fbpx

 الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية تُناقش حصيلة عملها وتكشف عن برنامجها السنوي في 2020 

عقدت الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية أمس الثلاثاء 28 يناير 2020، بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالرباط اجتماعها الدوري، ناقشت فيه مجموعة من النقاط. ويتعلق الأمر بالأساس، بتقييم عمل الفدرالية الوطنية وفروعها الجهوية ومناقشة مشروع برنامجها لسنة 2019/ 2020 وتبادل التجارب بين المنظمات، ثم برمجة الدورات التكوينية لتقوية قدرات النساء بالنسبة للجهات المتبقية في إطار البرنامج الممول من طرف صندوق دعم تمثيلية المرأة في السياسة. كما تدارس الاجتماع أيضا، الاستعدادات لتنظيم قمة المرأة في دورتها الثانية والتي ستتداول في مواضيع ذات أولوية، تتعلق بتعبئة النساء من أجل مغرب مزدهر في إطار النموذج التنموي الجديد. وكان هذا الاجتماع أيضا، فرصة لمناقشة مجموعة من المواضيع تصب مجملها في تثمين عمل الفدرالية الوطنية وفروعها الجهوية استنادا للاستراتيجيات التي سطرها حزب “الحمامة”، والتي تصب جلها في العمل على نشر ثقافة الثقة وروح المواطنة والحفاظ على كرامة المواطنة والمواطن تفعيلا للمشروع التنموي التشاركي “مسار الثقة”. وعبرت الفيدرالية عن انخراط عضواتها في العمل الميداني منذ مأسسة وهيكلة أفقية وعمودية للمنظمات الموازية للحزب: فدرالية وطنية ومنظمات جهوية وإقليمية ومحليات التي تعد من بين أهم الآليات لعمل القرب والإنصات والتواصل والحوار.  وفي الختام نوهت أمينة بنخضراء رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، بالاهتمام الذي يوليه رئيس الحزب لقضايا المرأة، ودعمه للكفاءات النسائية ولأهمية الإشراك الفعلي للمرأة إلى جانب الرجل في تجويد تدبير السياسات العامة والسياسات العمومية لبلوغ أهداف التنمية المستدامة بجميع المجالات الترابية حضرية أم قروية.  كما نوهت الرئيسة بالمجهودات المختلفة التي تقوم بها العضوات وجميع المناضلات من أجل مواصلة تنزيل استراتيجيات حزب الحمامة وتنفيذ أهداف الفدرالية الوطنية حسب خصوصيات المجالات الترابية المتعددة والعمل على التماسك الأسري والاهتمام بقضايا المرأة والطفولة، ودعم قدرات النساء من أجل تكثيف انخراط المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية وتعزيز مشاركة المواطنة المغربية في التنمية.

بودريقة: “الأحرار” يتلقى الضربات لأنه منافس قوي على الرتبة الأولى في انتخابات 2021

قال محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حوار أجراه معه موقع “هسبريس” الإخباري، إن حزب “الأحرار” يتعرض للضربات من طرف جهات ترى في الحزب منافسا قويا على الرتبة الأولى في محطة الانتخابات 2021، مبرزا أن “الشجرة المثمرة هي التي تتعرض للضربات”، مذكّرا بأن وصفه لعزيز أخنوش رئيس الحزب بالأمل والمستقبل جاء في مؤتمر للحزب بالدار البيضاء وذلك في إطار الحديث عن الاستحقاقات المقبلة. وفي هذا الصدد، قال بودريقة: “أولا هذا جاء خلال كلمتي في أحد مؤتمرات الحزب وأمام مناضلاته ومناضليه في مدينة الدار البيضاء، وتكلمت عن عزيز أخنوش رئيس الحزب، على أنه الأمل في إطار أننا مقبلين على الاستحقاقات الانتخابية سنة 2021″، وبالنسبة لنا في حزب التجمع الوطني للأحرار، يضيف المتحدث نفسه، “نرى أن لدينا طموحا مشروعا وهو من حقنا ولا يمكن لأي كان أن يمنعنا من هذا الحلم، لذا نحن نشتغل بجد ونبذل مجهودات جبارة من أجل تحقيق هذا الهدف المتمثل في تحقيق المركز الأول في الانتخابات المقبلة”. وبخصوص إمكانية تأثير طريقة اشتغال الحزب على بلوغ هذا الهدف، أكد بودريقة أنه منذ وصول عزيز أخنوش إلى رئاسة حزب “الأحرار” يعيش هذا الأخير دينامية جديدة، كما تم تجديد النخب، وفتح الباب أمام الشباب، مستشهدا بنفسه الذي يبقى واحدا من الشباب الذين استقطبهم الحزب، مشيرا إلى أنه بات عضوا للمكتب السياسي ومنسقا على مستوى الفداء مرس السلطان، ويشتغل ويمارس السياسة. وأوضح عضو المكتب السياسي، أن الحزب ينصت للمواطنات والمواطنين، وهذا هو العمل الذي يقوم به الحزب لا يعجب البعض، مضيفا “من حقنا أن يكون عندنا هدف ونبلغ المراكز الأولى”، مشددا في نفس الوقت على ان المواطنات والمواطنين هم الذين يحكمون من خلال صناديق الاقتراع. وأكد بودريقة أن الحزب ورئيسه وقياداته يتلقون الضربات باستمرار من البعض، عكس ما يتم الترويج له بان الحزب لا يتلقى الضربات لأنه قريب من السلطة، متسائلا عن أية سلطة يتحدث عنها هؤلاء الذين يزعمون مثل هذه الأكاذيب. وبالنسبة للرد على هؤلاء، يشدد بودريقة على أنه سيكون عبر مواصلة العمل الذي يقوم به الحزب، في أفق تحقيق حقه المشروع المتمثل في تصدر انتخابات 2021. أما بخصوص الضربات التي يتلقاها الحزب ورئيسه وقياداته، يرى بودريقة أن الشجرة المثمرة هي التي تتعرّض للضربات أما تلك التي لم تثمر فلا أحد يقترب منها، ونفس الشيء بالنسبة للحزب الذي لا يشتغل فلا أحد يتحدث عنه، مضيفا “نحن نشتغل ونقوم باستقطابات ونشتغل بـ’المعقول’ ونقترب من المواطنين، خصوصا من خلال مبادرة ‘100 يوم 100 مدينة’، وأيضا برامج كثيرة نشتغل عليها، وعندنا مكاتب في كل الجهات، ورئيس الحزب يشتغل بدون توقف ويتنقل في كل الجهات الإثنى عشر..” وأشار إلى أن المسألة في هذا الموضوع واضحة جدا “نتعرّض للضربات لأن هؤلاء يروننا كحزب منافسا قويا على الرتبة الأولى”، مردفا “كلما كتجينا الضربات كلما كنعرفو راسنا خدامين وحنا في الأمام”.

ارتفاع صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية بنسبة 97 في المائة ما بين 2010 و2018

ارتفعت قيمة صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية من 29,3 مليار درهم سنة 2010 إلى 57,7 مليار درهم سنة 2018، ما يمثل زيادة بنسبة 97 في المائة، مع حصة 21 في المائة من إجمالي الصادرات المغربية . وذكر بلاغ صدر عقب اجتماع المجلس الإداري للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات (موروكو فودكس)، مؤخرا، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، أنه من حيث الحجم وصلت صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية لأول مرة في تاريخ المملكة إلى حوالي 3,1 مليون طن خلال موسم 2018 -2019 ، أي بزيادة قدرها 9 في المائة مقارنة بموسم 2017 -2018 ، و57 في المائة مقارنة بموسم 2010 – 2011 . وتميزت هذه الدورة أيضا بتقديم المراحل المنجزة من مشروع رقمنة نظام المراقبة التقنية للمنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية المصدرة (إيزي فود إكسبور) والذي هو ثمرة شراكة ناجحة بين موروكو فودكس ومجموعة طنجة المتوسط وإدارة الجمارك للضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والذي من المقرر إطلاقه في أوائل فبراير 2020 . وبحسب البلاغ ، فإن الأمر يتعلق بمشروع منتظر للغاية من طرف المصدرين، إذ يهدف إلى التخفيف من الإجراءات الجاري بها العمل عند التصدير، وتحسين شفافية نظام المراقبة التقنية وتقليص مهم للمدة اللازمة لإتمام إجراءات التصدير لمروكو فودكس. وهكذا سيمكن النظام الجديد من تقليص المدة بنحو 7 أيام للحصول على الموافقة التقنية لوحدات التصدير، وحوالي 2,5 يوم لتسجيل التجار المصدرين، وحوالي 1,5 يوم لعملية التحقق من مطابقة المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية المعدة للتصدير . وأضاف المصدر أن أعضاء المجلس لمسوا بالمناسبة التقدم الجيد الذي عرفه هذا المشروع والذي يهم جميع المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية المصدرة، وجميع جهات التصدير وجميع نقاط الخروج. وأشار البلاغ إلى أن المصالح الخارجية لمروكو فودكس تقوم بحوالي 140 ألف عملية مراقبة كل سنة على الصعيد الوطني، وتقوم بأخذ حوالي 13 ألف عينة من أجل إخضاعها للتحاليل في المختبر لضمان مطابقة المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية المصدرة للنصوص القانونية والتنظيمية وكذا المعايير المعمول بها في الأسواق المستهدفة. وتشمل هذه العمليات حوالي 1400 وحدة تصدير وحوالي 4000 مصدر. ويمنح هذا النظام الجديد، وفق البلاغ، فرصة حقيقية لتعزيز نمو الصادرات المغربية من المنتجات الغذائية الفلاحية والبحرية. من جهة أخرى، رحب المجلس، الذي حضر أشغاله فؤاد بريني رئيس مجموعة طنجة المتوسط وممثلو الجمارك والهيئات البيمهنية والهيئات المهنية لمختلف قطاعات التصدير وأعضاء المجلس، بتفعيل الممر الأخضر بين إدارة الجمارك المغربية ونظيرتها الروسية، حيث يشكل هذا المشروع جزء من التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية روسيا الاتحادية، ويشمل تبادل مسبق للبيانات عبر الوسائل الالكترونية بين الإدارات الجمركية للطرفين، بهدف تسريع الإجراءات الجمركية.

بنشعبون: الحكومة وضعت مع بنك المغرب والقطاع البنكي برنامجا مندمجا للدعم والتمويل المقاولاتي

قال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، أمس الاثنين بالرباط، في كلمة بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس إنه، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية قصد تسهيل ولوج المقاولات للتمويل، قد تم عقد سلسلة من الاجتماعات بين الحكومة وبنك المغرب والقطاع البنكي، تمخضت عن بلورة برنامج مندمج للدعم والتمويل المقاولاتي. وأوضح بنشعبون، بمناسبة حفل تقديم البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة به، برئاسة جلالة الملك، أن هذا البرنامج الذي جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الحالية، يتضمن ثلاثة محاور أساسية، هي: التمويل المقاولاتي، وتنسيق عمليات الدعم والمواكبة المقاولاتية على مستوى الجهات، والإدماج المالي للساكنة القروية. وأضاف أنه قد تم، على هذا الأساس، بموجب قانون المالية لسنة 2020، إنشاء حساب مرصد لأمور خصوصية يسمى “صندوق دعم تمويل المبادرة المقاولاتية”، بمبلغ 6 ملايير درهم، على مدى 3 سنوات في إطار شراكة بين الدولة والقطاع البنكي، على أساس مساهمة من الدولة بـ3 ملايير درهم ونفس المبلغ من القطاع البنكي. وأشار إلى أن هذا الصندوق، الذي خصصت له موارد مهمة، سيعمل على دعم الخريجين الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من الولوج للتمويل، وكذا دعم المقاولات العاملة في مجال التصدير، وتمكين العاملين في القطاع غير المنظم من الاندماج المهني والاقتصادي. وذكر أن هذا الصندوق يعتمد، بشكل خاص، على نظام تحفيزي جديد ومندمج، قائم على آليات الضمان والتمويل والمواكبة، بالإضافة إلى مراجعة وتحسين الدعم الموجه للمقاولات المصدرة، خصوصا باتجاه إفريقيا. وأعلن أن الوزارة ستعمل، في هذا الصدد، مع بنك المغرب والقطاع البنكي على نهج سياسة أكثر إرادية، لاسيما من حيث تبسيط المساطر، وتسهيل شروط الضمان مع إلغاء الضمانات الشخصية، وخفض كلفة القروض. وأبرز بنشعبون أن هذا البرنامج سيساهم، على هذا الأساس، في خلق ما يناهز 27000 فرصة عمل جديدة ومواكبة إضافية لـ13500 مقاولة. وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ومن أجل تحقيق الشمول المالي، والحد من الاقتصاد غير المهيكل، ستقوم الوزارة مع بنك المغرب بالإسراع بتنزيل الاستراتيجية الوطنية للإدماج المالي. وأوضح الوزير أن مختلف الفاعلين، وكمرحلة أولى، سيعملون على تحقيق المزيد من القرب في العالم القروي، من خلال تجميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، قصد ضمان تقديم خدمات بنكية من خلال استغلال أمثل لنقط التوزيع. وبالإضافة إلى هذه التسهيلات، ستعمل الوزارة على اتخاذ إجراءات تحفيزية من شأنها تشجيع وجلب القطاع غير المهيكل للاندماج في الدينامية الاقتصادية. وخلص إلى أنه ولضمان التنزيل الفعال لهذا البرنامج، سيتم خلق لجان على مستوى الجهات للتنسيق وتتبع تنفيذ التدابير والإجراءات الخاصة بالمواكبة المقاولاتية، وذلك من خلال تقديم مختلف أشكال الدعم والإرشاد للمقاولين الشباب، خاصة في بداية مسارهم المهني. ومن أجل تعزيز آثار هذه الإجراءات، تماشيا مع التعليمات الملكية السامية، لتحقيق مستوى عيش كريم لفئات واسعة من الشباب، وخاصة الفئات الهشة، سيتم إدراجها في إطار رؤية شاملة قائمة على الرفع من نجاعة الآليات العمومية لدعم المقاولة، وتعبئة المزيد من الموارد لدى أهم الشركاء. واعتبر بنشعبون أن من شأن هذه المبادرات أن تبلور أجوبة مستعجلة لاستيعاب وتجاوز أهم الصعوبات التي تحد من ولوج الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى للتمويل، مشيرا إلى أن الوزارة ستسهر، بتنسيق مع بنك المغرب، على متابعة تنزيل هذا البرنامج، من خلال إعداد تقارير دورية سترفع للنظر السامي لجلالة الملك.

بودريقة يؤكد على ضرورة استحضار القطاع الرياضي في صياغة النموذج التنموي الجديد

دعا محمد بودريقة عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إلى ضرورة استحضار الرياضة، في صياغة النموذج التنموي الجديد، معتبرا أن التنصيص على رؤية رياضية واضحة ستمكن لا محالة من تحسين النتائج، وستنعكس إيجاباً على المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.

وقال بودريقة في حوار أجراه معه الموقع الإخباري “هسبريس”، إن أي نموذج تنموي بدون إشراك حقيقي للمجال الرياضي سيكون ناقصا، كونه قاطرة للتنمية.

وفي هذا الإطار، استشهد المتحدث نفسه بالنموذج الإسباني، الذي يجني ثمار استثماره في الرياضة، إذ استقبلت جارتنا الشمالية ما بين 2017 و2018 حوالي 10 ملايين شخصا قاموا بزيارة رياضية للبلاد صرفوا حوالي 12 مليار دولار، كما أن سياستها في تشجيع السياحة الرياضية الداخلية حققت 10 ملايين زائر مسجلة بعائدات قدرها 600 ملايين دولار.

وأرجع بودريقة بالأساس تذبذب النتائج التي تحققها الرياضة المغربية إلى غياب رؤية رياضية واضحة، مطالبا بضرورة توفر المغرب على استراتيجية رياضية حكومية عامة، يعتمد عليها كخارطة طريق تشتغل عليها الجامعات الرياضية ومسيري الأندية، وتحيي من جديد الرياضة المدرسية.

وزير الفلاحة الإيفواري: محمد السادس يمنح نفساً جديداً للتعاون جنوب-جنوب ويُشرف بكل حزم على كل مبادرات السلام والأمن بالمنطقة

أثنى وزير الفلاحة والتنمية القروية الإيفواري، كوبينان كواسي أدجوماني، على سياسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية.

وقال أدجوماني خلال كلمة له بمؤتمر مغاربة العالم المنعقد أمس الأحد بمدينة أبيدجان، والمنظم من طرف التجمع الوطني للأحرار إن استراتيجية التعاون التي دشنها الملك محمد السادس، مكنت من تعزيز التعاون مع عدد من البلدان الإفريقية على رأسها الكوت ديفوار.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الملك محمد السادس يخص أبناء شعبه المقيمين في الدول الأفريقية بعناية خاصة، وذلك في إطار ما يكنه من احترام وتقدير لهذا الجزء من العالم.

وتابع أدجوماني قائلا إن محمد السادس نصره الله يمنح معنى ونفساً جديد للتعاون جنوب جنوب، ويُشرف بكل حزم على كل مبادرات السلام والأمن بالمنطقة، فضلا عن دفعه للاستثمارات الخاصة، واسترسل ” إنه لفخر كبير لوجود رجل ديناميكي بمبادرات ناجحة على رأس المملكة المغربية الشريفة وبفضله ورئيسنا الحسن وتارا تمكنت العلاقة بين البلدين من تخطي مراحل طويلة، واليوم الأبواب بينهما مشرعة أمام كل المبادرات الهادفة لتطوير الدولتين”.

في اتجاه آخر، قال وزير الفلاحة الإيفواري إن المهاجرين المغاربة ببلاده يعيشون في انسجام تام الإيفواريين، والأمر الذي يقدم صورة طيبة على المغرب وأهله، قائلا ” إنهم سفراء بلدهم”.

ولم يفوت وزير الفلاحة الإيفواري الفرصة، لإشادة برئيس الحزب عزيز أخنوش، واعتبره رجل دولة وفاعل سياسي واقتصادي، وقيمة حقيقية للبلاد.

وأردف قائلا ” في إطار مهامي الوزارية كان لي شرف التعامل مع عزيز أخنوش لمدة تفوق 10 سنوات، رجل متاح ومهني كبير وإنساني، هو كنز حقيقي لأبناء جيله، والمغرب في حاجة لرجالات من طينة الرجل، حيث يمثل روح الانفتاح على العالم والتعاون وهي قيم تطبع الشعب المغربي ككل”.

وأشار أدجوماني إلى مؤتمر التجمع الوطني للأحرار في ماي 2017، حيث كان ضيفاً، وتنبأ حينها بمستقبل واعد للحزب برئاسة عزيز أخنوش، مسترسلا “اليوم وبعد ثلاث سنوات نلاحظ أن الحزب قطع مسافة كبيرة وتخطى مراحل كثيرة وعمل جاهدا من أجل هيكلته وتنظيمه”.

أبو عوض من أصيلة: “الأحرار” يسعى إلى تخليق الممارسة السياسية وإعادة الثقة بالعمل السياسي

قال عبد الله أبو عوض، عضو الاتحادية الإقليمية بطنجة أول أمس السبت بأصيلة، إن حزب التجمع الوطني للأحرار، يسعى من خلال هذا البرنامج التشاركي الذي ينصت فيه للمواطنات والمواطنين، لتغيير المنظومة وتخليق الممارسة السياسة وإعادة الثقة بالعمل السياسي. واعتبر عبد الله أبو عوض أن مدينة أصيلة مدينة الترحاب والقبول والعمل قائلا: ” نحن في أحضان مدينة سطرت إسمها في العالم باسم الثقافة لكن قبل ذلك هي من شاركت في معركة وادي المخازن، الفيصل بين الظلم والعدل وبين الحق والجور”. واستغل المتحدث نفسه الفرصة للردّ على من يعتبر لغة السياسية مقرونة بلغة الكذب والنفاق، موضحا أن الحزب بتفعيله لبرنامج “100يوم 100مدينة” يلتزم بتغيير المنظومة، مضيفا “نرد برسالة واضحة على من يتهموننا في هذه الموائد أننا نشبع البطون ونفرغ العقول، إن المعادلة عكس ذلك، بل نحاول استفزاز العقول لتعبر عن مشاكلها ومعالجة الأمور العالقة لتخليق الممارسة السياسية”. وأضاف أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن “حزب الأحرار كمؤسسة يجب الافتخار بها، لأننا من خلال هذا البرنامج التشاركي نسمع وننصت لما يختلج به صدور المواطنين.. صدّق من صدّق وكذّب من كذّب”، مردفا “نسعى إلى تخليق الممارسة السياسية وإعادة الثقة بالعمل السياسي، على عكس ما يروج له في وسائل الإعلام من أننا نوزع الطعام واللحم والدجاج، قائلا: ” أصبح المغاربة في أضعف حالاتهم، وأفقر مغربي لا يرضى أن يقال له يبيع مبدأ باللحم والدجاج”. وختم أبو عوض مداخلته قائلا “من لا يستطيع العمل الجاد والمعقول الذي يعطي للناس أرضية للنقاش داخل الممارسة السياسية، والتحدث بلغة الصدق والقلب، فليبتعد عن السياسة”.

حافيدي: “الأحرار” يواكب ورش النموذج التنموي الجديد بمبادرات متعددة تُشرك مغاربة الداخل والخارج

أكد إبراهيم حافيدي عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار على ضرورة تعزيز علاقات التعاون جنوب-جنوب بين المغرب والدول الأفريقية والدفع بها نحو مستويات متقدمة، انسجاما مع سياسة جلالة الملك محمد السادس في هذا الإطار.

وقال حافيدي، خلال كلمة له في مؤتمر مغاربة العالم المنعقد أمس الأحد بأبيدجان، إن سياسة جلالة الملك تجاه إفريقيا رافعة استراتيجية لسياسة المغرب الخارجية.

وفي هذا الإطار، أوضح حافيدي أن جهة سوس ماسة التي يترأسها بالمغرب، منفتحة على المحيط الإفريقي، عبر اتفاقيات مبرمة مع جهات أخرى في دول أفريقية متعددة، كما تعمل على مواكبة ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري وطنياً، “نؤمن أن التعاون الجهوي على المستوى الخارجي له نجاعة أكبر”.

وشدد حافيدي على أن ورش الجهوية المتقدمة بالمغرب، يخدم العلاقات الدولية مع الجيران في أفريقيا، حيث يضمن مواكبة حقيقة للاستثمارات الخارجية والداخلية، وهو أحد العوامل التي تحظى برعاية ملكية خاصة.

في الاتجاه ذاته، أوضح حافيدي أن التجمع الوطني للأحرار، حزب يواكب النموذج التنموي للمملكة، عبر مبادراته المتعددة، مشيراً إلى جولات خاضها الحزب داخل المغرب وخارجه، من أجل الاستماع إلى المواطنين وتجميع مقترحاتهم، فضلا عن برنامج “100 يوم 100 مدينة” الذي يشرك المواطن هو الآخر في اقتراح الحلول وتشخيص المشاكل.

“الأحرار” يواصل تنزيل برنامج “100 يوم 100 مدينة” من تاوريرت وبودريقة يتعهد بترافع الحزب عن مشاكل المدينة

واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، تنزيل برنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة”، من مدينة تاوريرت- شرق المملكة، بحضور عادل الزايدي، ومحمد بودريقة عضوي المكتب السياسي، إلى جانب منسق الحزب بإقليم تاوريرت عبد الواحد اليزيدي وعدد من المناضلين والمناضلات التجمعيين. وقال محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، أمام أزيد من 500 مشارك ومشاركة من مختلف الأعمار، إن فلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، ليس النزول إلى مائة مدينة لإعطائها تصورنا الخاص، بل للاستماع إلى مشاكل السكان من مدنهم، والترافع عن حلول ومشاريع لتحقيق مطالبهم. وأوضح المسؤول الحزبي، أن مشاكل المدن تختلف من مدينة إلى أخرى قائلا في هذا الصدد: “حنا عارفين أن المشاكل ديال تاوريرت ماشي هي ديال وجدة ولا ديال الدار البيضاء وغيرها”. وأضاف بودريقة، أنه من خلال زيارات قادت حزبه لعدد مدن عبر هذا البرنامج، تبيّن أن قضايا الصحة والتشغيل والتعليم تتصدر مشاكل المواطن، وهي مشاكل يتوفر الحزب من خلال مشروع “مسار الثقة”، على حلول لها. وواصل بودريقة قائلا: “حنا ماجيناش باش نعطيوكم الوعود الكاذبة ولا نتكلمو بلغة الخشب بل لإيصال مخرجات وتوصيات هذه المحطة من البرنامج إلى قيادة الحزب. وتابع المتحدث ذاته أن رئيس الحزب يولّي أهمية بالغة لجهة الشرق، ويريد للحزب أن يستعيد نجاحه التاريخي في هذه المنطقة. ومن جانبه، قال عادل الزايدي، عضو المكتب السياسي، إن حضوره اليوم في محطة تاوريرت جاءت من أجل خلق منصة للتواصل وتبادل الآراء، معتبرا، برنامج “100 يوم 100 مدينة”، فرصة للعمل المشترك والجماعي إلى جانب كفاءات مدينة تاوريرت من رجال ونساء وشباب. وواصل المتحدث ذاته، قائلا: “إن تصور الحزب الذي سينبني عن هذا البرنامج ينقسم إلى بعدين، محلي ووطني، مبرزا في هذا السيّاق أن البعد المحلي هو أكثر أهمية، بحيث ستضمن له مستقبلا الجهوية المتقدمة مشاركة فعلية في التدبير، وتسويق إمكانات المنطقة على الصعيدين الوطني والدولي. ومن جهته، قال عبد الواحد اليزيدي، إن إدراج مدينة تاوريرت ضمن هذه القافلة يعد مفخرة كبرى لجهة الشرق عامة وتاوريرت خاصة حيث يؤسس لمفهوم جديد في التعامل مع هموم الساكنة التواقة إلى المشاركة في التنمية المستدامة. وأضاف، أن هذه القافلة تجعل المواطن شريكا محوريا وأساسيا في التنمية عبر الإنصات إليه والاطلاع على همومه وانشغالاته واهتماماته ومن ثمة الانتقال إلى الحلول الجذرية لجعل مدينة تاوريرت قطبا اقتصاديا واجتماعيا في مصاف المدن الرائدة وطنيا. وكان عزيز أخنوش، رئيس الحزب، قد أعطى، قبل حوالي ثلاثة أشهر، انطلاقة برنامج الحزب الجديد “مائة يوم مائة مدينة صغيرة ومتوسطة” من دمنات التابعة لجهة بني ملال-خنيفرة، لتواصل من مدينة إلى أخرى وسط مشاركة مكثفة للمواطنين في مختلف محطاته.

“100 يوم 100 مدينة” من أصيلة…مطالب بإنشاء منطقة صناعية ونواة جامعية وتحسين النقل والخدمات

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار قافلته التواصلية، “100 يوم 100 مدينة” حيث حطت رحالها مساء اليوم السبت 25 يناير بمدينة أصيلة جوهرة الشمال الغربي والتي ارتبطت شهرتها بموسمها الثقافي الصيفي، والتي جعلتها قبلة لشخصيات فكرية وصناع قرار من مشارب مختلفة. و أطر هذا اللقاء كل من عمر مورو عضو المكتب السياسي، ومصطفى البكوري المنسق الإقليمي وفؤاد أعلوش المدير الجهوي للحزب وعبد الله أبو عوض عضو الاتحادية المحلية للحزب بطنجة، وإبراهيم أبو ربيع عضو اتحادية طنجة أصيلة. وقال عمر مورو عضو المكتب السياسي إن التجمع الوطني للأحرار يسعى عبر برنامجه 100 يوم 100 مدينة، لتشخيص جماعي للأوضاع المدن الصغيرة، لمعرفة حاجياتها بشكل دقيق، وتجميع الحلول المقترحة من قبل المواطنين، من أجل الترافع لتنفيذها مستقبلا. وأضاف مورو أن ساكنة المدينة في حاجة إلى منطقة صناعية تستوعب البطالة محلياً، داعياً إلى ضرورة تحقيق التكامل بين مدن الإقليم وتحقيق نوع من التوازن بينها، حيث تتركز الاستثمارات في مدن دون غيرها، رغم انتمائها لنفس الجهة أو الإقليم. وتابع مورو أن شباب المنطقة ينادون بضرورة خلق نواة جامعية، وتحسين جودة النقل داخل المدينة وخارجها، كما يدعو إلى إيجاد بديل عن النقل المزدوج بين أقاليم الجهة، بعد قرار مجلس مدينة طنجة بتوقيف هذا الصنف من النقل. من جهة أخرى، لفت مورو الانتباه إلى قرار وزارة التجارة والصناعة القاضي بمراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، قائلا ” بعد تسجيل عجز يصل إلى 2 مليار دولار سنوياً، كان من الضروري التدخل لإيقاف النزيل عبر مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا بما يناسب المنتوج المحلي، ويرفع من مردوديته”. وأوضح مورو أن الاتفاقية خلفت لسنوات تبعات اقتصادية، كان ضحيتها المستثمر المغربي، ومناصب الشغل المحلية، حيث تقلصت إلى مستويات مخيفة، ومنها من أعلن إفلاسه، بعد انتشار المنتوجات التركية وطنيا، الأمر الذي سبب إغراقاً تجاريا، يضر مصلحة المغرب اقتصاديا. وشدد مورو على ضرورة حث الأتراك على الاستثمار بالمغرب، والتصنيع محلياً، ودفع تركيا لاستيراد منتوجات مغربية عوض استيرادها من دول أخرى، مسترسلا “لا يُمكن العمل فقط بالتجارة والاعتماد على الاستيراد، بل يجب أن يتم تصنيع منتوجاتهم محلياً لرفع مستوى التشغيل وتخفيض نسبة عجز الميزان التجاري الوطني”. يشار إلى أن و بالإضافة إلى المشاركين الذين قدر عددهم بحوالي 500 شخص توزعت على 40 ورشة، شهد اللقاء مخرجات وتوصيات هامة، ومداخلات شددت على ضرورة إعداد وثيقة مبنية على الشفافية والنزاهة والواقعية بمختلف المشاكل و التحديات التي تواجه مدينة أصيلة.

“100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بأولاد تايمة.. بودلال: نريد أن نعرف كيف يتصور المواطنون مدينتهم

شكل اللقاء الذي تم تنظيمه مساء أمس الأحد بمدينة أولاد تايمة، واحدا من أنجح لقاءات القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، وهو اللقاء الذي حضره أزيد من 500 مشاركة ومشارك، تم توزيعهم على 50 ورشة اشتغال، حيث قام المشاركون بتشخيص مشاكل التنمية في مدينتهم ورفعوا مجموعة من التوصيات للمكتب السياسي، ليبلور على أساسها تصوراته في مختلف المحطات الانتخابية القادمة. وبهذه المناسبة أكد محمد بوهدود بودلال، المنسق الإقليمي للحزب، في كلمته الافتتاحية أن الهدف من مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، هو “التواصل المستمر مع الساكنة”. وأضاف قائلا “نريد أن نستمع لساكنة المدن، لدينا برنامج عملي على المدى الطويل صادقت عليه اللجنة الوطنية للحزب وهو ‘مسار الثقة’ قمنا بتسويقه في مختلف المدن، واليوم نريد تطعيم هذا البرنامج من خلال تجربة 100 يوم 100 مدينة”. وأكد المتحدث نفسه في معرض حديثه أن الحزب لم يقرر استدعاء المنتمين أو المتعاطفين مع التجمع الوطني للأحرار وحدهم، حيث تم استدعاء ثلثي الحاضرين من خارج الحزب، وهو ما يدخل في فلسفة المبادرة. وفي كلمة مماثلة، أكد عضو المكتب السياسي عبد الله غازي، على أهمية مدينة أولاد تايمة، التي توجد وسط حوض مهم في الاقتصاد الوطني، حيث تعد المدينة من أكبر مصدري المنتوجات الفلاحية، خاصة ما هو مرتبط بالبواكر. وأضاف عبد الله غازي في الحديث عن أولاد تايمة، قائلا “تعرف المدينة بيننا في الحزب باسم بوهدود بودلال، كواحد من قادة ومؤسسي الحزب في سبعينيات القرن الماضي، فهو بقي مع كافة الديناميات في الحزب، ونحن نعترف بإسهامه ليس في أولاد تايمة أو تارودانت أو سوس، لكن بإسهامه أيضا على المستوى الوطني، فهو قامة من القامات التي سيحتفظ بها تاريخ الحزب”. وعن المشاكل التي تطرقت لها أشغال الورشات، أكد عبد الله غازي أن معظمها هو نفسه الذي سبق لـ “مسار الثقة” أن تحدث عنه، خاصة ما هو مرتبط بالصحة والتعليم والتشغيل، غير أن مدينة أولاد تايمة يقول الغازي “لم تقطع أيضا مع بعض الأساسيات المرتبطة بالماء والكهرباء وتطهير السائل وتبليط الأزقة والطرق”. واسترسل في كلامه قائلا “في العشر سنوات الأخيرة قررت المملكة أن تعطي أهمية كبيرة لتطوير المدن الكبيرة، ومنذ أربع سنوات طرح برنامج لتنمية العالم القروي، غير أن المدن المتوسطة بقيت بدون استراتيجية، فلا هي محسوبة على المدن الكبيرة ولا هي محسوبة على الأرياف، وهو ما أجبرنا على الإنصات لساكنتها”. وبخصوص الخلاصات التي خرجت بها أشغال التوصيات، أكد الغازي أنها ستكون هي النبراس لمعرفة حاجيات كل مدينة ، مسترسلا “كان من الممكن أن نلجأ للهيئات التنظيمية والمنتخبين، غير أننا اخترنا بدون وساطات أن نستمع للمواطنين حتى لا نخطئ في ترتيب الأولويات”. من جهته، قال عبد الرحمان اليزيدي عضو المكتب السياسي إن التطور العمراني والسكاني الذي تعرفه مدينة أولاد تايمة خلق نوعا من الحاجة لدى المواطنين، في الخدمات الأساسية من تعليم وصحة وشغل. وأضاف اليزيدي أن المدينة عرفت في الماضي استثمارات فلاحية كبيرة قادها مستثمرون محليون ضمنهم محمد بوهدود بودلال المنسق الإقليمي للحزب، الذي اختار العودة لخدمة بلده عوض العمل في فرنسا حيث كان يدرس. وأشار المتحدث إلى أن تطور المدينة، رفع من انتظارات المواطنين، حيث لم تعد الاستثمارات الفلاحية تستوعب عدد العاطلين، ودعا إلى ضرورة توجيه المستثمرين نحو المنطقة الصناعية للاستثمار في مجالات مثل الصناعات التحويلية الفلاحية والنسيج و غيره.

نادية فتاح : ثقتنا كبيرة في المؤهلات البشرية التي ستعتمد عليها بلادنا مستقبلا

قالت نادية فتاح العلوي عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إن جلالة الملك يخص أفريقيا بعناية خاصة، الأمر الذي عزز علاقاته ورسم مسار تعاون دولي متميز. أضافت العلوي خلال كلمة لها في مؤتمر مغاربة العالم المنظم بأبيدجان أمس الأحد، أن الدول الأفريقية على رأسها الكوت ديفوار خصت المهاجرين المغاربة خاصة منهم المستثمرين باستقبال ومصاحبة خاصين. وشددت العلوي على أن جلالة الملك محمد السادس أرسى رؤية مشرقة بخصوص التعاون جنوب- جنوب، الذي يمثل للمغرب عاملا لتوسيع نطاق أسواقه وتنويع نظام إنتاجه ودافعا للنمو ورفع التنافسية من أجل الاستثمارات المباشرة، مؤكدة على تطوير نموذج خلاق للتعاون جنوب – جنوب مندمج ومتعدد الأبعاد والذي يضع التنمية البشرية في صلب اهتماماته. وفي هذا الإطار تضيف العلوي، ينظم التجمع الوطني للأحرار مؤتمراً دعا إليه الجالية المغربية بالدول الأفريقية، للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم بمغرب المستقبل. من جهة أخرى ذكّرت الوزيرة بما حققه المغرب في السنوات الأخيرة، على المستوى الاقتصادي، قائلةً “خلال عشرين سنة، بلدنا ضاعف ثلاث مرات، الناتج الداخلي الخام بالمرور من 39 مليار إلى 120مليار دولار، مع تسجيل ارتفاع في الصادرات واحتواء لمعدل التضخم، والتنصيص على استراتيجيات قطاعية هامة، وهو تطور يرجع الفضل فيه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”. وبخصوص السياحة، أوضحت عضو المكتب السياسي للحزب، أن هذا القطاع نال أولوية منذ بداية الألفية الثانية كون المغرب يتوفر على الكثير من الميزات، كونه بلدا جميلا، غنيا ومتنوعا، مواطنوه يتميزون بالضيافة والانفتاح على العالم. هذه الاستراتيجية، تؤكد الوزيرة، أنها “ستسمح لنا اليوم بضمان ما يقارب 7% من إجمالي الناتج المحلي، وما يقارب 500 ألف فرصة شغل و90 مليار درهم من إيرادات العملة الصعبة، مضيفة “نعم نحن بلد سياحي بامتياز وما ينتظرنا سيكون أصعب لأن في المقابل هناك منافسين يراقبوننا لأن في الوقت الحالي النموذج تغير، المهن تغيرت، وعلينا الآن السير وفق الاستراتيجية الرقمية والاعتياد عليها، لكنني أيضا متفائلة”. وختمت نادية فتاح العلوي كلمتها قائلةً “أنا أؤمن كثيرا بالذكاء الجماعي، علينا أن نستثمر كل هذا الذكاء في القطاع العام والخاص خارج المغرب وداخله على السواء، ولي ثقة كبيرة في المؤهلات التي ستعتمد عليها بلادنا مستقبلا، أعتقد أننا معا نستطيع أن ننجح وأتمنى لكم الاستمرارية وحظ سعيد..”
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor