fbpx

رئيس الحزب : لا يمكن الاستمرار في التذرع بالتماسيح والعفاريت لتبرير العجز

الإثنين, 11 فبراير, 2013 -00:02
قال السيد صلاح الدين مزوار،رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار  ان الحزب اختار صف المعارضة عن قناعة تامة كي لا يظل مكملا للاغلبيات الحكومية وانطلاقا ايضا من ضرورة توضيح هويته السياسية.
واضاف السيد المزوار في مداخلته في اللقاء الجماهيري الذي نظمته امس السبت بالعاصمة ألفرنسية باريس شبكة الاحرار المغاربة بالخارج التي يتراسها السيد محمد لمرابط، ان الظرفية الصعبة التي نجمت عن تداعيات الربيع العربي في بلدان الجوار، استطاع المغرب ان يخرج منها بسلام لان الملك الراحل الحسن الثاني بدا مسلسل الاصلاح السياسي والدستوري منذ بداية التسعينات وهي تجربة التناوب التوافقي التي قادت البلاد نحو المصالحة مع الماضي في عهد الملك محمد السادس.
وشدد رئيس الاحرار في اليوم الدراسي حول تفعيل الدستور وحقوق مغاربة العالم، على الدور الاساسي للملكية في مسار رعاية الاصلاحات الكبرى، مؤكدا على ان الملك محمد السادس رعى تجربة المصالحة انطلاقا من قناعاته كملك مؤمن بالديمقراطية وحقوق الانسان، واضاف السيد المزوار ان خطاب تاسع مارس شكل لحظة مفصلية في تاريخ المغرب الحديث وعكس تجاوبا تلقائيا مع انتظارات الشارع وتحولات المنطقة وهو ما ترجمه دستور 2011، الذي عكس برايه تطلعات كل مكونات المجتمع وكان حداثيا بامتياز لانه تضمن الاعتراف بتعدد الهوية المغربية وبانخراط المغرب في موجة حقوق الانسان كما هي متعارف عليها عالميا اضافة الى تنصيصه على عدد من المجالس الجديدة وعلى راسها هياة المساواة، مضيفا ان الضمانات الاساسية لربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال توسيع صلاحيات الجهاز التنفيذي وعلى راسه رئاسة الحكومة يجسد هذا المبدا انطلاقا من احترام مبدا فصل السلط وتوازنها.
واضاف المزوار  انه لم يعد مسموحا اليوم التذرع بالتماسيح والعفاريت في ممارسة تدبير الشان العام لتبرير العجز في الاطلاع بالمسؤولية الحكومية،
من جانبها شددت استاذة القانون الدستوري، نادية البرنوصي على ان الوثيقة الدستورية تتحكم فيها ميزان القوى السائد مؤكدة على ان لجنة اعداد الدستور الجديد التي كانت عضوا بها واجهت ميزان قوى من خلال رفض العدالة والتنمية والاستقلال والسلفيين لحرية المعتقد التي كانت مضمنة في النسخة الاولى من مشروع الدستور قبل ان يقع التراجع عنها في ما بعد، واكدت الباحثة ايضا ان اللجنة دافعت عن حقوق الجالية في مشاركة سياسية فعلية عبر التصويت في الانتخابات في القنصليات قبل ان يتم التراجع عن ذلك بالتنصيص في القانون الانتخابي على التصويت بالوكالة.
 من جانبه،قال انيس بيرو، عضو المكتب السياسي للاحرار ان دستور 2012 ليس معزولا في روحه ونصه عما تم انجازه من اصلاحات سياسية ودستورية منذ عهد الراحل الحسن الثاني والمسار الانفتاحي الذي طبع عهد الملك محمد السادس مضيفا ان التحدي المطروح اليوم هو في الوفاء بروح الدستور من خلال تنزيل مقتضياته ديمقراطيا من خلال تبني المقاربة التشاركية في اخراج القوانين التنظيمية.
تجدر الاشارة الى اته تمت قراءة الفاتحة قبل انطلاق ندوة الدستور على روح المناضل اليساري التونسي شكري بلعيد الذي راح ضحية جريمة سياسية بشعة عجلت بعودة العنف الى الشارع التونسي بين قوى الحداثة واتباع النهضة والسلفيين.
صور اخرى :

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang