fbpx

الأخ حرمة الله: نحن الممثلون الشرعيون للصحراويين ومن يدعون عكس ذلك لا سند قانوني لهم

الجمعة, 12 أكتوبر, 2018 -00:10
عرف اجتماع لجنة المصايد البحرية بالبرلمان الأوروبي، ببروكسيل حضورا مغربيا قويا، يتمثل في الأخ محمد الأمين حرمة الله المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب، بدر الموساوي رئيس المجلس البلدي لمدينة المرسى. وقال الأخ حرمة الله في تصريح للموقع الرسمي للحزب إنه قدم عرضاً مفصلا، أمام ممثلي البوليساريو، يكشف عن معطيات بلغة الأرقام ويوضح من خلاله السياق التاريخي الممثلين الشرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية. وأوضح الأخ حرمة الله، أن ممثلي الأقاليم الجنوبية المغربية، انتخبوا بطريقة ديمقراطية من طرف 3000 شخصية صحراوية، وهما كل من خطري ولد الجماني رئيس الجمعية الصحراوية وخليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، اللذان بايعا الملك الحسن الثاني. وتابع الأخ حرمة الله أن ذلك العدد يمثل 95 في المائة من الساكنة الصحراوية، ضمنهم 26 في المائة من النساء، “وهو ما يعتبر دليلا قاطعا أننا نحن الممثلون الشرعيون للأقاليم الجنوبية وأن صوتنا أقوى، من أولئك الذين  يدعون عكس ذلك، والذين لا يتوفرون على الشرعية”، يضيف الأخ حرمة الله. وأشار المتحدث ذاته إلى أن قراراً سابقا لمحكمة العدل الأوروبية رفض تمثيلية جبهة البوليساريو لساكنة الصحراء، معتبرا أن التفاوض بإسمهم من قبل ممثلي الجبهة الوهمية، لا يتوفر على السند القانوني. من جهة أخرى، دحض الأخ حرمة الله، افتراءات ممثلي جهة البوليساريو، حول تهميش الأقاليم الجنوبية وعدم استفادتها من البرامج التنموية. وأكد الأخ حرمة الله على استفادة  الأقاليم الجنوبية من عائدات الصيد البحري، ودورها في التنمية الجهوية والمحلية، قائلا ” الدينامية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية خاصة اتفاقية الصيد البحري مكنت 12 ألف شخص من العمل بالمنطقة”. ولفت الأخ حرمة الله، الانتباه إلى المشاريع التنموية الكبيرة، التي أعلن جلالة الملك محمد السادس، عنها في  في خطابه التاريخي من مدينة العيون بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 2015، حيث دعا إلى تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية وتعبئة كل الوسائل المتاحة لإنجاز أوراشه الكبرى، ومشاريعه الاجتماعية والصحية والتعليمية بجهات العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، وكلميم – واد نون. وتابع الأخ حرمة الله أن اتفاقية الصيد البحري تكتسي أهمية كبرى لكل من المغرب والدول الأوروبية أيضا، وذلك كون المملكة بوابة إفريقيا، ومدخلا للأسواق تجارية كبرى.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang