تم أمس الاثنين بواشنطن، إبراز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك خلال المباحثات التي جمعت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان صدر عقب هذا اللقاء، إن السيدين بوريطة وبلينكن تباحثا بشأن “جهود الحكومة المغربية الجديدة للدفع بالأجندة الإصلاحية لجلالة الملك ” في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مذكرا بـ “الحوار المثمر” القائم في هذا الصدد بين الولايات المتحدة والمملكة.
وذكر رئيس الدبلوماسية الأمريكية، بهذه المناسبة، بالشراكة “القوية وطويلة الأمد” التي تجمع واشنطن والرباط، وكذا برغبة الولايات المتحدة في تعزيزها أكثر.
وفي برقية تهنئة كان قد بعث بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 66 لعيد الاستقلال، سلط السيد جو بايدن الضوء على العلاقات العريقة بين البلدين، مضيفا أن “شراكتنا التي تعود إلى 235 سنة، والتي بدأت بتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب سنة 1786، أثبتت على الدوام أهمية وقيمة الاحترام المتبادل والتعاون”.
وقال الرئيس الأمريكي في هذه البرقية “إننا نتطلع إلى تعميق التزاماتنا المشتركة، والاستثمار في الازدهار المتبادل والبناء على هذه الشراكة الراسخة”، مبرزا أن “اهتمامنا المشترك بالسلام والأمن والاستقرار في شمال إفريقيا يرسي أساسا متينا لاستمرار التعاون والالتزام”.