fbpx

ندوة من تنظيم “أزافوروم” تقارب موضوع “الفعاليات الأمازيغية وانتخابات 2021”

الثلاثاء, 23 مارس, 2021 -09:03

نظمت جمعية “أزافوروم”، أمس الأحد 21 مارس الجاري، ندوة تفاعلية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، وذلك في موضوع “الفعاليات الأمازيغية وانتخابات 2021″، وذلك بمشاركة فعاليات امازيغية، يتعلق الأمر بكل من موحا اوحا، ومحمد الشامي، وفتاح أولهاني، ولحسن باكريم.

وانطلق النقاش في هذه الندوة التفاعلية التي قام بتسييرها عبد الله حيتوس، انطلاقا من موضوع “الفعاليات الأمازيغية وانتخابات 2021″، باعتبار أنه إذا كان النقاش في تداخل الثقافي والسياسي في موضوع الأمازيغية نقاشا كلاسيكيا، فإن علاقة جزء مهم من مناضلي الحركة الأمازيغية بالفعل السياسي وحتى الحزبي علاقة قديمة يعود جزء منها للإرهاصات الأولى لميلاد الحركة الأمازيغية، من خلال مجموعة من المحطات على مستوى بعض الحركات السياسية وأيضا بعض الأحزاب.

واعتبرت “أزافوروم” في بلاغ لها، أنه يمكن القول إن الوعي العصري بالأمازيغية هو في عمقه وعي سياسي يحمل نقدا عميقا للخطابات السياسية المهيمنة ويؤسس لمنظور جديد تبلورت أفكاره عبر مسار طويل عرف تحولات على مستوى التعاطي مع العمل السياسي وخاصة الحزبي.

ولذلك، يضيف المصدر ذاته، انتقل موقف الحركة الأمازيغية من العمل الحزبي من الرفض المطلق إلى التفاوض من أجل الثقافة إلى السعي لتأسيس حزب سياسي ثم أخيرًا قرار جزء من فعاليات الحركة الأمازيغية الاندماج في بعض الأحزاب السياسية.

ويأتي هذا القرار، بحسب “أزافوروم”، نتيجة مبادرة سياسية حملت اسم “جبهة العمل السياسي الأمازيغي” التي جعلت أحد أهدافها الرئيسة التأثير في اختيارات الأحزاب السياسية لصالح الأمازيغية مقابل انخراطها فيها والنضال من داخل هياكلها.

وأوضحت أنه قد بدأت نتائج هذا الانضمام في حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تبنى الأرضية الفكرية المقدمة من طرف “الجبهة” كما انضم بعض أعضائها لهياكل الحزب التقريرية خاصة المكتب السياسي والمجلس الوطني، مشيرا إلى أن الهدف الأساس من هذا الانضمام هو المشاركة في تدبير الشأن العام والعمل على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف المجالات والمساهمة في تنمية حقيقية وعادلة لمختلف مناطق المغرب.

وخلصت الندوة إلى أن حساسية اللحظة وملحاحية التحول إلى فاعل في الأحداث السياسية، وهو ما لن يتأتى إلا بانخراط نشطاء الحركة الأمازيغية في صنع القرار بدل التسول لدى الغير لصنعه.

كما خلص الندوة، انطلاقا من مداخلات المشاركين، إلى استحسان النقاش الدائر في اللحظة الحالية حول موقع نشطاء الحركة الأمازيغية في الخريطة المؤسساتية المقبلة باعتبارها محطة منتجة ومؤثرة على مسار الملف مؤسساتيا.

وأيضا، راهنية العمل بمنطق استغلال الفرص السياسية المتاحة بدل تقديس الأدوات التقليدانية، ثم أهمية الانخراط في الصراع السياسي والحزبي من خلال المؤسسات المعنية به.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang