تختتم اليوم الخميس في الدار البيضاء ، فعاليات الدورة السادسة لملتقى ممولي الصناعات الغذائية، والتي شارك فيها عدد من العارضين و العلامات التجارية الممثلة لمختلف قطاعات الصناعات الغذائية .
وعرض الملتقى، الذي أشرف على افتتاحه وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، السيد مولاي حفيظ العلمي ،و نظيره من أافريقيا الوسطى السيد كومي حسن، بحضور رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب السيد فيليب ادرن كلاين، أحدث الحلول والابتكارات التي تلبي احتياجاتهم.
ووفرت التظاهرة ، التي تنظم كل سنتين بشكل مشترك من قبل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، للمهنيين منصة للالتقاء وتبادل التجارب والخبرات في عدة مجالات ذات صلة بقطاع الصناعات الغذائية، ومنها الإنتاج والصيانة والجودة والتسويق والمبيعات والبحث والتطوير.
وقال السيد العلمي إن هذا الملتقى الذي تشرف عليه وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه الغابات ، يشهد تطورا متسارعا مع توالي الدورات .
وأضاف الوزير أن الصناعة الغذائية “أضحت تكتسي حاليا أهمية بالغة، خاصة مع الفضائح الغذائية التي تفجرت في العديد من البلدان” ، مشيرا إلى أن شركات تصنيع الأغذية تواجه في الاونة الاخيرة متطلبات أكثر إلحاحا من حيث تمايز المنتجات وتحسين تكاليف التصنيع.
و لاحظ ،من جهة اخرى، أن تتبع مسار المنتوج أضحى عنصرا رئيسيا في قطاع الصناعات الغذائية، مبرزا في هذا السياق أنه يمكن من تصنيف المنتجات المعروضة في السوق بشكل أفضل، ويساعد على التحكم في المخاطر ، وتخفيض مستوياتها ،وطمأنة المستهلك حول الجودة الصحية للمنتوج .
وأشار الى أن وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه الغابات ، تعملان جنبا إلى جنب لمواكبة المستثمرين العاملين في مجال الصناعة الغذائية .
وحسب المنظمين ، فإن المواضيع التي تم اختيارها للتداول حولها في هذه الدورة تهم معظم القضايا المتعلقة بتطور قطاع صناعة الأغذية الزراعية في المغرب وإفريقيا، والمتعلقة بفرص الأعمال بالأسواق الإفريقية، وبرنامج عقد – العمل 2017-2020 للصناعات الغذائية، وتأثير التكنولوجيا الرقمية على هذه الصناعة مستقبلا ، والتطورات الجديدة في ميدان البحث والتطوير.