نظمت الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس، دورة تكوينية في موضوع “بناء القدرات”، بجماعة العنوصر بإقليم صفرو، وذلك تطبيقا لبرنامج عملها المسطر برسم السنة الجارية، وسعيا إلى تفعيل توجيهات الرئيس عزيز أخنوش الذي يؤكد دائما ويحث جميع المسؤولين الحزبيين للعمل على زيادة الوعي السياسي لدى الشباب في أفق تعزيز حضوره وتواجده في المجالس المنتخبة المحلية، الجهوية والوطنية.
وقام بتأطير هذه الدورة التكوينية كل من عزيز الدرمومي برلماني سابق، وعبد الواحد بوكرين، رئيس منظمة فريديريش الألمانية سابقا.
وبهذه المناسبة، اعتبر يونس أبشير رئيس الشبيبة الجهوية، هذه الدورة التكوينية، فرصة لتقييم حضور الشباب في الحياة السياسية الوطنية عموما، وبأقاليم جهة فاس مكناس على الخصوص، وأيضا مناسبة للاستفادة من تجربة كل إقليم على حدى، عبر خلق نقاش معقلن لتمكين ممثلي الشبيبة التجمعية من أدوات وميكانيزمات الترافع والتواصل بشكل موحد، وفق استراتيجية محددة تعتمد التعاطي الإيجابي مع انتظارات المواطنين.
وفي نفس السياق، أكد توفيق تميمي، عضو الفدرالية الوطنية للشبيبة أن الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و 25 سنة يشكل خمس سكان العالم، في حين يشكلون نسبة 32 فالمائة في الوطن العربي، وتتجاوز 34 بالمائة في المغرب، مضيفا وعلى الرغم من المجهودات المبذولة إلا أن هذا الرقم الأخير لا يقابله تمثيل نسبي على مستوى مراكز القرار والهيئات التمثيلية، بل حتى داخل جل الأحزاب السياسية، ويعزى ذلك لعوامل مرتبطة بالزعامات السياسية وأخرى مرتبطة بالشباب أنفسهم.
وعلى هامش هذه الدورة المنظمة أيام 12 ، 13 و 14 فبراير، نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس الحلقة الثالثة من الصالون السياسي في موضوع “دور الأحزاب في بناء القدرات السياسية للشباب” أطرها الأساتذة المشاركون في التكوين بالإضافة إلى منسق إقليم صفرو حسن الوطاية.
وبخصوص “الصالون السياسي”، أكد هشام طنيبو رئيس الشبيبة بعمالة مكناس وعضو المكتب الجهوي أنه يعتبر فرصة للنقاش، وللحوار ولتبادل الخبرات بين الضيوف والشباب المشارك في الدورة التكوينية الجهوية.
وأضاف أنه أيضا مناسبة لتسويق مواقف الحزب والأدوار الطلائعية التي تقوم بها الشبيبة التجمعية من خلال تحفيز الشابات والشباب على الإبداع والإسهام في المسار التنموي لبلادنا، والانخراط في دينامية الإصلاحات والأوراش الكبرى التي يقودها بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
وقام بتأطير هذه الدورة التكوينية كل من عزيز الدرمومي برلماني سابق، وعبد الواحد بوكرين، رئيس منظمة فريديريش الألمانية سابقا.
وبهذه المناسبة، اعتبر يونس أبشير رئيس الشبيبة الجهوية، هذه الدورة التكوينية، فرصة لتقييم حضور الشباب في الحياة السياسية الوطنية عموما، وبأقاليم جهة فاس مكناس على الخصوص، وأيضا مناسبة للاستفادة من تجربة كل إقليم على حدى، عبر خلق نقاش معقلن لتمكين ممثلي الشبيبة التجمعية من أدوات وميكانيزمات الترافع والتواصل بشكل موحد، وفق استراتيجية محددة تعتمد التعاطي الإيجابي مع انتظارات المواطنين.
وفي نفس السياق، أكد توفيق تميمي، عضو الفدرالية الوطنية للشبيبة أن الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و 25 سنة يشكل خمس سكان العالم، في حين يشكلون نسبة 32 فالمائة في الوطن العربي، وتتجاوز 34 بالمائة في المغرب، مضيفا وعلى الرغم من المجهودات المبذولة إلا أن هذا الرقم الأخير لا يقابله تمثيل نسبي على مستوى مراكز القرار والهيئات التمثيلية، بل حتى داخل جل الأحزاب السياسية، ويعزى ذلك لعوامل مرتبطة بالزعامات السياسية وأخرى مرتبطة بالشباب أنفسهم.
وعلى هامش هذه الدورة المنظمة أيام 12 ، 13 و 14 فبراير، نظمت شبيبة التجمع الوطني للأحرار بعمالة مكناس الحلقة الثالثة من الصالون السياسي في موضوع “دور الأحزاب في بناء القدرات السياسية للشباب” أطرها الأساتذة المشاركون في التكوين بالإضافة إلى منسق إقليم صفرو حسن الوطاية.
وبخصوص “الصالون السياسي”، أكد هشام طنيبو رئيس الشبيبة بعمالة مكناس وعضو المكتب الجهوي أنه يعتبر فرصة للنقاش، وللحوار ولتبادل الخبرات بين الضيوف والشباب المشارك في الدورة التكوينية الجهوية.
وأضاف أنه أيضا مناسبة لتسويق مواقف الحزب والأدوار الطلائعية التي تقوم بها الشبيبة التجمعية من خلال تحفيز الشابات والشباب على الإبداع والإسهام في المسار التنموي لبلادنا، والانخراط في دينامية الإصلاحات والأوراش الكبرى التي يقودها بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله. 
