fbpx

عزيز أخنوش يستعرض منجزات الحكومة في قطاعات التشغيل والفلاحة ومواجهة تداعيات الجفاف

الجمعة, 26 أبريل, 2024 -13:04
رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال مشاركته في برنامج خاص على القناتين الأولى والثانية

ذكّر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الخميس، بأن الحكومة جاءت في أواخر أزمة كوفيد، وهو ما فرض الاهتمام منذ البداية ببرامج وأوراش لفائدة المواطنين ومنح الانتعاش للشركات وسداد متأخر الضريبة على القيمة المضافة، ثم إجراءات مختلفة لدعم القطاع السياحي وإعادة انتعاشته، مضيفا أنه إجمالا أرقام إيجابية، مردفا أنه “فيما يتعلق بالمعطيات الفلاحية نجد أنه في ظرف ثلاث سنوات فقدنا تقريباً 200 ألف منصب شغل سنويا، بسبب الجفاف”.

وأبرز أخنوش الذي كان يتحدث في برنامج خاص تم بثه أمس الخميس على القناتين الأولى والثانية، خصص للحديث عن الحصيلة المرحلية للحكومة، أن مجهودات الحكومة للنهوض بقطاع التشغيل، وهو ما مكّن من تحقيق أرقام إيجابية في ما يتعلق بمحاربة البطالة وتوفير فرص الشغل، مشددا على أن الحكومة ستتواصل خلال الشطر الثاني من العمل الحكومي، بالتركيز على مواصلة مشاريع الدولة الاجتماعية والحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية، مع فتح أوراش جديدة للشغل الذي يشكل تحديا كبيرا.

في سياق آخر، أشاد رئيس الحكومة بنتائج مخطط المغرب الأخضر الذي امتد لعشر سنوات، مستعرضا في هذا الصدد مجموعة من الأرقام والإنجازات التي سجلها القطاع الفلاحي بفضل هذا المخطط، مشيرا إلى أن هذا يتضح خلال الإغلاق الشامل خلال فترة جائحة كورونا، حيث اشتغل الفلاحون، وقدموا منتوجاتهم إلى الأسواق بأثمنة مناسبة، وصدروا للدول التي لا تتوفر على إمكانيات تخول لعمالها الاشتغال أو تستقدمهم من الخارج مثل إسبانيا وموريتانيا.

وفي نفس الوقت، شدّد رئيس الحكومة على أهمية استراتيجية الجيل الأخضر، مشيرا إلى أنه مخطط مختلف يرتكز بالأساس الأخضر على الفلاح وضرورة خلق طبقة وسطى فلاحية، إضافة إلى الاستثمار في الأراضي السلالية والاهتمام برفع الإنتاج الفلاحي.

وبعد أن ذكّر بالاستثمارات المهمة التي تم إنجازها في إطار اقتصاد الماء على غرار السقي بـ “قطرة قطرة”، التي حقق نتائج جد إيجابية بحيث بلغ 900 ألف هكتار من الأراضي المسقية، وهو ما مكّن ربح 2 مليار متر مكعب سنويا أي ما يتسع لخمس سدود.

ودائما في إطار مواجهة الجفاف وندرة التساقطات وتأثيرها القطاع الفلاحي ومياه الشرب، أبرز أخنوش أنه سيتم إنشاء محطة تحلية المياه في كل المناطق التي هي بحاجة إليها، مذكرا بمحطة الداخلة في طور الإنشاء التي تمتد على مساحة قدرها 5 آلاف هكتار، التي ستمكن إلى جانب محطة سوس، من تزويد سائر المغرب بالخضر والفواكه.

وبعد أن أشار إلى أن الحكومة الحالية لا تتحمل مسؤولية التأخر في إنشاء محطات التحلية، أكد أخنوش أن الحكومة ستستمر في تنفيذ مجموعة من المشاريع في هذا الصدد، مردفا “أملنا أن تنضاف كل من الدار البيضاء ودكالة وتزنيت والناظور وطنجة وغيرها إلى القائمة من أجل إنشاء محطات الماء الصالح للشرب وكذلك لأغراض فلاحية”.

أما بالنسبة للتحضير لتنظيم مونديال 2030، أشاد أخنوش بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيث أعطى جلالته توجيهاته السامية لهذا للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الكبير مع كل من إسبانيا والبرتغال، مشددا على أهمية هذا المشروع المشترك الذي يهم ثلاثة دول وقارتين في نفس الوقت، مبرزا أنه سيحتاج إلى مجموعة من الاستثمارات خصوصا في البنية التحتية الرياضية والسياحية والصحية والطرق وغيرها، مذكرا في هذا الصدد بأنه يتم إعادة تأهيل وبناء عدد من الملاعب الرياضية، على غرار طنجة والرباط وغيرها، كما سيتم بناء مركب كبير بالدار البيضاء.

وأشار في نفس الوقت إلى أن المملكة المغربية ستستفيد من إمكانيات كبيرة، من تنظيم كأس العالم 2030، بفضل هذه الاستثمارات، كما سيتم الترويج بشكل جيد لوجهة المغرب، على غرار ما تم تسجيله بفضل المشاركة الإيجابية للمنتخب الوطني في مونديال قطر، وأيضا بفضل الاستثمارات المهمة التي تشهدها المملكة.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang