أكد مبارك حمية، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الإثنين بمجلس النواب، خلال تدخل برلماني، على الدور الحيوي لقطاع الصيد البحري كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ومساهمته الفعلية في سوق الشغل. وأشاد الفريق بالمعطيات التي قدمتها الوزيرة، مؤكدًا أن استراتيجية “أليوتيس” ساهمت في رفع مردودية القطاع وزيادة فرص التشغيل على الصعيد الوطني.
وشدد النائب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على ضرورة تعزيز دعم الصناعات في قطاع الصيد البحري والصناعات التحويلية لما لها من أثر كبير على التشغيل، مع الإشارة إلى أهمية التعاونيات النسائية في هذا المجال، التي تتيح للشباب الولوج إلى القطاع والاستفادة من فرصه.
كما أبرز الفريق أهمية التكوين البحري، مشيرًا إلى أن تطوير مهارات الشباب يعد شرطًا أساسيًا لدخولهم سوق العمل في المصانع والوحدات الصناعية البحرية، مستشهداً بتجربة تكوين 500 شاب في 100 مقاولة، والذين اندمجوا بنجاح في قطاع تربية الأحياء البحرية، إلى جانب مشاريع تضم 6 وحدات تشغل آلاف الشباب في المنطقة.
واختتم الفريق مطالبًا الوزيرة بمواصلة دعم الصناعة البحرية وتعزيز التثمين الأمثل للثروة البحرية المتاحة، لضمان استثمارها بالشكل الكافي والملائم، وتحويل هذا القطاع إلى رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والتشغيل على مستوى المملكة.