fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة الدار البيضاء

عز الدين العوشاري، مشارك في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة الدار البيضاء
79

عز الدين العوشاري، الدار البيضاء

البطالة كثيرة. الدراري لي كايخرجوا من التكوين العدد ديالهم لا يحصى، مالين دبلومات والإجازة كذلك ولكن الخدمة ما كايناش! هادشي راه فكازا لي هي العاصمة الاقتصادية! وكندوي على شي حاجة لي شايفها وعايشها، حيت أنا فاعل جمعوي وعندي علاقات مع الناس وشايف شنو واقع!
الصحة والتعليم غير بلا ما ندويو عليهم… مشكلة فالبلاد كلها! وتزادتنا مشكلة أخرى هي أنه حولو أكثر من 30 كاريان، جابوهوم لهنا، بلا مايديرو لا دراسة مسبقة، لا مخطط على المدى البعيد، لا والو. هادشي خلق مشاكل اجتماعية كبيرة: البطالة، المرض وقلة السبيطار وزيد وزيد! دبا هنا فالمنطقة ديال الحي الجميل، ما كاينش مرافق صحية! شي 15 حي، ما عندهوم والو. هاد الساعة لي مرض، خاصو يمشي يا إما لمستشفى محمد الخامس، ولا للبرنوصي! والطبيب ما كاينش! كاين خصاص كبير أكثرية فالأطباء الاختصاصيين. فاش كايخرج شي طبيب ديال العظام ولا ديال العينين للتقاعد، ما كايلقاوش باش يعوضوه. مزال فالتعليم دمجوا الشباب فهادشي ديال التعاقد، عمروا شوية داك النقص لي كان، وخا كاين مشاكل فهاد النظام. ولكن فالأطباء، ما داروش شي حاجة! وفالسبيطار، إلا كان عندك الراميد ماتاخد موعد حتال ماعرفت فوقاش. مثلا، أنا الأخت ديالي فيها السرطان، عطاوها رونديفو على سبع شهور. الفكرة ديال الراميد فيها امتيازات وكون يتفعل بطريقة مزيانة، راه غادي يكون شي حاجة هائلة! كذلك بالنسبة لداك برنامج تيسير، مثلا هاد المنطقة فين عايش أنا منطقة هشة وبزاف دفعوا باش يستافدوا منو ولكن غير نسبة صغيرة لي خداتو ومن الفوق، واحد ألفين ريال ولا أقل على كل طفل كايقرا، ما كافياش!
كيف قلت ليك، شوف شحال ديال الناس جاو من الكاريانات وسكنوا هنا، وما داروش ثانوية وحدة هنا! وخا كاين مجهودات وفإطار المبادرة الوطنية، تدارو شي مراكز باش الناس يتعلمو الخياطة، الطبخ، الحلاقة ولكن ما كافيش. خاص دور الشباب، خاص يتحلو المشاكل ديال الطرانسبور ونزيد نأكد عليها الأولوية بالنسبة ليا، هما المشاكل ديال الصحة والتعليم لي خاصهم حلول فأسرع وقت!

تحسين التنقل وجعل المدينة أكثر راحة 

تعتبر الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية، مدينة غير عادية، وتطلب الأمر عقد مؤتمرين عبر تقنية التناظر بالفيديو لإعطاء الكلمة لأكبر عدد ممكن من المواطنين. هكذا، تم تقسيم أكثر من 400 مشارك ومشاركة على الاجتماعين اللذين خصص أحدهما لجنوب المدينة والآخر لشمالها، من أجل تبادل الآراء مع الأحرار عند متم شهر يوليوز 2020.

لا يمكن لأي كان أن يغض الطرف عن الدار البيضاء، وقد شهد اللقاءان إثارة جملة من المواضيع. ذكر بعض السكان بتاريخها، وعبروا عن أسفهم لعدم إيلاء مزيد من العناية لتراثها حتى يصبح من مؤهلات المدينة. لكن الجميع أثنوا على التطور الإيجابي الذي شهدته البنيات التحتية رغم أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين فعله. وهذا هو حال قطاع النقل على وجه الخصوص، فعلى الرغم من “الترامواي” ووجهاته الجديدة، ما زالت حركة المرور داخل المدينة تعرف اختناقات حادة، لا سيما للذين يستقلون وسائل النقل العمومية.

من الناحية الاقتصادية، لا شك أن الدار البيضاء توفر أكبر عدد من الفرص في المغرب. لقد جاء العديد من المواطنين إليها للعمل، وحققوا نمط عيش يتعذر عليهم بلوغه في أماكن أخرى. مع ذلك، يظل الكمال غاية لا تدرك كلها: فمثلا مستويات التلوث باتت مقلقة منذ سنوات، بينما صارت المساحات الخضراء نادرة.

أما فيما يتعلق بالتشغيل، فالوضع صعب، ومعدل البطالة مرتفع، رغم كثرة المقاولات. فضلا عن ذلك، أعرب المشاركون عن أسفهم للفوارق الاجتماعية وعدم احترام قانون الشغل في بعض المهن. وشجب آخرون القطاع غير المهيكل الذي ما زال قائما ويعرقل التنمية الاقتصادية.

وفي خضم أزمة كوفيد 19، ناقش سكان الدار البيضاء بإسهاب قطاع الصحة. فالمدينة لا تخلو من مصاعب وإنْ بدت محظوظة مقارنة ببقية مدن البلاد: فثمة نقص حاد في التجهيزات والأطر الطبية، والمستشفيات تعاني محدودية الطاقة الاستيعابية. بالإضافة إلى ذلك، جاء في المداخلات أن المرافق الصحية تعاني بعض الاختلالات في التدبير، فيما لا يحظى حملة بطاقة راميد بالعناية دائما.

وأخيرا، شغل قطاع التعليم حيزا مهما من المناقشات. تقدم الدار البيضاء العديد من التكوينات الجامعية، لكنها لا تتماشى دائما مع متطلبات المقاولات. أما بالنسبة للفئات الصغرى، فالمدارس غالبا ما تكون مكتظة، حيث يتراوح عدد التلاميذ في القسم الواحد بين 30 و40 تلميذا، ما يضطر الأسر إلى اللجوء إلى مؤسسات التعليم الخاصة، أحيانا رغم ضعف مواردها. لذلك، يُنتظر إدخال تحسينات جمة على المعيش اليومي للبيضاويين.

اقتراحات المواطنين

  • اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، محاربة المحسوبية والزبونية وتحسين خدمات الاستقبال والولوج وضمان النظافة بمختلف المراكز الصحية؛ 
  • إحداث مستوصفات للقرب إضافية خصوصاً في المنطقة الصناعية الشمالية، حي باشكو، سيدي معروف وحي البرنوصي وتجهيزها بالمعدات اللازمة والأطقم الطبية الكافية؛ 
  • تشجيع الأطر الطبية على البقاء في القطاع العام من خلال ضمان ظروف عمل جيدة؛ 
  • تحديد عدد التلاميذ في الأقسام من خلال إحداث مؤسسات جديدة في الإبتدائي والثانوي وتوفير النقل المدرسي؛
  • الاهتمام بنظافة وجمالية المدينة وحل مشكل الباعة المتجولين، ومشكل التسول وأحياء الصفيح؛ 
  • محاربة استغلال الملك العام خصوصاً من طرف المقاهي؛ 
  • محاربة النقل العشوائي وتوفير المزيد من وسائل النقل والتنقل، مع توفير خط يربط وسط المدينة بحي الرحمة، وخط يربط الجامعة بحي الوفاق والمزيد من الحافلات نحو الشاطئ؛
  • إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية داخل المدينة وتحسين النقل بين الدار البيضاء والمدن المجاورة، مثلاً سيدي البرنوصي والمحمدية؛ 
  • توفير الإنارة العمومية في جميع الأحياء؛
  • تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، إحداث ملاعب للقرب وفضاءات خضراء وحل مشكل المسبح  البلدي بسيدي معروف؛ 
  • إحداث مراكز ثقافية ودور للشباب وضمان حسن حكامتها وتدبيرها وتنشيطها.

لمحة عن المشاركين

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
الدار البيضاء
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang