fbpx

جهة بني ملال خنيفرة .. الشبيبة التجمعية تطالب بإرساء عدالة مجالية بعيدا عن منطق الانتماءات الحزبية الضيقة

أعرب المكتب الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال-خنيفرة، عن استغرابه من غياب معايير واضحة لمجلس جهة بني ملال-خنيفرة، في عقد اتفاقيات شراكة مع الجماعات لتمويل البنيات التحتية، مطالبا في نفس الوقت بإرساء عدالة مجالية في توزيع الاستثمارات على الأقاليم بعيدا عن منطق الانتماءات الحزبية الضيقة، والحفـاظ علـى التماسـك الاجتماعي والاستقرار السياسي اللازمين لبناء جهوية موسعة حقيقية تضمن تحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية ثقافية بالجهة. وجاء ذلك في اجتماع عقده المكتب الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال-خنيفرة، يومي 15و16 فبراير 2020 بإقليم أزيلال، تم التداول خلاله في عدد من القضايا المتصلة بالمشهد السياسي وببرنامج عمل الشبيبة. وناقش أعضاء المكتب الجهوي في بداية الاجتماع الدينامية التنظيمية والتأطيرية والتكوينية التي تعرفها الشبيبة التجمعية بمختلف تمثيلياتها الإقليمية والمحلية، مشيدين بتطور الهيكلة التنظيمية للشبيبة بالجهة خلال المرحلة السابقة بتنسيق ودعم من المنسق الجهوي للحزب، داعين التمثيليات الإقليمية إلى المزيد من العمل خلال المرحلة القادمة على توسيع هيكلة التمثيليات المحلية بمختلف مداشر وقرى الجهة. إثر ذلك، تدارس أعضاء المكتب الجهوي برنامج العمل لسنة 2020 بعد عرض تقدم به رئيس المنظمة الجهوية ساهم أعضاء المكتب الجهوي بإغناء مضامينه بالملاحظات والاقتراحات الهادفة والرامية إلى تحصين المكتسبات وتجويد الأداء، بما يمكن الشبيبة التجمعية من بعث دينامية جديدة في أوراشها التأطيرية والتكوينية ويعزز أدوارها في التنشئة السياسية والتأطير الميداني للشباب بالجهة. وفي هذا الصدد، قرر المكتب الجهوي برمجة “جلسات سياسية ” بشكل دوري في أقاليم الجهة، تشكل منبرا للنقاش تتبلور من خلاله مقترحات تواكب مستجدات الشأن السياسي والسيوسيواقتصادي على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني كما يشيد بسلسلة “المناظرات الشبابية” التي تنظمها التمثيلية الإقليمية للشبيبة ببني ملال والتي تشكل ابداعا نوعيا يعزز وظيفة الشبيبة في التأطير وتلاقح الأفكار. وبعد ذلك، ثمن المكتب مخرجات اللقاء الدراسي للشبيبة التجمعية بالجهة في موضوع “دور اصلاح القوانين الانتخابية في تعزيز المشاركة السياسية “، داعيا الحكومة إلى فتح نقاش حول إصلاح المنظومة الانتخابية بما يضمن تماسك المشهد السياسي والحيلولة دون تشظيه، وتطوير المسار الديمقراطي لبلادنا وإحداث مصالحة بين الناخب وصناديق الاقتراع . وفي نفس السياق، دعا المكتب الحكومة لإشراك الشبيبات الحزبية في هذا النقاش بما يضمن توسيع حضور الشباب في المؤسسات التمثيلية، معلنا في هذا الصدد، عن تنظيمه ندوة وطنية ببني ملال حول موضوع “موقع الشباب في القوانين الانتخابية”، مع توجيه الدعوة لباقي الشبيبات الحزبية للمشاركة في مناقشته خلال شهر مارس المقبل. وأشاد المكتب الجهوي بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات الذي جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لبعث دينامية جديدة تدعم المبادرة المقاولاتية لتعزيز الإدماج السوسيو اقتصادي للشباب وبلورة أجوبة مستعجلة لاستيعاب وتجاوز الصعوبات التي تحد من ولوج حاملي المشاريع للتمويل. وفي هذا الصدد، دعا أعضاء المكتب الجهوي، المؤسسات المختصة بإعداد دليل خاص يوضح المساطر والآليات التي يمكن أن يسلكها الشباب حاملي المشاريع للحصول على التمويل، معلنا أيضا عن إطلاقه “منتديات إقليمية” للتعريف بهذا البرنامج في جميع أقاليم الجهة، وذلك تفعيلا لتوصيات الندوة التي نظمتها الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال-خنيفرة، حول موضوع “القطاع البنكي وسؤال تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة” خلال شهر نونبر2019. وفي سياق آخر، أعلن المكتب الجهوي عن استعداده للدفع بمبادرة لتعديل القانون الإطار رقم 97.13 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بناء على مخرجات اللقاءات الثلاث التي نظمتها التمثيليات الإقليمية للشبيبة التجمعية حول وضعية المعاقين بأقاليم خنيفرة، الفقيه بن صالح، وخريبكة. ونوه مكتب المنظمة بنجاح برنامج “100 يوم 100 مدينة” بجهة بني ملال-خنيفرة، والعمل الكبير للمنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين والمجهودات المقدرة للشبيبة التجمعية وتفاعل المشاركين في إطار الورشات مما يعزز “النهج السياسي الجديد” الذي وضع أسسه عزيز أخنوش، رئيس الحزب.

منظمة المرأة التجمعية لبني ملال خنيفرة تواصل قافلتها الجهوية للإنصات والتواصل مع نساء الجهة

تستمر منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، في تنظيم قافلتها الجهوية الخاصة بالإنصات والتواصل، وذلك في إطار الحملة الجهوية التي أطلقتها الشهر الماضي، والتي تعمل عنوان “20 خيمة 20 جماعة، بغية التعرف على مشاكل المواطنات والمرأة التجمعية على الصعيد الجهوي. وحطت القافلة رحالها أمس الأحد بجماعة أيت اعتاب، في لقاء تواصلي مع الساكنة اختارت له شعار “الإنصات هو الحل”، وذلك تماشيا مع الدينامية التي أطلقها الرئيس عزيز أخنوش المتمثلة في برنامج 100 يوم 100 مدينة. وقالت حنان غزيل رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إن هذا اللقاء يأتي تنفيذا للبرنامج الذي صادق عليه المكتب الجهوي للمنظمة، بهدف الإنصات إلى مشاكل النساء بمناطق الجهة. وأبرزت غزيل أن “مسار الثقة” الذي يعتبر خارطة الطريق لكل التجمعيين، جعل من قضايا المرأة إحدى الأولويات، عبر الدعوة إلى إشراكها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب. من جهة أخرى أكد عبد السلام المنصوري عضو المكتب المحلي لايت أعتاب على ضرورة تشجيع المرأة لتحقيق ذاتها والمشاركة في إيجاد الحلول للمشاكل الخاصة بها و خصوصا بالمناطق الجبلية. أجمعت عضوات المكتب الجهوي للمرأة التجمعية، على ضرورة تنزيل التغطية الصحية والاستفادة من المبادرات التضامنية بما في ذلك إحداث جمعيات وتعاونيات للرقي بالتنمية المحلية ومحاربة الفقر والهشاشة. وخلصت المتدخلات إلى إعداد وثيقة تبرز تحديات تواجه المرأة بنواحي أيت اعتاب للترافع عنها ولمس متغيرات أساسية في القريب العاجل.

جهة سوس-ماسة.. الشبيبة التجمعية تشيد بالاستراتيجيتين الجديدتين “الجيل الأخضر” و”غابات المغرب” وبحصيلة “المخطط الخضر”

أشادت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس-ماسة، بنتائج “مخطط المغرب الأخضر”، وبالاستراتيجية الجديدة للفلاحة “الجيل الأخضر”، والاستراتيجية الوطنية للغابات “غابات المغرب”، اللتان أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على إطلاقهما من إقليم اشتوكة أيت بها. وجاء ذلك عقب اجتماع لمكتب المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة سوس-ماسة، مساء أول أمس السبت 15 فبراير 2020، بالمقر الجهوي للحزب بمدينة أكادير، خصص للتداول في أهم مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وكذا مناقشة برنامج العمل السنوي للشبيبة التجمعية. وذكر بلاغ للمنظمة أن أعضاء المنظمة استهلوا هذا الاجتماع بالتثمين العالي لجملة المشاريع التنموية الهامة، التي أطلقها صاحب الجلالة نصره الله بمدينة أكادير خاصة، وبالجهة عموما، والتي من شأنها توفير فرص العمل للشباب والمساهمة في إدماجه في سوق الشغل وتحسين ظروف عيش الساكنة وجعل المنطقة قبلة للاستثمار، كما جددت شبيبة الأحرار شكرها وامتنانها لصاحب الجلالة على عنايته السامية بالجهة وحرصه على تنميتها والارتقاء بها. وبهذه المناسبة، أشادت المنظمة الجهوية بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات “انطلاقة”، الذي جاء تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، والذي سيمكن الشباب من الاستفادة من تمويلات بنكية لإنشاء مقاولات رائدة ومبتكرة ستساهم في خلق الثروة والتقليص من نسب البطالة. وأضاف البلاغ أن مكتب الشبيبة الجهوية لسوس-ماسة، تداول تقييم حصيلة عمل المنظمة خلال الفترة الماضية، مشيدا في نفس الوقت بالدينامية التي يعرفها الحزب والشبيبة على المستوى الوطني والجهوي. كما هنأ المكتب الأخ لحسن السعدي إثر انتخابه رئيسا للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية مؤكدين على التفاف شباب سوس واستعدادهم للمساهمة بجد ومثابرة لإنجاح المحطات المقبلة، منوها أيضا بالدور الذي قام به الأخ يوسف شيري في المرحلة السابقة وما حققه من مكتسبات إيجابية للتنظيم الشبابي للأحرار متمنين له كامل التوفيق في مساره النضالي داخل حزب الحمامة. كما خصص المكتب حيزا مهما لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج العمل الوطني للشبيبة التجمعية وسبل ضمان تنزيله بالشكل الأمثل على أرض الواقع قصد تحقيق النتائج المرجوة في مختلف الأوراش. وفي الختام، أكّد المكتب الجهوي أنه سيستهل سلسلة أنشطته عبر تنظيم منتديات إقليمية وبرامج تكوينية سيتم الإعلان عنها في حينه، داعيا المنظمات الإقليمية لعقد اجتماعاتها لتدارس برنامج العمل وتنزيل فقراته داخل الجماعات والأقاليم.

“100 يوم 100 مدينة” بقلعة السراغنة..الزايدي والقباج يؤكدان على الحاجة الملحة لتشخيص لمشكل واقترح الحلول

تستمر القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار في إشراك المواطنين لتشخيص مشاكلهم واقتراح الحلول، حيث حطت صباح اليوم السبت 15 فبراير بمدينة قلعة السراغنة، واحدة من أهم حواضر جهة مراكش آسفي. وأكد المختار بلفايدة المنسق الاقليمي للحزب بقلعة السراغنة، في كلمته الافتتاحية خلال اللقاء، الذي احتضن أزيد من 40 ورشة عمل، وحضره أزيد من 600 مشارك و مشاركة، أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هي “التواصل والانصات لساكنة المدينة”. وأضاف قائلا: “نطمح لتحرير طاقاتكم ونعدكم بأخذ مقترحاتكم على محمل الجد، على أن نقدم لكم في نهاية هذا اللقاء تقريرا عن تفاصيل ما جرى في أطوار اللقاء وعن التوصيات التي طرحتموها والتي سنرفعها بدورنا للمكتب السياسي”. من جهته، أكد جمال كنيون، كاتب الاتحادية المحلية بالمدينة، على أن لقاء قلعة السراغنة بمثابة استشارة عمومية هدفها صياغة عرض سياسي خاص بالحزب للترافع عنه في مختلف المحطات الانتخابية المقبلة، على أن يحترم هذا العرض السياسي خصوصية كل مدينة على حدى. ووصف كنيون هذه المبادرة بـ “التمرين الديمقراطي غير المسبوق الذي يأتي بالتزامن مع عمل لجنة النموذج التنموي التي عينها الملك قبل شهور قليلة، والتي ساهم فيها الحزب بمجموعة من التوصيات وهي نفسها التي سبق وأن تم أدرجها في كتاب مسار الثقة. في الاتجاه ذاته، أكد عادل الزايدي، عضو المكتب السياسي للحزب أن مدينة قلعة السراغنة تشتهر بالقطاع الفلاحي وخاصة إنتاج زيت الزيتون، مذكرا بإطلاق استراتيجية جديد للنهوض بالقطاع الفلاحي تحمل اسم “الجيل الأخضر”، قائلا إنها ستشكل فرصة لخلق نخبة قروية جديدة من خلال الاستفادة من القطاع الخاص، عبر تمويل المشاريع بالعالم القروي لإنشاء الثروة و فرص الشغل. وذكر الزايدي بهدف مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، كونها برنامج يستمع فيها السياسيون للساكنة، لبناء منصات للمعرفة وتقديم الأفكار والآراء ومنصة لتأسيس مجموعة من القيم التشاركية. وأوضح محمد القباج، عضو المكتب السياسي للحزب والمنسق بجهة مراكش آسفي، دور الشباب في التنمية، داعيا إلى ضرورة مواكبته. في هذا السياق قال القباج إن أغلب الورشات تحدثت عن بطالة الشباب ومشاكل قطاع الصحة. فعلى مستوى بطالة شباب، يقول القباج، إن الخطة التي أطلقها الملك محمد السادس مؤخرا لمنح قروض ميسرة للشباب الراغبين في إنشاء مقاولاتهم، تروم إدماج الشبااب في سوق الشغل، عبر خلق مشاريع خاصة. أما بخصوص قطاع الصحة، أوضح القباج أنها يحتاج إلى إرادة حقيقية وشجاعة سياسية، ومسؤولين أكفاء لتدبير لقطاع، مشيرا إلى أن مشاكل القطاع ليست في حاجة لحلول جاهزة بقدر ما هي في حاجة إلى إشراك مهنيي القطاع في طرح الحلول.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تحط الرحال بمدينة مولاي يعقوب و”الأحرار” يواصل الإنصات لهموم ومقترحات الساكنة

يُواصل حزب التجمع الوطني للأحرار تنزيل برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، ليحط الرحال أمس السبت 15 فبراير 2020، بإقليم مولاي يعقوب، التزم من خلاله الحزب بالإنصات إلى المواطنات والمواطنين الذين حضروا هذا اللقاء بكثافة، للحديث عن همومهم ومشاكل منطقتهم، وأيضا اقتراحاتهم لمواكبة الركب التنموي، في أفق بلورتها ضمن برامج الحزب الانتخابية مستقبلا. وبهذه المناسبة، أكّد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته، أن هذا اللقاء الفريد من نوعه، ليس لإلقاء الخطابات وتوزيع الكلام، بل للإنصات لهموم ومشاكل الساكنة وتدوينها، معتبرا أن الأمر يتعلق بفرصة للاشتغال بشكل جماعي وتضامني لإيجاد الحلول، من خلال تبني الأولويات والاشتغال عليها ورفعها بعد استكمال برنامج “100 يوم 100 مدينة”. وسجّل بوسعيد أن ساكنة إقليم مولاي يعقوب، من خلال مشاركتها في هذا اللقاء، تعاني من نفس المشاكل التي يعاني منها المغاربة في كل ربوع المملكة. وتأسف بوسعيد على واقع قطاع الصحة بالمنطقة، الذي يعرف خصاصا مهما، بسبب تمركز الأطباء بمدينتي الرباط والدار البيضاء، قائلا: “مع الأسف الهوامش ليس بها أطر، كأنهم مواطنون من الدرجة الثانية”، وهو ما يدعو، حسب بوسعيد، إلى العمل على توزيع عادل للأطر الصحية والأطباء في كل ربوع المملكة”. ولفت بوسعيد إلى أن قطاعي التعليم والتشغيل يعرفان تدهورا كبيرا إلى جانب قطاعات أخرى، وأيضا حاجة المنطقة إلى بعض الأنشطة الصناعية من قبيل الصناعات الغذائية، الذي يجب أن يحظى باهتمام أكبر نظرا لخصوصية المنطقة ومدى ارتباطها بهذا القطاع الفلاحي. وتحدث عضو المكتب السياسي للحزب، على انحراف الشباب وتفشي ظاهرة المخدرات التي تتسبب في تدمير عقول الشباب وعزيمتهم لتحقيق أهدافهم وأحلامهم، مشيرا إلى علاقة الظاهرة بالبطالة والإحباط والفقر. من جهته، ذكّر محمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بأن مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، بمثابة برنامج عملي ودقيق يتوخى من خلاله الحزب الاستماع للناس بالمدن الصغيرة والمتوسطة، في إطار مقاربة تشاركية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الهدف منها هو الخروج بتوصيات ومقترحات، يمكن للحزب بلورتها والخروج بعرض اجتماعي واقتصادي لتغيير واقع الجماعات القروية لتتحضر، وأيضا الجماعات الحضرية التي تعرف إكراهات حقيقة. وبهذه السياسة التي يتبعها حزب “الأحرار”، يضيف شوكي، سيقوم الحز ببناء الثقة مع المواطنات والمواطنين المغاربة في كل مناطق المغرب، لافتا إلى أن الحزب يحاول بناء مسار جديد مبني على الثقة والنزاهة، وبعيد عن منطق الانتخابات، وذلك من أجل مغرب جديد. وارتباطا بذلك، أوضح محمد طائف المنسق الإقليمي للحزب، أن هذا البرنامج الجرّيء والطموح الذي تبناه عزيز أخنوش، رئيس الحزب، بمثابة أرضية للاشتغال بمختلف المجالات، وأنه مناسبة لإيلاء مناطق المغرب العميق الأهمية المطلوبة جراء الإهمال الذي طالها بسبب السياسات السابقة، وكذا الإنصات للساكنة للتعبير عن مشاكلها والإكراهات التي تعرفها كل منطقة، بكل صراحة وتلقائية، ليتمكن الحزب من تبني هذه المقترحات وتشخيصها بواقعية ومسؤولية في أفق بلورتها مستقبلا. وتطرق المنسق الإقليمي إلى الاختلالات والمشاكل التي تعرفها المنطقة، حيث خص بالذكر قطاع الفلاحة الذي يعد العصب الحيوي بالمنطقة، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول وخلق مشاريع كبرى تماشيا مع التوجيهات السامية في هذا المجال، مذكرا برغبة الحزب في بناء علاقة مع المواطن في إطار المقاربة التشاركية وجعله جزء مهما في إيجاد الحلول، بهدف القطع مع العلاقات العمودية وسياسات المركز التي بينت ممارستها محدوديتها وعدم قدرتها على الارتقاء إلى تطلعات المواطنين. وتروم هذه المبادرة، التي ستتواصل إلى غاية شهر يوليوز 2020، إشراك المواطنين بالمدن الصغيرة والمتوسطة والخروج بتوصيات بشأن البنيات التحتية، والخدمات العامة بقطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والاستثمار والتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة.

“100 يوم 100 مدينة” تصل سيدي قاسم.. بودريقة وبيرو يؤكدان على الرغبة في تغيير الممارسات السياسية

واصل حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء السبت من مدينة سيدي قاسم، الواقعة بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، تنزيل برنامج الإنصات “100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة”، الذي كان قد أطلقه عزيز أخنوش رئيس الحزب من مدينة دمنات. وحضر في محطة سيدي قاسم، من برنامج الإنصات، عن المكتب السياسي، كل من أنيس بيرو ومحمد بودريقة، إلى جانب منسقي الحزب الجهوي والمحلي وعدد من المناضلين والمناضلات. وفي كلمة له قال محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي للحزب، “إن هذا البرنامج جاء بعدما تأكدنا كمواطنين أننا فقدنا الثقة في الأحزاب السياسية والسياسيين وتشابه في البرامج عبر “كوبي كولي”. وأشار بودريقة، في هذا السياق إلى أنه وبإشراف من عزيز أخنوش قرر الحزب إطلاق برنامج “100 يوم 100 مدينة”، كبرنامج متميز، لافتا إلى أنه يهدف إلى رصد مشاكل كل مدينة قائلا: ” أنا عارف أن مشاكل سيدي قاسم ماشي هي مشاكل القنيطرة وماشي هي مشاكل الدار البيضاء ولا الرباط”. ووعد القيادي بحزب “الأحرار” ساكنة سيدي قاسم، بتبني تصور المشاركين والمشاركات في ورشات البرنامج، وطرحه للنقاش داخل الحزب للخروج بحلول ناجعة للمشاكل المطروحة. ودعا بودريقة، في الوقت ذاته الحاضرين إلى المشاركة في الفعل السياسي، وعدم الامتناع عن التصويت في الاستحقاقات الانتخابية، قائلا في هذا السياق :”خاصكم تعرفو أن العزوف عن التصويت في الانتخابات هو لي كيسبب لينا هاد المشاكل سواء في قطاعات الصحة أو التعليم او التشغيل” مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “لا يدعو إلى التصويت على حزب “الأحرار” بل عما سماه “المعقول” أو الشخص المناسب في المكان المناسب”. ومن جانبه قال أنيس بيرو، عضو المكتب السياسي: “إن اجتماعنا اليوم كان بدافع الرغبة في التغيير إلى جانب أزيد من 500 مشارك ومشاركة اغلبهم ليس لديهم أي انتماء أو قبعة حزبية غير الانتماء إلى إقليم سيدي قاسم ورغبتهم في إعلامنا بمشاكلهم ودعوتهم لنا للمساهمة في إيجاد حلول لها”. وأضاف المسؤول الحزبي قائلا: “إن مدينة سيدي قاسم المعروفة بالرياضة والفلاحة والصناعة والتي كانت تستقطب اليد العاملة من مدن أخرى، أضحت حسب انخراطي في النقاش مع عدد من المشاركين في الموائد المستديرة، تعاني من ضعف التشغيل والبطالة”. وأشار بيرو، إلى أن الحزب مؤمن من خلال برنامج 100 يوم 100 مدينة أن المغرب يملك الطاقات والمؤهلات لافتا إلى أن الوضع الذي يعيش عليه إقليم سيدي قاسم يمكنه أن يتغير ويتقدم بشرط أن يكون هذا الاجتماع هو الانطلاقة وحمل هم الإقليم والمساهمة فيه عبر لقاءات متواصلة والتوصل الدائم. وختم القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار قائلا: “كتعرفو أن من سمات عزيز اخنوش رئيس الحزب انه من عاهد وفى، واحنا كنبنيو معاكم الثقة ماشي بالأقوال وإنما بالأفعال وبغينا كمسؤولين سياسيين وكمواطنين نكونو في مستوى الرؤية الملكية للملك محمد السادس لمغرب المستقبل”.

سيدي مومن.. بوسعيد وأبوالرحيم يبرزان دور الإنصات للمواطنين في إغناء مقترحات “الأحرار” للنموذج التنموي الجديد

أبرز كل من محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي، والمنسق الجهوي بجهة الدار البيضاء-سطات، ومحمد أبوالرحيم، عضو المجلس الوطني للحزب، ومنسق “الأحرار” بعمالة سيدي مومن البرنوصي، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، دور الإنصات للموطنات والمواطنين في إغناء مقترحات “الأحرار” للنموذج التنموي الجديد. وجاء ذلك خلال ندوة نظمتها التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية سيدي مومن البرنوصي، وبإشراف من المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات، مساء أمس الجمعة بسيدي مومن، تحت عنوان “النموذج التنموي الجديد قراءة في مقترحات التجمع الوطني للأحرار”. وشارك في هذا اللقاء كل محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي، والمنسق الجهوي بجهة الدار البيضاء-سطات، ولحسن السعدي، رئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومحمد أبوالرحيم، عضو المجلس الوطني للحزب، ومنسق “الأحرار” بعمالة سيدي مومن البرنوصي، وياسين عوكشا، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات. وتحدث محمد بوسعيد، وزير المالية السابق، بعد أن أشاد بحضور العنصر النسوي بشكل مكثف لهذا اللقاء، بإسهاب عن النموذج التنموي الحالي، وعن مدى استنفاده لمداه على الرغم من أنه حقق بعض الأمور المهمة خصوصا في بعض المجالات، إذ أن التنمية لا يستفيد منها كل المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، كما أنه هذا النموذج التنموي خلق تفاوت اجتماعي ومجالي، لأن الثروة لا يتم توزيعها بالطريقة التي يستفيد منها الجميع، وهذا ما جعل جلالة الملك محمد السادس، يدعو في خطابه إلى إعداد نموذج تنموي جديد. وبعد أن أشار المتحدث نفسه إلى أن لجنة النموذج التنموي التي عينها جلالة الملك تسلمت مجموعة من المقترحات من مختلف القوى الحية في البلاد، حتى يكون النموذج التنموي الجديد كما قال جلالة الملك “مغربي مغربي”. ولأن النموذج التنموي الجديد، الذي سيأتي بمجموعة من الإصلاحات والاختيارات والتدابير والسياسات العمومية الجديدة، سيكون صالحا لعشرين سنة المقبلة، شدّد بوسعيد على ضرورة أن يتم الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الأولويات، على غرار الصحة والتعليم والتشغيل، والتفاوتات المجالية والفوارق الاجتماعية، التي تُعيق تقدم وتطور البلاد. وأشار بوسعيد إلى النموذج التنموي لا يشكله فقط المجال الاقتصادي، بل هذا الأخير مجرد جزء من هذا النموذج التنموي، مشيرا إلى أنه يركز على مجالات مختلفة على غرار المجال الاجتماعي والثقافي والسياسي والهوية والقيم بالإضافة إلى الاقتصادي، وغيرها من المجالات، مردفا أنه باختصار هو مشروع مجتمعي شامل. وذكّر عضو المكتب السياسي بأن المغرب يتوفر على إمكانات ومؤهلات مهمة، من قبيل الاستقرار والموقع الجغرافي المتميز وطاقات بشرية هائلة، ومواطنات ومواطنين يحبون بلادهم، وهي نقاط قوة يجب أن يتم استثمارها لتنمية البلاد. ومن جهته، أشاد محمد أبو الرحيم، بالحضور المكثف لمناضلات ومناضلي “الأحرار” لهذه الندوة، وأيضا فعاليات المجتمع المدني، وخصوصا النساء، اللائي شاركن عبر مداخلاتهن في هذا اللقاء، مؤكدا في نفس الوقت أن اختيار النموذج التنموي كموضوع لهذه الندوة، يأتي نظرا لأهميته الكبرى. وأكّد المتحدث نفسه على ضرورة مشاركة الجميع في هذا النقاش، وذلك لإغناء مقترحات الحزب، مضيفا أن الجميع يعرف تشخيص المشاكل، المتمثلة أساسا في التعليم والصحة والتشغيل ومحاربة الفساد والريع وغيرها من الإشكالات، لكن الأصعب هو اقتراح الحلول. وهو ما يفرض، حسب أبوالرحيم، الكثير من المجهودات، ولهذا الحزب فتح باب التفاعل مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، للإنصات لهم ولمشاكلهم ومقترحاتهم، وذلك بعد التوجيهات الملكية السامية التي دعت إلى ضرورة إعداد نموذج تنموي جديد بعد أن استنفد السابق مداه. وأشار أبوالرحيم إلى أن الحزب انكب على الاشتغال بجميع هيئاته وأطره من أجل صياغة مقترحات، من خلال مجموعة من المقترحات التي توصّل بها من خلال الإنصات للمواطنات والمواطنين، وذلك في إطار كتاب “مسار الثقة”، الذي ركّز بالأساس على الأولويات الثلاث، التشغيل والصحة والتعليم.

مولاي حفيظ العلمي يوقع اتفاقية استثمارية لإحداث مصنع جديد لشركة “داري كوسبات”

وقّع مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الأخضر والرقمي، يوم الخميس بالرباط، اتفاقية استثمارية لإحداث مصنع جديد لشركة “داري كوسبات” بسلا، مع حسن خليل، المدير العام للشركة، بقيمة 92 مليون درهم، ستمكن من إحداث 100 منصب شغل مباشر. وذكر بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن هذه الاتفاقية، تتوخى مواكبة استثمارات شركة “داري كوسبات” العاملة في قطاع صناعة العجائن الغذائية والكسكس. وأوضح البلاغ أن هذا المشروع البالغة قيمته 92 مليون درهم، من شأنه أن يحدث 100 فرصة عمل جديدة مباشرة، كما يرتقب أن يسمح أيضا لهذه الشركة المغربية بتطوير حصصها في سوق الصادرات وتعزيز موقعها بالسوق الوطنية. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار البرنامج التعاقدي (2017-2021) الموقع بين الدولة ومهنيي قطاع الصناعة الغذائية والرامي إلى تطوير وتنشيط القطاع من خلال مختلف تخصصاته وبالخصوص تلك المتعلقة بالتصدير. وأشار البلاغ إلى أن قطاع العجائن الغذائية والكسكس بالمغرب يضم 18 مقاولة تنجز رقم معاملات تبلغ قيمته 2 مليار درهم، منها 364 مليون درهم خاصة بالتصدير.

أخنوش : الاستراتيجية الخاصة بقطاع المياه والغابات تعتمد على نموذج تدبير مندمج ومستدام ومنتج للثروة

أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أن الاستراتيجية الجديدة الخاصة بقطاع المياه والغابات، “غابات المغرب” تعتمد على نموذج تدبير مندمج ومستدام ومنتج للثروة، وتروم بذلك مصالحة المغاربة، بمختلف شرائحهم، مع المجال الغابوي لبلادهم. وسجل أخنوش، في كلمة ألقاها بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة حفل إطلاق الاستراتيجيتين الجديدتين “الجيل الأخضر 2020-2030” و”غابات المغرب”، أن المساحات الغابوية، التي تبلغ حوالي 9 ملايين هكتار، توجد اليوم في وضعية متدهورة تتجلى في تدهور الغطاء الغابوي على مساحة 17 ألف هكتار سنويا، ومحدودية قدرة إنتاج الخشب بالغابات المؤهلة للإنتاج المكثف في نسبة تتراوح بين 20 و30 في المائة، وضعف تثمين غابات البلوط الفليني، واستغلال مفرط للحطب وللمجالات الرعوية، مبرزا أنه في ظل هذه الصعوبات، تواجه الغابة المغربية اليوم تحدي الدخول في مرحلة جديدة، لجعل القطاع أكثر تنافسية وعصرنة. وأوضح في هذا السياق، أن هذه الاستراتيجية الجديدة، التي تندرج على المدى المتوسط والبعيد للتنمية المستدامة، والتي تحظى باهتمام خاص من لدن جلالة الملك من منطلق أن تحدي النهوض بالثروة الغابوية الوطنية مسألة تهم كل الفئات وكل الأجيال، ترتكز على خمسة توجهات تتعلق بجعل الغابات مجالا للتنمية، وضمان التدبير المستدام للثروة الغابوية، واعتماد مقاربة تشاركية مع المستعملين، وتقوية القدرات الإنتاجية للغابات، وحماية التراث الطبيعي. وأضاف أخنوش أن هذه الاستراتيجية الجديدة تطمح، من خلال هذه التوجهات، إلى الرفع من نسبة نجاح عمليات التشجير، وإشراك فعال للساكنة، وتدبير أفضل على المستوى المحلي. ومن المنتظر في أفق سنة 2030، يقول الوزير، استدراك 30 سنة من تدهور الغطاء الغابوي، عبر إعادة تغطية أكثر من 133 ألف هكتار، مبرزا أنه سيتم البدء في ذلك عبر تشجير 50 ألف هكتار سنويا في أفق بلوغ هدف تشجير 100 ألف هكتار سنويا بنهاية الاستراتيجية، وكذا خلق 27 ألف و500 منصب شغل مباشر إضافي، وبلوغ عائدات تثمين سلاسل الإنتاج والسياحة البيئية 5 مليارات درهم كقيمة تجارية سنوية. ومن أجل تحقيق هذه النتائج، قال أخنوش إن الاستراتيجية الجديدة تقترح أربعة محاور رئيسية يهدف الأول منها إلى خلق نموذج جديد بمقاربة تشاركية، تكون الساكنة أول شريك في تدبيره، والثاني في تدبير وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهلاتها، والثالث منها إلى تطوير وتحديث المهن الغابوية عبر رقمنتها، فيما يرتكز المحور الرابع على الإصلاح المؤسساتي للقطاع. وأضاف الوزير أنه تم، لكل من المحاور الاستراتيجية، تحديد برامج عمل لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث يعتمد المحور الأول، المتعلق بخلق نموذج جديد بمقاربة تشاركية، على برامج إحداث أكثر من 200 منظمة محلية لتنمية الغابات، وإنشاء شبكة جديدة للتنشيط الترابي تضم أكثر من 50 منشط، والتعاقد مع الساكنة حول مراكز تشاركية من أجل حماية المساحات المشجرة. وفي ما يخص المحور الثاني المتعلق بتدبير وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهلاتها، فقد تم، يضيف السيد أخنوش، تجديد أربع برامج أهمها تشجيع الاستثمار الخاص على مساحة 120 ألف هكتار، وتهيئة وتثمين شبكة المنتزهات الوطنية العشر، وحماية وتنمية المجاري المائية والعيون والضايات، بموازاة مع العناية بالثروة النباتية والحيوانية، مؤكدا أن محاربة التصحر ستظل ضمن المهام الأساسية. وبالنسبة للمحور الثالث المتعلق بتطوير وتحديث المهن الغابوية فيشمل برامج إنشاء مشاتل غابوية حديثة بمواصفات عصرية بشراكة مع القطاع الخاص، ورقمنة وسائل تدبير القطاع والمهن المتعلقة به، بينما يشمل المحور الرابع، المتعلق بالإصلاح المؤسساتي للقطاع، برامج إعادة هيكلة التنظيم المؤسساتي عبر خلق وكالتين، وتأهيل الموارد البشرية حسب خصوصيات المهن، وإنشاء قطب للتكوين والبحث. وأشار الوزير إلى أن المحور الأول المتعلق بالمقاربة التشاركية يرتكز على اعتماد تجمعات مستعملي الغابات على التنظيمات المحلية، لتنظيم الساكنة حول المصالح المشتركة، وقيام المنشطين الترابيين بالوساطة بين الفرقاء، وبإحصاء مستعملي الغابات والسهر على التزام الساكنة المنتفعة بالتقنيات المنظمة، وإحداث منظمات محلية لتنمية الغابات لتنسيق الأنشطة مع المستعملين في إطار برنامج مندمج وتكاملي، وبث المجلس الجماعي للغابات في الشؤون الغابوية بتنسيق مع كافة الفاعلين المحليين، وتعزيز مصداقية المجلس الإقليمي للغابات من خلال تكريس الحكامة على المستوى المحلي، وإحداث هيئة جهوية للغابات كفضاء جديد للحوار. كما سيقوم المجلس الوطني للغابات، على الصعيد الوطني، بدوره الكامل في التوجيه الاستراتيجي، على أن يتم، في معظم الغابات، تشجيع المستعملين وذوي الحقوق على تكوين تنظيمات سوسيو -اقتصادية أو تعاونيات ليصبحوا فاعلين في تدبير المجال الغابوي. وفي ما يتعلق بالغابات المؤهلة للإنتاج المكثف، أوضح السيد عزيز أخنوش أنه سيتم على مساحة 120 ألف هكتار العمل على وضع نموذج رابح /رابح، بإشراك القطاع الخاص، مؤكدا أن الطموح في هذا المحور يتمثل في تهيئة وتثمين المنتزهات الوطنية العشر، وذلك من أجل إرساء تنمية اقتصادية واجتماعية مع المحافظة على التراث الطبيعي والثقافي والمجالي، مضيفا أنه لضمان نجاح تهيئة هذه المنتزهات سيضم كل منها منطقتين أساسيتين : (قلب المنتزه) الواجب حمايتها والمحافظة عليها، و(المنطقة المحيطة) التي تضم مرافق الاستقبال والأنشطة السياحية والترفيهية. ويخص المحور الثالث تطوير وتحديث المهن الغابوية، حيث أكد الوزير أنه لابد للمغرب أن يتوفر على مشتل غابوي عمومي بمواصفات عصرية، يضمن الحفاظ على الخاصية الوراثية للغابات الوطنية، وأن يفسح المجال للقطاع الخاص لإنتاج شتلات الأشجار الغابوية. وبخصوص محور الإصلاح المؤسساتي للقطاع، أكد الوزير أنه يعتبر أحد أهم الركائز لإنجاح هذه الاستراتيجية الجديدة، مبرزا أنه ستتم ترجمته عبر إحداث وكالتين هما وكالة المياه والغابات، التي ستسند إليها مسؤولية الإدارة السيادية في تدبير الملك الغابوي، ووكالة المحافظة على الطبيعة تناط بها مسؤولية تدبير المنتزهات الوطنية.

أخنوش: المشاريع التي أطلقها جلالة الملك باشتوكة آيت باها تندرج في إطار الاستدامة

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الخميس، أن المشاريع التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجهة سوس – ماسة، “تندرج في إطار الاستدامة، وتعود بالفائدة على الساكنة، وتشكل قاطرة لفلاحتنا”. وأشار أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق جلالة الملك لأشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر لأكادير، إلى أن هذا المشروع الهام الذي تبلغ كلفته الإجمالية 4.41 مليار درهم، يروم تعزيز وتنويع مصادر التزود بالماء الشروب ومياه الري. وأضاف أن هذا المشروع يروم أيضا مواكبة الطلب على هذه المادة الحيوية، وضمان الأمن المائي ومكافحة الانعكاسات المرتبطة بانخفاض المياه الجوفية والتغيرات المناخية. وأبرز الوزير أن هذا المشروع سيساهم في تنمية الجهة وتحسين هيكلة “منطقة جديدة للري أطلقها جلالة الملك اليوم والتي ستكون جاهزة خلال السنة المقبلة”. وبخصوص مشروع غرس 100 هكتار من الأركان، الذي أطلقه جلالة الملك بجماعة إيمي مقورن، أكد أخنوش أنه يندرج في إطار برنامج شامل لتطوير غرس الأركان، حيث سيتم غرس 10 آلاف هكتار في مناطق شجر الأركان و2000 هكتار من النباتات العطرية والطبية في جهات سوس- ماسة ومراكش-آسفي وكلميم-واد نون، مضيفا أن هذا المشروع سيمكن، في إطار الفلاحة التضامنية، من مضاعفة الإنتاج خلال السنوات المقبلة. من جهة أخرى، أكد الوزير أن مشروع عصرنة المدار السقوي لأولوز على مستوى إقليم تارودانت، بلغت كلفته الإجمالية 470 مليون درهم، موضحا أنه سيتم تهيئة مساحة تقدر بنحو 4500 هكتار ستسمح بعصرنة واستبدال شبكة الري التقليدية بشبكة للري بالتنقيط وبنظام القنوات، الشيء الذي سيمكن “من تحسين النجاعة على مستوى تدبير المياه وتقليص الاستهلاك إلى أقل من 50 في المئة بهذه الجهة، علاوة على الرفع من القيمة المضافة ومداخيل الفلاحين”.

جهة سوس-ماسة.. جلالة الملك يُدشن منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه بآيت ملول

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بجماعة آيت ملول (عمالة إنزكان -آيت ملول)، على تدشين منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه، معطيا جلالته بذلك دفعة قوية لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة. ويجسد هذا المشروع المنجز في إطار محور “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب”، وهو البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لتمكين الشباب من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم، وإرادة جلالته في تزويدهم بوسائل متنوعة تمكنهم من تحفيز روح المبادرة والمقاولة لديهم، وتضمن لهم إدماجا سوسيو -اقتصاديا أفضل. كما سيمكن شباب جهة سوس -ماسة من استفادة أفضل من البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”، الذي تمت بلورته طبقا للتوجيهات الملكية السامية، والمشتمل على عدد من التدابير الموجهة لاحتواء وتجاوز الصعوبات التي تعرقل ولوج الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى، للتمويل. وتحتوي منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه، والتي تبلغ كلفة إنجازها 7 ملايين درهم، على فضاءات للاستقبال، والمقاولات، والتشغيل والإنصات، وورشات، وقاعة للندوات، ومكتبة وسائطية، وقاعة للرياضة، وملعبا لكرة القدم المصغرة. وتروم هذه المنصة، التي تشكل ملتقى لمختلف الفاعلين المعنيين بورش إدماج الشباب والاستجابة لانتظاراتهم في البحث عن فرص الشغل، تسهيل ولوج هذه الفئة إلى المعلومة المتعلقة بسوق الشغل وتشجيعها على خلق مقاولاتها الخاصة. وسيشرف على تأطير هذا الفضاء فريق متخصص في التوجيه والإنصات ومرافقة المستفيدين في عملية خلق مشاريعهم المهنية. وبالإضافة إلى منصة الشباب “أركانة” للإنصات والتوجيه”، عرفت جهة سوس -ماسة، وتحديدا على مستوى عمالة أكادير -إداوتنان، أيضا إنجاز الفضاء الثقافي “دار ممكن” بحي لكويرة، وفضاء “نجوم سوس” بحي الفرح (بنسرغاو المركز)، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويعد الفضاء الثقافي “دار ممكن” الذي كلف غلافا ماليا يناهز 6,7 مليون درهم، فضاء جديدا لمواكبة الشباب بين 18 و28 سنة، الراغبين في تطوير أنفسهم، واكتساب مهارات جديدة. ويتوخى هذا المركز، من خلال تنظيم أنشطة للقراءة، والكتابة، والمسرح، والموسيقى والفيديو، تطوير الفكر النقدي والإبداع، والتعاون، والتواصل، والانفتاح على الآخر، وقيم المواطنة، حيث يوفر للمستفيدين إمكانية استكشاف الفرص المتاحة واستعادة الثقة وإنعاش الأمل. وبخصوص الفضاء الثقافي “نجوم سوس”، فالأمر يتعلق بالمركز الثالث من نوعه الذي تطلقه مؤسسة “علي زاوا”، بعد مركزي الدار البيضاء “نجوم سيدي مومن”، وطنجة “نجوم البوغاز”. ويوفر مركز “نجوم سوس” باعتباره فضاء للتعلم والاكتشاف، والتبادل، والتعبير، والذي يستقبل حاليا 240 منخرطا (53 بالمائة فتيات) تتراوح أعمارهم ما بين 6 و28 سنة، دروسا في المسرح والفنون التشكيلية، والرقص، والموسيقى واللغات الأجنبية، يشرف عليها 13 مدرسا. ويشكل هذا المركز منصة للإبداع متاحة للمواهب من كل الأعمار، حيث سيتم وضع برامج للمواكبة الفنية والتدريب الإبداعي من خلال حفلات وعروض لدعم وتشجيع المواهب. وبهذه المناسبة، أشرف صاحب الجلالة، حفظه الله، على تسليم 28 حافلة للنقل المدرسي، 26 منها للنقل المدرسي واثنتان لنقل الرياضيين، لرؤساء الجماعات والجمعيات المستفيدة التابعة للجماعات القروية بعمالة أكادير -إداوتنان. وستساهم هذه الحافلات المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في تحسين ظروف التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في أوساط التلاميذ بالمناطق القروية المستهدفة، والنهوض بالأنشطة الرياضية. وتندرج كل هذه المشاريع في إطار المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023) التي تكلف غلافا ماليا بـ18 مليار درهم، وتهدف أساسا إلى صيانة كرامة المواطن وتحسين ظروف عيشه، وكذا تثمين الرأسمال البشري، تماشيا مع دينامية المبادرة منذ إطلاقها سنة 2005. وتتمحور هذه المرحلة الثالثة حول أربعة مشاريع، ويتعلق الأمر بتدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.

فتاح العلوي تشرف على توشيح موظفي ومهنيي وحرفي الصناعة التقليدية

أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، أول أمس الثلاثاء بالرباط، على حفل توشيح موظفي ومهنيي وحرفيي القطاع، الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأوسمة ملكية سامية بمناسبة عيد العرش المجيد برسم سنة 2019. وذكر بلاغ للوزارة أن نادية فتاح العلوي اغتنمت، هذه المناسبة، للتنويه بالخدمات التي أسداها الموظفون والمهنيون والحرفيون، والتضحيات التي قدموها أثناء أدائهم واجبهم الإداري والحرفي. كما دعت الوزيرة، في السياق ذاته، إلى ضرورة إيلاء العناية للجانب الاجتماعي الموجه للموظفين والعاملين بالقطاع على حد السواء تحفيزا للجميع على مزيد من العطاء والتعبئة ومواصلة مجهود التنمية، اعتبارا لأهمية هذه القطاعات التي تشرف عليها الوزارة ضمن النسيج الاقتصادي بالمغرب محليا وجهويا ووطنيا.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor