fbpx

بلاغ حزب التجمع الوطني للأحرار بمناسبة خطاب العرش 2020

 
  • حزب التجمع الوطني للأحرار يشيد بالرؤية الطموحة والمتفائلة التي حملها خطاب صاحب الجلالة والتدابير المتكاملة التي جاء بها.
  • يؤكد الحزب استعداده التام للعمل على تفعيل الرؤية المولوية السامية التي قدمها نصره الله في خطابه السديد
بمناسبة حلول الذكرى الواحدة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، يتشرف حزب التجمع الوطني للأحرار بتقديم أسمى عبارات الولاء والإخلاص وأحر التهاني وأصدق المتمنيات لجلالته المقرونة بمشاعر الوفاء للدوحة العلوية الشريفة. إن التجمع الوطني للأحرار، يستحضر بكل فخر واعتزاز المعاني الانسانية النبيلة التي خص بها جلالته على الدوام رعاياه الاوفياء وحرص جلالته المستمر على حماية صحة المغاربة وجعلها أولى الاولويات، ويثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي الموجّه إلى الشعب المغربي بهذه المناسبة، والذي تضمن توصيفا واقعيا للمرحلة الصعبة والقاسية التي تمر منها بلادنا في ظل جائحة كوفيد 19، وكذا حجم الآثار السلبية المسجلة على المستويات والاقتصادية والاجتماعية. كما يشيد بالرؤية الطموحة والمتفائلة التي حملها خطاب صاحب الجلالة والتدابير المتكاملة التي جاء بها، والهادفة لإعطاء انطلاقة إنعاش اقتصادي فعال، وتعميم التغطية الاجتماعية لتشمل كافة المواطنات والمواطنين.  هذا ويؤكد حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال مواقعه في الحكومة والبرلمان وفي جميع مواقع المسؤولية ومن خلال أدواره التأطيرية على استعداده التام للعمل على تفعيل الرؤية المولوية السامية التي قدمها نصره الله في خطابه السديد.  هذا ويشيد الحزب بالرؤية المتعلقة بالانعاش الاقتصادي والحماية الاجتماعية التي أعلنها الخطاب الملكي السامي، والتوجيهات السامية للحكومة قصد ضرورة الإطلاق السريع لخطة الإنعاش الاقتصادي والتي حدد حجم الإمكانيات المرصودة لها في نسبة 11% من الناتج الداخلي الخام عبر ضخ 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، بغية إعطاء دفعة قوية لتمويل وتحفيز المقاولات، خاصة الصغرى منها والمتوسطة والرامية خصوصا إلى توفير مناصب الشغل والحفاظ على مصادر الدخل وإدماج القطاع غير المهيكل. وفي هذا الإطار، ينوه التجمع الوطني للأحرار بقرار جلالته الرامي إلى خلق صندوق الاستثمار الاستراتيجي الذي من شأنه تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص قصد توجيه الاستثمارات الداخلية صوب القطاعات المنتجة والحد من آثار التقلبات الخارجية. كما يحيي “الأحرار” عاليا دعوة جلالة الملك إلى التسريع بتفعيل ورش تعميم التغطية الاجتماعية ابتداء من يناير 2021 ، في أفق تنزيل تدريجي و معقلن لا يتجاوز الخمس سنوات  المقبلة. وفي هذا الإطار يعرب التجمع الوطني للأحرار عن استعداده الدائم لتعبئة أطر وكفاءات الحزب بغية إنجاح هذا المشروع الملكي الاستراتيجي، حتى يستفيد كافة المغاربة على حد السواء من التنمية الاجتماعية والمجالية. وهو هدف يتطلب تعبئة جماعية لكل مؤسسات الدولة و قوى والمجتمع بكل حس وروح وطنية صادقة و بعيدا عن المزايدات السياسوية. وتفاعلا مع توجيهات جلالة الملك، ووعيا منه بدقة المرحلة، يدعو “الأحرار” كل مكونات المجتمع إلى التعبئة الوطنية والحرص على تظافر كل الجهود قصد إنجاح التفعيل الأمثل لمضامين ومرتكزات هذه الخطة الطموحة.

جمعية الحمامة والتخييم بوجدة تنظم ندوة رقمية علمية حول “الجامعة المغربية ودورها في إنتاج النخب”

نظمت جمعية الحمامة للتربية والتخييم بوجدة مساء يوم الأربعاء 22 يوليوز، ندوة رقمية علمية حول موضوع “الجامعة المغربية ودورها في إنتاج النخب”. وأطر هذه الندوة كل من نجيب الزوالي وزير التعليم العالي السابق، وزغلول ياسين رئيس جامعة محمد الأول، وزهر الدين الطيبي أستاذ بكلية الحقوق بوجدة، كما قام بتنشيطها كل من بركاوي علاء الدين أستاذ جامعي ورئيس الشبيبة التجمعية بوجدة، وجمال بنعبود رئيس الفرع المحلي للحمامة بوجدة. وتطرقت هذه الندوة لدور الجامعة في إنتاج النخب حيث أسهب المشاركون في شرح هذه النقطة كل من موقعه، كما تم تحليل الدور الطلائعي للبحث العلمي في إنتاج نخبة مفكرة وذات عقل نقدي يمكنها تقلد مناصب المسؤولية والمشاركة في دفع عجلة التنمية. وفي الختام، شدد المشاركون في هذه الندوة الرقمية العلمية على أن الجامعة هي حجر الزاوية في تقدم أي بلد، والاستثمار في تطويرها وتجويدها هو استثمار في رأسمال بشري لا يقدر بثمن.

جلالة الملك يوجه خطابا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد

  وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: ” الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. شعـبي العزيز، إن من بشائر الخير والتفاؤل، أن يتزامن تخليد عيد العرش هذه السنة، مع عيد الأضحى المبارك، بما يرمز إليه من قيم التضحية والوفاء، والثبات على الحق. ويطيب لي أن أبارك لجميع المغاربة، هذه المناسبات المجيدة، وأجدد لهم محبتي وتقديري، التي تزيد يوما بعد يوم. فهذه الروابط والمشاعر المتبادلة، التي تجمعنا على الدوام، تجعلنا كالجسد الواحد، والبنيان المرصوص، في السراء والضراء. ومن هنا، فالعناية التي أعطيها لصحة المواطن المغربي، وسلامة عائلته، هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغيرة؛ لاسيما في هذا السياق الصعب، الذي يمر به المغرب والعالم، بسبب انتشار وباء كوفيد 19. وإذا كان من الطبيعي أن يشعر الإنسان، في هذه الحالات، بنوع من القلق أو الخوف؛ فإن ما أعطانا الثقة والأمل، هي التدابير والقرارات الحاسمة التي اتخذناها، منذ ظهور الحالات الأولى، لهذا الوباء بالمغرب. وهي قرارات صعبة وقاسية أحيانا، لم نتخذها عن طيب خاطر ؛ وإنما دفعتنا لها ضرورة حماية المواطنين، ومصلحة الوطن. وأود هنا، أن أتوجه بعبارات الشكر والتقدير، لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها، على الوجه المطلوب، للحد من انتشار هذا الوباء . وأخص بالذكر العاملين بالقطاع الصحي، من أطر طبية وشبه طبية، مدنية وعسكرية، وكذا أفراد القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ورجال وأعوان السلطات المحلية، وكل مكونات الأمن الوطني والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، وكذا العاملين في مجال إنتاج وتوزيع المواد الغدائية، وكل الذين كانوا في الصفوف الأولى لمواجهة هذا الوباء. وإن ما يـجعلني أعتز وأفتخر، هو مستوى الوعي والانضباط، والتجاوب الإيجابي ، الذي أبان عنه المغاربة، ومختلف القوى الوطنـية، خلال هذه الفترة، وقاموا بدورهم ، بكل جد ومسؤولية . كما أشيد بروح التضامن والمسؤولية ، التي تعامل بها المواطنون والمواطنات ، سواء على المستوى الفردي ، أو ضمن المبادرات المشكورة لفعاليات المجتمع المدني ، خلال فترة الحجر الصحي. فقد عشنا مشاهد لاتنسى من التعاون والعمل التطوعي ، بـين الجيران ، ومع الأشخاص المسنين ، والأسر المحتاجة، من خلال توزيع المساعدات، وتقديم الدعم والإرشادات . كما سجلنا ، بكل اعتزاز ، لحظات مؤثرة، تجسد روح الوطنية العالية ، خاصة خلال عزف النشيد الوطني من نوافذ المنازل ، وتبادل التحيات بين رجال الأمن و المواطنين. شعبي العزيز ، إننا ندرك حجم الآثار السلبية ، التي خلفتها هذه الأزمة ، ليس على المستوى الصحي فقط ، وإنما أيضا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي . فقد شملت انعكاساتها مختلف القطاعات الإنتاجية، وتأثرت كثيرا مداخيل الأسر، وميزانية الدولة أيضا. لذا، أحدثنا صندوقا خاصا لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذا الوباء. وما أثلج صدرنا أن هذه المبادرة، لقيت حماسا تلقائيا، وتضامنا متواصلا. وهو ما مكن من تعبئة 33 مليارا و700 مليون درهم. وقد بلغ مجموع النفقات إلى حدود الآن 24 مليارا و650 مليون درهم، تم صرفها لتمويل تدابير الدعم الاجتماعي، وشراء المعدات الطبية الضرورية. كما سيتم رصد خمسة ملايير لصندوق الضمان المركزي، في إطار إنعاش الاقتصاد. وقد وجهنا الحكومة لدعم صمود القطاعات المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، التي فقدت مصدر رزقها. ومع ذلك، أقول بكل صدق: إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها. لذا، أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه. شعبي العزيز، إن عملنا لا يقتصر على مواجهة هذا الوباء فقط، وإنما يهدف أيضا إلى معالجة انعكاساته الاجتماعية والاقتصادية، ضمن منظور مستقبلي شامل، يستخلص الدروس من هذه المرحلة والاستفادة منها. وإذا كانت هذه الأزمة قد أكدت صلابة الروابط الاجتماعية وروح التضامن بـين المغاربة، فإنها كشفت أيضا عن مجموعة من النواقص، خاصة في المجال الاجتماعي. ومن بينها حجم القطاع غير المهيكل؛ وضعف شبكات الحماية الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر هشاشة، وارتباط عدد من القطاعات بالتقلبات الخارجية. لذا، ينبغي أن نجعل من هذه المرحلة فرصة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مقومات اقتصاد قوي وتنافسي، ونموذج اجتماعي أكثر إدماجا. وفي هذا الإطار، نوجه الحكومة ومختلف الفاعلين للتركيز على الـتحديات والأسبقيات التي تفرضها المرحلة. وفي مقدمتها : إطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي تمكن القطاعات الإنتاجية من استعادة عافيتها، والرفع من قدرتها على توفير مناصب الشغل، والحفاظ على مصادر الدخل. وهو ما يقتضي تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة من تمويلات وتحفيزات، وتدابير تضامنية لمواكبة المقاولات، خاصة الـصغرى والمتوسطة، التي تشكل عمادا لنسيج الاقتصادي الوطني. وفي هذا الإطار، سيتم ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام. وهي نسبة تجعل المغرب من بين الدول الأكثر إقداما في سياسة إنعاش الاقتصاد بعد هذه الأزمة. وقد ارتأينا إحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي مهمته دعم الأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى بين القطاعين العام والخاص، في مختلف المجالات. ويجب أن يرتكز هذا الصندوق، بالإضافة إلى مساهمة الدولة، على تـنسيق وعقلنة الصناديق التمويلية. ولضمان شروط نجاح هذه الخطة، ندعو الحكومة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين للانخراط فيها، بكل فعالية ومسؤولية، في إطار تعاقد وطني بناء، يكون في مستوى تحديات المرحلة وانتظارات المغاربة. كما يجب الإسراع بإطلاق إصلاح عميق للقطاع العام، ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قـصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية. ولهذه الغاية، ندعو لإحداث وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، ومواكبة أداء المؤسسات العمومية. شعبي العزيز، إن الهدف من كل المشاريع والمبادرات والإصلاحات التي نقوم بها، هو النهوض بالتنمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية. ويأتي في مقدمة ذلك، توفير الحماية الاجتماعية لكل المغاربة، التي ستبقى شغلنا الشاغل، حتى نتمكن من تعميمها على جميع الفئات الاجتماعية. وقد سبق لي دعوت في خطاب العرش لسنة 2018، للتعجيل بإعادة النظر في منظومة الحماية الاجتماعية، التي يطبعها التشتت، والضعف في مستوى التغطية والنجاعة. لذا، نعتبر أن الوقت قد حان، لإطلاق عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة. وندعو للشروع في ذلك تدريجيا، ابتداء من يناير 2021، وفق برنامج عمل مضبوط، بدءا بتعميم التغطية الصحية الإجبارية، والتعويضات العائلية، قبل توسيعه، ليشمل التقاعد والتعويض عن فقدان العمل. ويتطلب هذا المشروع إصلاحا حقيقيا للأنظمة والبرامج الاجتماعية الموجودة حاليا، للرفع من تأثيرها المباشر على المستفيدين، خاصة عبر تفعيل السجل الاجتماعي الموحد. وينبغي أن يشكل تعميم التغطية الاجتماعية، رافعة لإدماج القطاع غير المهيكل، في النسيج الاقتصادي الوطني. لذا، ندعو الحكومة، بتشاور مع الشركاء الاجتماعيين لاستكمال بلورة منظور عملي شامل ، يتضمن البرنامج الزمني، والإطار القانوني، وخيارات التمويل، بما يحقق التعميم الفعلي للتغطية الاجتماعية. ولبلوغ هذا الهدف، يجب اعتماد حكامة جيدة، تقوم على الحوار الاجتماعي البناء، ومبادئ النزاهة والشفافية، والحق والإنصاف، وعلى محاربة أي انحراف أو استغلال سياسوي لهذا المشروع الاجتماعي النبيل. شعبي العزيز، إن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود كل المغاربة لرفع تحدياتها. وهنا أتوجه لكل القوى الديمقراطية دون استثناء، وأخاطب فيها روح الغيرة الوطنية، والمسؤولية الفردية والجماعية، للانخراط القوي في الجهود الوطنية، لتجاوز هذه المرحلة، ومواجهة تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. وعلينا أن نجعل من المكاسب المحققة في هذا الظرف القصير، منعطفا حاسما، لتعزيز نقط القوة التي أظهرها المغاربة، وتسريع الإصلاحات التي تقتضيها المرحلة، واستثمار الفرص التي تتيحها. وبذلك، نربط الماضي بالحاضر، ونكون خير خلف لخير سلف، مستحضرين، بكل إجلال، الأرواح الطاهرة لرجال المغرب الكبار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواهما، وكل شهداء الوطن الأبرار. وهي مناسبة لنجدد مرة أخرى الإشادة، بقواتنا المسلحة الملكية، وقواتنا الأمنية، بكل مكوناتها، لتجندها الدائم بقيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن، وصيانة أمنه واستقراره. قال تعالى: “لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها، سيجعل الله بعد عسر يسرا”. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

بلاغ الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية 26 يوليوز 2020

     عقدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعها الدوري عبر تقنية التداول عن بعد، مساء يوم الأحد 26 يوليوز 2020، وبعد مناقشة عميقة ومستفيضة للوضعية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية على المستوى الوطني من طرف الأخوات والإخوة أعضاء الشبيبة، فإننا نعلن للرأي العام مايلي: تهانينا الخالصة إلى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين مجددين آيات الولاء والإخلاص ومقدمين أسمى فروض الطاعة للسدة العالية بالله ومؤكدين عزمنا وتجندنا خلف جلالتكم بما يخدم الصالح العام سائلين الله عز وجل أن يحفظكم يا مولانا بما حفظ به الذكر الحكيم وأن يقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد أزركم بصنوكم السعيد الأمير مولاي الرشيد وسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة؛ إشادتنا بالإجراءات المشتركة بين وزارتي الفلاحة والداخلية لتوفير الظروف المناسبة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وتموين السوق الوطنية بمختلف حاجيات الأسر المغربية خلال هاته المناسبة الدينية الكبيرة بأثمنة مناسبة رغم الظروف الصعبة جراء توالي سنوات الجفاف وتفشي جائحة كورونا، وننوه عاليا بمجهودات وعمل المكتب الوطني للسلامة الصحية وبجميع أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري؛ مناشدتنا لعموم المواطنات والمواطنين المغاربة للالتزام بشروط السلامة الصحية وخاصة الحرص على وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي تفاديا لانتكاسة صادمة خلال أيام عيد الأضحى المبارك؛ إشادتنا بالمجهود الكبير الذي تقوم به وزارة السياحة لإنقاذ القطاع وإطلاق برامج لاعادة الروح للنشاط السياحي، وننوه بتحركات الأخت الوزيرة وتنقلاتها لمختلف الوجهات السياحية للوقوف ميدانيا على إجراءات إنعاش السياحة الداخلية؛ اعتزازنا بحصيلة عمل الأخ وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي وتدخلاته الناجعة التي مكنت من الحد من التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية، وإعادة إطلاق الأنشطة الاقتصادية وحماية مناصب الشغل؛ تنويهنا بتنسيق الأخ وزير المالية والاقتصاد لأعمال لجنة اليقظة الاقتصادية، ودعوتنا للاستمرار في دعم الفئات الهشة والشباب الفاقد للشغل لغاية شهر دجنبر2020؛ ارتياحنا لإعلان وزارة الداخلية عن تنظيم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في موعدها سنة 2021 مما يرسخ نجاح التجربة الديموقراطية الوطنية ويؤكد على أنه لا تراجع عن الخيار الديموقراطي وعن صناديق الاقتراع للتعبير عن الإرادة الحرة والحقيقية للمواطنات والمواطنين؛ اعتزازنا بمضامين المذكرة التي قدمتها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الى رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، وهي المذكرة التي كانت محور عرض قدمه الأخ رئيس الفيدرالية أمام أنظار أعضاء المكتب السياسي للحزب لتوضيح رؤية الشبيبة التجمعية للاستحقاقات المقبلة ومقترحاتها لتعزيز حضور الشباب في المؤسسات المنتخبة ضمانا لمشاركة انتخابية واسعة وسعيا لإعادة الثقة للشباب في العملية الانتخابية عبر بوابة تجديد النخب وتشبيب المؤسسات؛ تنويهنا بالتنسيق المشترك بين الشبيبات الحزبية الممثلة في البرلمان لإعداد مذكرة مشتركة للترافع حول التمكين السياسي للشباب وتقوية حضوره في اللوائح الانتخابية على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي ثم الوطني إيمانا منها بأن المدخل لمصالحة حقيقية بين الشباب والفعل الانتخابي هو الاشراك الفعلي في صناعة القرار من داخل المؤسسات المنتخبة؛ عزمنا إطلاق نقاش وطني يساهم فيه شباب الأحرار وعموم الشباب المغربي عبر بوابة الكترونية ستخصص لهذا الغرض، ومن خلال ندوات ولقاءات حضورية وعن بعد، ستخصص لمناقشة رؤية الشباب لمغرب المستقبل “المغرب الذي نريد” بغاية إعداد مذكرة للشبيبة التجمعية يتم تقديمها للحزب.

“100 يوم 100 مدينة” بسلا… بنخضراء ومرسلي تؤكدان مقاربة الأحرار التشاركية وتدعوان المواطنين للمساهمة في طرح حلول للنهوض بالتنمية المحلية

احتضنت مدينة سلا أشغال البرنامج التواصلي 100 يوم 100 مدينة، الأحد 26 يوليوز، شارك فيها عدد من ساكنة المدينة، عبر تقنية التواصل عن بعد. وأطرت اللقاء عضوتا المكتب السياسي أمينة بنخضراء وجليلة مرسلي، ومنسق الحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، والمنسق الإقليمي مصطفى جوادي. وأجمعت عضوتا المكتب السياسي كل من مرسلي وبنخضراء على ضرورة انخراط المواطنين خاصة الشباب منهم في تشخيص مشاكل محيط عيشهم، ومدينتهم بشكل عام. وأكدتا على الحاجة إلى اقتراح حلول ناجعة، وتقديم العون للمنتخبين والأحزاب والمجتمع المدني، للمشاركة بشكل فعال في النهوض بالوضعية التنموية للمدينة، والتحلي بروح المسؤولية في ذلك إلى جانب أصحاب القرار. وأشارتا إلى أن حزب التجمع الوطني اعتمد مقاربة الإنصات والقرب من المواطنين، لقناعته بعدم جدوى المخططات المركزية، وأن أي إصلاح لن يكون ناجعاً إلا إذ ساهم فيه المعنيون بالأمر شخصياً. من جهته، قال المنسق الإقليمي مصطفى جوادي إن الحزب يسعى بتنظيمه لهذه اللقاءات لمناقشة المواضيع وتشخيص وضعية القطاعات ذات الصلة المباشرة بالمواطنين، وذلك لصياغة نموذج تنموي محلي يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة. وشدد على أن 100 يوم 100 مدينة فرصة للحزب للاستماع إلى نبض الساكنة والشارع، كما أنه مناسبة للمواطنين لطرح وجهات نظرهم في التدبير المحلي لمدنهم وتقديم مقترحات لتجويد ذلك التدبير مستقبلا. وأكد جوادي أن التجمع الوطني للأحرار يلتزم أمام المواطنين بإيصال أصواتهم والعمل إلى جانبهم على اقتراح حلول عملية للمشاكل المحلية، وبالدفاع عليها إلى حين تنفيذها على أرض الواقع. من جانبه، أوضح سعد بنمبارك المنسق الجهوي للحزب أن التحدي كبير أمام المغرب للنهوض بالتنمية المحلية في ظل الأوضاع الحالية، التي خلفها انتشار وباء كوفيد19 وحجر صحي. واعتبر بنمبارك أن القرب من المواطن وسياسة الإنصات هي الحل الأمثل للمساهمة في المجهود الوطني الرامي إلى الرفع من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وحتى السياسية منها. وأوضح بنمبارك أن السنة المقبلة ستكون انتخابية بامتياز، حيث سيعرف المغرب عددا من التحولات أغلبها في القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وما سيترتب عليها من رفع نسب المشاركة وتمثيلية الشباب والنساء، وشفافية ومصداقية الصناديق. ودعا بنمبارك إلى التعبئة الكاملة وانخراط تام لترسيخ الاختيار الديمقراطي للمغرب في تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد، وتوطيد العلاقة مع المواطنين والرفع من ثقتهم في الأحزاب والسياسيين.

في لقاء لتنسيقية “لأحرار” بفرنسا..بيرو يشدد على تعزيز سياسة القرب والإنصات للمواطنين

نظمت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا في إطار أنشطتها الجهوية والمحلية لقاءً تواصليا بمحلية باريس المدينة 75 وذلك يوم الأحد 26 يوليوز 2020. ويأتي هذا اللقاء في إطار البرنامج السنوي لتنسيقية محلية باريس المدينة 75، والذي يهدف إلى تعزيز سياسة القرب والإنصات إلى هموم واقتراحات الجالية المغربية بضواحي باريس وإشراكهم في طرح الأفكار التي يرونها قد تساهم في بناء وارتقاء مغرب الغد. وعرف هذا اللقاء، الذي افتتح بكلمة أمام الحضور عبر تقنية التواصل عن بعد والمناظرة المرئية لأنيس بيرو منسق الجهة 13 وعضو المكتب السياسي للحزب، تنظيما محكما في شطرين: الشطر الأول تضمن ستة ورشات مفتوحة، والثاني خصص لمداخلات بعض كوادر الحزب بفرنسا. وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد بيرو بالعمل الجاد والفعال والدينامية المستمرة التي تعرفها تنسيقية الحزب بفرنسا، تحث إشراف رشيدة هبري منسقة الحزب بفرنسا، رغم ظروف الجائحة. وشدد على ضرورة تعزيز سياسة القرب والإنصات للمواطنين كما يؤكد على ذلك دائما رئيس الحزب عزيز أخنوش.

واختتم اللقاء بتنظيم مسابقة علمية بين الحاضرين تهم تاريخ ومكونات الحزب نشطتها الأختين راويا عمون نائبة المنسق وفاطمة الزهراء كحل العين عن تمثيلية المرأة بباريس المدينة. وعرف هذا اللقاء التواصلي نجاحا باهرا من ناحية الكم والكيف رغم ظروف الجائحة حيث حضره مجموعة من تجمعيي جهة باريس والضواحي وعرف حضور قوي للشباب والمراة.

فتاح العلوي: المرحلة الحساسة تستوجب السهر على تطبيق التدابير الاحترازية والتقيد بتوجيهات السلطات العمومية بالصرامة والانضباط اللازمين

وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي على ضرورة تعبئة الجميع في ما يخص التدابير الوقائية في ظل هذه الظرفية المرتبطة بفيروس (كوفيد-19)، من خلال الحرص على الامتثال التام للإجراءات الصحية والاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والسياح والمستخدمين في القطاع. وأضافت الوزيرة خلال لقاء تواصلي مع مهنيي القطاع السياحي تمحور حول استئناف النشاط السياحي بجهة الداخلة – وادي الذهب، أنه يتعين، احترام التوصيات الوقائية التي جاء بها الدليل الذي أعدته الوزارة وجعلته رهن إشارة مهنيي القطاع، لضمان استئناف تدريجي وناجح لأنشطتهم المهنية، والعمل على الرفع من جودة الخدمات السياحية المقدمة في بيئة آمنة وصحية. واعتبرت فتاح العلوي أن هذه المرحلة الحساسة تستوجب السهر على تطبيق التدابير الاحترازية والتقيد بتوجيهات السلطات العمومية بالصرامة والانضباط اللازمين، لإعادة استئناف النشاط السياحي في ظروف مناسبة. وأشارت إلى أن هذا اللقاء يتوخى الاستماع والتواصل عن قرب مع مهنيي القطاع السياحي بجهة الداخلة – وادي الذهب، بخصوص الإكراهات التي يعرفها القطاع بسبب الأزمة الراهنة، وكذا المقترحات والحلول المطروحة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة عالميا. من جهتهم، أكد مهنيو القطاع السياحي على أهمية الزيارة التي قامت بها السيدة فتاح العلوي في هذه الظرفية الدقيقة، مشيدين بأجواء النقاش الجاد، ومعبرين عن انخراطهم التام واستعدادهم للعمل سويا مع الوزارة الوصية بهدف تطوير القطاع السياحي بالجهة. وكانت فتاح العلوي قد قامت، الجمعة الماضية، بزيارة ميدانية اطلعت خلالها على مدى احترام التدابير والإجراءات الصحية والوقائية المعتمدة في عدد من المؤسسات السياحية بالداخلة، في ظل استمرار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بمدينة بوقنادل.. وقيادات “الأحرار” تنصت لمشاكل ومقترحات الساكنة

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقتها من مدينة دمنات مطلع نونبر من السنة الماضية، بمدينة بوقنادل، مساء أمس السبت 27 يوليوز 2020، في لقاء تفاعلي نظم عبر منصة رقمية. وحضر هذا اللقاء أزيد من 100 مشاركة ومشارك من ساكنة المدينة، تفاعلوا بشكل إيجابي وطرحوا مشاكلهم وأولوياتهم كما قدموا الحلول المقترحة لتجاوزها لقيادات الحزب الذين شاركوا في هذه المحطة، التي اعتبرها المشاركون مهمة للغاية أنها فرصة لإسماع صوتهم والحديث عن همومهم ومشاكل مدينتهم. وبهذه المناسبة، فقد تحدث سعد بنمبارك، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فيها بإسهاب عن مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للإنصات لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق صياغة برنامج تنموي لكل مدينة من خلال مقترحات وتوصيات المواطنات والمواطنين، والدفاع عن هذا البرنامج في مختلف المحطات المقبلة. وبعدها تحدث بنمبارك عن مدينة بوقنادل، مؤكدا أنها تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة على غرار شريطها الساحلي، وأيضا ما تتوفر عليه من أراضي في إطار الجماعات السلالية، التي تحتاج فقط إلى الاستماع لممثلي هذه الجماعات لإنهاء المشاكل التي تتخبط فيها، بغية استغلال تلك الأراضي في الاستثمارات التي قد تجلبها المدينة في مختلف المجالات. وبخصوص القضايا التي تناولها المشاركون في الورشات، شدّد المنسق الجهوي على أن كل هذه المشاكل تؤرق ساكنة المدينة، وتحتاج إلى المزيد من الاشتغال، مبرزا أن فائض ميزانية الجماعة لا يكفي لإنجاز المشاريع الكبرى لتنمية المدينة وتطويرها وإصلاح بعض القطاعات، بل يلزم عقد المزيد من الشراكات مع قطاعات ومؤسسات مختلفة لتحقيق التنمية المرجوة. من جهته، نوّه عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي، بنجاح محطة مدينة بوقنادل من برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي يعتبر مبادرة رائدة للإنصات للمواطنات والمواطنين، في مجموعة من مدن المملكة، كما صنعت الفارق بين الحزب والأحزاب الأخرى، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يأتي في إطار الدينامية الجديدة للأحرار، التي انطلقت مباشرة مع قيادة الرئيس عزيز أخنوش للحزب. وعلى مستوى مشاركته في الورشات، أكد اليزيدي أنه استمتع لمشاكل مختلفة تعاني منها ساكنة مدينة بوقنادل، وتأتي على رأسها الأولويات الثلاثة، الصحة والتعليم والتشغيل، التي جاءت في كتاب “مسار الثقة” الذي كان بدوره نتاجا للإنصات للمواطنات والمواطنين في الجهات الـ12. وبعد نوّه بالمشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، طمأن عضو المكتب السياسي الجميع بأن الحزب توصل بمقترحاتهم وتوصياتهم، وسيدافع عنها من خلال برامجه في الاستحقاقات المقبلة، على أن يعمل على تنزيل هذه التصورات على أرض الواقع خلال المحطات المقبلة. من جانبه، تحدث مصطفى جوادي المنسق الإقليمي للحزب بسلا، عن مدينة بوقنادل مركزا في البداية عن بعض المعطيات التاريخية، حول المدينة التي كانت جماعة واحدة قبل أن تنقسم إلى جماعة بوقنادل وجماعة عامر، مبرزا أن ساكنة المدينة دائما ما تتحدث عن مشاكل مرتبطة بالإنارة والأمن والتعمير، بالإضافة إلى الأولويات الثلاثة المرتبطة بالصحة والتعليم والتشغيل. وأبرز المتحدث نفسه أن بعض القوانين التنظيمية تعرقل تنمية الجماعات المحلية، وطالب بضرورة إعادة النظر في مجموعة من القوانين الخاصة الجماعات المحلية، مضيفا أنه لا يعقل أن يتم منح المقاطعات 6 ملايير سنتيم من أجل تدبير وتنظيم بعض الأنشطة الترفيهية والفنية، في وقت تتخبط فيه هذه الجماعات في عجز كبير. وأشار جوادي إلى أن مدينة بوقنادل تتوفر على ثروة كبيرة في مجال العقار، وهو ما يجعلها من المدن الصغيرة الواعدة، كما أنها ستحقق مداخيل مهمة من الثروة، مبرزا أن هناك الكثير من المشاكل في هذا الصدد تعيق استغلال هذه الثروة ترتبط أساسا بالمشاكل والعراقيل التوي تواجهها الجماعات السلالية، وهو ما يجعل المدينة تشهد دائما وقفات احتجاجية للجماعات السلالية، داعيا إلى ضرورة الإنصات لهم وحل مشاكلهم لما فيه مصلحة لكل ساكنة بوقنادل. وشدد جوادي على ضرورة عدم سقوط المدن الصغرى والمتوسطة في نفس الأخطاء التي سقطت فيها المدن الكبرى، خاصة في ما يتعلق بالتهيئة والفضاءات الترفيهية والمساحات الخضراء. ورفع المشاركون في أشغال الورشات في هذا اللقاء، توصياتهم وأولوياتهم، لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي شملت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والشغل التي تعتبر ألويات على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى غياب الأمن ومشكل الإنارة وغياب المرافق العمومية والمشاكل التي يتخبط فيها التعمير، بالإضافة إلى مقترحات همت بالأساس قطاع البنية التحتية والبيئة والنقل والاهتمام بقضايا الشباب والمرأة والطفولة. بدوره قال مصطفى بياض، المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعامر-بوقنادل، أن هذه المحطة كانت فرصة لتعبر ساكنة بوقنادل عن همومها وانتظاراتها، مؤكدا أن الحزب يبقى منفتحا على جميع الطاقات والكفاءات، وساهراً على الحفاظ على وحدة الصف الداخلي وخدمة الصالح العام والمواطنين والمواطنات. من جانبها، أكدت ياسمين لمغور، رئيسة منظمة الشبيبة التجمعية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، أن محطات “100 يوم 100 مدينة” تأتي في سياق وطني يستدعي من جميع القوى الحية في البلاد أن تنخرط بشكل جدي في النقاش والحوار والتشاور مع المواطنين ونهج سياسة الإنصات. وأضافت لمغور أن رقمنة هذه المحطات جاءت كاستثناء على المستوى الوطني ليؤكد التجمع الوطني للأحرار أنه حزب الإنصات والتشاور، وأن رقمنة القرب التي أضحى ينهجها أعطت نفسا جديدا لعلاقة الحزب السياسي بالمواطن المغربي

بوعيدة: “الأحرار” يعمل جاهدًا على تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني

أشادت امباركة بوعيدة، المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم واد نون، بعمل منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون، ووصفتها بـ”المنظمة الحية” مستحضرة مشروع “تحدي” الذي ساهمت به منظمة في المجهود الوطني الإجمالي العام المبذول لمحاربة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقالت بوعيدة خلال أشغال المجلس الجهوي للمنظمة الجهوية يوم السبت 25 يوليوز إن مشروع تحدي مكسب في مجال الدعم الاجتماعي، ويعكس إرادة المنظمة في الاستجابة الفورية لنداء الوطن. وشددت بوعيدة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعمل جاهدًا على تعزيز مشاركة المرأة في تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، وأعلنت أن الحزب لن يصمت على إهانة أو قمع أو ابتزاز أو طمس المرأة المغربية، التي أبانت عن كفاءتها وقدراتها في التنمية بجميع مجالاتها. وفي هذا السياق عبرت المنسقة الجهوية عن إدانتها الشديدة للتصرفات التي تهدف إلى المساس بكرامة المرأة المغربية، التي أبانت عن كفاءتها وتدبيرها البين لجميع المسؤوليات التي تديرها. من جهتها ذكرت حبيبة أمغيار رئيسة منظمة المرأة التجمعية لجهة كلميم واد نون بالسياق الواعد الذي اشتغلت فيه المنظمة منذ التأسيس، وأكدت أنه بنفس الدينامية يلتئم المجلس الجهوي للمنظمة في سياق آخر ولو عن بعد، وذلك من أجل مناقشة وتقييم عمل المنظمة للفترة الممتدة من 01 يناير إلى 30 يونيو 2020، والتفكير في المرحلة المقبلة وهو بالتالي السياق الذي يرسم المنتظر من المنظمة في القادم من الأيام. وأكدت المتحدثة ذاتها على أن مهمة المنظمة اليوم ليس مجرد مناقشة مواضيع قيل فيها الكثير، بقدر ما هي مدعوة إلى التفكير في التدابير اللازمة من أجل تأهيل القطاعات ذات أولوية من: صحة، تعليم، تشغيل وسكن. وتابعت قائلةً “المنظمة تضع برنامجا متكاملا طموحا يعبئ كل ما تزخر به المنظمة من طاقات حية لمواكبة كل ما يخدم نساء جهة كلميم واد نون، اللاتي يعد التواصل معهن ولو عن بعد ركيزة أساسية لمواجهة كل ما تطرحه تداعيات الاجراءات الاحترازية التي تفرضها السلطات المعنية خوفا من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 من تحديات ورهانات وأعباء، ولقد حقق مشروع تحدي الغايات والأهداف من خلال نشر المنظمة للمعرفة ونسجها، ولاسيما عبر تقنيات التواصل عن بعد، وذلك من خلال تعامل المنظمة بمبدأ تقريب خدمات المنظمة للمرأة الوادنونية، ومبدأ تقليص الوقت في عملية التواصل بين المنظمة ونساء الجهة، وتسهيل العمليات التواصلية بما يتماشى واحترام الاجراءات المرتبطة لمحاربة تفشيي فيروس كورونا كوفيد 19 المستجد”.

إغلاق سبعة أسواق للماشية عبر تراب المملكة لعدم التزامها بالإجراءات الصحية المطلوبة

أفاد بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، أنه في إطار الإجراءات الصحية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا بأسواق الماشية المخصصة لعيد الأضحى المبارك، أقدمت الوزارتان على إغلاق عدد من الأسواق عبر تراب المملكة، وذلك استنادا على ملاحظات وتوصيات لجان مراقبة الأسواق المحلية واعتمادا على الدليل الذي تم إصداره من لدن الوزارتين بهذا الخصوص. وأوضح البلاغ أنه تم في المجمل، إغلاق سبعة أسواق لعدم الالتزام بالتدابير الصحية المطلوبة، مضيفا أن هذه الأسواق تتوزع على جهات الرباط سلا – القنيطرة (01) حيث تم إغلاق سوق الأحد في سيدي بوقنادل بسلا يوم 27 يوليوز، والدار البيضاء-سطات (01) حيث سيتم إغلاق سوق أربعاء العونات بإقليم سيدي بنور ابتداء من 29 يوليوز، ومراكش-آسفي (01) حيث تم إغلاق سوق أحد لفرايطة بإقليم قلعة السراغنة في 27 يوليوز، وجهة فاس مكناس (03) حيث تم إغلاق أسواق بودربالة (جماعة بوبيدمان) وسبت جحجوح ورأس جيري في 20 يوليوز، وبني ملال – خنيفرة (01) حيث تم إغلاق سوق آيت إسحاق بخنيفرة يوم 28 يوليوز. وأكد المصدر ذاته أن المصالح المختصة بالوزارتين تظل معبأة، بتنسيق وثيق مع الإدارات والمؤسسات والجماعات والتنظيمات المهنية المعنية، لضمان الالتزام بالشروط والتدابير الصحية المطلوبة على مستوى الأسواق، ومراقبة نقل الماشية المخصصة للعيد، وكذا احترام الإجراءات الصحية يوم العيد من طرف المتدخلين في عملية الذبح. وذكر البلاغ أنه تم نشر التدابير الصحية الوقائية التي يجب مراعاتها من خلال دليل عملي تم توزيعه على نطاق واسع. ويضم هذا الأخير الإجراءات التنظيمية الواجب التقيد بها في أسواق الماشية المخصصة لعيد الأضحى، من حيث التهيئة والولوج وكذلك الشروط الصحية الواجب على الجزارين والمهنيين الموسميين المرتبطين بهذه المناسبة احترامها يوم العيد.

في اجتماع لتنسيقية “الأحرار” بألمانيا.. بيرو يؤكد على أهمية دور مغاربة العالم ويشيد بكفاءاتهم العالية

عقدت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا، لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب بهذا البلد الأوروبي، وذلك يوم السبت 25 يوليوز 2020 بمدينة فرانكفورت تحت شعار: “معا من أجل مستقبل أفضل”. وبهذه المناسبة، شدد أنيس بيرو المنسق الجهوي للجهة 13 وعضو المكتب السياسي، في كلمته الافتتاحية، عبر تقنية التواصل عن بعد، على أن عمل مناضلي الحزب في الخارج هو مرآة لكفاءات الخارج، والتي كانت دائما محط تشجيع وتنويه من الرئيس عزيز أخنوش وجميع أعضاء المكتب السياسي، مشيرا إلى أن النجاح في كل مشروع مجتمعاتي، لا يمكنه أن يتحقق دون إيمان كل فرد بمسؤوليته ودوره في بناء المجتمع، كقضية وقناعة ذاتية. وأضاف بيرو أن الرئيس عزيز أخنوش رحب بفكرة عقد النجاعة بالنسبة للجهة 13 حيث سيتم توقيع عقد نجاعة بين الرئيس ومنسق الجهة 13 ومنسقي الحزب بدول العالم وذلك عندما تسمح ظروف التنقل، مشيرا إلى ضرورة التفكير في طرح عقد النجاعة بشكل آخر مع مناضلي الحزب في الخارج مضمونه التزامات المنسقين بالدول والانتظارات من رئاسة الحزب في شكل اتفاق يوقعه رئيس الحزب والمنسق الجهوي ومنسقيه بمختلف بلدان الخارج (الجهة 13). ولم يفوّت المتحدث نفسه الفرصة دون الحديث عن دور العنصر النسوي وأهميته في إثراء كل توجهات الحزب وفرص تحقيق أهدافه التي تهم الصالح العام للبلاد، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم تنظيم لاحقا سلسلة من الندوات الموضوعاتية في اتفاقية شراكة تجمع بين الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية والنساء التجمعيات بالخارج بهدف إبراز الأدوار التي تقوم بها المرأة المغربية أينما حلت وارتحلت للمساهمة في تنمية بلدها الأم وكذا إيمانا بدورها الفعال في ارتقاء المجتمعات. وفي ختام كلمته، أكد بيرو على أنه لا نقاش في أهمية دور الجهة 13، منوها بأن اقتراحات تجمعيي العالم كلها تؤخذ بعين الاعتبار وصوتهم دائما في محمل الجد بالنسبة لجميع أعضاء المكتب السياسي ورئاسة الحزب. إثر ذلك، عرض كريم زيدان، منسق الحزب بألمانيا، برنامج اللقاء أمام أعضاء الحزب من الجالية المغربية المقيمة بألمانيا والذي شمل التعريف بتاريخ الحزب وهويته وتوجهاته ورؤيته الاستراتيجية المستقبلية تحت قيادة الرئيس عزيز أخنوش، قبل أن يتم إطلاع الحاضرين على التصور العام للهيكلة التنظيمية لتنسيقية الحزب بألمانيا مع عرض أسماء الأعضاء من مسيري أقسام الهيكلة وإعلان نهاية 2021 كتاريخ لتحديد أعضاء منتخبون جدد للهيكلة في شكلها الحالي. برنامج اللقاء تضمن كذلك ورشة عمل يشارك فيها كل الحاضرين في شكل مجموعات مصغرة، كلّ واحدة تهمّ دراسة جانب من القطاعات الحيوية أهمها الشغل والتعليم والصحة بهدف طرح أفكار ومقترحات جديدة مع تقييم فرص تجاوز التحديات على اختلاف أشكالها وتعقيداتها من جهة، وسبل تطبيقها على أرض الواقع من جهة أخرى، وبعدها تم فتح النقاش لتقييم نتائج ورشات العمل بصفة خاصة ونتائج اللقاء بشكل عام. وفي مستهلّ كلمته، أشار كريم زيدان إلى أهمية المسؤولية الفردية في بناء المجتمع، مشددا على أولويات المصلحة العامة للبلاد كركائز أساسية ودعائم لتوجهات حزب الأحرار، كما لخص جانبا من مسؤولية الجالية المغربية، ويتعلق الأمر بمساهمتها في المشروع التنموي للبلاد كونها قيمة مضافة قادرة على العطاء في كل المجالات، وإمكانية توظيف تجربتها المهنية وكفاءاتها المعرفية لتجعل منها قوة اقتراحية داخل البلاد. وأشار المتحدث نفسه إلى أن حزب “الأحرار” يعي جيدا أهمية دور الجالية في إنجاح المشاريع التنموية، ويضع نصب أعينه إشراكهم في النقاش الذي يهم مختلف القضايا التنموية ومبادرات مغاربة العالم في هذا الشأن. وفي ختام اللقاء، تم تقديم عرض حول المشاريع المقترحة من طرف تنسيقية الحزب بألمانيا برسم سنة 2020-2021، في إطار برنامج عمل الذي سيتم تقديمه إلى المنسق الجهوي قصد التأشير الأولي قبل عرضه على المكتب السياسي برئاسة الرئيس للتأشير النهائي.

محطة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بالدار البيضاء الشمالية.. وقيادات “الأحرار” تستمع لهموم ومشاكل ساكنة العاصمة الاقتصادية

حط برنامج “100 يوم 100 مدينة”، بعد زوال اليوم السبت 25 يوليوز 2020، الرحال في مدينة الدار البيضاء، وتحديدا منطقة الشمال وفق تقسيم البرنامج، التي تضم عين السبع-الحي المحمدي، وسيدي مومن-سيدي البرنوصي، ومولاي رشيد-سيدي عثمان، ثم ابن مسيك-سباتة، للإنصات لهموم ساكنة الأحياء التابعة لهذه العمالات من العاصمة الاقتصادية، التي تشهد تناقضا مثيرا، إذ على الرغم من المؤهلات الكبرى التي تتوفر عليها، تسجل تفاوتات مختلفة في مختلف المجالات. واستمع أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وقيادات الوطنية والجهوية والمحلية، لهموم ومشاكل ساكنة هذه المناطق من مدينة الدار البيضاء، عبر منصة تفاعلية خاصة في احترام تام لتعليمات التباعد الاجتماعي، حيث رفع المشاركون في أشغال هذا اللقاء الذين بلغ عددهم حوالي 200 مشاركة ومشارك، مقترحاتهم وتوصياتهم التي تهم مختلف الإشكالات التي تعاني منها المدينة وساكنتها، إلى المكتب السياسي للحزب، ليبني عليها تصوره وبرنامج لتنمية مدينة الدار البيضاء، ويدافع عليها في مختلف المحطات الانتخابية المقبلة. وبهذه المناسبة، تحدث محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والمنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، إلى فلسفة قافلة “100 يوم 100 مدينة”، موضحا أن الحزب يهدف من خلال هذا البرنامج إلى الإنصات إلى هموم المواطنين ومشاكل مدنهم، وإشراكهم ساكنة الحواضر والمدن المغربية في إعداد برامج حقيقية لتحسين ظروف العيش بمدنهم، من خلال ما يقدمونه في ورشات هذا البرنامج من مقترحات وتوصيات. وبخصوص مدينة الدار البيضاء، أشار بوسعيد إلى أن المدينة تحظى بعطف جلالة الملك محمد السادس، من خلال الأوراش الكبرى التي أطلقها أو التي دشنها في مختلف المجالات، مضيفا أن المدينة في حاجة إلى المزيد من العمل من أجل أن تتحسن، منوها في هذا الصدد بالعمل الجبار الذي يقوم به فريق “الأحرار” بمجلس المدينة في تسيير وتدبير أمور المدينة ومساهمتهم قدر المستطاع في إيجاد مشاكل المدينة. واعتبر عضو المكتب السياسي، مدينة الدار البيضاء بمثابة منارة للمملكة المغربية وقاطرة في الميدان الاقتصادي والتنموي، بالإضافة إلى أدوراها المهمة وما تقدمه على المستوى الثقافي والاجتماعي وغيرها، مشيرا إلى أن المدينة تشهد كثافة سكانية (15 في المائة من سكان المغرب)، كما تشكل فرصة حتى لمواطنين من مختلف مدن ومناطق المملكة لتحقيق ذواتهم، وأيضا هي المدينة الأكثر تأثرا بجائحة كورونا وتداعياته، ما سيزيد من الصعوبات المرتبطة خصوصا بالشغل سوق الشغل. من جهتها، نوّهت نبيلة الرميلي، عضو المكتب السياسي للحزب، التي تشغل نائبة لرئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، في مداخلتها، بالمشاركات والمشاركين، مؤكدة أن هذا اللقاء كان فرصة للإنصات إلى هموم ومشاكل ساكنة الأحياء التابعة للعمالات التي همتها هذه المحطة (الدار البيضاء الشمالية)، خصوصا أن هذه الأخيرة تشهد مشاركة ثلاث من نواب عمدة المدينة، المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار. ودعت المنسقة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات الدار البيضاء، المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، إلى ضرورة الالتحاق بالحياة السياسية، من أجل تحسين المدينة، خصوصا أنهم يعيشون في أحياء المدينة ويعرفون كل مشاكلها وهموم الساكنة، مذكرة في هذا الصدد بإحدى زيارات الرئيس عزيز أخنوش لمنطقة النواصر، التي وقفت من خلالها على مشاكل كثيرة تعاني منها ساكنة النواصر تهم مختلف المجالات والقطاعات. أما جليلة مرسلي، عضو المكتب السياسي، فقد تطرقت في مداخلتها لمدينة الدار البيضاء، التي تواجه مجموعة من الإكراهات والتحديات، مشيرة إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار التحالف الذي يربطه بحزب العدالة والتنمية في تدبير وتسيير مجلس المدينة، يقوم بمجهودات جبارة لمواجهة هذه التحديات والاستجابة لمختلف متطلبات ساكنة البيضاء. وأكدت مرسلي في نفس الوقت صعوبة تحقيق كل حاجيات الساكنة، في ظل وضع الحزب في المكتب المسير، مشيرة إلى أن الحزب في حاجة إلى أغلبية مريحة على مستوى مجلس المدينة وأيضا المجالس الجماعية والمقاطعات ومجلس الجهة، حتى يقوم بتنزيل مشروعه وبرنامج لتحسين وتنمية مدينة الدار البيضاء. وتطرقت أيضا عضو المكتب السياسي إلى وضعية المرأة البيضاوية، واصفة إياها بالمرأة القوية والمنتجة، تساهم في سوق الشغل، داعية إلى ضرورة وضع الثقة فيها حتى تلعب أدوراها في مختلف المجالات. وبخصوص النقاش الذي شهدته الورشات، أكدت مرسلي أن هناك نفس الأولويات والمشاكل والهموم التي تؤرق ساكنة مدن المملكة من صحة وتعليم وتشغيل وبنيات تحتية وغيرها، مع تسجيل بعض الخصوصيات بالنسبة لمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية وما تتطلبه هذه الصفة من حاجيات، بالإضافة إلى مواطن الضعف والنقص في تهيئتها، مسجلة وعيا كبيرا بمدى أهمية تهيئة مجال العيش بشكل يتجاوب مع الدار البيضاء كمدينة ميتروبولية. أما محمد أبو الرحيم، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، ونائب عمدة الدار البيضاء، المكلف بالنقل والتنقلات داخل الجماعة، فقد نوه بروح الجدية والمسؤولية لدى المشاركات والمشاركين في هذا اللقاء، الذين طرحوا ملاحظاتهم وتحدثوا عن مشاكل مدينتهم، كما قدموا مقترحاتهم وتوصياتهم في أجواء إيجابية، مشددا على أن الدار البيضاء في حاجة إلى المزيد من العمل وضرورة التفكير في مرحلة ما قبل 2021. وبعد أن أشاد أبو الرحيم، ببرنامج “100 يوم 100 مدينة” وأهدافه، أكد على أن حزب “الأحرار” بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، يعتبر من السابقين إلى إعداد سياسة المدينة، من خلال هذا البرنامج الذي يقوم بإشراك المواطنات والمواطنين عبر الإنصات لهم ولمشاكلهم ومقترحاتهم. من جانبه، أشاد محمد حدادي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة مقاطعات مولاي رشيد، ونائب رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، بقافلة “100 يوم 100 مدينة”، مؤكدا أنها إبداع لحزب “الأحرار” برئاسة عزيز أخنوش، مؤكدا أنه على الرغم من الظروف الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا، إلا أن الحزب واصل سياسته التواصلية التشاركية، مشددا على أن المشاكل والمقترحات يجب أن يتم أخذها من القاعدة وليس القمة من أجل تحضير برامج هادفة وناجعة على المستوى المحلي والجهوي والوطني. كما نوّه الحدادي بنجاح هذا اللقاء الذي عرف مشاركة قرابة 200 شخصا من مناضلات ومناضلي الحزب ومتعاطفين ومواطنات ومواطنين يمثلون ساكنة مختلف العمالات والمقاطعات التي تنتمي “الدار البيضاء الشمالية” وفق تقسيم البرنامج، مشيرا إلى أهمية مختلف الأولويات التي جاءت في تقرير هذه المحطة. وأكد المتحدث نفسه في مداخلته على ضرورة منح الفرصة للشباب، مشيرا إلى أنه قطع وعدا بأن يمثل الشباب في نصف لائحة الحزب في الاستحقاقات المقبلة، وذلك في إطار دعمه المتواصل لهذه الفئة. من جهته، نوّه ياسين عكاشة، رئيس المنظمة التجمعية بجهة الدار البيضاء-سطات، في مداخلته في فعاليات الجلسة الاختتامية، بمجهودات فريق حزب “الأحرار” بمجلس المدينة، بما في ذلك العمل الذي يقومون به في إطار مواجهة وباء كورونا وتداعياته على مختلف المجالات، مشيرا في نفس الوقت إلى أن مدينة الدار البيضاء كقطب اقتصادي وتاريخ كبير، تعاني من عدة مشاكل على مستوى التشغيل والأمن والصحة والبنيات التحتية والتفاوتات الاجتماعية. وفي موضوع الشباب، دعا عكاشة إلى ضرورة دعم الشباب في الانتخابات المحلية بالمدينة، خصوصا أن الحزب يتوفر على كفاءات شابة وواعدة وبمؤهلات مهمة، مشيرا إلى أن الشباب يعبر الأمل والمستقبل الإرادة وخزان ورافعة لتغيير وتنمية المدينة، ولكنه في حاجة إلى التشغيل التكوين والتأطير وغيرها من الانتظارات. ورفع المشاركون في أشغال الورشات في هذا اللقاء، توصياتهم وأولوياتهم، لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي شملت بالأساس قطاعات الصحة والتعليم والشغل، بالإضافة إلى قطاع البنية التحتية والبيئة والنقل والاهتمام بقضايا الشباب والمرأة والطفولة.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor