تفاعلا مع التعبيرات الشبابية المطالبة بتحسين جودة الخدمات في قطاعي التعليم والصحة، والتي شهدتها عدد من مدن المملكة، أبرزها طنجة، عقد المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عمر مورو، اجتماعا مع المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية ولجانها الوظيفية بعمالة طنجة – أصيلة، من أجل تدارس هذه المستجدات وتقييم سياقاتها.
وأبرز المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية أن هذه المطالب تمثل حافزا إضافيا للحكومة لمضاعفة جهودها الرامية إلى تجويد خدمات قطاعي الصحة والتعليم، اللذين عرفا إصلاحات بنيوية غير مسبوقة في عهد الحكومة الحالية، مع الإشارة إلى حجم الخصاص الموروث عن الحكومات السابقة.
ودعا المكتب إلى إطلاق استراتيجية تواصلية منفتحة على الشباب، تعتمد على الإنصات والتفاعل مع انشغالاتهم ومقترحاتهم، وتعزيز حضور الشبيبة التجمعية في الميدان كقوة اقتراح وتواصل.
وأشار المكتب الإقليمي إلى اعتزازه بسلمية التعبيرات الشبابية في مدينة طنجة، مثمنا المقاربة الأمنية الحكيمة والحازمة التي حالت دون أي انزلاق نحو أعمال الشغب أو التخريب. وحذر المكتب من مخاطر استغلال هذه التعبيرات الشبابية لتنفيذ أجندات معادية تستهدف استقرار الوطن ووحدته، عبر حملات التضليل والتجييش في الفضاءات الرقمية والشارع.
واختتم المكتب الإقليمي للشبيبة التجمعية بيانه بالتأكيد على التزامه الدائم بالعمل الميداني الجاد، والإنصات للشباب، والدفاع عن القضايا العادلة للوطن والمواطنين في إطار الثوابت الوطنية.