fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة فاس

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة فاس
محمد الطلعاوي، مشارك في برنامج 100 يوم 100 مدينة، بمحطة فـاس
77

محمد الطلعاوي، فاس

أنا عضو فواحد الجمعية لي تدارت باش تعاون الناس لولوج الخدمات الصحية. بطبيعة الحال، كون ما كانش نقص كبير والناس كايعانيو، ماكانوش غادي يكونوا بحال هاد الجمعيات. مع الأسف، الناس محتاجين مساعدة باش يدخلو للسبيطار، باش ناخدو ليهم مواعيد قريبة، باش يديرو “السكانير” ولا عمليات. شي حوايج لي المستشفى العمومي خاص يوفرهم بلا ما يتدخل حتى واحد!
فاس مع الأسف تعرفات بالإجرام وهاد الإجرام خاصكوم تعرفو أنه كايزيد ماشي كاينقص. بالنسبة للخدمة، ما كاينش لي يهضر معاك، مكاينش لي يوجهك، ما كاينش لي يساعدك. لي عندو لي يوصلو راه كيوصل، ولي ماعندوش وخا يعيى يدق فالبيبان. كان عندنا “كوطيف”، تسد هادي سنين، كان عندنا فالدكارات مجموعة من المعامل تسدات هادي سنين وما كاينش شي معامل لي جات عوضات وقدرات تستقطب يد عاملة جديدة. تكلمت على الإجرام ولكن فاش كاتشوف واحد عندو إجازة وماعندوش فين يخدم، ملي كايجيه الجوع وكايشوف جارو عندو خبزة… كاياخدها لو. بطبيعة الحال، هذا إجرام خاصو يتعاقب، ولكن شنو كانقترحو لهاد الشاب كبديل؟ السياحة حتى هي نقصات، قبل كانو شي بلايص حدى المدينة القديمة، فوقما كاتدوز منهم كاتلقاهم عامرين بالكيران ديال السياح. دبا كاتلقى كار ولا جوج فالأسبوع. للأسف، لأنه تدارو مجهودات كبيرة لإصلاح المعالم ديال المدينة بحال الأسوار، ودار الدبغ، والمدرسات… وعطات نظرة جديدة بدون تغيير الملامح التاريخية! 
وإلا بغينا نتكلمو كذلك على دور الشباب والفضاءات الثقافية، يمكلنا نقولو أنهم كاينين ولكن واش عندك معامن؟ المشكل هو فين هوما الأطر لي غادي يديرو أنشطة، لي غادي يسيرو، لي غادي ينميو المواهب؟ كايبقى الحمد لله العمل الجمعوي. كاين ناس باغين يخدمو وناس كايدعمو بمالهم الخاص، وخى حالتهم متواضعة. كنجمعو 50 درهم من عند واحد و100 من عند واحد آخر، وهي غادية وكانديرو النشاط ديالنا والحمد لله، الوليدات ديالنا كيتحركوا وكيفرحوا.
حاجة أخرى، أنا كان عندي ولدي فالتعليم الخاص ومن بعد، كنت مجبر نردو للعمومي. وفاش رجع عامين وهو كايجي هو الأول فالقسم. من بعد، تراجع. كاندوي ليك على نفس الطفل. يعني فرق كبير فالمستوى وفالمنهجية!

الحفاظ على التراث وتنشيط الاقتصاد

شكلت فاس، التي غالبا ما توصف بعاصمة المغرب العلمية والروحية، محطة بارزة في مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وجاء للقاء الأحرار 600 مشارك ومشاركة، طرحوا عدة مواضيع أساسية تتعلق بهذه المدينة التي كانت فيما مضى عاصمة للبلاد.

أجمع الكل على أن المدينة تزخر بكنوز تراثية يجب الحفاظ عليها وتثمينها في سبيل تنمية السياحة. ويسري الأمر نفسه على الصناعة التقليدية التي يفخر بها السكان، وإن كان بعضهم يأسف لما طالها من تهميش.

على الصعيد الاقتصادي، يعكس ارتفاع معدل البطالة ضعف النشاط الاقتصادي في المدينة نتيجة إغلاق العديد من المصانع خلال السنوات القليلة الماضية. ومن أجل تحسين الوضع، توصي الساكنة بدعم الصناعة التقليدية وتشجيع الاستثمارات وتنمية أنشطة ذات قيمة مضافة عالية.

أسهب المتدخلون في الحديث عن ملف الصحة الذي يعده السكان ورشا ذا أولوية. وبالرغم من تواجد بعض كبار المتخصصين، تظل المؤسسات الطبية في فاس دون المستوى، فالتجهيزات غير كافية، ويواجه المرضى صعوبات في تحصيل مواعيد في آجال معقولة بسبب قلة الأطر الطبية. كما أكد كثير من السكان على سوء رعاية ذوي الأمراض المزمنة مثلا. ونددوا بـالاختلالات التي تشوب تدبير القطاع، بينما تذمر حَمَلة بطاقة راميد من إقصائهم من الرعاية الصحية في المستشفيات.

ويرى بعض المشاركين أن فاس تتدهور، ولم يعد في مقدورها توفير راحة البال لساكنتها، مستشهدين في ذلك بارتفاع وتيرة الانحراف على نحو مقلق، لا سيما مع ما تعرفه أوساط الشباب من انتشار تعاطي المخدرات.

وختاما، يبدو أن قطاع التعليم يعاني هو الآخر نواقص. إذ عبر المشاركون عن أسفهم لكون المدينة التي تحتضن أقدم جامعة في العالم تعاني جملة مشاكل في هذا الباب: فالمدارس ضعيفة التجهيز، وقلة المدرسين تفضي إلى اكتظاظ الأقسام.

اقتراحات المواطنين:

  • تحسين خدمات النقل العمومي وتقوية الشبكة الطرقية؛    
  • حماية الرصيد العقاري بالمدينة العتيقة وتأهيل البنيات التحتية بالمدينة، بما في ذلك معالجة مشاكل الصرف الصحي؛ 
  • إيجاد حلول لظواهر الانحراف ببعض أحياء المدينة والحفاظ على سمعة العاصمة العلمية؛ 
  • توفير مسرح كبير ومكتبة عمومية تحترم المعايير الدولية؛ 
  • إعادة الاعتبار للشأن الرياضي وللبنية التحتية الرياضية من خلال دعم الفرق الرياضية وضمان مجانية خدمات ملاعب القرب؛ 
  • محاربة انتشار النفايات الصلبة وحماية نهر سبو من التلوث؛ 
  • إحداث مستوصفات صحية في الأحياء الجديدة وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛  
  • الرفع من جودة خدمات المستشفيات من خلال تحسين ظروف استقبال المرضى والرفع من عدد موظفي الصحة وسيارات الإسعاف وضمان المزيد من المراقبة والتأطير؛
  • تعميم التأمين على الصحة وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛  
  • توفير أدوية كافية خاصة للأمراض المزمنة؛
  • إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال تحسين جودة محتوى البرامج التعليمية وإدخال وسائل تكنولوجية جديدة وتجهيز المدارس بالآليات وبالمعدات اللازمة 
  • تجويد التكوينات الخاصة بالمدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين.

لمحة عن المشاركين

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
فاس
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang