الممــلكة المغــــــربية
الـــبرلمان
مجـــلس المستشارين
فريق التجمع الوطني للأحرار
مداخلة السيد المعطي بنقدور
رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار
في الجلسة العامة المخصصة لمناقشة
الجزء الأول
من مشروع قانون المالية رقم 110.13
للسنة المالية 2014
(كما وافق عليه مجلس النواب )
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السيد الرئيس. السيد رئيس الحكومة السادة الوزراء أخواتي إخواني البرلمانيين يشرفني أن أتدخل أمامكم باسم فريق التجمع الوطني للأحرار لمناقشة مشروع قانون المالية 2014 من موقع سياسي آخر أملته المصلحة العليا للوطن، وهو موقع الأغلبية الحكومية بعدما خرجت أحد مكوناتها السابقة إلى المعارضة، محترمين قرارها، فمهما قيل حول هذا الموضوع، فإننا في فريق التجمع الوطني للأحرار الذي راكم تجربة رائدة في السياسة والاقتصاد، ينأى بنفسه عن المزايدات السياسية التي لا تخدم مصلحة وطننا في شيء، بل تؤزم الأوضاع، فالمواقع السياسية لا تهمنا بقدر ما تهمنا مصلحة الوطن والمواطنين، هي قناعتنا التي ندافع عنها من أي موقع كنا فيه، معتمدين في ذلك على عبقرية الاعتدال التي كانت سمة تدبير حكم الملوك العلويين لهاته المملكة المغربية الشريفة من محمد الخامس والحسن الثاني رحمة الله عليهما ، إلى محمد السادس حفظه الله، والتي تجمعنا كمغاربة في احترام تام لثوابت الأمة ومقدساتها واحترام للتنوع والتعدد الذي هو المشترك الذي يوحدنا. السيد الرئيس كان لا بد من هذا المدخل ، قبل البداية في مناقشة مشروع قانون المالية الذي أود بمناسبته باسم فريق التجمع الوطني للأحرار أن أتطرق بداية إلى قضية الصحراء المغربية باعتبارها أحد الأولويات الكبرى لبلدنا فهي اليوم تمر بمنعطف بالغ الحساسية، خصوصا في ظل تنامي الاستفزازات والانحرافات المناوئة لبلدنا، والتي يمارسها الخصوم تحت يافطة تقرير المصير تارة وفزاعة حقوق الإنسان تارة أخرى، في محاولات يائسة وجبانة لتزوير التاريخ وشواهده الدالة، هذا الاستهداف المتواصل والمباشر للجار الشقيق، لا ينبغي أن يدعونا فقط إلى ابتكار ردود انفعالية تظل مبررة بسبب المس بالحس الوطني، بل يتوجب علينا وبإلحاح شديد أن يدفعنا ذلك سياسيين وحقوقيين وفاعلين مدنيين، ونخبا وإعلاميين إلى التفكير في طرق جديدة لمساءلة راهن قضيتنا العادلة واستشراف المستقبل من خلال مناقشة مكتسبات وأخطاء الماضي وتدارس إشكالات المرحلة وتحديد الرهانات والتحديات التي يطرحها السؤال الحقوقي علينا، خصوصا بعد انتخاب بلدنا كعضو دائم بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي جاء نتيجة التراكمات الإيجابية التي حققتها المملكة المغربية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، مشددين على ضرورة بقائنا يقضين على اعتبار أن الخصوم سينقلون لا محالة معركتهم معنا إلى هذا الفضاء الأممي. السيد الرئيس السيد رئيس الحكومة السادة الوزراء السيدات والسادة المستشارين المحترمين إن عرقلة مسلك المفاوضات الرامية إلى إيجاد حل سياسي متفاوض حوله مرتبط بتحكم الجزائر في قرارات البوليساريو كما أكد على ذلك السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، والسيدة الوزيرة المنتدبة مشكورين ، وهي مناسبة ننوه فيها بالمجهودات الجبارة التي ما فتئ يقومان بها للدفاع عن قضيتنا الأولى، فالموضوع الذي تجتازه قضيتنا أيها الإخوة والأخوات يفرض علينا التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر والتعبئة المستمرة وراء جلالة الملك في مواجهة مخططات الخصوم من خلال التجاوب الفعلي مع جميع انتظارات ساكنة الأقاليم الجنوبية عبر تنزيل مخطط تنمية الأقاليم الجنوبية ومباشرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للمنطقة، وخلق المناخ السليم الكفيل بأجرأة التوصيات التي انتهى إليها عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي مشكورا، من خلال تقوية عامل الثقة لدى الساكنة ، والاستجابة لتطلعاتهم وإيجاد الحلول العملية لمشاكلهم والتعامل مع أي تجاوزات معزولة لحقوق الإنسان بالمنطقة من منظور تفعيل الآليات الوطنية لمراقبة حقوق الإنسان ، مؤكدا في السياق ذاته على أهمية الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية على المستوى الحقوقي والديمقراطي سواء في شمال المغرب أو جنوبه، منوهين بالمناسبة بنتائج الزيارة الناجحة والتاريخية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي توجت بالبيان التاريخي المشترك الصادر عن لقاء القمة بين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الأمريكي بارك أوباما ، الذي أنصف المغرب بجدية ومصداقية مقترحاته من جهة ، ومن جهة أخرى بالمجهودات الإصلاحية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الرقي للمجتمع المغربي في إطار الاستقرار، عوامل دعمت موقع المغرب في المنتظم الدولي ، جعلت شركاءه الأمريكيون والأوربيون ينفتحون عليه كدولة تباشر إصلاحاتها الهيكلية في ظل الاستقرار ، مذكرين في هذا الإطار بنتائج اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي، والتي كانت إيجابية جدا، اشتغلت عليها الحكومة مشكورة في شخص السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والبرلمان بمجلسيه في إطار اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وبرلمانيو الأقاليم الجنوبية وجمعيات المجتمع المدني الذين تحركوا وأغلقوا كافة المنافذ على الخصوم الذين حاولوا عبثا وبكل الوسائل القذرة إفشال التصويت ، حيث باءت كل مناوراتهم بالفشل، الشيء الذي نعتبره انتصار كبير للدبلوماسية المغربية ، البرلمانية والشعبية، معتبرينه اتفاقا تاريخيا يزكي السيادة المغربية على سواحلنا الإقليمية. وفي هذا الإطار نتأسف لعدم قبول الحكومة اقتراح التجمع الوطني للأحرار بإلغاء سعر الضريبة على القيمة المضافة 20 % المطبق على الشباك، أو التخفيض منه والذي سيكون له انعكاس سلبي على هذا القطاع،دون أن ننسى في هذا الإطار الوقوف وقفة إجلال وإكبار لرجال قواتنا المسلحة الملكية الباسلة ورجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية على المجهودات التي ما فتئوا يبدلونها لحماية بلادنا وتثبيت أركان الأمن والاستقرار بها. السيد الرئيس. بالنسبة لمشروع قانون المالية، فالبداية تقتضي منا تهنئة السيد محمد بوسعيد على تقلده لهذا المنصب الاستراتيجي، أهنئه أولا على تكليفه بهذا القطاع في ظرفية اقتصادية صعبة، وأهنئه ثانيا على عرض القانون المالي على البرلمان في آجاله الدستورية، وهو في حد ذاته إنجاز كبير يستحق منا كل التنويه، بل أكثر من ذلك أضفتم إليه لمسة التجمع الوطني للأحرار بكل جرأة، وتفاعلتم بشكل إيجابي مع تعديلات البرلمان، أبرزها دعم المقاول الذاتي والمقاولات الصغرى والمتوسطة، وتخصيص دخل قار لفائدة الأرامل اللواتي يقدر عددهم حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط ب 600 ألف أسرة من صندوق التماسك الاجتماعي، حيث كان ذلك من اقتراح الأغلبية في مجلس النواب ، دون أن تفوتني الفرصة لتهنئة السيد الأزمي الإدريسي على تجديد الثقة فيه كوزير منتدب مكلف بالميزانية. السيد الرئيس من واجبنا أن نشيد بروح الجدية العالية التي طبعت النقاش داخل لجنة المالية بمجلسنا الموقر، مهنئا السادة المستشارين أغلبية ومعارضة على تفاعلهم وإبداعهم ، وعلى مستوى النقاش الراقي والواقعي، وعلى حضورهم القوي لساعات وليال طوال، الشيء الذي يدل على أن المؤسسة وبالرغم من الاستهداف والتشويش الذي تتعرض له، فهي تتوفر على كفاءات وطاقات تجسد الخصوصية التي تتميز بها هذه المؤسسة الدستورية باحتضانها لفاعلين اقتصاديين واجتماعيين من مستوى كبير، حيث ساهموا في إغناء النقاش بالنقد البناء والتعديلات التي كانت تروم تجويد المشروع، متساءلين: هل هذا المشروع يستجيب لكل تطلعات الشعب المغربي؟ بالطبع لا، خصوصا وأنه جاء في سياقات سياسية واقتصادية وطنية وإقليمية، سياق سياسي تمثل في خروج حزب سياسي من الحكومة نحترم ونقدر مواقفه، كاد يدخل البلاد مع الأسف إلى المجهول لولا الألطاف الإلهية ويقظة ملك حكيم ونضج نخبة سياسية وطنية على رأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، سياق اقتصادي وطني، قتلته الانتظارية وكاد يفقد بوصلته، وسياق إقليمي ودولي ملتهب ومتقلب، إذن سياقات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها غير عادية ومضطربة. إذن لا يمكننا أن نجازف ونقول أن هذا المشروع سيستجيب لتطلعات كافة المغاربة، إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن المشروع يعبر وبكل صراحة عن صدقية الميزانية وشفافيتها، جاء بإجراءات نوعية واختيارات شجاعة، حيث لم تصرف الحكومة النظر عن مواصلة تفعيل أوراش التنمية والبناء والإصلاحات الهيكلية الكبرى، من قبيل ورش إصلاح منظومة العدالة، دعم الأرامل وإعانتهم من طرف صندوق التماسك الاجتماعي، دعم المقاول الذاتي، إعادة ترتيب الأولويات المستقبلية، وهنا تتجسد لمسة التجمع الوطني للأحرار على هذا المشروع. السيد الرئيس لقد توافق المغاربة على نموذجهم السياسي المبني على نظام ملكي دستوري برلماني ديمقراطي واجتماعي، حيث أصبحت كافة القوى السياسية الوطنية الحية من مختلف مشاربها وانتماءاتها تدافع عنه، وهو إحدى الدعامات الأساسية التي أعطت لبلادنا ولله الحمد اسم “الاستثناء المغربي” ، لذا فعلينا جميعا ومن اليوم أن نبدأ بالاشتغال على إعداد نموذج وطني اقتصادي تنموي، لأنه ومنذ الاستقلال إلى اليوم لم نستطع تحديد هذا النموذج وإعداده، رافضين كل مزايدات في الموضوع تبتعد عن الحقيقة وتخفي الواقع. ففي هذا السياق، يعتبر إعادة تشكيل الحكومة تجسيدا واضحا لهذه الخصوصية المغربية، وهذا الاستثناء المغربي المتميز، حيث أبان حزب التجمع الوطني للأحرار بمناضليه ومناضلاته ومؤسساته الحزبية إلى جانب باقي مكونات الأغلبية الأخرى، عن نضج سياسي كبير من خلال تغليب واضح للمصلحة الوطنية على الحسابات الحزبية الضيقة، حيث كانت مناسبة تشكيل الحكومة استدراك لبعض القصور الذي شاب التشكيلة الأولى، حيث تم تدارك تمثيلية النساء بالرفع منها ، ودعم بعض القطاعات بوزراء جدد لإعطاء دفعة قوية للقطاعات التي يشرفون عليها، وتكريس مبدأ الفعالية والنجاعة والرفع من نسب الإنجاز ، لكن مع الأسف فعوض أن ينظر إلى إعادة تشكيل هذه الحكومة في السياقات الطبيعية والاكراهات الحقيقية التي جاءت فيها والمرتبطة أساسا بما سبق ذكره، تم النظر إليها بشكل سطحي، دون أن ننسى النظام الانتخابي المعتمد في بلادنا والذي يفرز بالضرورة خريطة انتخابية مبلقنة لا يستطيع معها أي حزب سياسي الحصول على أغلبية مريحة، حيث يقتضي هذا النظام التعاطي معه بقذر من الواقعية والاعتماد على روح التوافق الذي هو السمة الطاغية على الحكومة الائتلافية، متسائلين : ما الذي يمنع من حدوث حكومات ائتلافية بين أحزاب مختلفة من حيث المذهب والبرنامج، حيث تتفق هاته الحكومات على برنامج جامع يقوم على إعطاء الأسبقية للأولويات. السيد الرئيس هل القانون المالي قانون تقشفي فعلا؟. يكفي يا أيها الإخوة والأخوات أن أستحضر معكم بعض المعطيات الخاصة لبعض الدول والإجراءات التقشفية الصعبة التي اتخذتها، محترما قرارات حكوماتها وإرادة شعوبها التي نكن لها كل التقدير والاحترام لكي نجيب على هذا السؤال الجوهري الذي سبق ان طرحته. – فرنسا أول شريك اقتصادي للمغرب بلغ عجز الميزانية فيها 4 % من الناتج المحلي الإجمالي. – إسبانيا الجارة الشقيقة، أقدمت على إجراء تخفيضات في الميزانية تقدر ب 50 مليار يورو، في محاولة للحد من العجز في الميزانية والذي وصل إلى 9.2 % . – البرتغال، أقدمت الحكومة على زيادة الضرائب، وخفض النفقات لخفض العجز الذي وصل إلى 9 % ( المعدل المسموح به في منطقة الأورو 3 % سنة 2013 ، وهو نفس الأمر الذي يسري على إسبانيا). – إيطاليا، معدل النمو لسنة 2014 خفضته إلى 1 % . إذن أرقام صادمة واكبتها هذه الدول بالعديد من الإجراءات بالزيادة في الضرائب وخفض النفقات والتخفيض من رواتب الموظفين وخفض الاستثمارات وتسريح العمال، إنها إجراءات تقشفية حقيقية شهدتها هذه المنطقة والتي عرفت على أثرها العديد من الإضرابات والاحتجاجات الشعبية، إذن هل حكومتنا قلصت من الأجور والمعاشات؟ هل حكومتنا سرحت الموظفين والعمال ؟ وهل الحكومة قلصت من الاستثمار المنتج وأوقفت الخدمات الاجتماعية؟ إذن، أين نحن من هذا التقشف الذي شنفت المعارضة أسماعنا به في هذا المشروع الذي نعتبره مشروع واقعي يتحدى الأزمة وظروفها من خلال مناقشة العناصر التالية: 1) تعزيز الثقة. 2) واقعية الفرضيات. 3) تحفيز الاستثمار ودعم المقاولة. 4) تعزيز آليات التماسك الاجتماعي. السيد الرئيس 1- تعزيز الثقة: إن وضع القانون المالي في آجاله الدستورية أعاد الثقة للاقتصاد الوطني وعززها، فنعمة الاستقرار التي تتوفر عليها بلادنا ولله الحمد والتي ترعاها وتحتضنها المؤسسة الملكية جعلت الأرقام التي اضطلعنا عليها في مضامين القوانين إيجابية جدا مقارنة مع دول محيطنا الإقليمي والدولي، حيث نجد أن:- الاستثمارات الأجنبية تطورت ب 24 % إلى حدود غشت 2013 ، ساهمت في رفع نسبة النمو لسنة 2013 من 4,5 % إلى 4,8 % .
- عدد السياح الوافدين على بلادنا يتزايد.
- ارتفاع الاحتياطي من العملة الصعبة يصل إلى أكثر من 4 أشهر .
- الرفع من التمويل وتشجيع المقاول الذاتي وجعله هدفا أفقيا لكل الاستراتيجيات القطاعية والأوراش الهيكلية، وهنا تتجلى لمسة التجمع الوطني للأحرار.
- إصلاح القطاع المالي من خلال تسريع إصلاح القانون البنكي وجعل الأبناك أبناك مواطنة تساهم في التنمية ، فهي تجني أرباحا طائلة، بل أكثر من ذلك تتفاخر بها ، لكنها لا تساهم في هذه التنمية.
- دعم الابتكار والإبداع وتحديث الإدارة ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع.
- تحسين وتطوير العرض التصديري والرفع من تنافسيته من خلال تسريع وثيرة إنجاز الاستراتيجيات القطاعية الموجهة لهذا الغرض.
- الانفتاح على الأسواق الواعدة والمتمثلة أساسا بالولوج إلى الأسواق العربية والإفريقية.
- تشجيع التأمين ضد المخاطر وتطوير عقود تنمية الصادرات عبر زرع دينامية جديدة في مؤسسة مغرب تصدير.
- إعداد تقييم لكافة اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمتها المملكة في العشرية الأخيرة.
- مواصلة التطبيق الصارم لمعايير الجودة والسلامة ومحاربة التصريحات الجمركية الناقصة عند الاستيراد.
- تعزيز الأمن الغذائي من خلال تثمين مخطط المغرب الأخضر والتفكير من اليوم في إعداد تقييم موضوعي لما تحقق منه من نتائج ، والوقوف على مكامن القوة والضعف.
- المضي في تطوير الطاقات المتجددة.
- 35 مليار درهم لدعم المقاصة لسنة 2014 و 6,65 مليار درهم برسم متأخرات سنة 2013 من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية.
- 45,58 مليار درهم لمواصلة إصلاح قطاع التربية والتكوين.
- 12,91 مليار درهم لضمان ولوج الخدمات الصحية مع التخفيض من ثمن الدواء.
- 8,92 مليار درهم لتطوير قطاع التعليم العالي وتوسيع البنيات التحتية الجامعية والرفع من عدد المستفدين من المنح إلى 230 ألف مقابل 216,500 مستفيد السنوات الماضية.
- 3,2 مليار درهم لضمان ولوج المواطنين للسكن اللائق.
- مراجعة ثمن بيع المتر المربع المعطى للسكن الموجه للطبقة الوسطى، حيث كان هذا مطلبنا في فريق التجمع الوطني للأحرار، اقترحناه السنة الماضية كتعديل رفضته الحكومة، حيث أضاعت الفرصة على المغاربة لمدة سنة.
- 541 مليون درهم لتثمين التنوع الثقافي في الوطن.
- 418 مليون درهم لمغاربة العالم لكي يستفيدوا من برنامج راميد.
- مليار 700 مليون درهم لصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
- دعم آليات التماسك الاجتماعي بتخصيص حصة 50% من الرسم الذي تم إنشاءه على تذاكر الطائرات.
من أجل التحكم في المستقبل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته