الرشيدية زوينة من الناحية ديال الناس، كاين الأمان، المعيشة حتى هي ما غالياش بحال شي بلايص أخرى! ولكن، أنا باغية نتكلم بالأخص على الحوايج لي ناقصين. هنا، عندنا كلية العلوم والتقنيات والكلية المتعددة التخصصات لي تابعين لجامعة مولاي اسماعيل ديال مكناس، ولكن بالنسبة ليا ما كافينش. خاصنا كليات أخرى. حيت هنا، كايقراو الناس ديال الرشيدية ولكن كذلك كايجيو طلبة من بلايص أخرى: أرفود، الريصاني، تينغير، كلميمة… مع العلم أن الناس ديال هاد المنطقة كايعطيو أهمية كبيرة للتعليم العالي، عندهم شغف ديال القراية… ولي كايبغي شي تخصص لي ما كاينش هنا، كايتقاتل باش يمشي يقراه فالرباط ولا الدار البيضاء… وفهاد الكليات لي قلت ليك، كاين شي شعبة ولا جوج لي واصلين حتال الماستر، الآخرين لا. يعني بعد الإجازة، خاصك تمشي لبلاصة أخرى. والمشكل لي كايتطرح لينا من بعد هو أنه مكاينش فين يخدمو الناس، بزاف خداو الباك وكملوا قرايتهم ومن بعد ما لقاوش فين يخدموا! ما كاينش فرص، ما كاينش معامل… يعني كلشي كايقلب باش يمشي لشي بلاصة أخرى. هنا المواطنين كايتشكاو كذلك من الطرانسبور لي ماكاينش، وخا كاين طوبيس ولكن الحالة ديالو ناقصة! مكرفص بمعنى الكلمة. لداخل كتلقى الحفاري وسط الطوبيس، البيبان مكالين بالحجر باش مايتحلش. ودبا وقفوا هاد الطوبيسات حيت كورونا وكايبقى غير الطاكسي لي ماشي فالمستطاع ديال كلشي. وزيد على هادشي كامل، السبيطار مولاي علي الشريف فواحد الحالة كارثية. المشاكل لي فيه صعيب عليا نعددهوم! ولكن بالرغم من هادشي كامل، الشباب لي طالع عندو أمل وكايآمن بالعمل السياسي لي يمكن من خلالو يجي التغيير وتطوير الأمور.
فكّ عزلة المدينة لجذب الاستثمارات
كانت المدينة تعرف باسم قصر السوق، وأعيدت تسميتها تيمنا بالأمير مولاي رشيد. وفي أوائل شهر شتنبر 2020، شكلت المحطة التاسعة والثمانون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. شارك في اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار قرابة مائة فرد من الساكنة، وتحدثوا عن رهانات مدينتهم. حيث أعربوا عن فخرهم بالمدينة وتراثها المؤلف أساسا من القصور والواحات. لكن الرشيدية تعاني مع الأسف مشاكل تؤثر سلبا على الحياة اليومية لسكانها.
في البدء، أشار المشاركون إلى ضعف التنمية الاقتصادية في هذه المدينة ذات الطابع الإداري والعسكري على الخصوص. فضعف النسيج الصناعي يجعل عملية البحث عن فرصة عمل أمرا عسيرا، ويستتبع ذلك ارتفاع معدل البطالة الذي يشغل الناس. في ظل ضعف الاستثمارات تغدو آفاق التحسن ضيقة، ويبحث السكان عن حلول، إذ يرون من الواجب تعزيز ربط المدينة بالطرق التجارية من خلال وصلها بشبكة الطرق السيارة أو تجهيز مطارها ليصير دوليا. فالمدينة منعزلة وقليلة الجاذبية بحكم بعدها عن السكك الحديدية والسواحل. لذلك اقترح بعض المشاركين منح المستثمرين أراض لتشجيعهم على استغلالها في تطوير أنشطة جديدة. من شأن ذلك، مثلا، إتاحة فرصة الترويج للمنتجات المحلية كالتمور، من خلال تشجيع التعاونيات الفلاحية.
موضوع آخر مثير للقلق كان قطاع الصحة الذي احتل حيزا واسعا من النقاش. فمستشفى مولاي علي الشريف الإقليمي يشهد إقبالا يفوق طاقته، ويحتاج إلى موارد ليعمل على نحو صحيح. إضافة إلى ذلك، تمت الإشارة إلى غياب بعض التخصصات الطبية فضلا عن أطباء المداومة.
ينسحب الأمر نفسه على قطاع التعليم، فالثانويتان المحليتان تستقبلان تلاميذ خمس مدن مجاورة، ما يؤدي إلى اكتظاظهما. وعلى العموم، تفتقر المدارس إلى الموارد التقنية والبشرية، ما يصعب عملها. وغالبا ما يضطر الشباب إلى مغادرة المدينة من أجل متابعة الدراسة، بحكم قلة مؤسسات التعليم العالي. وإن كثيرا من الطلبة يجدون أنفسهم أمام هذا الواقع الذي يضطرهم إلى التخلي عن مشاريعهم الجامعية بسبب قلة ذات اليد.
اقتراحات المواطنين
تأهيل البنية التحتية بالمدينة قصد تشجيع الاستثمار، مثل السكك الحديدية والطرق المعبدة ووسائل النقل العمومي؛
تسهيل الإجراءات الإدارية وتجنب البيروقراطية، وإقرار تحفيزات ضريبية لجذب الاستثمار؛
الاهتمام بواحات النخيل، وتشجيع المقاولات الصغرى والتعاونيات لتطوير تجارة التمور؛
إحداث مستشفى يليق بالمدينة ويتضمن كافة الاختصاصات، والتجهيزات، لإعفاء المرضى من عناء السفر إلى مدن أخرى، مع السعي إلى إحداث مستوصفات قريبة من الساكنة؛
توفير أطباء مداومين في المراكز الصحية؛
توفير الأدوية والمواد والتجهيزات الضرورية ومراكز التحاليل الطبية، وسيارات الإسعاف بالمجان، خاصة للأسر المعوزة؛
توفير تكوينات ذات جودة للأساتذة للرفع من قدراتهم المهنية، وتوفير السكن الوظيفي والتكوين المستمر لكافة الأطر التربوية؛
إحداث مزيد من القاعات الدراسية والوحدات المدرسية وإعادة تأهيل البنية التحتية وصيانة وإصلاح المدارس الحالية؛
مراجعة المناهج الدراسية وتشجيع الأنشطة الموازية في المدرسة، حتى يطور التلاميذ مواهبهم؛
إحداث جامعة متعددة التخصصات ومدرسة وطنية للتجارة والتسيير ENCG في المنطقة.
ميدلت مدينة التفاح، غير هو ما كاينش مصانع فهاد المجال. كاتكون الخدمة فداك الوقيتة ديال الجني، ومن بعد المنتوج كايتجمع وكايتصدر. ما كاتصنعش شي حاجة عندنا هنا. ما كرهناش كون عندنا شي وحدات تحويلية لي كاتصنع العصير أو الكونفيتور وما إلى ذلك. هادشي كايجعلنا نضيعو فواحد العدد ديال فرص الشغل لي يمكن ليها تخلق. دبا مع الأسف، ولاد ميدلت بزاف منهم مفرقين على المدن الأخرى، حيت ما كايلقاوش هنا فين يخدموا ويستقروا حدى عائلاتهوم. كاين كذلك خصاص فوحدات التبريد لي غادي تحافظ عليه خلال واحد المدة. يعني الفلاح إذا ما باعش، غادي يضيع فالمنتوج ديالو! نقطة أخرى بغيت نتطرق ليها، هي أنه ما كاينش ملاعب القرب معشوشبة بحال فمدن أخرى. يعني الشباب دبا كايلعبو فساحات أو ملاعب ديال “الكودرون” والزفت. فاش كايطيح تما شي واحد، راه غير الله يستر. ومن جهة أخرى، كاينة فقط دار الشباب وحدة ومامحركاش بزاف. بالنسبة ليا هادو هما الأوليات، وعاد كاين مشاكل أخرى بحال نقص الأطر الطبية فالمستشفى، ولي ولينا كانحسو بيه أكثر فأكثر. بزاف ديال الناس هنا كايقولو أن المهمة ديال المستشفى هنا هي يصيفطو الناس للراشيدية ولا مكناس. مجموعة من الأحياء عاوتاني كاتعاني من بعض الأمور ديال البنيات التحتية، بحال مثلا غياب الإنارة أو غياب التبليط! كذلك بالنسبة للجرادي والمنتزهات، كانو عندنا شي وحدين ولكن ما بقاوش، داكشي يبس، يعني ما كاينش واحد الصيانة وواحد المتابعة. كما أنه بزاف ديال المواطنين كايطالبوا باش يديرو لينا الطوبيس فميدلت. آخر نقطة بغيت نشير ليها هي أنه معهد التكوين المهني خاص يجهزوه أكثر ويوفروا المعدات باش يقراو الطلبة ويديرو فيه داخلية، حيت كايجيو شباب من برا المدينة يقراو هنا ومن الناحية المادية كايكون صعيب عليهم يكريو. وما كرهناش تكون كذلك مساعدات أكثر فكل ما يخص التضامن الاجتماعي بالخصوص مع النساء الأرامل.
تطوير الصناعة الغذائية والاستفادة من محطّة نور
مثل قرابة مائة مشارك ومشاركة هذه المدينة الفلاحية الصغيرة خلال الاجتماع الافتراضي المنعقد نهاية غشت في إطار مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وبهذه المناسبة، ناقش المشاركون مواضيع مختلفة مستقاة من معيشهم اليومي ونبهوا الأحرار إلى بعض نواقص المدينة.
يُنظر إلى الوضع الاقتصادي المحلي باعتباره صعبا، مع معدل بطالة مرتفع. ويرى المواطنون ضرورة تطوير الصناعة الغذائية من أجل توفير أسواق جديدة أمام الفلاحين وخلق فرص شغل. إذ تزخر ميدلت بمقدرات فلاحية جيدة وبوسعها الترويج لمنتجاتها المحلية، من خلال دعم الراغبين في إنشاء التعاونيات. وتشتهر المنطقة بالتفاح والمشمش والزيتون، وكلها منتجات تقدم فرصة يمكن استغلالها على وجه أمثل. وينسحب الأمر نفسه على الصناعة التقليدية، إذ لا بد من تثمين المهارات المحلية في مجال الألبسة، مثلا، من أجل استحداث النشاط.
إضافة إلى ذلك، من الممكن أن تجني ميدلت ثمار محطة نور ميدلت، التي ستصير عند استكمالها أكبر محطة طاقة شمسية هجينة (دينامية حرارية وضوئية) في العالم. ويأمل سكان ميدلت أن ينعش هذا المشروع النشاط الاقتصادي المحلي.
ومن بين المواضيع الأخرى التي نوقشت خلال اللقاء، عدّ المشاركون قطاعي الصحة والتعليم ذَوَيْ أولوية. إذ يأسف السكان للنقص الحاصل على مستوى البنيات التحتية الطبية: فالمستشفى والمستوصفات في حاجة إلى الموارد المادية والبشرية لأداء المهمة على أكمل وجه. كما سجل المشاركون غياب بعض التخصصات مثل مصلحة المستعجلات.
أما قطاع التعليم، فيعاني من ضعف الأداء وانخفاض جودة التعليم التي أثارت استهجان المشاركين، حيث أشاروا إلى نقص التجهيزات في المدارس وصعوبة الوصول إلى هذه الأخيرة حين يحل فصل الشتاء القارس. وفي الختام، أشاروا إلى أن تجربة التعليم عن بعد خلال فترة الجائحة اتسمت بالتعقيد ودعوا إلى ضرورة تقديم يد العون للأسر المعوزة.
اقتراحات المواطنين
إقرار إعفاءات ضريبية وتسهيلات لفائدة المستثمرين، قصد إنجاز مشاريعهم، خاصة في قطاعي الصناعات الغذائية والمنسوجات؛
إيجاد حلول لمشكلة الجفاف، من أجل النهوض بالقطاع الفلاحي في المنطقة، خاصة عبر برمجة بناء سدود جديدة؛
دعم النساء، وكذلك شباب المنطقة لخلق أنشطة مدرّة للدخل، لا سيما عبر تمويل التعاونيات الفلاحية والحرفية، وتشجيع حاملي المشاريع المذرة للدخل؛
تمكين شباب المنطقة من تكوينات تؤهلهم للعمل في محطة نور للطاقة الشمسية؛
إحداث مستشفى كبير يضمّ جميع التخصصات اللازمة وتأهيل مستوصفات القرب؛
توفير سيارات إسعاف مجهزة بالشكل اللازم، وضمان مجانية خدماتها؛
إحداث مدارس قريبة من الساكنة من أجل مكافحة الهدر المدرسي، وترميم بعض المدارس الموجودة بالمدينة، وتوفير طاقم تدريس ذو كفاءة لتحسين جودة التعليم؛
إحداث نواة جامعية ومراكز للغات؛
تقديم المساعدة للأسر المعوزة، لإنجاح التعليم عن بعد؛
تحسين ظروف عمل الأساتذة، خاصة فيما يتعلق بالنقل والتدفئة؛
تطوير وتحديث طرق تسويق المنتجات الفلاحية، مثل المشمش والزيتون، وإحداث محطات تبريد للحفاظ على المنتجات الفلاحية بسعر تفضيلي لصغار الفلاحين، من أجل حماية منتجاتهم من التلف والفساد؛
ربط الإقليم بشبكة طرق سريعة، من أجل تحسين المعاملات التجارية، وضمان التسليم السلس للمنتج من المنطقة إلى المدن الأخرى.
كنظن أنه فالصخيرات، كانعانيو من واحد المشاكل لي كايعانيو منها مدن عديدة فالمغرب. أهم حاجة بغيت نشير ليها هي أنه كاين الهشاشة بزاف على المستوى الاجتماعي. ما عندناش استثمارات لي عندها واحد الترسيخ ترابي. الإستثمار الجيد خاصو يحترم المعايير الاقتصادية والبيئية وكذلك الاجتماعية، وهادي معناها أن الساكنة المحلية خاصها تستافد منو وبالخصوص عن طريق فرص الشغل! دبا المستثمر كايستفد من الوعاء العقاري، من تسهيلات ضريبية والناس ديال المدينة ما كايستافدوش بزاف! كايجيني التدبير ديال الشأن العام ما كايتسايرش مع العصر، وما كايتسايرش مع ترقبات المواطن. حاجة أخرى كانسمعوها وهي أنه الميزانية ما كاتسمحش! هاد المسيرين خاص يعرفو بأنه را هوما لي خاص يخدموا باش تتزاد الميزانية! خاص تمشي تقلب باش تجيب استثمارات لي غادي ترفع من الميزانية عن طريق الضرائب! ما يمكنش نبقاو غير كانساينوا الوزارات لي يعطيو من الميزانيات ديالهم! خاصنا نساليو من التسيير لي كايعتمد على الموارد ويكون عندنا تسيير كايعتمد على النتائج والحكامة، مع آليات الرقابة والمحاسبة. البنية التحتية كذلك ناقصة. مثلا هنا فالصخيرات، جوج ديال المستوصفات لي كاينين لا يغنون ولا يسترون من جوع. خاص واحد إعادة الهيكلة ديالهم. سيارة الإسعاف، عاوتاني كانعيطو ليهم ما كايجيوش. كنظن أنه خاص واحد الخدمة مركزية موحدة لي يتصل بيها المواطن وهي تتكلف ليه بسيارة الإسعاف. من جهة أخرى، عندنا موارد طبيعية كبيرة وما كاينش استغلال ديالها. عندنا واجهة بحرية زوينة ولكن ما كاينش إنعاش سياحي! كاين 3 ديال “لوطيلات” ولكن ما محركينش، حيت ما كاينش استراتيجية باش نميو هاد القطاع ونجيبو السياح. كانعاود نأكد أنه خاص مجهود باش نخدمو الشباب، باش مانصدقوش فشي مشاكل اجتماعية أخرى لي صعيب الحل ديالها، ونصدقو من بعد خاصنا نحاربو الجريمة، ونحاربو المخدرات، ونحاربو مانعرفت شنو آخر. الوقاية خير من العلاج! والوقاية هي توفير ظروف عيش كريمة.
تطوير النشاط الاقتصادي حول محور السياحة
كانت الصخيرات، المنتجع السياحي الواقع بين الرباط والدار البيضاء، ضمن برنامج المرحلة الثامنة والسبعون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. ففي نهاية شهر غشت 2020، ولج مشاركون من المدينة إلى منصة الأحرار الرقمية للتحاور مع المسؤولين السياسيين.
يفخر السكان بالعيش قرب أحد أجمل شواطئ المملكة، لكنهم يأسفون لضعف تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي. والحق أن السياحة الموسمية تمثل نشاط المدينة الرئيسي، لكنها غير كافية لإعالة كل السكان، في ظل ارتفاع معدل البطالة. لا غرو أنهم يرغبون في تشجيع المقاولات على القدوم لاستغلال مؤهلات الصخيرات. والحال أن كثيرا من المشاركين أشاروا إلى وفرة الوعاء العقاري، كما في مشروع منطقة نشاط وادي الصخيرات، لتسهيل ولوج المقاولات.
كما أعرب الجميع عن رغبتهم في رؤية المنطقة تتطور على نحو متوازن. ففي الوقت الراهن، ثمة تناقض بين الساحل وما يضم من مساكن فاخرة تطل على البحر وبين وسط المدينة المتواضع. كما تتطلع الساكنة إلى تحسين شبكة الصرف الصحي والنقل في أفق جعل المدينة أكثر جاذبية.
أما فيما يتعلق بقطاع الصحة، فالمستشفى المحلي يفتقر إلى التجهيزات والأطباء المتخصصين. نتيجة لذلك، يضطر السكان في كثير من الحالات إلى التوجه نحو الرباط لتلقي العلاج. أما مدارس المدينة فمكتظة ولا يملك الأساتذة ما يكفي من الموارد لضمان تعليم ذي جودة.
اقتراحات المواطنين
استغلال الأراضي الفلاحية عند مدخل المدينة وإنشاء منطقة صناعية فيها بهدف جذب المستثمرين وخلق فرص العمل؛
الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمدينة، وتشجيع الشباب حاملي المشاريع؛
وضع دفتر تحملات يُلزم المستثمرين بتوظيف سكّان الصخيرات؛
إحداث مستشفى أكبر تتوفر فيه جميع التخصصات، وتأهيل المستوصفات الصحية؛
توفير المواد والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف والموظفين المؤهلين في جميع المراكز الصحية بالمدينة؛
إحداث مدارس جديدة لمكافحة الاكتظاظ وتجديد المدارس الحالية، مع توفير خدمات النقل المدرسي لتحسين جودة التعليم العمومي؛
إحداث جامعة ومراكز تكوين مهني حتى لا يضطرّ الطلبة إلى مغادرة المدينة؛
توفير وسائل النقل العمومية للطلبة الجامعيين؛
إيجاد حل للسكن العشوائي المنتشر بشكلٍ واسع والذي يعاني سكانه من نقص مياه الشرب نتيجة عزلتهم؛
خلقُ مساحات خضراء وأماكن ترفيهية وحدائق عمومية وتجهيزها بالمرافقِ اللازمة لممارسة الرياضات المختلفة بالإضافة إلى ملعبٍ عمومي ومراكز شبابية.
لي مزيان فعين عودة هو الجو ديالها والموقع لي جا قريب من الرباط، ويمكن لينا نقولو أنها مدينة لي عندها مستقبل. وبالنسبة للاحتياجات ديالنا، أولها فرص الشغل. الشركات لي هنا ما كافياش باش تخدم الشباب ديال المدينة. خاص كذلك دعم العمل الجمعوي حيت يمكن لو يعاون الساكنة ويساهم فالتأطير والتوجيه ديالها. مثلا، شي سيدة لي خدامة فالدار ديالها وكاتصاوب الحلوة، ممكن المساعدة ديالها باش تقنن الخدمة وتدير الوراق ديالها ويشوفو كاع واش يمكن ليها تستافد من التغطية الصحية والتقاعد وتقاد المحاسبة ديالها، باش يكون عندها تسيير بالقواعد. كذلك بالنسبة لي كايخدمو فالصوف والزرابي إلخ… هاد الناس محتاجين مساعدة فالتسويق، وعلاش لا يديرو ليهم شي سوق نمودجي هنا وكلشي يستافد. وكاين المشاكل فالصحة والتطبيب. عندنا فقط السبيطار ديال الحومة، واحد فحي الربعطاش وواحد فسيد العربي. بغينا حنا مستشفى فيه الاختصاصات الكافية! بنتي مرضات، والله ما لقيت طبيب اختصاصي يشوف شنو فيها. السبيطار ديال الحومة، ما كاتلقاش فيه شي واحد لي غادي يتكلف بها كما ينبغي. ما كاينش حتى لي يديرليك “إيكوكرافي”. ناقصة بزاف عين عودة من هاد الناحية، مع العلم أنها كبرات، شوف غير حي الرحمة شحال كبر. صافي، فاش ما كانلقاوش، خاصنا لا بدا نمشيو لتمارة ولا الرباط. شحال من واحد كايضطر يمشي للسويسي فنص الليل. ومن غير القطاع العمومي، ما كرهناش حتى أطباء خصوصيين يجيو يحلو عيادات ديالهم هنا!
من أجل مستوى عيش أفضل لساكنة المدينة
نظم الأحرار اجتماعا افتراضيا أتاح لساكنة عين عودة فرصة تقييم وضع المدينة الذي يدعو للقلق. وقد تطرق المشاركون للعديد من المشاكل التي تصعب الحياة اليومية.
تقع هذه المدينة الفلاحية في ضواحي الرباط، وتعاني ارتفاع معدل البطالة في ظل غياب أي نشاط اقتصادي حقيقي. يعمل جل السكان النشيطين في العاصمة أو في تمارة، لكن نقص وسائل النقل يجعل التنقل لمسافة ثلاثين كيلومترا جد مرهق .
بالإضافة إلى ذلك، أشار المشاركون إلى عزلة كثير من الأحياء بسبب سوء حالة الطرق، وذكروا أن دائرة السكن العشوائي ما فتئت تتسع منذ سنوات. في ظل هذه الظروف، تضيق الرؤية، ويقلق المواطنون بشأن المستقبل.
وتعتبر الصحة أيضا إشكالية تقض مضاجع الساكنة. إذ ثمة مستشفى جديد جاهز منذ ثلاث سنوات، لكن لا أحد يعلم سبب تعليق افتتاحه. وريثما تحين لحظة اشتغاله، يضطر المرضى إلى التوجه نحو مدن أخرى لتلقي العلاج. وغالبا ما تكون الرحلة معقدة بسبب قلة سيارات الإسعاف في المنطقة.
وفي الختام، ذكر السكان أن قطاع التعليم ليس بأفضل حالا: فالمدارس تعاني من ضعف الصيانة وقلة الأساتذة، ما يجعلها عاجزة عن توفير التعليم في ظروف لائقة. كما أن الأسر قد لا تعي أحيانا أهمية تعليم الأطفال، ولا تعُد ذلك من الأولويات.
اقتراحات المواطنين
إحداث مستشفى جديد يحترم معايير الجودة، يتوفر على الأطر الطبية اللازمة ويجهز بمعدات الراديو والمسح “السكانير”، بالموازاة مع تأهيل مستوصفات القرب؛
توفير شروط الحكامة الجيدة، إيجاد حلول عملية لإشكالية تأخر المواعيد وتحسين معاملة المرضى بمحاربة جميع أشكال التمييز؛
توفير المزيد من الأطر الطبية وسيارات الإسعاف؛
دعم تعميم التعليم الأولي ليشمل جميع أطفال المدينة؛
مكافحة الهدر المدرسي والأمية وتنقيح البرامج التربوية والمناهج الدراسية ورفع عدد المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين في القطاع؛
تحسين حالة شبكة الطرق وتوفير عدد كاف من وسائل النقل العمومي؛
بالنسبة لي، أول مشكل كانعانيو منو حنا لي عايشين هنا هو دور الصفيح. هادي عشرات السنين وهاد المشكل كاين. المدينة ديال تمارة قريبة من العاصمة ولكن كاين فرق شاسع من ناحية النمو اقتصادي والثقافي والاجتماعي وكذلك على مستوى البنيات التحتية. تمارة مزال كاتعرف تعثرات كبيرة فمجال التنمية. هي مدينة جديدة ولكن مأثر عليها الصفيح وكل ما يترتب عن الصفيح من مظاهر ديال الهشاشة. كاين كذلك انتشار الإسمنت على حساب المناطق الخضراء. تمارة هادي مدة قريبة كانت معروفة بالطبيعة والغابات ديالها. واليوم الساكنة لقات راسها محصورة وسط البنايات الإسمنتية. الأطفال ما عندهومش أماكن فين يلعبوا ولا مراكز فين يدوزوا وقت الفراغ ديالهم. عندنا دور الشباب ولكن مابقاوش كايقوموا بالدور ديالهم. فهاد المجال حتى هو، خاص المواطن يتجه للقطاع الخاص إلى بغى تنشيط وتكوين فالمستوى. أما دور الشباب، ما كاتقدمش داكشي لي بغاو الشباب، ما محركاش. بحال شي إدارة وصافي. إلا ما كانتش شي جمعية عندها الجهد باش تدير شي حاجة، راه ما كاين والو. القضاء على دور الصفيح ماشي حل كافي إلا ماتدارش بعقلانية وكان تخطيط قبل مايتدار. راحنا شفنا فاش حولو دوار الجديد. عوضو مشكل بمشكل آخر. دارو ليهم عمارات ولكن كتفتقد لأبسط المرافق، وكاتعاني من كثافة سكانية كبيرة. نقطة أخرى متضررين منها هي المستشفى الإقليمي سيدي لحسن، لي كاتشكى منو الساكنة بأجمعها. العدد ديال الأسِرّة غير كافي بتاتاً للساكنة ديال المدينة، في حين أنه تبنى مستشفى جديد هادي سنوات ولكن مزال ماتفتحش. الأطر الطبية ناضو ودارو وقفات احتجاجية باش يتحل ولكن ما تدار والو. الساكنة كتطمح باش يتحق مشروع ربط الرباط بتمارة عبر الطرامواي ولي غادي يساعد الطلبة فالالتحاق بالجامعات ويساعد الموظفين بالالتحاق بأماكن العمل ديالهم بكرامة وفظروف جيدة، ولكن هنا عاوتاني من بين العراقيلباش يدوز هاد الخط كانلقاو دور الصفيح، وكانرجعو لنفس المشكل لي دويت عليه فالأول.
إمكانيات واعدة بفضل تموقع استراتيجي بين مدينيتين كبيرتين
لدى التوقف الافتراضي في تمارة، أعطت قافلة الأحرار الكلمة لنحو مائة من السكان تملَّكَهم الحماسُ لفكرة التواصل عبر الإنترنت بشأن مشاكلهم اليومية وآفاق مدينتهم.
تقع المدينة على الساحل، على بعد بضعة كيلومترات من الرباط، والمفارقة أنها لا تستفيد من هذا القرب. وخلافا لذلك، قال المشاركون إن مصانعها تُغلق بوتيرة منتظمة، بينما تفضل مصانع أخرى الاستقرار في المناطق الصناعية بالعاصمة الاقتصادية. ويأسف المواطنون لأن تمارة تعتبر أحيانا مدينة سكنية فقط لعمال العاصمة، ومن ثم يشعرون أنهم يعيشون على هامش التطور الذي تشهده مدن المملكة. ولحل هذه الإشكالية، اقترح المشاركون الاستثمار في السياحة والمهن الرقمية من أجل خلق فرص جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن النمو الديمغرافي في المدينة تجاوز حجم البنيات التحتية. نتيجة لذلك، ارتفع عدد المساكن العشوائية، وتفاقمت مشاكل الصرف الصحي والماء الصالح للشرب وتدبير النفايات. أما فيما يتعلق بالنقل، فالسكان ينتظرون بفارغ الصبر ربط مدينتهم بخط الترامواي.
وأخيرا، كان قطاعا الصحة والتعليم في صلب المناقشات. إذ تفتقر المراكز الطبية إلى الأطر والمعدات، حتى أضحت عاجزة عن تقديم الرعاية لكافة المرضى. وذكر كثير من المشاركين أن المستشفى الجديد ما زال لم يفتتح دون أن يعرف أحد لذلك سببا. أما التعليم فيعاني من جملة اختلالات: فالأقسام مكتظة، والمدارس تفتقر إلى الصيانة، ما يصعب عمل الأساتذة.
اقتراحات المواطنين
تشجيعُ المستثمرين على إحداث مشاريع بالمدينة، من خلال تقديم حوافز ضريبية؛
تنويع الأنشطة الاقتصادية بالمدينة عبر تطوير السياحة والتركيز على الرقمنة وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات؛
التسريع بافتتاح المستشفى الجديد، وتوفير عددٍ كافٍ من الأطقم الطبية والمعدّات، خاصّة سيّارات الإسعاف؛
إحداث مدارس جديدة وتأهيل المدارس الموجودة للحد من ظاهرة الاكتظاظ والاهتمام بالتعليم الرقمي؛
إحداث نواة جامعية حتى لا يجد الطلبة أنفسهم مضطرّين لمغادرة المدينة؛
هنا فبرحيل، أول حاجة كاتبادر للذهن ديالي هي مشكل المياه. انقطاعات متكررة، ماعرفناش واش كاين مشاكل فالتدبير، ولا هادي نتيجة ديال الجفاف لي عرفاتو المنطقة فهاد السنوات الأخيرة و لي أثرات على الفرشة المائية. وكاين كذلك مشاكل ديال الطرق: الشوارع ضيقة وبزاف منها غير معبدة. كاين نقص فالمتنفسات! ما كاينش ملاعب القرب بشي عشب اصطناعي، مكاينش مراكز فين الشباب يقدر يفجر الطاقات لي عندو عوض ما يجلس فراس الدرب يضيع وقتو فشي حاجة خايبة! ماشي حتى الشباب، كاين لي عندو 14 سنة وكايتعاطى لشي مسائل… راه لا حول ولا قوة إلا بالله. وهادشي كايتزاد مع ظاهرة الهدر المدرسي لي كاين هنا! وبالنسبة ليا هاد الظاهرة عندها عدة أسباب منها الاكتظاظ وعدم توفير النقل المدرسي! أما بالنسبة للمجال الصحي، حدث ولا حرج. كاين واحد المستوصف ما فيهش والله وأعلم حتى “البلاكة”، توصل حداه وخاصك تسول شي واحد باش تعرفو فين جا. ناقص فيه كلشي. بزاف كايفضلوا يمشيو لمستوصف ولاد عيسى لي جا على بعد 12 كيلومتر على برحيل، حسن منو شوية ولكن فيه بالخصوص الطب العام وفيه الزحام بزاف، حيت الدواور المجاورة كلها كاتجي ليه. قالوا بأنه غادي يتدار شي مستشفى إقليمي بحال الشكل ديال المختار السوسي ولكن مزال ما كاينش شي حاجة. وباش مانكونش متشائم بزاف، كاين أمور إيجابية. برحيل معروفة بالزيتون وأركان، والحمد لله فهاد الآونة الأخيرة، ولينا كانشوفو هادشي ديال التعاونيات النسوية لي رجع كايعرف واحد الحركية. كايتجمعوا نساء وكايخدموا أركان وهما لي كايبيعوه وكايصدروه. ماشي بحال شي وقت، كان كايجي واحد كايعطيهوم شي حاجة قليلة باش يخدموا، وهو لي كايبيع وياخد الأرباح! يعني الحمد لله، كاين شي حوايج كايعطيوا بصيص ديال الأمل!
إنعاش الاقتصاد وتعزيز البنيات التحتية
أولاد برحيل هي مدينة فلاحية صغيرة في سهل سوس، تقع على بعد حوالي أربعين كيلومترا شرق تارودانت. وقد جمعت أوائل غشت 2020 نحو مائة فردا من ساكنتها على منصة الأحرار الرقمية للمشاركة في مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وقد عبر المشاركون عن فخرهم بالانتماء إلى مدينة ذات حمولة تاريخية، منها على سبيل المثال إرث القايد حيدا ولد ميس، الشخصية الرمزية في المنطقة.
وأوضح المشاركون أن المدينة شهدت تطورا سريعا في تسعينيات القرن الماضي بفضل أنظمة الري الحديثة وانتظام المنتجين في تعاونيات، ما أتاح إنشاء العديد من الوحدات الصناعية المخصصة لمعالجة وتعبئة محاصيل الحوامض ومنتجات البساتين. مع ذلك لا يبدو أن هذه الدينامية قد بلغت ذروتها، إذ يرون أن تجارة الأركان وحدها تشهد نموا في الوقت الراهن، بينما تعاني المدينة من معدل بطالة مرتفع نسبيا، خاصة في أوساط الشباب الذين يضطرون إلى مغادرة المدينة بحثا عن فرص عمل.
ويظل قطاع الصحة صاحب الأولوية في مدينة أولاد برحيل، إذ أفاد المشاركون أنهم يضطرون إلى السفر طلبا للعلاج بسبب غياب التجهيزات، وهذا حال النساء الحوامل والمرضى المحتاجين إلى تصفية الكلي، مثلا، حيث يتعين عليهم الذهاب إلى تارودانت. لذا يأمل الجميع توظيف أطباء جدد وتنظيم قوافل طبية لمساعدتهم. كما سُجلت صعوبات على صعيد قطاع التعليم، فعدد التلاميذ كبير مقارنة بعدد الأقسام، وتفتقر المدارس إلى الموارد المادية والبشرية، ما يؤثر سلبا على ظروف العمل.
وفي الختام، أعرب المواطنون عن أملهم في تحسين البنيات التحتية الحضرية، إذ تتسبب الأمطار الغزيرة في فيضانات تهدد سلامة الناس. وقد وُصِفت القناطر بالهشة، في حين أذكى الإعلان عن مشروع حماية وسط المدينة كثيرا من الآمال.
اقتراحات المواطنين
تشجيع الاستثمار السياحي واستغلال الموارد الطبيعية لمدينة أولاد برحيل؛
إحداث مستشفى جديد وتنويع العرض الصحي بتوفير مجموعة من التخصصات وتعزيز مستوصفات القرب بالأطر الطبية، الأدوية، والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف؛
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية؛
إحداث قاعات ومدارس جديدة وتوفير وسائل النقل خاصة بالتلاميذ؛
تعميم المنحة الجامعية على جميع طلبة المدينة وإحداث مراكز للتكوين المهني؛
تقوية البنيات التحتية على مستوى الطرق والتجهيزات؛
إحداث ملاعب للقرب؛
تعميم الولوج إلى شبكة ماء الشرب وربطها بجميع أحياء المدينة وتعميم شبكة الصرف الصحي.
الصراحة كاين بزاف ما يتقال. دبا بوقنادل وخا مدينة حضرية ولكن مزال ما كاتحسش بأن فيها كل المواصفات ديال مدينة، بكل ما تحمله هاد الكلمة من معنى! مثلا غير فالتعليم، المدارس الإبتدائية كاينة ولكن كاين خصاص فالاعداديات والثانويات. وهنا فين كايوقع الهدر المدرسي، حيت كاين لي ساكن بعيد على الإعدادية ولا الثانوية، وما كايقدرش على الطريق وكايوقف القراية، حيت ماعندناش النقل المدرسي. حاولو يخدمو شوية على البنيات التحتية ولكن ما زال نقص! مثلا بالنسبة للضوء، كاين مشاكل! عندنا عدد السكان كايتضاعف والمدينة كتكبر، ودبا فبعض الأحياء لي تزادو، المولدات ديال الضوء لي كاينين مابقاوش كافيين وكاين دائما انقطاعات. درنا طلبات للجماعة، وللشركة باش يزيدو مولدات، ولكن مزال كاين انقطاعات وشي مرات انقطاعات طويلة! المنطقة الصناعية لي كان خاصها تدار، راها بقات حبر على ورق. ماشفنا لا معامل لا والو. دارو واحد السوق نموذجي تا هو ماخدمش. يعني لي بغى يشتغل، خاصو يقلب على راسو خارج بوقنادل. أما فيما يخص قطاع الصحة، المستشفى راه كاين، تحل في أواخر 2017، البناية مزيانة ولكن ديما كاين خصاص فالأطر الطبية! وفالقرى المجاورة، ما كاينش مستوصفات، يعني كاع الناس ديال القرى المجاورة كايجيو ليه وديما كاتلقاه عامر! كاتجي فالصباح بكري وباش تدوز راه… لاحول ولا قوة إلا بالله، ديما الطبيب ما كاينش وديما مشاكل فالاستقبال! خاصنا ضروري يلقاو لينا حل، باش يوفرو لينا واحد العدد ديال الأطباء والفرمليين لي يكون كافي لهاد الساكنة.
زيادة البنيات التحتية الطبية والتعليمية
في نهاية يوليوز 2020، جمع اللقاء الافتراضي على منصة الأحرار حوالي ثلاثين فردا من ساكنة بوقنادل. استعرض المشاركون بإسهاب نقاط القوة والضعف في المدينة في سبيل صياغة تصور مستقبل أفضل.
تتيح بوقنادل لسكانها أنشطة متنوعة بفضل شاطئها- شاطئ الأمم – وحدائقها الشهيرة، ومتحف دار بلغازي. لكن البعض أعربوا عن حلمهم بتزويد المدينة بملاعب رياضية، دون التركيز على كرة القدم، للسماح للشباب بتفجير طاقتهم.
فيما يتعلق بقطاع الصحة، أوضح المشاركون أن النمو الديمغرافي لم يؤخذ بعين الاعتبار، فأضحت المستوصفات اليوم غير كافية. نتيجة لذلك، تعاني من الازدحام ويضطر المرضى أحيانا إلى التنقل صوب مدن أخرى لتلقي العلاج، رغم قلة سيارات الإسعاف.
ينطبق التحليل نفسه على قطاع التعليم، حيث أن المدارس المكتظة باتت غير قادرة على توفير تعليم جيد. بالإضافة إلى ذلك، يضطر التلاميذ أحيانا إلى مغادرة مقاعد الدراسة بعد المرحلة الابتدائية، بسبب نقص العرض التربوي الخاص بالتعليم الإعدادي والثانوي. ويشكل هذا الموضوع على وجه الخصوص مثار قلق للمواطنين.
وأخيرا، ذكَّر السكان أن العديد من المصانع أغلقت أبوابها مؤخرا، وأشاروا إلى ضرورة دعم حملة المشاريع من الشباب لخلق فرص شغل جديدة. فموقع بوقنادل بين الرباط والقنيطرة يؤهلها لاجتذاب مزيد من المستثمرين. وبالتالي، يأمل المشاركون تقديم الدعم لتحسين الوضع الاقتصادي.
اقتراحات المواطنين
إحداث مستشفى جديد يشمل مختلف التخصصات الطبية وتتوفر به أجهزة الراديو والمسح “السكانير”، مع إحداث مستوصفات للقرب بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الحالية وتجنب سفر ساكنة المدينة إلى مدن أخرى لتلقي العلاج؛
الرفع من عدد موظفي قطاع الصحة، مع التأكيد على المراقبة والتأطير لضمان احترام أوقات العمل؛
توفير سيارات إسعاف كافية رهن إشارة ساكنة المدينة؛
الزيادة في عدد المؤسسات التعليمية وتجهيزها بالمعدات اللازمة لتفادي الاكتظاظ وتوفير النقل المدرسي المجاني والعمومي لفائدة التلاميذ؛
تبسيط إجراءات الاستثمار مع إقرار تحفيزات ضريبية لتشجيع المقاولين الذاتيين والمستثمرين، مع الحرص على ضرورة الالتزام بقانون الشغل صيانة لحقوق العاملين في المصانع؛
البطالة كثيرة. الدراري لي كايخرجوا من التكوين العدد ديالهم لا يحصى، مالين دبلومات والإجازة كذلك ولكن الخدمة ما كايناش! هادشي راه فكازا لي هي العاصمة الاقتصادية! وكندوي على شي حاجة لي شايفها وعايشها، حيت أنا فاعل جمعوي وعندي علاقات مع الناس وشايف شنو واقع! الصحة والتعليم غير بلا ما ندويو عليهم… مشكلة فالبلاد كلها! وتزادتنا مشكلة أخرى هي أنه حولو أكثر من 30 كاريان، جابوهوم لهنا، بلا مايديرو لا دراسة مسبقة، لا مخطط على المدى البعيد، لا والو. هادشي خلق مشاكل اجتماعية كبيرة: البطالة، المرض وقلة السبيطار وزيد وزيد! دبا هنا فالمنطقة ديال الحي الجميل، ما كاينش مرافق صحية! شي 15 حي، ما عندهوم والو. هاد الساعة لي مرض، خاصو يمشي يا إما لمستشفى محمد الخامس، ولا للبرنوصي! والطبيب ما كاينش! كاين خصاص كبير أكثرية فالأطباء الاختصاصيين. فاش كايخرج شي طبيب ديال العظام ولا ديال العينين للتقاعد، ما كايلقاوش باش يعوضوه. مزال فالتعليم دمجوا الشباب فهادشي ديال التعاقد، عمروا شوية داك النقص لي كان، وخا كاين مشاكل فهاد النظام. ولكن فالأطباء، ما داروش شي حاجة! وفالسبيطار، إلا كان عندك الراميد ماتاخد موعد حتال ماعرفت فوقاش. مثلا، أنا الأخت ديالي فيها السرطان، عطاوها رونديفو على سبع شهور. الفكرة ديال الراميد فيها امتيازات وكون يتفعل بطريقة مزيانة، راه غادي يكون شي حاجة هائلة! كذلك بالنسبة لداك برنامج تيسير، مثلا هاد المنطقة فين عايش أنا منطقة هشة وبزاف دفعوا باش يستافدوا منو ولكن غير نسبة صغيرة لي خداتو ومن الفوق، واحد ألفين ريال ولا أقل على كل طفل كايقرا، ما كافياش! كيف قلت ليك، شوف شحال ديال الناس جاو من الكاريانات وسكنوا هنا، وما داروش ثانوية وحدة هنا! وخا كاين مجهودات وفإطار المبادرة الوطنية، تدارو شي مراكز باش الناس يتعلمو الخياطة، الطبخ، الحلاقة ولكن ما كافيش. خاص دور الشباب، خاص يتحلو المشاكل ديال الطرانسبور ونزيد نأكد عليها الأولوية بالنسبة ليا، هما المشاكل ديال الصحة والتعليم لي خاصهم حلول فأسرع وقت!
تحسين التنقل وجعل المدينة أكثر راحة
تعتبر الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية، مدينة غير عادية، وتطلب الأمر عقد مؤتمرين عبر تقنية التناظر بالفيديو لإعطاء الكلمة لأكبر عدد ممكن من المواطنين. هكذا، تم تقسيم أكثر من 400 مشارك ومشاركة على الاجتماعين اللذين خصص أحدهما لجنوب المدينة والآخر لشمالها، من أجل تبادل الآراء مع الأحرار عند متم شهر يوليوز 2020.
لا يمكن لأي كان أن يغض الطرف عن الدار البيضاء، وقد شهد اللقاءان إثارة جملة من المواضيع. ذكر بعض السكان بتاريخها، وعبروا عن أسفهم لعدم إيلاء مزيد من العناية لتراثها حتى يصبح من مؤهلات المدينة. لكن الجميع أثنوا على التطور الإيجابي الذي شهدته البنيات التحتية رغم أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين فعله. وهذا هو حال قطاع النقل على وجه الخصوص، فعلى الرغم من “الترامواي” ووجهاته الجديدة، ما زالت حركة المرور داخل المدينة تعرف اختناقات حادة، لا سيما للذين يستقلون وسائل النقل العمومية.
من الناحية الاقتصادية، لا شك أن الدار البيضاء توفر أكبر عدد من الفرص في المغرب. لقد جاء العديد من المواطنين إليها للعمل، وحققوا نمط عيش يتعذر عليهم بلوغه في أماكن أخرى. مع ذلك، يظل الكمال غاية لا تدرك كلها: فمثلا مستويات التلوث باتت مقلقة منذ سنوات، بينما صارت المساحات الخضراء نادرة.
أما فيما يتعلق بالتشغيل، فالوضع صعب، ومعدل البطالة مرتفع، رغم كثرة المقاولات. فضلا عن ذلك، أعرب المشاركون عن أسفهم للفوارق الاجتماعية وعدم احترام قانون الشغل في بعض المهن. وشجب آخرون القطاع غير المهيكل الذي ما زال قائما ويعرقل التنمية الاقتصادية.
وفي خضم أزمة كوفيد 19، ناقش سكان الدار البيضاء بإسهاب قطاع الصحة. فالمدينة لا تخلو من مصاعب وإنْ بدت محظوظة مقارنة ببقية مدن البلاد: فثمة نقص حاد في التجهيزات والأطر الطبية، والمستشفيات تعاني محدودية الطاقة الاستيعابية. بالإضافة إلى ذلك، جاء في المداخلات أن المرافق الصحية تعاني بعض الاختلالات في التدبير، فيما لا يحظى حملة بطاقة راميد بالعناية دائما.
وأخيرا، شغل قطاع التعليم حيزا مهما من المناقشات. تقدم الدار البيضاء العديد من التكوينات الجامعية، لكنها لا تتماشى دائما مع متطلبات المقاولات. أما بالنسبة للفئات الصغرى، فالمدارس غالبا ما تكون مكتظة، حيث يتراوح عدد التلاميذ في القسم الواحد بين 30 و40 تلميذا، ما يضطر الأسر إلى اللجوء إلى مؤسسات التعليم الخاصة، أحيانا رغم ضعف مواردها. لذلك، يُنتظر إدخال تحسينات جمة على المعيش اليومي للبيضاويين.
اقتراحات المواطنين
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، محاربة المحسوبية والزبونية وتحسين خدمات الاستقبال والولوج وضمان النظافة بمختلف المراكز الصحية؛
إحداث مستوصفات للقرب إضافية خصوصاً في المنطقة الصناعية الشمالية، حي باشكو، سيدي معروف وحي البرنوصي وتجهيزها بالمعدات اللازمة والأطقم الطبية الكافية؛
تشجيع الأطر الطبية على البقاء في القطاع العام من خلال ضمان ظروف عمل جيدة؛
تحديد عدد التلاميذ في الأقسام من خلال إحداث مؤسسات جديدة في الإبتدائي والثانوي وتوفير النقل المدرسي؛
الاهتمام بنظافة وجمالية المدينة وحل مشكل الباعة المتجولين، ومشكل التسول وأحياء الصفيح؛
محاربة استغلال الملك العام خصوصاً من طرف المقاهي؛
محاربة النقل العشوائي وتوفير المزيد من وسائل النقل والتنقل، مع توفير خط يربط وسط المدينة بحي الرحمة، وخط يربط الجامعة بحي الوفاق والمزيد من الحافلات نحو الشاطئ؛
إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية داخل المدينة وتحسين النقل بين الدار البيضاء والمدن المجاورة، مثلاً سيدي البرنوصي والمحمدية؛
توفير الإنارة العمومية في جميع الأحياء؛
تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، إحداث ملاعب للقرب وفضاءات خضراء وحل مشكل المسبح البلدي بسيدي معروف؛
إحداث مراكز ثقافية ودور للشباب وضمان حسن حكامتها وتدبيرها وتنشيطها.
المشاكل الأولوية هي لي كاتخص الشباب. فمدينة سلا، الشباب ماموفرينش ليه شحال من حاجة! أولا، فرص العمل ما كايناش. دور الشباب ما بقاوش دايرين خدمتهم بحال شحال هادي. مثلا فحي الرحمة، تابريكت، البطانة، القرية… كاين دور الشباب ولكن فارغين! ما كاينش أطر تربوية لي تنشط الفضاءات وتأطر داك الدراري وداك البنات وتوجههم وتخرج منهم شي حاجة. يعني ما خاصش نتفاجؤو فاش نشوفو هادشي ديال التعاطي للمخدرات والانحرافات. قبل كانوا حتى الجمعيات والأحزاب كايقومو بهاد عملية التأطير، كانو ندوات، ورشات، لقاءات… دبا لا! دبا كاين فراغ كبير من هاد الناحية فمدينة سلا! حتى على المستوى الرياضي، ما كاينش شي حاجة! كان المسرح حتى هو محرك، دبا المجال المسرحي ميت. بصفة عامة، كاين نقص كبير على المستوى الاجتماعي. ما كاينش مراكز للمتقاعدين. كاتلقاهوم مثلا غير جالسين على جنب الطريق، ما كاينش حتى المساحات الخضراء فين يجلسوا! كانو دروس ديال محو الأمية بالنسبة للنساء، دابا ما بقاش هادشي كايتدار! ومن الناحية الأقتصادية، دبا راه الأزمة عامة على البلاد كاملة مع هادشي ديال كورونا! غير قهوة صغيرة مثلا، فاش كاتسد، راه ربعة ولا خمسة ديال الناس لي كايبقاو بلا خدمة. وكذلك التعليم. كانوا مشاكل ودبا تزادوا مع هاد كورونا وما عرفناش هادشي فين غادي. كاين غليان ديال الآباء لي دايرين ولادهم فالتعليم الخصوصي وكايخلصو وما عارفينش شنو كاين! أما فكل ما هو بنية تحتية ومرافق عمومية، كانلقاو مشاكل فسبيطار مولاي عبد الله وكانظن أن الصدى ديالو واصل! ديما خاص المحسوبية والزبونية. كاتمشي ماكاتلقى لا أجهزة لا دواء! كاين كذلك مشكل فالطرقان. إيلا جات غير شتاء مجهدة، الطريق كلها كتمشي! آخر حاجة الأمن، كانشوفو بأن دايرين خدمتهم ولكن ما كرهناش يتزاد العدد ديال العناصر والدوريات حيت دبا المدينة كبرات بزاف.
الخروج من ظلّ الرباط وإنعاش الاقتصاد
لطالما عُدَّت مدينة سلا تابعة للرباط. وقد اغتنمت المرحلة الثمانون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة لتثبت أن لها كيانها الخاص. هكذا، شارك 287 فردا من الساكنة في الاجتماع الافتراضي لمناقشة تحديات المدينة وشرح السبل الكفيلة بزيادة إشعاعها.
بداية، استنكر المشاركون عدم أخذ مدينتهم بعين الاعتبار مقارنة بالرباط، التي يبدو أنها تحتكر جميع الاستثمارات، رغم أن سلا تتمتع بهويتها الخاصة ومؤهلات تطور حقيقية. فهي جديرة بمكانة اعتبارية إلى جانب عاصمة المملكة، بفضل تاريخها العريق وتقاليدها الغنية اللذين يعدان مصدر فخر لساكنتها.
في سبيل بلوغ تلك الغاية، لا بد للمدينة من دعم قطاعها الاقتصادي ومحاربة الفقر الذي ينزع نحو الارتفاع في السنوات الأخيرة. ويرى المشاركون في ذلك الطريقة الفضلى أيضا للقضاء على مشكل الانحراف الذي زادت حدته في بعض الأحياء. هكذا، يتطلع المواطنون إلى استئناف النشاط في المناطق الصناعية لتوفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة.
ولا بد لروح التجديد من المرور عبر تحسين قطاع التعليم العمومي الذي تعرض لسيل من الانتقادات خلال الاجتماع بسبب افتقاره إلى الموارد. وفي الوقت الراهن، يفضل العديد من الآباء المدارس الخاصة أو إرسال أبنائهم للدراسة في الرباط، كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وينطبق الأمر ذاته على قطاع الصحة، إذ قال المشاركون إن جائحة كوفيد 19 كشفت عن أوجه الخلل الهائلة. فمستشفى المدينة يعاني نقص التجهيز، ويُعرقلُ سيرَه العادي تفشي بعض الممارسات اللاأخلاقية كالمحسوبية والزبونية. لذا يُنتظر بذل مزيد من الجهود لتسهيل الوصول إلى الأدوية وتحسين أداء أقسام المستعجلات.
اقتراحات المواطنين
توسيع جناح المستعجلات في المستشفى المحلي وإحداث المزيد من مستوصفات القرب؛
خلق مراكز لتوجيه الشباب وتلقين اللغات الأجنبية بها من أجل مساعدتهم على إيجاد فرص شغل؛
توفير المزيد من التخصصات في المستشفى المحلي ورفع عدد الأطر الطبية ومراجعة نظام الأجور لتحفيزها؛
توفير شروط الحكامة الجيدة، إيجاد حلول عملية لإشكالية تأخر المواعيد وتحسين معاملة المرضى بمحاربة جميع أشكال التمييز؛
تبسيط إجراءات الاستثمار مع التحفيز الجبائي لتشجيع المقاولين الذاتيين والمستثمرين؛
الزيادة في عدد المدارس والأقسام، والاهتمام بالبنية التحتية المهترئة للمدارس وتجهيزها بالمعدات الضرورية وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين في القطاع؛
أنا بالنسبة ليا حد السوالم خاصها سبيطار مزيان. هادي هي الضروريات! حد السوالم ولات مدينة كبيرة وفيها سبيطار واحد فقط! ما يمكنش. شحال من مرة فاش كاتكون شي حالة مستعجلة، كانضطرو نمشيو حتال “ميريزكو” فكازا! ووخا كانمشيو للسبيطار ديال المخزن، راه ما كاندوزوش فابور. شحال من حاجة خاص تخلص عليها! وكاين لي ماعندوش باش يشري حتى الإبرة! وحاجة أخرى، إذا جيتي من بعد الطناش، موحال واش تلقى الطبيب. كانوصلو للسبيطار، كايقول ليك “السيكيريتي”، كاين 35 واحد قبل منك، صافي مايمكنش تدخل. ولي عندو شي حاجة مستعجلة وفيه الحريق شنو يدير؟ يعني كنظن بأنه خاصنا لابدا أطباء وفرملية أكثر وفأسرع وقت، والمزيد من المراقبة فقطاع الصحة وتحسين الاستقبال والخدمات. الطرانسبور حتى هو فيه المشاكل ولكن ماشي بحال المشاكل ديال السبيطار. فاش كاتكون محمي من هاد الجانب، راه داكشي لاخور ما كايبقاش يبان صعيب. الطرانسبور ولا حاجة أخرى، يمكن للإنسان يشوف كيف يلقى الحل. ولكن فاش كايمرض الإنسان، راه ما كاينش حل! كذلك بالنسبة للتعليم والخدمة! القراية راه لي بغى يقرا، وخا الظروف صعيبة، راه كايقرا وكايوصل. البطالة عاوتاني كاينة، ولكن لي بغى يخدم ويدبر على راسو، راه كاينوض وكايتحرك باش يحقق داكشي لي بغى.
تطوير القطاع الصحي ومكافحة التلوث
في عز شهر يوليوز 2020، انتقلت قافلة الأحرار افتراضيا لمقابلة ساكنة حد السوالم. انعقد الاجتماع عبر الإنترنت في جو إيجابي، وتمكن 141 مشاركا ومشاركة من التحدث عن معيشهم اليومي. تشتهر المدينة بسوقها الأسبوعي حيث تباع وتشترى منتجات المنطقة الفلاحية، كما تشتهر بمهرجان الفروسية. لكن المواطنين يأسفون لأن تاريخ المدينة لا يحظى بما يليق به من اهتمام، وبات يذهب أدراج الرياح شيئا فشيئا.
خلال المناقشات، كان قطاع الصحة القضية الرئيسية التي أثيرت. حيث يوجد في المدينة مركز طبي واحد، ويفتقر إلى التجهيزات والأطر الطبية. كما تحدث المشاركون عن صعوبة توفير الرعاية للنساء الحوامل اللائي يضطررن إلى التنقل إلى دار بوعزة للولادة وتلقي الرعاية. وينسحب الأمر ذاته على مرضى القصور الكلوي، والأمثلة كثيرة.
علاوة على ذلك، تم التطرق إلى القضية البيئية على نطاق واسع، خاصة في ظل التلوث الناجم عن مصنع الإسفلت وما يستتبعه من تداعيات مقلقة على صحة السكان. ويرجو المواطنون إنشاء مزيد من الحدائق والفضاءات المخصصة للترفيه عن الأطفال بالأساس وتنمية قدراتهم.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يتيح وجود منطقة صناعية كبيرة فرص عمل، لكن ذلك لا يكفي. فمعدل البطالة في حد السوالم ما زال مرتفعا، وغالبا ما يجد الشباب أنفسهم مضطرين إلى التوجه صوب الدار البيضاء أو الجديدة للبحث عن عمل. وفي الأخير، استنكر المشاركون تهميش المدارس العمومية وهيمنة القطاع الخاص، وهما عاملان يقفان حجر عثرة في طريق تمدرس سائر أبناء المدينة.
اقتراحات المواطنين
إحداث مستشفى يتوفر على التخصصات اللازمة وعلى الأطر الطبية والتمريضية الكافية لتدبير حاجة ساكنة مدينة حد السوالم على المستوى الصحي؛
خلق مراكز صحية للقرب تواكب النمو الديمغرافي السريع في بعض الأحياء والتوسع العمراني الذي تشهده المدينة؛
إحداث مركز لتصفية الدم وأمراض الكلى؛
توفير سيارات الإسعاف لنقل المرضى سواء إلى المستشفى المحلي أو في الحالات الحرجة إلى المستشفيات الجامعية والإقليمية؛
إحداث مصلحة أمراض النساء والتوليد لوقف معاناة النساء الحوامل بالمدينة وتعزيز وتجويد خدماته بتوفير الأطباء والأطر ولتأمين اشتغاله في أحسن الظروف؛
تشجيع الاستثمار، خصوصا على المستوى الصناعي، مع ضرورة تشغيل شباب المنطقة، وإحداث مؤسسة جديدة للتكوين المهني تهم مختلف التخصصات، خصوصا القطاع الصناعي والبناء وغيرها؛
مساعدة ومواكبة المرأة على خلق تعاونيات، خاصة في المجال الفلاحي والمنتوجات المجالية؛
الاهتمام بالبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية حتى تكون في مستوى من الجمالية يليق بفضاءات مخصصة للتعليم والتربية؛
تعميم التعليم الأولي وفرض إجبارية وإلزامية التعليم والتمدرس على الأقل إلى سن 15 سنة، والانفتاح أكثر على تعليم اللغات الأجنبية؛
تعميم المنح الجامعية لطلبة التعليم العالي؛
الاهتمام بجمالية المدينة وإحداث فضاءات ترفيهية ومناطق خضراء بالمدينة؛
الاهتمام بقطاع النظافة ومحاربة الصورة النمطية للمدينة المرتبطة أساسا بتراكم النفايات في الشوارع والأزقة؛
تنظيم الباعة المتجولين وإحداث سوق نموذجي؛
إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية صعبة؛
معالجة مشاكل قنوات الصرف الصحي في بعض الأحياء الهامشية في المدينة؛
إحداث ملاعب للقرب والاهتمام بالمجال الرياضي في المدينة.
المدينة ديال طانطان صغيرة يعني أي إصلاح فيها غادي يبان… ولكن ما شفنا والو! ما كاينش إصلاح حقيقي، كاين غير الحلول الترقيعية. أهم مشكل فطانطان هما البنيات التحتية. ما كايناش شي بنية تحتية مزيانة على مستوى الواد الحار ولا على مستوى الطرقان. إلا ضربتي غير دويرة، غادي تشوف الطرقان كلهم حفاري. كاين عاوتاني مشكل النظافة لي هو مشكل كبير منذ سنين وعمرو لقاو ليه الحل. وكاين الإنقطاع المتكرر ديال الماء. تيق بيا راه كاين شي أحياء لي كايتقطع عليهم الماء باليوم واليومين. وشحال من مرة الناس كايديرو وقفات احتجاجية ولحد الآن مزال ما دارو ليهم والو. كاين عاوتاني مشاكل فالتحفيظ. هادي كتشكل عائق كبير لأي استثمار، كيفما كان النوع ديالو. حتى باش تاخذ كريدي للسكن، أول حاجة كاتطلب البنكة هي التحفيظ. بلا بيه، ما كاينش استقرار. ما يمكنش تخسر الملاين باش تدير معمل ومن بعد يجي عندك شي واحد يقول ليك لا راه هاد الأرض ديالي! إذن ماكاينش استثمار، ما كاينش رواج، طانطان كاملة فيها شي جوج ديال المعامل وكاين القطاع غير المهيكل. وكايبقى إذن المستوى المعيشي ضعيف. كاتحرك شي شوية طانطان فالصيف، بالخصوص جهة الوطية، ولكن يمكن لينا نقولو أن السياحة منعدمة فطانطان وخا هي عندها إمكانيات زوينة باش تكون منطقة لي كتجلب السياح. كاين منطقة واد شبيكة، واحة بن مدكور ولا مصب واد الدرعة، ولكن ما كاينش اهتمام. كان بدا واحد المشروع باش يديرو منتجع سياحي فواد شبيكة، ولكن توقف داكشي. من ناحية أخرى، بغيت نقول أنه من غير الموسم السنوي لي كاتديرو الموكار، ما كاين والو فالمجال الثقافي ! آخر نقطة هي الصحة، لي فوضعية كارثية. قليل العمليات لي كايتدارو هنا وفأغلب الحالات، كايقولوا ليك سير لكلميم ولا سير لأكادير. الاختصاصيين قلال، المواعيد بعاد بزاف، حيت ما كاين لا أطباء لا تجهيزات، يعني كتبقى الأعمار بيد الله وصافي.
تنويع النشاط الاقتصادي
في منتصف يوليوز 2020، ولج 71 فردا من ساكنة طانطان إلى المنصة الرقمية لمبادرة 100 يوم 100 مدينة في مرحلتها الثامنة والسبعون. وتمكنوا من التحدث مع مسؤولين سياسيين من الأحرار ومناقشة أمور حياتهم اليومية وآفاق مدينتهم.
يفخر جميع المشاركين بموسمهم الشهير الذي يستقطب كل عام أزيد من ثلاثين قبيلة من رُحل الصحراء. إنه شاهد على الثقافات الشفهية والفنية الصحراوية، ومن ثم أدرج منذ العام 2008 ضمن قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية.
بالإضافة إلى هذا الحدث، يرغب المواطنون في تطوير السياحة البيئية لزيادة النشاط الاقتصادي الذي ما زال قائما بالأساس على الصيد البحري، حيث يقع الميناء على بعد بضعة كيلومترات، ويعد أحد أهم موانئ البلاد، ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. من ناحية أخرى، أوصى بعض المشاركين بتشجيع زراعة الصبار من خلال دعم التعاونيات، وذلك في أفق تنويع موارد طانطان.
فضلا عن ذلك، ركز الاجتماع على قطاع الصحة وما يعتريه من نواقص. فمستشفى الحسن الثاني يفتقر إلى المعدات. وأشار المشاركون إلى المعاملات التفضيلية، زيادة على حالات سوء استقبال المرضى، وهي من بين المشاكل المحلية القائمة. ويرون أن ضعف البنية التحتية الحضرية لا يشجع الأطباء على القدوم والاستقرار في المدينة.
وأخيرا، يبدو أن قطاع التعليم يعيش الوضع نفسه. إذ لا يتمتع الأساتذة بظروف عمل جيدة، وتشهد المدارس اكتظاظا، ما يفضي إلى تعدد حالات الهدر المدرسي.
اقتراحات المواطنين
حماية الفرشة المائية من خلال محاربة كل أشكال التلوث المائي ومراقبة حفر الآبار؛
تحلية ماء البحر تجنبا للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، خاصة في فصل الصيف؛
التسريع بإخراج ملف التحفيظ العقاري لمدينة طانطان إلى حيز الوجود لفتح آفاق الاستثمار بالمدينة؛
الاستفادة من سياسات الدولة في مجال السكن، خاصة السكن الاجتماعي وتشجیع المنعشين العقاريين للاستثمار في ھذا المجال بمنحهم امتيازات وتسهيلات مناسبة، مع ضمان شفافية الصفقات العمومية؛
دعم مشاريع البحارة بمختلف أصنافهم من خلال جمعياتهم وتعاونياتهم العاملة بمجال الصيد البحري؛
تشجيع السياحة الثقافية والايكولوجية والترفیھیة والطبیعیة، الاهتمام بالمآثر التاریخیة والنقوش الصخرية، وإخراج مشروع المحطة السیاحیة اشبيكة “اوراسكوم” إلى حيز الوجود؛
تثمين المنتوجات المجالية التي تزخر بها المدينة (خاصة الصبار وشجر الطلح) وتسھیل عملیة تسویقھا بالنسبة للجمعيات والتعاونيات المحلية المنتجة، خاصة النسویة منھا؛
إحداث مديرية إقليمية للنهوض بالشأن الثقافي والفني بالمدينة وإحداث معهد لحفظ ذاكرة الإقليم وتوثيق تراثه وخلق مركز إقليمي للإنتاج والتوثيق وإنتاج السينما والأفلام؛
ضمان استمرارية موسم طانطان وجعله قاطرة للتنمية وبوابة للاستثمار في التراث والفن والسياحة، عوض التركيز على ما هو فلكلوري؛
إحداث وحدات صناعية جديدة بالمدينة وكذلك بالوطية، تثمين المنتوجات البحرية والحفاظ على الثروة السمكية، مع احترام تام للشروط البيئية المتعارف عليها؛
التسريع بإخراج المستشفى الجهوي إلى حيز الوجود من أجل تخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي وتقليص سفر الأسر والمرضى والنساء الحوامل خارج الجهة؛
إحداث مراكز الأنكولوجيا لمعالجة مرضى داء السرطان؛
تقديم العلاجات اللازمة لمرضى داء السل والمصابين بأمراض عقلية؛
تفعیل التعويضات عن المناطق النائية لتشجيع استقرار الأطر الطبیة، مع تخصیص تحفیزات لھم سواء من الوزارة الوصية او مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية؛
توسعة المركز الإقليمي للتكوين المهني للرفع من عدد الطلبة وإحداث شعب وتخصصات جديدة من قبيل الطاقات المتجددة والھندسة المدنیة والبناء والصناعة؛
العمل على توسيع النواة الجامعية الحالية بالوطية وإحداث ثانوية تقنية وأقسام تحضيرية وتشجيع البحث العلمي من خلال إحداث مكتبات بلدية ومراكز للدراسات والأبحاث في مختلف التخصصات والعلوم؛
تسریع عملیات التأھیل الحضري لمختلف أحياء طانطان والإسراع بإخراج مخطط تهيئة مدينة طانطان إلى حيز الوجود؛
فتح خطوط جوية وبحرية بین جزر الكناري وطانطان؛
توسعة المحطة الطرقية وتحسين وضعية السائق المهني لمختلف أصناف وسائل النقل العمومية؛
إحداث مركز للفحص التقني بالوطية.
مصطفى بوهلال، مشارك في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة طانطان
أنا عندي بزاف ديال النقط فمجال الصحة باغية نهضر عليهم. كانلاحظ أولا بأن كاين بحال واحد الهيمنة ديال المصحات الخاصة فالرباط وبزاف ديال الأطباء كيفضلو يمشيو ليهم، يعني بالنسبة ليا، خاص ضروري التأطير ديال هادشي. نقطة أخرى هي نقص الإختصاصيين فالمستوصفات، كاتجي وحدة حاملة ولا واحد فيه السكر، ما كايلقاوش الإختصاصي لي خاصهم… كنقول علاش مايكونش تناوب ديال الأطباء على المستوصفات. وخا كل واحد منهوم يكون غير يوم واحد فالأسبوع. كاين كذلك مستشفى ابن سينا لي فواحد الحالة مزرية من ناحية البنية التحتية. أنا كأستاذة فكلية فالطب والصيدلة، كنشوف الأطباء كفاش كيقراو. بزاف منهم عندهم كفاءات ولكن ما كايلقاوش البنيات اللازمة والمعدات باش يخدموا! حتى النظافة فالسبيطارات ناقصة! كاين كذلك نقص فسيارات الإسعاف! دبا هادي راها العاصمة ديال البلاد، وفيها مشاكل بحال هكذا! حاجة أخرى عاوتاني كايعانيو منها الناس، هي المشكل ديال التغطية الصحية بالنسبة للناس لي خدامين بلا وراق فالقطاع غير المهيكل. هادي مشكلة كبيرة وكاتجيني من الأوليات دبا! بالنسبة للتعليم، كنظن أنه الفكرة ديال تشغيل أساتذة جداد مزيانة…. المشاكل ديال التعاقد يمكن ليها تتحل.. المهم هو خاص تكوين مستمر ديال هاد الأساتذة، خصوصا من ناحية بيداغوجية التعليم. يكونوا مثلا دورات تكوينية فالعطل، باش يكون عند هاد الناس مستوى جيد. حيت دبا المدرسة العمومية فيها نقص كبير. شوف كيفاش كان نظام التعليم شحال هادي… الأطر الكبرى لي مسيرة الدولة دبا كلها مخرجة من المدرسة العمومية! وحاجة أخرى، الناس لي خدامين، مجبرين يخلصو على ولادهم الروض. علاش مايكونش روض عمومي، غير ابتداء من 4 سنين مثلا، بمعايير مزيانة ويبداو ليهم تما اللغات الأجنبية؟ من جهة أخرى، الصراحة تغيرات الصورة ديال المدينة “بالطرامواي”، مارينا ديال بورقراق، المسرح الكبير وتدارو مجهودات كبيرة من ناحية البنيات التحتية، غير هو ماكرهناش يكون مجهود أكثر فالجمع ديال النفايات وكذلك الطوبيسات لي فيهم مشكل الاكتظاظ ونقص في الخطوط.
تنشيط العاصمة وتحسين التعليم
نُظم اللقاء مع ساكنة الرباط عن بعد في شهر يوليوز 2020، وشكل بكل تأكيد خطوة متميزة ضمن مبادرة 100 يوم 100 مدينة. إن العاصمة، التي تتركز فيها معظم إدارات البلاد، ليست بمنأى عن بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية. هكذا، نوه 222 مشاركا ومشاركة بالبنيات التحتية الجيدة في المدينة، لكنهم لم يفوتوا الفرصة للتداول بشأن جملة من الإشكاليات التي تواجه الساكنة.
فعلى الرغم من مكانتها كعاصمة إدارية، لا تستفيد الرباط من نشاط اقتصادي مزدهر، ويظل معدل البطالة مقلقا نسبيا. وإن الفوارق بين الأحياء كبيرة، ويشعر بعضها، كحي يعقوب المنصور مثلا، بالتهميش. علاوة على ذلك، عد المواطنون كلفة العيش مرتفعة، ما يصعب عليهم أحيانا العثور على سكن وتدبير قدرتهم الشرائية.
ولقد عبر الجميع عن فخرهم بمدينتهم وتراثها التاريخي والثقافي الغني، إذ يطيب العيش في الرباط، ويود السكان أن تجتذب المزيد من المشاريع، خاصة في قطاع السياحة الذي يمكن استغلاله على نحو أفضل. علاوة على ذلك، من شأن دعم حملة المشاريع الشباب وتبسيط الإجراءات الإدارية إضفاء دينامية على العاصمة.
فيما يتعلق بقطاعي الصحة والتعليم، يبدو أن الرباطيين يواجهون مشاكل مماثلة للمدن الأخرى. إذ تفتقر المستشفيات إلى الموارد، مع تسجيل جملة من الاختلالات والممارسات التي تضرب مبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى الخدمات الصحية. مما يصعب الوضع على الفئات الهشة خاصة، فغالبا ما يشتكون من سوء ظروف استقبالهم، رغم حيازتهم بطاقة راميد.
أما المدارس العمومية، فقد ظهر قصورها جليا أثناء فترة الحجر الصحي ورقمنة الدروس. ويرى المشاركون أن التعليم الخاص يظل الحل الوحيد الذي يوثق به، لكن تكلفته تثبط كثيرا من الأسر. لذا، يشكل هذا القطاع إحدى أولويات مستقبل الرباط.
اقتراحات المواطنين
إحداث المزيد من المستوصفات الطبية وتوفير التجهيزات الأساسية والموارد البشرية واللوجيستيكية اللازمة في المستوصفات الحالية، مع اعتماد نظام “طبيب الأسرة” داخل هذه المستوصفات؛
إعادة النظر في تدبير مصلحة المستعجلات، وتدعيمها بالطاقم الطبي المناسب والتجهيزات المطلوبة؛
توفير الأدوية اللازمة في مختلف المستشفيات والمستوصفات، تخفيفا من معاناة المواطنين بالنظر للكلفة الباهظة للأدوية، خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة؛
توفير شروط الحكامة الجيدة، حل إشكالية تأخر المواعيد والالتزام بحسن معاملة المرضى، مع إيلاء الأهمية المادية والمعنوية للعاملين بالقطاع الصحي؛
إعادة النظر في القطاع غير المهيكل وإدماج المشتغلين فيه، ضمانا لاستفادتهم من جميع حقوقهم؛
دعم التعليم الأولي وتشجيع رياض الأطفال ودور الحضانة، لتخفيف العبء على الأسر، مع توفير الشروط الصحية والبيداغوجية اللازمة؛
تعزيز دور الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) من أجل تيسير الإدماج المهني للشباب؛
دعم التشغيل الذاتي للشباب والتعاونيات ومشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني؛
دعم مؤسسات التكوين المهني، والعمل على تنويع مُخرجاته، وإحداث التخصصات المطلوبة على مستوى سوق الشغل.