أبرز مولاي المصطفى الإسماعيلي العلوي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الحكومة، رغم الظروف الصعبة التي يعرفها الوطن، قامت بدور مهم للنهوض بالقطاع الفلاحي وتعزيز أسسه الإنتاجية، خاصة في ما يتعلق بالفلاحة التضامنية ودعم تربية الماشية بمختلف أصنافها.
وأكد أن هذا النمط الفلاحي يلعب دورا اجتماعيا محوريا، إذ يمثل المورد الأساسي للفلاحين الصغار و”بنك” الساكنة القروية الذي تعتمد عليه في تحسين وضعها المعيشي وتأمين احتياجاتها المالية.
وأوضح الإسماعيلي العلوي أن مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الفلاحة شكلت مناسبة للاطلاع على الجهود التي تبذلها مصالح الوزارة ومؤسساتها في مجال الفلاحة التضامنية، مبرزا أهمية التسريع في هذا الورش ذي البعد الاقتصادي والاجتماعي الكبير، خاصة فيما يتعلق بدعم التعاونيات، وتوزيع رؤوس الماشية، ودعم المراعي، وإنتاج الأعلاف.
ودعا إلى تعزيز التأطير التقني للكسابة الصغار، ودعم عمليات التجميع والتنظيم، والتوعية بأساليب تحسين المردودية، مع التنبيه إلى ضرورة العناية بتقنيات الترحال ومواكبة الرحل في نشاط تربية الإبل والأغنام.
كما شدد على ضرورة إدماج الشباب القروي في هذا القطاع لضمان جيل فلاحي قادر على الجمع بين الممارسات العريقة والتقنيات الحديثة في تطوير تربية الماشية بالمغرب.




