سيدي سليمان كاينقصوها بزاف ديال الحوايج. حنا شباب إلا بغينا نتكلمو، أول حاجة غادي نتكلمو عليها هنا هي الخدمة ما كايناش! كاملين غادي نقولوها حيت مكاينش شي معامل ولا شي شركات لي يمكن ليها توظف الناس. والنساء كايعانيو كاع أكثر، ما كايلقاو والو من غير الخدمة الموسمية فالضيعات الفلاحية. وثاني حاجة بالنسبة لينا، حنا الشباب، هي ملاعب القرب لي غائبة! كاين قاعة مغطاة وحدة ولكن كايساتفدو منها غير الجمعيات، يعني شي شباب بغاو يدخلو يلعبوا ويستافدوا منها، مايمكنش ليهم. كذلك ما كايناش بلايص ديال الترفيه ولا التسلية لا للأطفال ولا للشباب ولا للعائلات. أنا مواطنة كانعاني بزاف من هاد المسألة، حيت كانحس بأن ما كاينش عندي كاع فين نخرج. البنية التحتية ديال المدينة كذلك متهالكة وبالأخص شبكة الماء الشروب. عندنا مشكل حاليا. كاينقطع الماء بصفة متكررة ويوميا! وكاين مشكل بيئي ديال الواد لي دايز وسط المدينة، ونازل فيه الصرف الصحي وكيعطي ريحة خايبة فعدد ديال الأحياء ! بحكم أنا أستاذة، بغيت ندوي كذلك على التعليم. عندنا مشاكل مع التلاميذ لي ساكنين بعيد وما موفرش ليهم النقل المدرسي! وكاين الخزانات المدرسية لي غير مفعلة! يعني كاتلقى خزانة ولكن يا إما ماموفرش فيها الكتب ولا كتكون الإدارة أو النيابة ماموفراش داك الشخص لي خصو يكون جالس ومقابلها! التلاميذ ما كايلقاوش فين يمشيو فأوقات الفراغ وكايضطرو يبقاو برا! فين برا؟ فالزنقة بكاع داكشي لي فيها! مشاكل المخالطة الخايبة… يعني كايبقاو مهددين! الخزانة كايمكن ليها تحميهم وتساعدهم على المطالعة والمراجعة. حنا، تعودنا على الجلاس فالخزانة فاش كنا صغار كانقراو، وكانت كاتعاونا! آه، ونسيت أهم مشكل لي هو المستشفى الإقليمي ديال سيدي سليمان لي لايشرف بالمدينة وما كاتوفر فيه حتى شي حاجة. أنا شخصيا، مشيت فحالة مستعجلة فالليل وقالو لي الراديو خاسر ومالقاو ما يديرو لي! وعاد من الفوق، طريقة المعاملة مع المواطن كاتضر فالخاطر.
إحياء التراث الثقافي واجتذاب المقاولات
في شهر فبراير 2020، حلت قافلة الأحرار بمدينة سيدي سليمان، الواقعة في منطقة الغرب على مقربة من العديد من الأراضي الفلاحية. وكان في استقبال القافلة 400 من الساكنة، جاؤوا لمناقشة كبريات قضايا مدينتهم. عبّر الجميع عن فخرهم بتراثهم الثقافي وما يزخر به من فروسية وتقاليد عديدة. ولاحظوا، مع الأسف، أن الفولكلور المحلي ما فتئ يتلاشى في السنوات الأخيرة وأن المدينة آخذة في التقهقر.
وإذ كانت المدينة تستفيد من المؤهلات الفلاحية الكبيرة لسهل الغرب، الشهير بحوامضه وحبوبه وشمندره، فإن نموها وتقدمها بات يحتاج لموارد أخرى. فمعدل البطالة اليوم يفوق 25 في المائة، وصار غياب المصانع يقض مضاجع السكان خشية تهميشهم. وفي الآونة الأخيرة، ارتفع منسوب الفقر وساءت حالة البنيات التحتية، لا سيما المتعلقة بالماء الصالح للشرب ووسائل النقل العمومي، ما أفضى إلى تراجع سيدي سليمان.
ويزداد الوضع سوءا عند النظر إلى حالة المستشفى الذي يفتقر إلى التجهيزات والأطر الطبية، ما يجعل قطاع الصحة نقطة الضعف الرئيسية في المدينة. فضلا عن ذلك، استنكر المشاركون تسيل حالات من الزبونية والمحسوبية، وباتوا يشُكون في جودة العلاج محليا. وينزعج كثير من المرضى بسبب غياب العديد من التخصصات الطبية وصعوبة الوصول إلى سيارات إسعاف، وفي هذا السياق ذُكرت حالات عدة توثق لسوء المعاملة.
وفي الختام، يأسف المشاركون لنقص الموارد في قطاع التعليم. فالمدارس أقل من أن تستقبل كافة التلاميذ، وضعف تجهيزها يؤثر سلبا على جودة التعلم. كما يأسف شباب المدينة لغياب فضاءات الترفيه والمنتزهات التي من شأنها إضفاء مسحة من المتعة على الحياة.
اقتراحات المواطنين:
تأهيل المستشفى الإقليمي، من خلال توفير الأطر الطبية اللازمة وتجهيزه بالراديو وجهاز المسح “السكانير” والمعدات الطبية؛
إحداث مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛
تعميم التأمين على الصحة وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
الرفع من عدد موظفي الصحة خصوصاً الأطباء المتخصصين وتعزيز المراقبة والتأطير وإيلاء أهمية كبيرة لمحاربة الزبونية والتمييز؛
خلق منتزهات ومتنفسات ومساحات خضراء للأطفال والعائلات؛
تطوير النقل العمومي وتوفير النقل المدرسي من أجل ضمان المساواة في التعليم للجميع؛
إيجاد حلول للقضاء على مشكل الروائح الكريهة بمحيط واد بهت؛
خلق مراكز لتوجيه الشباب وتلقين اللغات الأجنبية من أجل مساعدتهم على إيجاد فرص الشغل؛
الزيادة في عدد المؤسسات التعليمية والأقسام لتفادي الاكتظاظ ومكافحة الهدر المدرسي والأمية.
بالنسبة ليا، قطاع الصحة فالقلعة بحال إلا ما كاينش. وخا كاين السبيطار، ما فيهش التجهيز وما فيهش الموارد البشرية! داكشي قليل إلى أدنى درجة. دبا أنا وخا عندي “ميتييل” (تأمين صحي) وكايقطعو لي عليه كل شهر، مامستافدش! وخى تبغي تدير غير صورة على العظم، ما كاينش. التحليلة ما كاينش، وخى تبغي تدير غير “الكروباج” باش تعرف إنا فصيلة دموية عندك، ما كاينش! وحتى “البريفي” ما كاينش شي حاجة لي فالمتناول شوية. كاين “كلينيك” واحد وغالي! ولينا كا نتداواو غير بالعشوب. كاين عاوتاني لي مريض نفسانيا ما كايلقى فين يمشي، كيتجه لداكشي ديال الشعودة. من بعد ماتسد بويا عمر، حلو واحد المستشفى هنا ديال الأمراض العقلية ولكن ماخدامش مية فالمية. خاصو يتجهز! خاص أطباء فالمستوى! التعليم، نقولو حتال الثانوي الناس راه كايقراو، ولكن من بعد الباك فين كاين المشكل. من غير التكوين المهني، ما كاين لا مدارس عليا، لا جامعات، لا معاهد. ننطلق أنا من نفسي. البنت عندي خدات لباك، بغات تقرا فالجامعة، كان خاصني نصيفطها لمراكش. مراكش خاصني نكري ليها. على الأقل ثلاثين ألف ريال باش تكري وثلاثين ألف ريال باش تاكل هي ستين. هي وخوها وصلنا لميا وعشرين… كي غادي تدير ليها؟ شحال خاص تكون كاتشد؟ والمنحة ما خليت ما طلبت… والو! وا هذا هو الواقع. الخدمة والو… الشباب بعدا ماعندوش فين يخدم هنا. مزال الفلاحة قبل كانت مزيانة. كانت الخضرة والديسير كاتخرج من هنا وتمشي للمغرب كامل، دبا الأراضي هاهما كاينين، غير هو كاين مشكل فالماء! كون كان السقى كاين، القضية تكون مزيانة.
توسيع استغلال زراعة الزيتون ومعالجة الاختلالات التدبيرية
عبرت قافلة الأحرار في فبراير 2020 أرض شجر الزيتون وصولا إلى مدينة قلعة السراغنة. هنالك قدَّم 700 من الساكنة مدينتهم كمكان نظيف وآمن، غير أن نشاطها الفلاحي لا يسمح لوحده بإعالة الجميع.
تشتهر قلعة السراغنة بجودة زيتونها، لكن الظاهر أنه يمكن استغلاله بشكل أنجع لجعلها تجارة مزدهرة. إذ أوضح المشاركون أن الصناعات قليلة التطور وأن كثيرا من السكان عاطلون عن العمل. ووصفوا ظروف العيش بالصعبة مع أزمة سكن ما فتئت تتفاقم منذ سنوات ومشاكل وسائل النقل العمومي. ويرجو المواطنون تنويع الأنشطة ومحاربة سوء التدبير والمحسوبية اللذين يضران بالاقتصاد المحلي.
ويظل قطاع الصحة أكثر ما يشغل السكان، إذ يروون أن المستشفى يفتقر إلى المعدات التقنية والموارد البشرية الكفيلة بأداء مهامه على أكمل وجه، ما يجعل تقديم العلاج أمرا صعبا. وقد تطرق البعض لحالات سوء معاملة تعرض لها المرضى، فضلا عن ضعف الرعاية الصحية لحملة بطاقة راميد، وهنا أيضا برزت اختلالات التدبير الإداري كعامل من عوامل الخلل الذي يعتري القطاع.
أخيرا، أعرب سكان قلعة السراغنة عن قلقهم إزاء وضع الشباب المحلي. فقلة المؤسسات التعليمية وغياب المسالك الجامعية يحبط مشاريع الشباب، وينضاف إلى ذلك أحيانا الإدمان على المخدرات.
اقتراحات المواطنين:
توسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات الطبية اللازمة خاصة جهاز ‘السكانير’؛
إحداث تخصصات جديدة، وتوظيف المزيد من الأطر الطبية المختصة، وتخفيف الضغط عليه عبر إحداث مستوصفات القرب؛
اعتماد الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير من خلال تعيين كفاءات في مراكز المسؤولية وتحسين خدمات الولوج والاستقبال، واحترام التخصصات؛
تعزيز قسم الولادة بالمزيد من الأطباء والأطر لتأمين اشتغاله في أحسن الظروف؛
إحداث مركز لداء السرطان؛
التسريع بفتح مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالمدينة، خاصة بعد إغلاق الدور التي كانت تأوي المرضى النفسيين والعقليين بضريح “بويا عمر”؛
الانفتاح على قطاع الصناعة، خاصة تلك التي ترتبط بالصناعة التحويلية في القطاع الفلاحي، لا سيما وأن الإقليم مشهور بإنتاج زيت الزيتون؛
دعم ومواكبة المرأة على خلق تعاونيات، خاصة في مجال تثمين زيت الزيتون والمنتوجات المجالية المرتبطة بنفس النشاط؛
العمل على الاستثمار في أراضي الجموع والأراضي السلالية لفائدة الشباب وذوي الحقوق؛
تعميم التعليم الأولي وفرض إجبارية التعليم والتمدرس على الأقل حتى سن 15 سنة؛
توسيع شُعب التكوين بمراكز التأهيل والتكوين المهني، بما يتماشى مع سوق الشغل المحلي؛
إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية صعبة؛
حنا عايشين فواحد المدينة صغيرة، حدودية وفيها واحد المناخ صحراوي… عندنا حرارة كبيرة، كانوصلو حتال خمسين درجة تقريبا والبنيات التحتية ما كايناش! مسبح واحد خدام ما كاينش… جردة وحدة فيها الشجر باش تجلس فالظل ماكايناش! كاين عاوتاني انقطاعات ديال الضوء ديما، بالخصوص فالصيف فين كلشي كايبغي يخدم “الكليماتيزور”… يعني ماكانلقاوش باش نتبردو. ما كاينش استقرار ديال الناس هنا فآسا، حيت عاوتاني مكاينش مصانع، مكاينش وحدات إنتاجية. البطالة موجودة هنا بزاف! الناس كايمشيو يقراو، كايشدو الإجازة وكايجيو يريحو، كايشدو الماستر كايجيو يريحو، كايشدو دكتوراه كاع وما كايلقاو ما يديرو. كان عندنا شوية ديال التمور ولكن الواحة ماتت وجا واحد الحريق كمل عليها… صافي دبا ما كاين حتى حاجة محركة المدينة، ولا خالقة شي رواج ولا مناصب شغل! كان بدا شوية الدعم ديال الإقتصاد الاجتماعي، ولكن طبيعة المشاريع ناقصة شوية! ماشي شي مشاريع لي ناجحة ودايمة… بزاف عاوتاني دارو قهاوي ولكن المدينة عمرات بالقهاوي، يعني ما كاينجحش المشروع! ماكرهناش كون يشجعوا مشاريع أكبر، بحال مثلا الوحدات الفندقية المتنقلة، “البيفواكات”. من ناحية السياحة، عطى الله ما يتدار وما يتشاف، هنا فآسا وفالمناطق لي حدانا، ولكن التسويق ما كاينش. كاين الكتبان الرملية، معالم تاريخية، الواحات ولكن ما مستغلينهومش! المشكل ديال الاستقرار كاين حتى فقطاع الصحة. المستشفى ها هو كاين، و ما بيهش ولكن الأطر الطبية ما كافياش. وحتى لي كاينين، كايديرو معاهم يخدموا هنا جوج سيمانات ويمشيو جوج سيمانات. يعني يمكن الإنسان يتخايل التأثير ديال هاد القضية على قطاع بحال الصحة.
تحسين شبكة الكهرباء واستقطاب الأطباء
شارك نحو أربعين فردا من ساكنة آسا في المرحلة السادسة والسبعون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، من خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار مطلع شهر يوليوز 2020. والظاهر أن التراث التاريخي مبعث فخر كبير لهذه المدينة التي آوت زاوية المرابطين الصوفية في القرن الحادي عشر. فضلا عن ذلك، فإن “ألموكار” أو الموسم، الذي يجمع قبائل الرحل في المنطقة مدرج ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو، ويساهم في إشعاع آسا.
على الصعيد السياحي، يمكن للمدينة أيضا أن تعتمد على قربها من مواقع ترجع إلى حقبة ما قبل التاريخ، فضلا عن طبيعتها الصحراوية. لكن هذه المؤهلات لا تستغل على النحو المطلوب، ويأسف المشاركون لغياب مشاريع في هذا المجال. والحق أن الوضع الاقتصادي في المدينة يتسم بالهشاشة، ومعدل البطالة مرتفع نسبيا، خاصة في صفوف الشباب حملة الشهادات، الذين يضطرون غالبا إلى مغادرة المنطقة بحثا عن العمل.
علاوة على ذلك، يستنكر المواطنون نواقص شبكة الكهرباء وما تسببه من انقطاعات متكررة في فصل الصيف. كما يُعتبر نقص المساحات الخضراء والحدائق نقطة ضعف في المدينة.
وفي الختام، أسهب المشاركون في الحديث عن قطاع الصحة، وأعربوا عن قلق السكان بحكم أن المستشفى في حاجة ماسة إلى أطباء. والواقع أن المدينة معزولة، وقليل من مهنيي القطاع يودون الاستقرار فيها.
اقتراحات المواطنين
الاهتمام بقطاع السياحة كمصدر للتوظيف المحلي، لِما تتمتع به المنطقة من مؤهلات سياحية هائلة؛
تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
بناء السدود لإنعاش القطاع الفلاحي، وتوفير فرص العمل؛
تسريع مشروع إحداث المستشفى، وتحفيز الأطباء وتشجيعهم على الاستقرار بشكل دائم في المدينة؛
تعزيز شبكة كهرباء المدينة؛
إحداث ملاعب للقرب والاهتمام بالمجال الرياضي في المدينة.
أولا، فرص الشغل ما كايناش. هنا ما كاين لا وزينات ولا مصانع فين يخدم بنادم. المشكلة أنه كاين لي كايجي كايبغي يدير مشاريع، وكايلقى صعوبات و عكوسات، حتى كايمشي بحالو! أنا شخصيا، عندي صاحبي جا من فرنسا، بغى يدير معمل ديال الخياطة ولقى بزاف ديال العراقيل وفالأخير دار بناقص. يعني البطالة كثيرة هنا. الناس كايمشيو لطنجة ولا لقنيطرة باش يخدمو! كانت لا سامير مكالية شوية من ناحية الشغل، دبا والو. شحال من عائلة مبقاش عندها دخل ومالقاتش بديل. كانت معاونة حتى من ناحية الرياضة، حيت كانت ممولة الفرقة المحلية. مشات لاسامير صافي، نزلات سيدي قاسم للقسم الثاني ومزالة كاتعاني! حتى من الملعب حتى هو مسدود. تهدر عليه فمنابر إعلامية وفالمواقع الإجتماعية وواخا هكداك، حتى حاجة ما تدارت ! قالك غير قابل لاستقبال الجماهير، والله أعلم! الصحة ثاني مشكل هنا. في المستوصفات، ما كاينش الأطباء كافين، شحال من مرة كاتلقى غير فرملية. واش فرملية غادي تدوز هي للمواطن باش تعرفو باش مريض؟ صافي، كايقول ليك سير للسبيطار. السبيطار عاوتاني كايعطيك شي “رونديفو” بعيد، راك عارف! عندنا غير السبيطار لي حدى الغابة، هو الوحيد فالمدينة وما كايلبيش الطلبات ديال الساكنة. وكايجيو ليه الناس من كل النواحي ديال سيدي قاسم، مع غياب الآلات والأدوات باش يخدموا. كتجي شي وحدة تولد، كايعطيوها ورقة، هاكي سيري القنيطرة ولا سيري لمكناس، ماخاطا إيلا دخلات الزبونية والمحسوبية! وكايعطيوك شي أعذار لي مايمكنش تقبلهم! أنا نعست فيه، شنو غادي نقولك، راه لا حول ولا قوة إلا بالله! كايدويو على شي نواة جامعية غادي تدار، هادي عامين كنسمعو بيها وما عرفناش واش بصح غادي تدار. نواة جامعية راه ضرورية هنا بحكم عدد السكان والجماعات لي كاينة فالإقليم وماشي كلشي عندو فلوس باش يمشي يقرا ويسكن فمدينة أخرى! الصراحة تدارو مجهودات فالنقل المدرسي ولكن مزال ما كافيش!
تشجيع الصناعات الغذائية وتأكيد افتتاح كليّة
شهد الاجتماع العام الذي نظمه الأحرار في شهر فبراير 2020 بمدينة سيدي قاسم إقبالا كبيرا، إذ حضر 500 مشارك ومشاركة للتعبير عن مشاغل حياتهم اليومية والتعبير عن تطلعاتهم في مدينة تعرف صعوبات جمة.
يقدر السكان جمال المنطقة ويفخرون بهوية مدينتهم، ومع ذلك يشكون الوضع الاقتصادي الذي ما فتئ يتدهور. حيث أدى إغلاق المصانع، وخاصة مصفاة لاسامير، إلى ارتفاع معدل البطالة الذي تجاوز 20 في المائة، لا سيما في صفوف الشباب حملة الشهادات. وتبعث مؤشرات الفقر على القلق في وقت تتراجع فيه ظروف العيش الكريم بالنسبة لشريحة من السكان. وقد عبر كثير من المشاركين عن الشعور بالتهميش وغياب تكافؤ الفرص.
مع ذلك، تحوز المدينة مقدرات يتطلع السكان إلى استغلالها. فالمؤهلات الفلاحية لهذه المنطقة المسقية في الغرب مشهورة، ويرغب الجميع في أن يتم تثمينها بشكل أفضل. والمحاصيل المحلية الكبيرة من الحبوب والحوامض والخرشوف والشمندر والقطن، على سبيل المثال، ينبغي أن تجتذب مستثمرين كثرا، لا سيما في مجال الصناعات الغذائية. لذلك يأمل المشاركون تقديم تسهيلات لدعم الشباب حملة المشاريع.
فضلا عن ذلك، نوقش قطاع الصحة بإسهاب بوصفه مثار قلق على الصعيد المحلي. وقد أشار المشاركون إلى أن المستشفى الإقليمي مكتظ بالمرضى القادمين من العالم القروي، بينما لا تكفي المستوصفات لسد الخصاص. وتفتقر سائر هذه المؤسسات إلى التجهيزات والأطر الطبية – لا سيما الأطباء – ما يجعل الوضع لا يحتمل. هكذا، يقصد كثير من السكان القنيطرة أو مكناس لتلقي العلاج حتى في أبسط الحالات. وقد سجل المشاركون أيضا ندرة الأدوية في أحايين كثيرة، بينما يزيد من ضعف القطاع بعض الممارسات التي تدخل في خانة الاختلالات الإدارية وضعف الخدمات لحملة بطاقة راميد.
وأخيرا، سُلطت سياط النقد على قطاع التعليم بسبب اكتظاظ الأقسام الدراسية وارتفاع معدل الهدر المدرسي، لكن ذلك لم يحجب بُشرى طال انتظارها: ألا وهي افتتاح كلية متعددة التخصصات في سيدي قاسم عما قريب.
اقتراحات المواطنين:
تعزيز البنية التحتية للمستشفى الإقليمي والعمل على تجهيزه بالمعدات الطبية: سيارات الإسعاف والأدوية ومصلحة خاصة بطب النساء و أخرى بالأمراض ا النفسية؛
تحسين خدمات الاستقبال وتتبع مراحل العلاج؛
إحداث مستوصفات القرب والرفع من عدد موظفي الصحة، مع تعزيز المراقبة والتأطير؛
الزيادة في عدد المدارس والأقسام والاهتمام بالبنية التحتية المهترئة للمدارس وتوفير التجهيزات الضرورية؛
الرفع من عدد المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين في القطاع؛
جلب مستثمرين واستقطاب شركات الصناعة الغذائية المرتبطة بالمنتجات الفلاحية التي يزخر بها الإقليم، من أجل امتصاص البطالة وتشجيع الصناعات والوحدات الصناعية؛
تبسيط إجراءات الاستثمار مع التحفيز الجبائي لتشجيع المقاولين الذاتيين وكذلك المستثمرين؛
كلميم مركز جهة كلميم واد نون ومافيهاش مستشفى جهوي فالمستوى وما كايناش نواة جامعية متكاملة. كاين واحد المركز جامعي تابع لجامعة ابن زهر ولكن بالنسبة لينا، ماكافيش. ما كاينش كذلك مركز لمرضى السرطان. كاين عمليات الكشف ولكن بالنسبة للإنسان لي مريض وخاصو “الشيميو” ويتبع مع الطبيب، خاصو يطلع لأكادير يعني على بعد 200 كيلومتر. والمشكل راه ماشي غير كلميم، حيت كلميم راها بوابة الصحراء، يعني كاع المناطق المجاورة حتى هي ما عندهاش فين. “سكانير” وخا تبغي تديرو في “البريفي” خاصك تمشي لأكادير. بالنسبة ليا، حتى الصحة يمكن تكون مجال للاستثمار، يعني إلا كان دعم، يمكن لهاد القطاع يخلق مناصب شغل وينقص من المعاناة ديال الناس. هنا، مكاينش مناطق صناعية أو تجارية أو لوجيستيكية. يعني أغلبية السكان كايعتمدو على التجارة البسيطة ولا الوظيفة العمومية، مع العلم أن المنطقة فيها مؤهلات لي يمكن تستثمر. مثلا الشاطىء الأبيض، يمكن ليه يرجع محطة سياحية بمعايير فالمستوى. غادي يحرك كاع هاد المنطقة والناس غادي ياكلو منو طرف ديال الخبز وحتى الجماعة، غادي تستافد من خلال الضرائب. ولكن دبا مع الأسف، بنية الاستقبال ما كايناش. لي كايمشي دبا خاص يدي الخيمة ديالو، الماء ديالو، مرحاض حتى هو ما كاينش.. مع العلم أنه شاطىء لي عندو واحد الجمالية ويمكن نستافدو منو العام كامل. كاين كذلك المآثر التاريخية والواحات بحال تيغمرت، أداي، تاغاجيجت ولكن ما كاينش تسويق فشي وكالات الأسفار ولا شي إشهارات ديال شي “سيركوي” (برنامج) لي كايضم كاع المواقع لي خاصها تشاف، ولي يمكن نجلبو بيهم السياح. فمدة 3 أيام، يمكن يجي السائح يشوف البحر، يشوف الواحة، يشوف الصحراء… فين غادي يلقى بحال هادشي؟ عندنا كذلك نشاط فلاحي، غير هو خاصنا نخدمو أكثر على التسويق ديال المنتوجات. لا من خلال التصدير، ولا من خلال التسويق داخل المغرب. غير هو مزال عندنا مشاكل فالماء. واحد السد راه خدامين فيه ولكن ماعارفينش فوقاش غادي يوجد. مشكلة أخرى كانعانيو منها، هي أن الدولة ما كاتديرش امتحانات جهوية. خاص ياخدو ناس لي غادي يدوزو الامتحانات من المنطقة فين باغين نخدموهم. حيت دبا كاتلقى طبيب كايتعين هنا، من بعد عام كايبدا يقلب غير على كفاش ينتقل لبلاصة أخرى ! أكثرية فطب الاختصاصات! إلا بقينا هكذا، غادي يبقى ديما هاد المشكل.
محاربة البطالة بدعم التنمية الاقتصادية
كانت الوجهة جنوبا في المرحلة الخامسة والسبعون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، حيث نظم الأحرار لقاء افتراضيا حضره 64 فردا من سكان كلميم. كانت المدينة فيما مضى ملتقى طرق تجارية مهما يصل البدو بالقبائل المستقرة على طريق تومبوكتو، وما زالت تشتهر بجِمالها التي تباع في “أمحايريش”، أكبر سوق إبل في المغرب. عبر المشاركون عن اعتزازهم بهذا التاريخ وفخرهم بمنطقتهم الجميلة الواقعة بين الشواطئ والجبال والصحراء.
من شأن هذه المؤهلات أن تخدم السياحة المحلية، لكن الاستثمارات، حسب ما أدلى به المشاركون، غائبة والمدينة تعاني على الصعيد الاقتصادي. ومعدل البطالة مرتفع جدا، بل من أعلى المعدلات في البلاد، والفقر آخذ في الانتشار. وللتغلب على هذه الصعوبات، أوصى المشاركون بتنويع الاقتصاد وتحسين البنية التحتية الحضرية من قبيل الطرق وشبكة المياه والصرف الصحي بوصفها أولويات.
ويُنتظر بذل جهود في مجال الصحة الذي يقض مضاجع السكان، ذلك أن المستشفى الإقليمي ناقص التجهيز ويفتقر إلى الأطر الطبية، ما يضطر العديد من المرضى إلى التوجه صوب أكادير أو مراكش في غياب مركز لتصفية الكلي مثلا. وينسحب الأمر ذاته على النساء الحوامل اللائي لا يستطعن دائما الولادة في كلميم في ظروف لائقة.
أما الأولوية الأخرى التي تؤرق المواطنين فهي قطاع التعليم. فغياب النقل المدرسي والموارد الكافية في المدارس ينعكس سلبا على التلاميذ ويلقي بهم أحيانا في أحضان رفاق السوء. ومن ناحية أخرى، لا يجد الشباب دائما عروض تكوينات جامعية ملائمة، فيقعون فريسة الانحراف.
اقتراحات المواطنين
تزويد المستشفى الجهوي بالموارد البشرية الطبية المختصة والمعدات اللازمة في كل التخصصات، وعلى وجه الخصوص قسم الإنعاش والمستعجلات؛
إحداث مركز الأنكولوجيا لمعالجة مرضى السرطان؛
تفعيل التعويضات عن المناطق النائية لتشجيع استقرار الأطر الطبية على المدى الطويل؛
تفعيل المدارس الجماعاتية وإضافة شعبة الرياضيات بمركز الأقسام التحضيرية؛
معالجة الإشكاليات التي يعاني منها التعليم الخصوصي في أفق تجويده وضمان حقوق المستخدمين به؛
إحداث مركز للتكوين المهني وإحداث شعب وتخصصات جديدة كتشخيص أعطاب السيارات، الطاقات المتجددة، الهندسة المدنية والبناء؛
إحداث جامعة مستقلة بتخصصات متعددة تستوعب حجم الإقبال؛
تعبئة الوعاء العقاري لإنجاز مدينة المهن والكفاءات بكلميم؛
العناية بالواحات عبر تأهيلها والبحث عن إمكانية رفع من إنتاجيتها وتثمين المنتوجات المجالية (شجر أركان، الصبار والنخيل) وتسهيل عملية تسويقها ومضاعفة جهود محاربة الحشرة القرمزية التي أصبحت تهدد ثمار الصبار؛
تأهيل أراضي الجموع واستهدافها بمخططات تنموية في القطاع الفلاحي ومواصلة تطوير قطاع التعاونيات الفلاحية خاصة النسوية منها؛
برمجة مراكز الدعم التقني لتتبع تنزيل مشاريع التنمية المندمجة؛
تسيير مراكز التكوين بالتدرج المهني بشراكة مع غرف الصناعة التقليدية؛
تشجيع السياحة الثقافية والايكولوجية والترفيهية والطبيعية وإخراج مشروع المحطة السياحية للشاطئ الأبيض إلى حيز الوجود؛
التعجيل بإطلاق الخط الجوي بين كلميم وعواصم أوروبية؛
تفعيل الشباك الوحيد بالمركز الجهوي للاستثمار وتبسيط المساطر الادارية الخاصة بانشاء المقاولات مع إحداث بنيات استقبال خاصة لجلب الاستثمار (مناطق صناعية ولوجستيكية)؛
استغلال سد فاسك لتطوير القطاع الفلاحي بالمنطقة وخلق فرص عمل في هذا القطاع؛
تشجيع المنعشين العقاريين على إنشاء مشاريع السكن الاجتماعي وضمان توظيف الشباب في تلك المشاريع.
مستشفى الاختصاصات مزال ما خرج للوجود. سنين وهما خدامين فيه ومزال ما كاين والو. دبا عندنا غير المستوصف. يعني إلا كان شي حاجة خاصها اختصاصي سير لقنيطرة، ولا فاس ولا مكناس… يعني أكبر مشكل حاليا هو هذا. نقطة أخرى هي النفايات. المواطن مدام كايخلص الضريبة ديال النظافة ويخرج الزبل فلبلاصة فين خاص يديرو، ما خاصوش يشوف الوسخ. دبا وخا كاين الأسطول عصري لجمع النفايات ولكن ما موضفش مزيان. التعليم حتى هو راه مشكل. المستوى المادي هنا ضعيف شوية، يعني حتى فالخصوصي ما كاينش أطر فالمستوى، وفالعمومي خاص مدارس جداد حيت كاين الاكتظاظ فالإبتدائي والإعدادي. وهنا، فاش كاتاخذ الباك، هاديك وحلة أخرى! أنا بنتي كاتمشي وتجي حتال القنيطرة. صعيبة شوية ولكن ما عندك ما تدير. وعاوتاني ماشي كلشي كاتخرجلو المنحة باش يقدر يعاون شوية. قالو غادي تكون لافاك فسيدي سليمان ولكن مانقدوش نعرفو واش بصح غادي يديروها. جرف الملحة مدينة صغيرة، الدخل اليومي كيرتكز على الفلاحة فالأراضي المجاورة والأغلبية طالب معاشو، يعني راك عارف الحالة كيفاش. من غير واحد المعمل ديال الغاز، ما عندناش شي صناعات ولا شي شركات. ما كاينش فين بنادم يتحرك. دبا الشباب هنا مدمر. الشاب فاش ما كايلقاش فين يخوي الطاقة ديالو، راك عارف فين كايمشي، كيلجأ لكل ما هو سلبي. مع دبا القهوة فيها “الويفي”، كتلقى الدراري نهار كلو وهما جالسين غير شادين التيليفونات، صيفطلي فيديو نصيفط ليك تصويرة والهدرة ففايسبوك وصافي. شحال ديال الوقت وديال الطاقات غير ضايعة، عوض ما يتكونوا ولا يديروا شي رياضة ولا شي نشاط ثقافي… ولكن فين؟ كاين دار الشباب ولكن شنو فيها؟ شكون غادي يأهل هاد الشباب؟
الإسراع بافتتاح المستشفى الجديد، وتوفير العمل للشباب
زارت قافلة الأحرار مدينة جرف الملحة في مطلع شهر فبراير 2020، ورحب بها 550 مشاركا ومشاركة وأطلعوها على تصوراتهم حول المدينة.
وقد أجمع المشاركون على أن الصحة هي القطاع الأساسي الذي ينبغي تطويره. إذ ما يزال مستشفى جديد قيد الإنشاء منذ عدة سنوات، ولا يفهم أحد سبب كل هذا التأخير، ولا شيء يعمل على الوجه المطلوب خلال فترة الانتظار هذه. وتفتقر المؤسسات القائمة إلى المعدات والأطر، بينما توجد المستوصفات في وضع سيء. بالإضافة إلى ذلك، يُسَجل غياب قسم مستعجلات في المدينة. وغالبا ما يضطر المرضى إلى السفر إلى القنيطرة أو فاس أو مكناس لتلقي العلاج. هذا، وقد استنكر العديد من المشاركين عدم الاكتراث لحملة بطاقة راميد وغلاء الأدوية.
وتعد مسألة التشغيل مثار قلق، إذ قالت الساكنة إن الأجور منخفضة نسبيا وكثير من أبناء المنطقة يبحثون عن عمل. فعلى الرغم من موقعها الجغرافي المتميز، تكابد المدينة من أجل تطوير أنشطة اقتصادية. وتتطلع الساكنة إلى إنشاء منطقة صناعية وأخرى مخصصة للحرف التقليدية تسهمان في تقليص اعتمادها بالأساس على ما تدره الفلاحة المحلية. وقال بعضهم إن معالجة الاختلالات الإدارية أمر لازم لتشجيع المبادرات الخاصة.
فضلا عن ذلك، انصب النقاش على قطاع التعليم. ذلك أن مدارس المدينة سيئة التجهيز، وغالبا ما تكون الأقسام مكتظة، ما يصعب ضمان جودة التعليم في هذه الظروف. وفي غياب النقل المدرسي، يضطر التلاميذ إلى السير مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم. أما الطلبة، فغالبا ما يضطرون إلى مغادرة المدينة لمتابعة الدراسة بحكم افتقارها إلى عروض تكوين في المستوى الجامعي.
وفي الختام، أشار المشاركون إلى التحديات التي يطرحها قطاع الإسكان: فالعروض المقترحة لا تكفي، ودائرة الأحياء العشوائية آخذة في الاتساع. وبصورة أعم، تحتاج البنيات التحتية إلى تجديد، لا سيما الطرق والمرافق الثقافية.
اقتراحات المواطنين:
خلق نواة جامعية وتعميم المنح الجامعية حسب الاستحقاق؛
توفير المزيد من التخصصات في مراكز التكوين المهني؛
التعجيل بافتتاح المستشفى الجديد وإحداث مستوصفات للقرب مجهزة بالمعدات اللازمة؛
إحداث مصلحة خاصة بطب النساء والتوليد تتسم بالكفاءة والفعالية مع توفير مجانية طب المستعجلات؛
تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد وتوسيع نطاق استعماله؛
محاربة الهدر المدرسي بإحداث المزيد من المدارس وتشجيع التعليم العمومي؛
دعم الاستثمار والمقاولات الصغرى وإحداث منطقة صناعية؛
توسيع الطرق الوطنية والجهوية وتوفير النقل المدرسي وتطوير النقل العمومي مع إيجاد حل لمشاكل السلامة الطرقية التي تشكلها درجات النقل الثلاثية العجلات (تربورتورات)؛
محاربة انتشار النفايات الصلبة وتحسين حالة شبكة الصرف الصحي؛
أول حاجة هي قنوات الصرف الصحي. ساعة ساعة، كايتخنقو القوادس ويبداو يفيضو. كاين إصلاح ديال الطرقان و”الطروطوارات” ولكن الواد الحار ما دارو فيه تا حاجة. كنكادو الواجهة وصافي.وكاين المشكل ديال الكراول عاوتاني. مع ما كاينش الطرانسبور، هادي هي وسيلة النقل ديال الناس لي جايين من النواحي. ولكن راه بزاف… سير مثلا لزنقة دمشق مع المسيرة الخضراء وشوف كي دايرة. الطومبيلات ما كايلقاو منين يدوزو كايكثر “الكلاكسون”. يعني ما كاينش لي ينظم هادشي ويمنعو. خاص كذلك نكونو مواطنين لي كايبغيو مدينتهم وكايبغيو بلادهم. وباش الواحد يكون مواطن، خاص تبدا معاه من صغرو، يعني فالمدرسة. ولكن حنا مدارسنا مدايرينش هادشي. مثلا مدارس بحال الشاهد المكي ولا الجنرال الكتاني، كايجيو شي وحدين تما يبيعو للدراري مخدرات ويخرجو عليهم، خاص حلول لهاد المشكلة. حيت الصحة ما فيهاش غير الجسم فيها حتى العقل. وماشي غير التلاميذ. بصفة عامة، كاينين بزاف ديال المواطنين لي شبعانين مشاكل ولا فيهم أمراض عصبية ولكن ما كاينش تتبع ديال كل ما هو نفسي. ما عرفتش واش خلل ديال قطاع الصحة ولا حيت يمكن مزال هادشي طابو عندنا. ملي تكلمنا على هادشي، شوف دبا كان عندنا من أحسن السبيطارات ديال الأمراض العقلية معروف على الصعيد الدولي. كان فيه ضاية دلما فيها الحوت، فيه الغابة، الطيور، ملعب ديال الكرة، قاعات السينما، بحال إلا راك فأوروبا! سول ولاد برشيد يقولوا ليك. ودبا؟ ولى خراب! كلشي مشى! خاص المسؤولين يمشيو يشوفو الناس كيفاش عايشين. الوضعية ديال الناس لي تما صعيبة بزاف كاين كذلك مشكل فالولادات. المرأة كاتمشي تولد، كايقولوا ليها حالة مستعصية، خاصها تمشي لسطات، وفاش كتمشي لسطات كاتولد عادية، ما كاين لا مستعصية لا والو. واش الناس لي هنا ما عندهومش كفاءات؟ الله أعلم! وباش نكملو على التعليم، هنا يا إما خاصك تدير لولدك السوايع الإضافية، يا إما تديه لمدرسة خاصة وراك عارف الإبتزاز ديال الخصوصي. كايبدا مع الدخلة، خاصك تخلص مصاريف الضوسي. وكل عام يتزاد الثمن. هادشي لي كاين.
تجديد المدينة ومستشفياتها
كانت مدينة برشيد، المعروفة بقطاعيها الفلاحي والصناعي، إحدى أكثر مراحل قافلة الأحرار تألقا، إذ أثرى النقاش 600 مشارك ومشاركة كان أكبر همهم تنمية المدينة.
يعتز السكان أيما اعتزاز بتاريخهم، لا سيما قبيلة أولاد حريز التي يطغى طابعها على المدينة. ويتحسر العديد من المواطنين على غياب الفعاليات الثقافية طيلة العام. وإجمالا، يرى المشاركون أن برشيد تعاني من سوء الصيانة وأن بنيتها التحتية مهترئة، خاصة فيما يتعلق بالمياه والكهرباء والصرف الصحي. كما يرون أن وضع الطرق لا يسر، رغم ما بُذل من جهود في الآونة الأخيرة، وسجلوا نقص وسائل النقل العمومي لتنمية المدينة حقا.
ورغم المؤهلات الفلاحية والصناعية القوية، تظل فرص الشغل نادرة ومعدل البطالة مرتفعا منذ سنوات. وربط البعض بين هذه العوامل وبين ارتفاع معدل الجريمة في المدينة على نحو مقلق. من أجل تحقيق التنمية، يوصي السكان بتطوير المنطقة الصناعية وبناء مزيد من المساكن الاجتماعية. كما يؤكدون على الحاجة الملحة إلى محاربة المحسوبية في سوق الشغل.
أما فيما يتعلق بالقطاع العام فالاحتياجات لا تقل أهمية، حيث أصبح مستشفى الأمراض النفسية والعقلية الشهير مجرد ذكرى من ماضيه التليد، بينما تفتقر المؤسسات الأخرى لما يكفي من تجهيزات. وقال المشاركون إن المصالح الطبية تعمل فوق طاقتها، ما يضطر المرضى إلى التوجه إلى سطات أو الدار البيضاء بحثا عن كثير من التخصصات. أما عدد سيارات الإسعاف فقليل جدا.
وختاما، يبدو أن قطاع التعليم لا يشذ عن القاعدة: فالأقسام مكتظة، ويصعب على التلاميذ متابعة دروسهم.
اقتراحات المواطنين:
توسيع الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي وتأهيل مستوصفات القرب لتخفيف الضغط عليه؛
توفير المعدات الطبية (خاصة أجهزة الراديو والسكانير) وعدد كافٍ من الأطر الطبية، خاصة بالمستشفى الإقليمي؛
اعتماد حكامة جيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية خاصة بالمستشفى الإقليمي؛
توسيع قسم الولادة وتعزيزه بمزيد من الأطر الطبية؛
تعميم نظام المساعدة الطبية راميد وتوسيع نطاق الاستفادة من الخدمات الصحية التي يغطيها؛
إحداث مراكز للأشخاص ذوي الحاجيات الخاصة كالمصابين بمتلازمة داون (تريزومي Trisomie) أو التوحد (autisme)؛
إصلاح الطريق الرابطة بين برشيد وحد السوالم؛
ضمان وصول الماء الصالح للشرب وتحسين شبكة الصرف الصحي بالمدينة؛
مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) وفتح معاهد جديدة للتكوين المهني؛
تفعيل أدوار مفتشية الشغل وتطبيق مدونة الشغل في ما يتعلق بعدد ساعات العمل في الإدارات العمومية وقيمتها كما ينص على ذلك القانون؛
خلق أسواق نموذجية في مختلف الأحياء الكبرى للمدينة؛
الحد من الهدر المدرسي خصوصا بهوامش المدينة من خلال تعزيز ودعم النقل المدرسي مع إنشاء وحدات مدرسية جديدة لوضع حد للاكتظاظ داخل المدارس؛
تعميم برنامج تيسير على تلاميذ الأسر المعوزة؛
محاربة دور الصفيح التي ما زالت منتشرة بهوامش المدينة؛
إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية صعبة؛
المستشفى الإقليمي أبو القاسم الزهراوي ماكافيش وما راقيش للمستوى ديال مستشفى إقليمي…بحال شي مستوصف وصافي. ناقص فالتجهيزات وناقص فالأطر لا من ناحية الجراحة ولا الولادة ولا التمريض. هادي من جهة، من جهة أخرى، عدد كبير من الشباب فوزان كايعانيو من البطالة، وفاش كتكون البطالة كايكون فراغ، وهاد الفراغ كايخلق أشياء سلبية. كايتعاطاو للمخدرات وكايبقاو النهار كامل فالقهاوي. وفاش ما كايكونش دخل يومي كيتزاد الإجرام والسرقة… وفاش كايكون الإحباط، داك السيد مايمكنش ليه يستافد من المدينة والمدينة ما يمكنش ليها تستافد منو. وهادشي ما يمكن لنا نحيدوه إلا إذا درنا فضاءات لهاد الشباب باش يتعاونو حتى نفسيا. ولكن هنا، الشباب مهمشين ومكاينش فضاءات فين يفرغوا وحتى دور الشباب لي كاينين، ما فيهمش أطر لي يوجهوهوم. مكاينش شي تنشيط ثقافي ولا تربوي ولا شي توجه باش نقربوهوم للمسرح، ولا العزف … والرياضة حتى هي راها متنفس، ولكن حتى هي ما عاطينهاش اهتمام، وحتى دوك ملاعب القرب، ماكافينش وما كايفتحوهمش ديما. والمشكلة عاوتاني ديال الشباب هي أنه ما كاينش جامعة فوزان. خاصهم يمشيو لطنجة ولا تطوان باش يكملوا قرايتهم. وباش يمشيو صعيبة ماديا، حيت خاصهم يكريو… وفاش كيقراو وكيبغيو يرجعو لوزان، ما كايلقاوش فين يخدمو هنا. ما كاينش قطاع صناعي. ما كاينش فرص شغل! ولكن وزان كتمتاز بشحال من حاجة ومامستغلينهاش… فيها الصناعة التقليدية.. الجلابة الوزانية، الطين، الدوم… وفيها الزيتون، الأعشاب الطبية، الزيت، الكرموص ولكن ما كاينش تسويق عن طريق معارض ولا تأطير التعاونيات وماكاينش التثمين. مثلا غير الزيتون…. كاين التصبير ديال الزيتون بالطريقة الوزانية. طريقة خاصة ويمكن لينا نبداو نديروها ونصدروه لدول أخرى. وخاص كذلك ننقدو هاد الحرف باش ما تنقرضش. الحرفين لي كايديرو الجلابة الوزانية ولا الزيتون الوزاني راهم كبرو وخاصهم ينقلوها للشباب. أنا شخصيا كنظن خاصنا نميو شوية السياحة… عندنا مآثر دينية، الجبال، منتجعات طبيعية بحال بحيرة بو دروة… علاش ما يكونوش فيها فنادق؟ الناس كايدوزو من هنا ولكن ما كايتوقفوش، حيت ما كاينش فنادق فالمستوى ولا ديور الضيافة. أكثر من ذلك، هو أنه فاش كاتكون داخل لوزان لي هي مدينة عريقة وكاتلقى الواجهات ديالها كايبانو بحال شي برارك. ماكايناش حتى شي جمالية. علاش؟ أنا الصراحة كايضرني خاطري.
تجديد النظام الصحّي وجذب المزيد من السياح
توقفت قافلة الأحرار بداية فبراير بمدينة وزان، وكان في استقبالها 450 مشارك ومشاركة. وقد عبرت الساكنة المحلية عن فخرها بهذه المدينة الروحية وتراثها المعماري وتميز الطبخ الوزاني بأكلات شهيرة وطنيا ودوليا، ولم يخفوا أساهُم إزاء القطاعات المتأزمة.
كانت الصحة موضوعا محوريا في المناقشات كلها. ويعد الوزانيون نقص المعدات وغرف الولادة والمستوصفات والأطر الطبية بشكل عام إشكالية أساسية. إضافة إلى ذلك، تعتبر تكلفة الرعاية باهظة وتقوض الاختلالات التدبيرية أداء المرافق الصحية. ويزداد الوضع سوءا مع ما يُحدثه إدمان المخدرات من أضرار وخراب في المنطقة.
ليس الوضع بأحسن حالا على الصعيد الاقتصادي، فمعدل البطالة مرتفع، لا سيما في صفوف الشباب حملة الشهادات وفي أوساط النساء، في غياب الأمل في حدوث تحسن في المستقبل القريب. وتتسبب قلة الاستثمار وضعف النسيج الصناعي في إعاقة أية دينامية في المدينة. أما فيما يتعلق بالصناعة التقليدية، فحياكة الصوف أقدم نشاط، كما أن الجلابة الوزانية، التي تصلح للشتاء والصيف على حد سواء، تكفل للمدينة شهرة خاصة. وتعرف المنطقة بإنتاج الزيتون الذي ترحب رائحته العبقة بالزوار عند مدخل المدينة. ويمكن لوزان استغلال هذه المقدرات على نحو أفضل. علاوة على ذلك، تزخر المدينة بمؤهلات سياحية حقيقية، من شأنها أن تشكل محورا آخر من محاور التنمية.
فيما يتعلق بالتعليم، يرى السكان أن عدد المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من الأقلية بحيث تكتظ الأقسام ويصعب فيها على الأساتذة أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه في ظل شح الموارد، يضاف إلى ذلك نقص وسائل النقل المدرسي في المناطق النائية، ما يثبط عزائم الأسر ويعمق شرخ اللا مساواة. ويتحسر الجميع لغياب كلية تتيح للشباب الدراسة دون حاجة إلى مغادرة مدينتهم.
مدينة سطات ولات اليوم كاتلقب بالمدينة المنسية، حيث كاتفتاقر لبزاف ديال الحوايج، لا مرافق عمومية ولا أسواق تجارية، وحتى اللي بغى يفوج شويا مكاينش مرافق للترفيه والتسلية، الشاوية منطقة فلاحية، كانت كاتعتبر مطمورة وخزان للحبوب من شحال هادي، دبا مع الجفاف نقصات الفرش المائية، والفلاح وللى كايعاني، صعيب عليه باش يتنقل حتال مصلحة المياه في بن سليمان، باش ياخد ترخيص ديال بير، زيادة على الفاتورة ديال الضوء اللي كاتجي غالية، وحتى من الطاقة الشمسية اللي تقدر تعاونو شويا، غالية بزاف. أما الصحة هنا فالمدينة، كاين مستشفى إقليمي اللي ما يقدرش استوعب سكان ديال 46 جماعة، كاين اللي كايجي من بلايص بعاد وكايبقى النهار كلو مليوح كايتسنا، كا يزيد مسكين مرض على مرض، زيادة على المستعجلات اللي كاينا داخل المستشفى، أو فين ما كاتمشي كاتلقى غير طبيب واحد، اللي مريض بزاف خاصو يمشي واحد المسافة باش يديرو ليه السكانير ولا الراديو… واللي بغا يشوف طبيب اختصاصي خاصو ياخذ موعد قبل ما يمرض، السبيطار كبير أو ما فيهش المعدات أو الأجهزة اللي تقدر تسد حاجيات المريض، بالنسبة للتعليم العمومي راه ناقص بزاف، والتعليم الأولي مكاينش، اللي كايبغي يقري ولدو مزيان خاصو يديه للخصوصي، واللي ما عندوش الغالب الله، كايخلي ولادو فالدار، هادشي لا يعقل! أنا فنظري ماخاصش يكون فرق بين التعليم الخصوصي والتعليم العمومي، لا بالنسبة للتلميذ ولا بالنسبة للأستاذ، إلى بغينا نهضروا على التشغيل هنا فسطات نقدرو نقولو منعادم، حيث بقاو غير شي معامل قلال اللي مخدمين واحد الفئة صغيرة، والباقي لقى راسو ما عندوش فين يخدم، اللي كايخليهم يقلبو على خدمة فمدينة أخرى. خاص تسريع وثيرة الاستثمار باش نقدو المنطقة الصناعية، والشباب يلقى فين يخدم، عندنا طاقات وكفاءات اللي كاتمنى التغيير، واللي تقدر تزيد بالمدينة القدام، اليوم خاصنا نديرو يد فـيد، ما كافيش نبقاو غير نهضروا فمواقع التواصل الاجتماعي، خاص كل واحد فينا اليوم يشمر على دراعو ويبدا التغيير من نفسو.
تجديد البنيات التحتية العمومية ودعم الفلاحة
مع مستهل شهر فبراير 2020، يَمَّمت قافلة الأحرار وجهها شطر مدينة سطات للقاء ما يزيد على 600 مواطن ومواطنة، أعربوا جميعهم عن اعتزازهم بالعيش في مدينة تاريخية – تشتهر على الخصوص بالقصبة التي شيدها مولاي إسماعيل – وإطار تطيب فيه الحياة. وذكر المشاركون هدوء المدينة وشوارعها الآمنة ومساحاتها الخضراء العديدة بوصفها عوامل تبعث على الرضى. لكنهم استحضروا بالمقابل الوضع الاقتصادي الصعب الذي ما فتئ يرخي بظلاله على المدينة منذ سنوات عدة والتدهور الكبير على مستوى الخدمات العمومية.
لا غرو أن معدل البطالة المرتفع، خاصة في صفوف الشباب حملة الشهادات، يعد مصدر قلق حقيقي. زد على ذلك أن ضعف المنطقة الصناعية ونقص الاستثمار يعيقان تنمية سطات. مع ذلك تزخر المنطقة بمقدرات فلاحية من شأنها إتاحة فرص أفضل للمدينة، لكن الفلاحين يعلنون الحاجة إلى دعم أكبر، من خلال مبادرات جديدة لمساندة هذا القطاع الحيوي. من ذلك، مثلا، تثمين منتجات كرُمَّان تماسين أو نعناع البروج. علاوة على ذلك، يظل سوق الخيل الشهير وسائر الأنشطة المتعلقة بالفروسية قابلة لاستغلال أحسن.
ومن المواضيع التي أثيرت خلال الاجتماع، قطاع الصحة الذي عده المشاركون لا يليق بمستوى هذه المدينة. ويثير المستشفى الاستياء بسبب سوء صيانته وافتقاره إلى التجهيزات والأطر الطبية، وصعوبة حجز المواعيد، وأحيانا تستنكر الساكنة بقوة ما سمته اختلالات تدبيرية وإدارية . ويسري الوضع نفسه على مستوصفات المدينة، ويأمل المشاركون في توفير مزيد من الخدمات الصحية المخصصة للفئات المعوزة تحديدا.
وبينما تحتضن مدينة سطات مؤسسات تعليم عالٍ مرموقة كجامعة الحسن الأول والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير المتميزة، فإنها تحتاج مزيدا من المؤسسات التعليمية. ويأسف السكان لانعدام سبل تسهيل تمدرس الأطفال. فالأقسام مكتظة وغالبا ما لا تفي وسائل النقل بالغرض. ويتحسر الجميع على ارتفاع نسبة الأمية في مدينة تشتهر بمؤسساتها للتعليم العالي.
اقتراحات المواطنين:
توسيع القدرة الاستيعابية لمستشفى الحسن الثاني، مع تعزيز دور مستوصفات القرب لتخفيف الضغط عليه؛
تجهيز مستشفى الحسن الثاني بالمعدات الطبية وتوفير عدد كافٍ من الأطر الطبية الخاصة وتوسيع قسم الولادة؛
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية، خاصة بمستشفى الحسن الثاني؛
جلب استثمارات للأحياء الصناعية الموجودة، مع تنويع مجالات التشغيل لاستيعاب أفواج الباحثين عن الشغل؛
مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛
تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية لمحاربة الفقر والهشاشة والفوارق الاجتماعية بهوامش المدينة؛
خلق أسواق نموذجية في مختلف الأحياء الكبرى للمدينة؛
إنشاء وحدات مدرسية جديدة لوضع حد للاكتظاظ داخل المدارس؛
تعميم برنامج تيسير لمساعدة الأسر المعوزة وتشجيعها على تمدرس الأطفال خاصةً الفتيات لا سيما في هوامش المدينة؛
معالجة مشاكل شبكة الواد الحار التابعة للمدينة في بعض الأحياء الهامشية؛
العمل على الحد من الهدر المدرسي من خلال دعم النقل المدرسي؛
العناية بالمناطق الخضراء وإحداث حدائق عمومية نموذجية للترويح على الساكنة؛
إحداث بنيات ثقافية من مسارح ومعاهد الموسيقى لتعزيز العرض الثقافي والنهوض بمواهب الشباب؛
إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية اقتصادية واجتماعية هشة؛
العناية بقطاع الشباب والرياضة والثقافة عبر إحداث ملاعب للقرب معشوشبة وإحداث دور للشباب.
حنا بغينا معامل فين نستقرو ونخدمو على وليداتنا! هنا من غير السوق لي محرك شوية والفلاحة فالنواحي، راه مكايناش خدمة مكادة فسوق الأربعاء. كاين معامل ديال “الفريز”، ولكن بعاد بشي 30 ولا 40 كم، جهة مولاي بوسلهام وكايخدمو فيهم غير لعيالات. الصحة اذا جيت ندوي ليك عليها، داكشي كثير، يعني غير بلاش. مثلا، غير إذا شي مرأة بغات تولد، خاصها قنيطرة نيشان! هنا، ما كاينش لي ياخدها. ماشي كانعاود ليك على شي واحد قالي هادشي… مراتي أنا ديتها تولد، قالولي سير لقنيطرة. إذا تهرستي وخاصك تدير الكبس، تا هي نفس الحاجة. الراديو هو اللخر ،كاتجي تديرو كايقوليك خاسر. ديما الراديو خاسر. من غير إلى كان باك صاحبي. وهنا، فالزبير سكيرج، الأطباء راه مكافينش نهائيا! الطبيب ديال الدراري الصغار، ما كاينش! يعني كايخليو ليك اختيار واحد، هو “لكلينيك”. واللي ما قادش عليها، عندو الله! كاين مشكل ديال الهدر المدرسي. الزحام فالأقسام والنقل ما كاينش. شحال من واحد كايخاف على بنتو تمشي بوحدها، كايصدق مخرجها من المدرسة. وهاد المشكل ديال النقل كاين بصفة عامة. كانو شي طوبيسات فالتسعينات، ولكن دبا والو. كاين شي ربعة ديال الطاكسيات والباقي، كلشي “طريبورتور”. دبا “طريبورتور” هو لي مسيطر هنا ولكن من الناحية ديال السلامة، راه غير الله يستر. كايبقى غير كايشارجي، وفاش كاتكون شي كسيدة، الله يحفظ، راه مصيبة. فسوق الأربعاء، ماكاينش فين يخرّجوا الناس وليداتهم. قنيطرة بعدا، يمكن للمرأة تخرج وليداتها لشي جردة فين يلعبوا، ولكن هنا والو. هنا لي بغى يخرج، كايمشي للسوق يدور وياخد الخضرة، ويدخل بحالو. صافي! وخا كاين واحد دار الشباب ولكن دايرينها فالطرف ديال المدينة، ما كايمشي ليها حتى واحد. يعني نفس المشكل عاوتاني، ما كاينش لي يخلي ولادو يمشيو ليها. هادي من جهة، ومن جهة أخرى، ما كاينش شي أطر لي غادي يعلموا الدراري شي حاجة مفيدة وباستمرار.
النهوض بقطاعي الصحّة والصناعة
كانت مرحلة سوق الأربعاء إحدى أقوى اللحظات في مسيرة قافلة الأحرار، وشارك فيها 600 مواطن ومواطنة. وكلها ساكنة تفتخر بمدينتها أيما فخر، وينظرون إليها بعين الرضى لما يسودها من أجواء التضامن بين أهلها. ومع ذلك، يُجمعون على أن المدينة في حاجة إلى التطور على مستويات مختلفة.
من الناحية الاقتصادية، تعتمد سوق الأربعاء أساسا على الفلاحة، سواء تعلق الأمر بالفواكه الحمراء أو تربية المواشي. لكن ذلك غير كاف لتوفير فرص شغل للجميع. وثمة دعوات إلى إحداث منطقة صناعية تحتضن مقاولات في مجال الصناعات الغذائية والتعليب، بغية تحويل المنتجات المحلية.
كما تُطرح بحدة قضية نقل العمال لتعلقها بإمكانية اشتغال الساكنة في مزارع المنطقة. وإجمالا، ستستفيد المدينة حتما من تطوير بنيتها التحتية، ذلك أن الطرق وشبكات الصرف الصحي شكلت مثار نقد الساكنة.
كانت الصحة كذلك في صلب المناقشات. فالتجهيزات والأطر الطبية غير كافية، وغالبا ما يضطر المرضى إلى مغادرة المدينة لتلقي العلاج في القنيطرة على سبيل المثال. ويزداد الوضع حرجا بغياب سيارات الإسعاف. وتنسحب المشكلة نفسها على النساء الحوامل اللائي يضطررن إلى قطع مسافات طويلة لوضع حملهن في ظل غياب ممرضات “قابلات”. فضلا عن ذلك، ندد المشاركون بالعراقيل والاختلالات الإدارية وعدم الاكتراث لحَملة بطاقة راميد.
وأخيرا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء وضع الشباب. فالتكوين المهني لا يرقى إلى مستوى التطلعات المحلية، بينما تواجه المدارس جملة من الصعوبات تحول دون أداء مهامها على الوجه الأكمل. لا غرو أن نسبة الهدر المدرسي مرتفعة والحلول المتاحة للشباب قليلة.
اقتراحات المواطنين:
تسهيل الولوج للمستشفى المحلي وتوفير عدد كافٍ من الأطر الطبية وتجهيزه باللوازم والتجهيزات الضرورية، خصوصاً جهاز (IRM)؛
توفير الأدوية، لا سيما المتعلقة بالأمراض المزمنة وذات التكلفة الباهظة، تحسين جودة الخدمات، والتعامل بمهنية مع المرضى ومتابعة الحالات الصعبة؛
تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
الزيادة في عدد الأقسام الدراسية، والاهتمام بالبنية التحتية المهترئة للمدارس وتوفير وسائل النقل للتلاميذ بالنسبة للمناطق البعيدة؛
محاربة الهدر المدرسي من خلال حث وتشجيع الفتيات على التمدرس وفرض إلزامية التمدرس على الأقل حتى سن 15 سنة؛
خلق نواة جامعية وتشجيع الشباب حاملي الشهادات على الاشتغال في إطار مشاريع ذاتية ومواكبتهم؛
استقطاب شركات الصناعة الغذائية المرتبطة بالمنتوجات الفلاحية المحلية؛
توفير فضاءات رياضية للشباب وملاعب القرب ومسابح وتوفير مرافق خاصة بالأطفال؛
تحسين البنيات التحتية بتوفير الماء الشروب والكهرباء للجميع وإصلاح وتعبيد الطرق وإحداث حدائق عمومية ومساحات خضراء.
أنا عضو فواحد الجمعية لي تدارت باش تعاون الناس لولوج الخدمات الصحية. بطبيعة الحال، كون ما كانش نقص كبير والناس كايعانيو، ماكانوش غادي يكونوا بحال هاد الجمعيات. مع الأسف، الناس محتاجين مساعدة باش يدخلو للسبيطار، باش ناخدو ليهم مواعيد قريبة، باش يديرو “السكانير” ولا عمليات. شي حوايج لي المستشفى العمومي خاص يوفرهم بلا ما يتدخل حتى واحد! فاس مع الأسف تعرفات بالإجرام وهاد الإجرام خاصكوم تعرفو أنه كايزيد ماشي كاينقص. بالنسبة للخدمة، ما كاينش لي يهضر معاك، مكاينش لي يوجهك، ما كاينش لي يساعدك. لي عندو لي يوصلو راه كيوصل، ولي ماعندوش وخا يعيى يدق فالبيبان. كان عندنا “كوطيف”، تسد هادي سنين، كان عندنا فالدكارات مجموعة من المعامل تسدات هادي سنين وما كاينش شي معامل لي جات عوضات وقدرات تستقطب يد عاملة جديدة. تكلمت على الإجرام ولكن فاش كاتشوف واحد عندو إجازة وماعندوش فين يخدم، ملي كايجيه الجوع وكايشوف جارو عندو خبزة… كاياخدها لو. بطبيعة الحال، هذا إجرام خاصو يتعاقب، ولكن شنو كانقترحو لهاد الشاب كبديل؟ السياحة حتى هي نقصات، قبل كانو شي بلايص حدى المدينة القديمة، فوقما كاتدوز منهم كاتلقاهم عامرين بالكيران ديال السياح. دبا كاتلقى كار ولا جوج فالأسبوع. للأسف، لأنه تدارو مجهودات كبيرة لإصلاح المعالم ديال المدينة بحال الأسوار، ودار الدبغ، والمدرسات… وعطات نظرة جديدة بدون تغيير الملامح التاريخية! وإلا بغينا نتكلمو كذلك على دور الشباب والفضاءات الثقافية، يمكلنا نقولو أنهم كاينين ولكن واش عندك معامن؟ المشكل هو فين هوما الأطر لي غادي يديرو أنشطة، لي غادي يسيرو، لي غادي ينميو المواهب؟ كايبقى الحمد لله العمل الجمعوي. كاين ناس باغين يخدمو وناس كايدعمو بمالهم الخاص، وخى حالتهم متواضعة. كنجمعو 50 درهم من عند واحد و100 من عند واحد آخر، وهي غادية وكانديرو النشاط ديالنا والحمد لله، الوليدات ديالنا كيتحركوا وكيفرحوا. حاجة أخرى، أنا كان عندي ولدي فالتعليم الخاص ومن بعد، كنت مجبر نردو للعمومي. وفاش رجع عامين وهو كايجي هو الأول فالقسم. من بعد، تراجع. كاندوي ليك على نفس الطفل. يعني فرق كبير فالمستوى وفالمنهجية!
الحفاظ على التراث وتنشيط الاقتصاد
شكلت فاس، التي غالبا ما توصف بعاصمة المغرب العلمية والروحية، محطة بارزة في مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وجاء للقاء الأحرار 600 مشارك ومشاركة، طرحوا عدة مواضيع أساسية تتعلق بهذه المدينة التي كانت فيما مضى عاصمة للبلاد.
أجمع الكل على أن المدينة تزخر بكنوز تراثية يجب الحفاظ عليها وتثمينها في سبيل تنمية السياحة. ويسري الأمر نفسه على الصناعة التقليدية التي يفخر بها السكان، وإن كان بعضهم يأسف لما طالها من تهميش.
على الصعيد الاقتصادي، يعكس ارتفاع معدل البطالة ضعف النشاط الاقتصادي في المدينة نتيجة إغلاق العديد من المصانع خلال السنوات القليلة الماضية. ومن أجل تحسين الوضع، توصي الساكنة بدعم الصناعة التقليدية وتشجيع الاستثمارات وتنمية أنشطة ذات قيمة مضافة عالية.
أسهب المتدخلون في الحديث عن ملف الصحة الذي يعده السكان ورشا ذا أولوية. وبالرغم من تواجد بعض كبار المتخصصين، تظل المؤسسات الطبية في فاس دون المستوى، فالتجهيزات غير كافية، ويواجه المرضى صعوبات في تحصيل مواعيد في آجال معقولة بسبب قلة الأطر الطبية. كما أكد كثير من السكان على سوء رعاية ذوي الأمراض المزمنة مثلا. ونددوا بـالاختلالات التي تشوب تدبير القطاع، بينما تذمر حَمَلة بطاقة راميد من إقصائهم من الرعاية الصحية في المستشفيات.
ويرى بعض المشاركين أن فاس تتدهور، ولم يعد في مقدورها توفير راحة البال لساكنتها، مستشهدين في ذلك بارتفاع وتيرة الانحراف على نحو مقلق، لا سيما مع ما تعرفه أوساط الشباب من انتشار تعاطي المخدرات.
وختاما، يبدو أن قطاع التعليم يعاني هو الآخر نواقص. إذ عبر المشاركون عن أسفهم لكون المدينة التي تحتضن أقدم جامعة في العالم تعاني جملة مشاكل في هذا الباب: فالمدارس ضعيفة التجهيز، وقلة المدرسين تفضي إلى اكتظاظ الأقسام.
اقتراحات المواطنين:
تحسين خدمات النقل العمومي وتقوية الشبكة الطرقية؛
حماية الرصيد العقاري بالمدينة العتيقة وتأهيل البنيات التحتية بالمدينة، بما في ذلك معالجة مشاكل الصرف الصحي؛
إيجاد حلول لظواهر الانحراف ببعض أحياء المدينة والحفاظ على سمعة العاصمة العلمية؛
توفير مسرح كبير ومكتبة عمومية تحترم المعايير الدولية؛
إعادة الاعتبار للشأن الرياضي وللبنية التحتية الرياضية من خلال دعم الفرق الرياضية وضمان مجانية خدمات ملاعب القرب؛
محاربة انتشار النفايات الصلبة وحماية نهر سبو من التلوث؛
إحداث مستوصفات صحية في الأحياء الجديدة وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛
الرفع من جودة خدمات المستشفيات من خلال تحسين ظروف استقبال المرضى والرفع من عدد موظفي الصحة وسيارات الإسعاف وضمان المزيد من المراقبة والتأطير؛
تعميم التأمين على الصحة وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
توفير أدوية كافية خاصة للأمراض المزمنة؛
إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال تحسين جودة محتوى البرامج التعليمية وإدخال وسائل تكنولوجية جديدة وتجهيز المدارس بالآليات وبالمعدات اللازمة
تجويد التكوينات الخاصة بالمدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين.
أول حاجة هي البنيات التحتية باش نقادو شوية المدينة. كانو دارو شي مشاريع ديال التأهيل الحضري، الشطر الأول والشطر الثاني ولكن داكشي ماشي هو هداك. مزال مشاكل فالطرقان، فالواد الحار. إلى جات غير شوية ديال الشتاء كلشي كايفيض. دارو كذلك واحد الجردة، أو باش نقولو الصراحة شبه جردة وهي لي كاينة بوحدها! بغينا تعجيل فتح المستشفى المحلي. كايبنيو فيه ولكن تعطلو بزاف. سنوات هادي وحنا كانتسناو. دبا كاين غير واحد المستوصف ومرة تلقى الطبيب، مرة ماتلقاش. وحتى حسن الإستقبال ما كاينش! خاصك حتى تدابز عاد تدخل تشوف الطبيب. وإلى شي سيدة بغات تولد، خاصها تمشي 80 كيلومتر حتى للناظور. حيت حتى فالدريوش، عندهم المستشفى الإقليمي مزال ماكملش والمستشفى المحلي ناقص. وهاد القضية كانعانيو منها فكل ما هو إداري. دبا حنا بحال إقليم تابع لإقليم. العمالة عندنا فالدريوش ولكن المصالح الإدارية الأغلبية فالناظور. ومن غير هادشي، ماعندناش هنا فين نخدمو. دبا ملي سدو مليلية، عاد بانت البطالة ديال بصح! كان شوية الرواج مع البيع والشراء… دبا والو، حيت ماكاين لا معامل لا والو! دبا على الأقل خاصنا دور الثقافة ودور الشباب، وماكرهناش يديرو لينا نواة جامعية ويحلو المشاكل ديال المنح!
تطوير البنية التحتية الحضرية في انتظار المستشفى الجديد
عند مطلع شهر فبراير 2020، شدت قافلة الأحرار الرحال إلى منطقة الريف للقاء سكان ميضار. لقد شهدت هذه الجماعة بإقليم الدريوش تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية، وتمَلَّك 600 مشاركٍ ومشاركةٍ الحماسُ للحديث عن معيشهم اليومي وتدارس مستقبلهم.
يقدر معظم المواطنين نعمة الهدوء والأمن بمدينتهم، فضلا عن تراثها التاريخي. لكنهم يُجمِعون على ضعف البنيات التحتية الحضرية: فشبكات المياه والصرف الصحي غير كافية، شأنها شأن الطرق والمواصلات العمومية. إلى ذلك فإن نقص المساكن والاختلالات الإدارية يَحولان بلا شك دون تنمية المدينة.
يتسم النشاط الاقتصادي بالركود، ويؤمن السكان بإمكان تحريك عجلته بفضل الثروات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة. ويرون أن الوقت قد حان لبناء مناطق صناعية وخفض معدل البطالة المرتفع في الجماعة.
وعلى صعيد الصحة، ينتظر جميع المشاركين بفارغ الصبر افتتاح المستشفى الإقليمي الجديد، الذي يفترض فيه تحسين ظروف العناية بالمرضى، غير اللائقة إلى حدود الساعة بسبب نقص المعدات والأطر الطبية. كما أن عدد الأطباء قليل جدا، ويطالب السكان بإحداث تخصصات جديدة وغرف توليد فضلا عن استئصال المحسوبية واحترام المرضى حتى يتحسن الوضع حقا.
وختاما، سجل السكان التقدم المحرز في مجال التعليم، متمثلا في تراجع معدل الهدر المدرسي، لكنهم يطالبون بمواصلة الجهود. ويظل عدد المدارس في ميضار غير كافٍ، ما يضطر الأساتذة إلى التدريس في أقسام مكتظة بموارد ضئيلة.
اقتراحات المواطنين:
إحداث مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛
توفير الأدوية للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة؛
إنشاء مصلحة للولادة تتوفر على عددٍ كاف من قاعات الولادة وعلى موارد بشرية مكونة؛
تعميم المنح الجامعية ؛
تحسين حالة الطرق داخل المدينة والتي تربطها بالمدن المجاورة؛