fbpx

التجمع الدستوري يستنكر الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والهجوم الوحشي بالأسلحة والترويع المستمر للمدنيين واستهداف المنازل

الإثنين, 17 مايو, 2021 -15:05
فريق التجمع الدستوري مجلس النواب

أدان فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب انتهاكات وتجاوزات تمس الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى ولمدينة القدس الشريف ، وما يتعرض له الأبرياء والأطفال من بطش وميز عنصري أمام العالم دون وازع ضمير إنساني ولا إعتبار لمبادئ حقوق الإنسان.

واستنكر الفريق في كلمة له اليوم الإثنين خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، الاعتداءات المستمرة والمتكررة على الشعب الفلسطيني والهجوم الوحشي بالأسلحة والترويع المستمر للمدنيين واستهداف المنازل في غزة وقرى القطاع.

واعتبر الفريق أن ما تقوم به قوات الاحتلال والميز العنصري يمثل انتهاكا مستمراً للحقوق، ويضرب في الصميم الجهود والمساعي التي يقوم بها عقلاء العالم وحرص القادة العالميين على توفير التعايش، والعيش الآمن المشترك.

في مقدمة الجهود، ذكر الفريق بما يبذله صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا لجنة القدس في سبيل حماية القدس، ودعم صمود أهلها تأكيداً على هويتها الحضارية ورمزيتها الدينية كفضاء مفتوح للتعايش والتسامح بين مختلف الأديان السماوية.

وأكد التجمع الدستوري على أن مواقف المغرب ومبادرة الملك في هذا الباب تتجاوز الخطب والبلاغات الإعلامية، مشهود لها دوليا، ومعبر عنها بالإنجازات الميدانية والدعم المادي و اللوجيستيكي الميداني الموجه لفائدة الساكنة المقدسية، من أجل توفير الظروف المعيشية الكريمة والتمدرس والصحة وصيانة المباني المتضررة، وإقامة المنشآت المدنية والمساعدات العينية لفائدة المدنيين الفلسطينيين سواء في القدس أو الضفة أو غرة وهي إنجازات ومبادرات مستمرة وغير مشروطة.

وشدد الفريق على أن الإنجازات الميدانية ما هي إلا الجزء الظاهر من تصريف المواقف التي يبذلها المغرب، خدمة للقضية الفلسطينية والمدعومة بالمساعي والاتصالات الدبلوماسية، التي تبذلها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة المولوية السامية في وقف النزيف وعودة الحياة الطبيعية، والحد من اتساع رقعة المواجهة وحماية المدنيين والأبرياء من بطش أسلحة الدمار والتخريب والقتل

وأكد المصدر ذاته على أنه لم يعد مقبولا ولا مجديا مثل هذه الحملات التقتيلية والترويعية، معتبراً أنها تغذي روح التشبث بالأرض المسلوبة والتمسك بالحقوق المشروعة لدى الأجيال الصاعدة مهما استخدمت قوات الإحتلال من أساليب فرض القوة والترهيب وتزييف الحقائق التاريخية والجغرافية وطمسها، ومهما “حاولت من فرض الحصار والتجويع والحرمان من أبسط الحقوق الحياتية والمعيشية فذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه المشروعة ولن يزيدها إلا تمسكاً وثباتاً بحقوقه”.

ونوه لفريق بالجهود السلمية التي ما فتئ صاحب الجلالة يقوم بها من مواقعه المختلفة والمعبر عنها بالأعمال والإنجازات الشاهدة على صدقية المواقف بعيداً عن المزايدات الكلامية والتصريحات الرنانة.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang