أكّد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، الخميس 27 فبراير، خلال حفل افتتاح الدورة الثامنة للمعرض الدولي للجلد” MAROCUIR” ، التي تستقبل جمهورية الكوت ديفوار كضيف شرف، أن قطاع الجلد بالمملكة، الذي يتمتع بإمكانيات تصدير عالية بإمكانه تطوير التشغيل بالمغرب ومعارف المهنيين.
وأكد الوزير على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها المهن المختصة في الصناعات التقليدية في البلاد، وضرورة تطويرها ومنحها فرصة كي تكون قادرة على الاندماج في السوق العالمية .
وبعد أن لفت إلى أن منظومة الإنتاج في قطاع الجلد بدأت تؤتي ثمارها ، شدد على أهمية تواجد فئة الشباب العاملين ضمن أنشطة قطاع الجلد وذلك من أجل جعل هذه الفئة “رأس حربة حقيقية” بالنسبة لتنمية الصناعة المغربية.
وأوضح المتحدث نفسه أن تجربة وخبرة المهنيين المغاربة في هذا القطاع تظل في خدمة البلدان الشقيقة بإفريقيا. وشارك في هذه النسخة العديد من العارضين يمثلون 10 بلدان، مع مشاركة أكثر من 5000 فاعل مهني في هذا القطاع.
وتميزت نسخة هذه السنة، التي افتتحت بحضور العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بالانطلاقة الرسمية للكونفدرالية الإفريقية لصناعات الجلد، التي تروم تعزيز القطاع على المستوى الإفريقي وخلق تآزر على المستويين التجاري والاستثماري بين المهنيين الأفارقة، بحضور أزيد من 15 فاعلا يمثلون 15 بلدا إفريقيا.
ويمثل قطاع الجلود أحد أهم القطاعات في الصناعة والاقتصاد المغربي . هذا المجال، الذي يضم 300 مقاولة تشغل حوالي 18 ألف شخص، حقق رقم معاملات بلغ أزيد من 2ر4 مليار درهم سنة 2018.