشكال جديدة من الشراكات لدعم ومواكبة الوجهات السياحية، وكذلك من أجل رفع حجم استثماراتها إلى أكثر من 150 مليون درهم لإنشاء منتوجات تتماشى مع الطلب الدولي والوطني.
وأوضح البلاغ أن تدخل الشركة المغربية للهندسة السياحية سيرتكز أكثر، خلال سنة 2022، على التنفيذ العملي لمختلف البرامج، في إطار شراكاتها مع الجهات، حيث ستشتغل أساسا لأجل إعادة إطلاق دينامية الاستثمار وتشجيع الابتكار والولوج إلى المقاولة وريادة الأعمال كحل للنمو. لتحقيق هذه الأهداف، سيعرف حجم استثمارات الشركة المغربية للهندسة السياحية ارتفاعا حيث سيصل 434 مليون درهم.
وفي الختام، أشار البلاغ إلى أن الشركة المغربية للهندسة السياحية سيتعيّن عليها تتبع المشاريع، بتعاون وثيق مع الجهات، من أجل ضمان تنفيذ البرامج والمشاريع في مواعيدها المحددة. لذلك، فالمشاريع التي توجد في مرحلة إطلاقها يجب أن تراعي رغبات الزبناء وأن تستهدف الاستجابة لتطلعات الباحثين عن تجارب أصيلة ومستدامة.