fbpx

بلاغ المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، 2 مارس 2020

● الإشادة بالتطورات الإيجابية التي عرفها ملف الصحراء المغربية بعد افتتاح قنصليات عامة لعدد من الدول الإفريقية بالأقاليم الجنوبية؛ ● التنويه بالبرنامج التنموي المندمج لدعم وتمويل المقاولات لفائدة الشباب الذي أشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده؛ ● دعوة أطر ومناضلي الحزب إلى الانخراط الفاعل في هذا الورش الهام، والعمل على المساهمة في شرح مرتكزاته لضمان تنزيله بشكل سديد قصد تسهيل المساطر والتسريع بالتمويل؛ ● تثمين المشاريع التنموية المهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة نصره الله بجهة سوس ماسة؛ ● التنويه بنتائج مخطط المغرب الأخضر، وبالاستراتيجية الجديدة للفلاحة “الجيل الأخضر”، والاستراتيجية الوطنية للغابات “غابات المغرب”؛ ● التعبير عن دعم المكتب السياسي اللامشروط للمجهودات التي يقوم بها الأخ مولاي حفيظ العلمي، لتعزيز القدرة التنافسية للنسيج الصناعي و التجاري الوطني والرفع من إنتاجيته؛ ● دعوة أطراف التحالف الحكومي إلى المزيد من التنسيق من أجل الرفع من وتيرة الإصلاح؛ ● دعوة الفرقاء السياسيين، حكومة ومعارضة، إلى الانخراط الإيجابي في حوار مؤسساتي ومسؤول حول القوانين الانتخابية؛ ● التداول في تقرير لجنة المالية المتعلق بميزانية سنة 2019؛ ● التنويه بالتفاعل الإيجابي للساكنة مع برنامج 100 يوم 100 مدينة وحصيلة النصف الأول من هذه المبادرة التواصلية المتميزة.

***

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا برئاسة الأخ الرئيس عزيز أخنوش، يوم 2 مارس 2020 بمقر الحزب بالرباط، تناول في اشغاله أهم القضايا الوطنية والمستجدات السياسية.

وفي بداية الاجتماع، تقدم الأخ الرئيس بعرض سياسي شامل تناول فيه بالتدقيق اهم المستجدات السياسية والقضايا الوطنية وبعد مناقشة مستفيضة ومستوفية لكل محاوره وعناصره، وارتباطا بتطورات القضية الوطنية، أشاد المكتب السياسي بعمل الدبلوماسية المغربية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، والتي أثمرت افتتاح التمثيليات القنصلية لعدد من الدول الأفريقية بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وهو ما يؤكد ويعزز الموقف المغربي الصائب من هذا النزاع المفتعل ويكرس جهود المملكة التي تنسجم وقرارات الهيئات الدولية الراعية لهذا الملف.

وارتباطا بالبرنامج الوطني – انطلاقة – نوه المكتب السياسي بهذه الرؤية المندمجة لدعم وتمويل المقاولات لفائدة الشباب والتي أشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والذي يقضي بتبسيط الولوج للقروض وتمويل الشركات الصغرى والمتوسطة ويمنح قروضا بنكية لإنشاء مشاريع مبتكرة من شأنها خلق فرص للشغل لفائدة الشباب.

وكخطوة عملية لإنجاح هذا البرنامج الطموح، دعا المكتب السياسي كافة مكوناته إلى التعريف بالمبادرة، من خلال تكوينات وتداريب في مجالات التدبير والتسيير المقاولاتي الحديث، والمصاحبة والتتبع، وهي التكوينات التي شرعت في تأطيرها المنظمات الجهوية للشبيبة التجمعية في ربوع المملكة، في انسجام تام مع مبدأ الحزب الذي يتأسس على التشجيع على الابتكار والمبادرة الفردية والعمل الحر كرافعات للتشغيل. كما يثمن المكتب السياسي المشاريع التنموية الهامة التي أطلقها صاحب الجلالة نصره الله بجهة سوس ماسة، والتي جاءت تفعيلا للرؤية المتبصرة لجلالته، الرامية الى تأهيل مدينة أكادير ذات المؤهلات الهامة، قصد وضعها على مسار التنمية الشاملة، وجعلها قطباً اقتصاديا متكاملا، و تقوية جاذبيتها كوجهة سياحية دولية ووطنية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على ظروف عيش ساكنتها.

كما توقف المكتب السياسي عند الاستراتيجية الجديد للفلاحة “الجيل الأخضر 2020-2030” والاستراتيجية الوطنية للغابات “غابات المغرب”، اللتان حضيتا، بالإشراف المولوي السامي من إقليم اشتوكة أيت بها، منوهاً بالأهداف والمقاربات والآليات التي تتضمنها، بغية إفراز طبقة وسطى في العالم القروي، وخلق مناصب شغل وفق منظومة فلاحية مبتكرة. وعلاقة بموضوع تأهيل الإقتصاد الوطني، جدد المكتب السياسي دعمه اللامشروط لمجهودات الأخ مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي، الهادفة إلى حماية المصالح السيادية للمغرب و تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي والتجاري الوطني والرفع من إنتاجيته ومساهمته في الناتج الوطني الإجمالي. وارتباطا بموضوع الإصلاحات السياسية والانتخابية عبّر المكتب السياسي عن دعوته باقي أطراف التحالف الحكومي إلى المزيد من التنسيق للرفع من وتيرة الإصلاح الشامل والتفعيل الأمثل للأوراش الكبرى و تعزيز صرح البناء الديمقراطي والمؤسساتي لبلادنا. ويعلن المكتب السياسي تثمينه لمختلف المبادرات التي تروم التعجيل بإطلاق نقاش وطني حول موضوع الإصلاحات السياسية والانتخابية، وبهذه المناسبة يدعو الفرقاء السياسيين، حكومة ومعارضة، إلى فتح حوار مؤسساتي مسؤول حول القوانين الانتخابية. وعلاقة بالشأن البرلماني فان المكتب السياسي إذ يشيد بعمل الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين، خلال دورة أكتوبر والتي سجلت حصيلة تشريعية غنية من حيث جودة وعدد النصوص القانونية التي تمت المصادقة عليها، فانه يدعو الفريقين البرلمانيين للحزب للمساهمة في إغناء النقاش حول مشروع القانون الجنائي الذي يعد إطارا قانونيا لا مجال فيه للمزايدات السياسوية. وفي هذا الصدد يؤكد أن محاربة الفساد باعتباره مبدأ دستوريا ومقصدا انسانيا لا يجب أن يخرج عن التراكم الإيجابي الذي حققته بلادنا في مجالات حماية المال العام بل يجب أن يشكل امتدادا لهذا الزخم وانعكاسا لقيمه ومبادئه. وبخصوص الوضعية التنظيمية للحزب، يهنئ المكتب السياسي الأخ لحسن السعدي على انتخابه رئيسا للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ويدعوه بالمناسبة للمزيد من التعبئة والعطاء في مسار بناء تنظيم شبابي قوي ومتماسك، كآلية للترافع عن قضايا الشباب وخزانا للمواهب والكفاءات الوطنية. كما يحيي عاليا المجهودات الكبيرة والاستثنائية التي بذلها الاخ يوسف شيري في مرحلة التأسيس لهذه المنظمة الفتية هذا ويهنئ المكتب السياسي الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجميعية على نجاح المنتدى الجهوي الأول لشباب الأحرار بالناظور.

وتداول المكتب السياسي حول تقرير لجنة المالية المتعلق بصرف ميزانية 2019 حيث صادق على ذات التقرير موصيا بضرورة تضمينه جدول أعمال الدورة المقبلة من المجلس الوطني قصد المصادقة. كما نوه المكتب السياسي بالنجاح المتميز لـبرنامج 100 يوم 100 مدينة، بعد تنفيذ ما يفوق نصفه الأول، منذ إطلاقه في نونبر 2019 من مدينة دمنات. وهي مناسبة لتجديد المكتب السياسي الدعوة لكافة مكونات الحزب إلى مزيد من التعبئة لمواصلة إنجاح المحطات المتبقية من البرنامج. وتابع المكتب السياسي عرضاً حول حصيلة عمل المنسقين الجهويين والإقليميين، منوهاً باستجابتهم لتوجيهات قيادة الحزب المتعلقة بنهج سياسة الإنصات والقرب من المواطنين، والعمل على استكمال الهيكلة إقليميا ومحلياً، داعياً إياهم إلى ضرورة التجنيد واليقظة والعمل المتواصل المبني على الالتصاق الوثيق بقضايا المواطنين. وفي هذا الصدد واستكمالا للهياكل التنظيمية للحزب، أخد المكتب السياسي علما بقرارات تعيين المنسقين الإقليميين بكل من أقاليم صفرو، بولمان، العيون، بوجدور، السمارة وتاوريرت شاكرا المنسقين السابقين على مجهوداتهم المقدرة ومتمنيا للجدد منهم مسارا متميزا خدمة للحزب ومناضليه. كما أشاد بالتنظيم المحكم لمؤتمر مغاربة العالم بأبيدجان، الذي انعقد في 26 يناير الماضي، والذي يُعد محطة مهمة في مسار استقطاب الكفاءات المغربية المقيمة بعدد من الدول بالقارة الإفريقية، واستمرارا لهيكلة الحزب على الصعيد القاري والدولي. وسجل المكتب السياسي بارتياح الدينامية المتواصلة التي تشهدها التنظيمات الموازية للحزب، عبر عقد أنشطة على مدار السنة، والتي تتوجت بعقد لقاءات لرئيس الحزب مع عدد من مكاتب هذه التنظيمات الموازية (التجار، مهنيي سيارات الأجرة، الطلبة، المحامين)، كمحطة لتقييم أدائها وكذلك لعرض برنامج عملها لسنة 2020 في أفق عقد اجتماعات مع باقي هياكل الحزب الموازية الاخرى. وبخصوص المحطات المستقبلية، يعلن الحزب عن تنظيم مؤتمر المرأة التجمعية خلال مارس الجاري.

الناظور.. المنتدى الجهوي لشباب “الأحرار” بجهة الشرق يُحقق نجاحا باهرا ويدعو للتمكين السياسي للشباب

بصمت الشبيبة التجمعية بجهة الشرق على نجاح باهر خلال فعاليات المنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، الذي اختارت موضوع “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، لهذا اللقاء الذي عرف مشاركة مكثفة لقيادات ومناضلات ومناضلي الحزب، لتؤكد الشبيبة التجمعية بذلك على مواصلتها لدينامية حزب “الأحرار” وتنزيل مضامين مشروع الحزب و”مسار الثقة”. وشهدت أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجهوي لشباب الأحرار المنظم عروضا سياسية متميزة في موضوع المنتدى، قدمها كل من محمد أوجار، عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق، ورشيد الطالبي العالمي، ومصطفى بايتاس، عضوي المكتب السياسي، ولحسن السعدي، رئيس الفيدارلية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومحمد الحموتي، المنسق الإقليمي للحزب بالناظور، وسمية أوعلال، النائبة البرلمانية عن الحزب. وأيضا كل من محمد توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، ويوسف شيري، رئيس المنظمة بجهة درعة-تافيلالت، وعادل الخيرفي، نائب رئيس المنظمة بجهة مراكش-آسفي، والنائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، وأحمد زاهو، رئيس المنظمة بجهة كلميم-واد نون، ونائب رئيس جماعة سيدي مبارك، ومنير الأمني، رئيس المنظمة بجهة بني ملال-خنيفرة، وعضو مجلس جماعة خريبكة، وياسر قنديل، نائب رئيس المنظمة بجهة الدار البيضاء-سطات، ورئيس جماعة لمشرك بإقليم سيدي بنور. وشدد المتدخلون في كلماتهم خلال فعاليات هذا المنتدى على ضرورة إشراك الشباب في المشهد السياسي، وتشجيعه على الانخراط في العمل الحزبي، ليكون قوة اقتراحية إيجابية تنضاف إلى العمل السياسي ببلادنا، من خلال إخراجه من دائرة الانتقاد السلبي من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الانتقاد الإيجابي من داخل الأحزاب السياسية. وفي هذا الإطار، تحدث المتدخلون عن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، الذي يولي أهمية كبيرة بهذه الفئة، إذ منحها الثقة اللازمة كما حملها مسؤوليات تنظيمية وسياسية وتأطيرية من داخل الحزب، وفي هياكله الموازية، خصوصا من خلال منظمة الشبيبة التجمعية، ليكون بذلك نموذجا حقيقيا لحزب يحترم ويقدر فئة الشباب، ويسعى إلى تطبيق توجيهات جلالة الملك محمد السادس، في هذا الصدد، التي جاءت في عدد من الخطب الملكية، التي تؤكد على ضرورة منح الثقة للشباب وتجديد النخب.

“100 يوم 100 مدينة” تصل قرية با محمد.. قيادات الحزب تتواصل مع المواطنين وتردّ على إشاعات المشوشين

احتضنت قرية با محمد، التابعة لإقليم تاونات، اليوم السبت، محطة جديدة من محطات القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقها حزب “التجمع الوطني للأحرار” قبل أشهر، وتمتد إلى غاية متم شهر يونيو المقبل، وستجوب أزيد من 100 مدينة صغيرة ومتوسطة للإنصات لهموم ومشاكل ساكنتها، وترتيب أولوياتهم بغرض بلورة مشروع سياسي سيدافع عنه الحزب في مختلف المحطات المقبلة. وشهدت ورشات محطة قرية با محمد، مشاركة كبيرة لمواطنات ومواطني المدينة، الذين تحدثوا عن مشاكل مدينتهم، وحاجياتها على مستوى قطاعات البنيات التحتية والتشغيل والصحة والتعليم وغيرها من المجالات، كما قدموا مقترحاتهم لإصلاح الوضع التنموي بالمدينة، مشددين على استعدادهم للمساهمة في كل الجهود التي من شأنها أن تغير من واقع مدينتهم نحو الأفضل. وبهذه المناسبة، أكد حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي للحزب، في كلمته أن الدينامية التي يعرفها الحزب منذ انتخاب عزيز أخنوش رئيسا له أزعجت الكثيرين، إذ بات الحزب يعيش على إيقاع حركية وتنقلات على مستوى مختلف ربوع المملكة بدون توقف، وحتى في نهاية كل أسبوع، وهو ما يخلق إزعاجا للكثيرين، الذين صاروا يلجؤون إلى التشويش على هذا العمل وهذه الدينامية، مذكّرا في هذا الصدد بتصريح سابق للرئيس عزيز أخنوش أكد من خلاله على الاستمرار ومواصلة هذا العمل الكبير، على الرغم من كل ما يتعرض له الحزب ورئيسه وقياداته من تشويش وهجمات متكررة. وبخصوص رده على إشاعات استقالة أخنوش، أكّد بن عمر، على أن هناك من يتمنى ألا يبقى أخنوش رئيسا للحزب، ولكن لسوء حظهم أخنوش سيبقى رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، كما ستستمر هذه الدينامية المتميزة، مشيرا إلى أن ما يهم الحزب هو أصوات المواطنات والمواطنين وليس الأصوات الانتخابية. ولم يفوت السيد حسن بن عمر الفرصة ليتحدث عن المبادرة الملكية الأخيرة المتمثلة في برنامج دعم وتمويل المقاولات والشباب حاملي أفكار المشاريع، ذكّر عضو المكتب السياسي، بانخراط الحزب في تأطير تكوين ومواكبة الشباب حاملي المشاريع. من جهته، أكد الوزير التجمعي السابق محمد عبو، في كلمته بهذه المناسبة، أن الأولويات والانتظارات التي عبر عنها المشاركون في أشغال الورشات سيتم رفعها للحزب الذي سيبني على أساسها عرضه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مشددا على أن المشروع المستقبلي للحزب سيبنى على أسس متينة لأنه اعتمد سياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين. وفي سياق آخر، اعتبر عبو أن الأوراش التي أطلقها الملك وضعت الإنسان في صلبها، حيث قام الملك بثورة هادئة على جميع المستويات، بعدما أعطى انطلاقة مجموعة من الاستراتيجيات المهمة، وهو ما جعل المغرب بلدا يُحتذى به إقليميا وقاريا في جميع المجالات، مشيرا إلى أن التجربة المغربية باتت مطلوبة من لدن جميع الدول الصديقة والشقيقة. وأضاف أن الملك هو ضامن أمان المغاربة، فبعدما علم أن المشاريع الكبرى التي أطلقها لا تصل إلى الساكنة أطلق مبادرات تمس الإنسان، على غرار النسخة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ثم ورش النموذج التنموي الجديد، وورش الأمن المائي من خلال سياسة مائية تبدأ في 2020 وتستمر إلى غاية 2027، بالإضافة إلى الورش الرابع المتمثل في برنامج ‘انطلاقة’ لتمويل ومواكبة المشاريع المتوسطة والصغيرة والصغيرة جدا، بنسب فائدة بنكية لا تتعدى 2 في المائة في الوسط القروي و 1.75 في المائة في المجال القروي، من خلال قروض بنكية بدون ضمانة. في كلمة مماثلة، وصف محمد شوكي، المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، بأنها بمثابة برنامج عملي دقيق يكرس أسلوب الانصات كمبدأ للتواصل مع المناضلين والمواطنين على حد سواء، مضيفا “جئنا لنستمع لتطلعاتكم وهمومكم لنرفع توصيات على ضوء مشاكلكم للحزب ليقدم عرضا اقتصاديا واجتماعيا للنهوض بالمدينة”. وأوضح شوكي أن الحزب يركز في هذه المبادرة على المدن الصغرى والمتوسطة، على غرار قرية با محمد التي حطت فيها القافلة الرحال، مشيرا إلى أنها تحولت من تجمع سكني قروي إلى مدينة، وباتت تتوفر على العديد من المؤهلات، لكنها في نفس الوقت في الحاجة إلى حظ أوفر من التنمية، خصوصا أنها توجد بين نهري سبو وورغة، كما توجد على مقربة من سد الوحدة، الذي يعتبر أكبر سد في المغرب وإفريقيا. ولم يفوت محمد شوكي الفرصة ليرد على مجموعة من الادعاءات والإشاعات التي روجت لاستقالة عزيز أخنوش من مهامه كرئيس للحزب، مؤكدا أن أخنوش مستمر في مهامه وعمله الكبير والدؤوب، ومعه كل قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب في هذا المسار. ومن جانبه، أكد محمد القلوبي، المنسق الإقليمي للحزب بتاونات، أن الهدف من هذه المبادرة، هو التقرب من المواطنين، مشيرا إلى أن محطة قرية با محمد جاءت بعد أسبوع فقط من محطة مدينة تاونات، التي عرفت نجاحا واسعا. وخاطب البقولي المشاركين في أشغال الورشات في معرض كلمته: “جئنا لنتواصل معكم ونستمع لجميع الحاضرين بخصوص أولوياتهم واحتياجاتهم ومطالبهم، فنحن نعرف بخصوص الأوضاع المزرية في قطاع الصحة بالمدينة والإقليم”، مضيفا أن “ما ينطبق على قطاع الصحة ينطبق كذلك على قطاع التعليم، كما أن هناك مشاكل أخرى مرتبطة بالبطالة والتشغيل، خاصة وأن الغالبية من ساكنة قرية با محمد، يشكلها الشباب وهم يحتاجون إلى مزيد من فرص الشغل”.

قافلة “100 يوم 100 مدينة” تصل الحاجب.. وقياديو “الأحرار” يردون على المشوشين وينصتون لصوت الساكنة

يواصل حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عدد من أعضاء مكتبه السّياسي، تنزيل برنامجه التواصلي “100 يوم 100 مدينة”، الذي أعطى الرئيس عزيز أخنوش انطلاقته شخصيا، من مدينة دمنات- إقليم خنيفرة، وذلك منذ أواخر نونبر من السنة الماضية، لتحط القافلة الرحال أمس السبت، بمدينة الحاجب. وكان سكان مدينة الحاجب على موعد مع واحدة من محطات البرنامج المذكور، إذ قدموا بكثافة إلى ورشات هذا اللقاء، الذي حضره إلى جانب المناضلات والمناضلين التجمعيين المنتمين لإقليم الحاجب وجهة فاس -مكناس، عضوان من المكتب السّياسي للحزب، وهما سعيد اشباعتو وحسن بن عمر. واستغل قياديو الحزب هذه المناسبة للرّد، عمّن أسموهم “مروجي الشائعات المغرضة”، خاصة بعد أن تناسلت، منذ ليلة أمس الجمعة، أخبار عن استعداد عزيز أخنوش، تقديم استقالته من قيادة الحزب، وهي الأخبار التي كذّبها محمد شوكي جملة وتفصيلا. ووصف محمد شوكي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس-مكناس ما تم ترويجه في هذا الصّدد، بأنه حملة تشويش بئيسة يتعرض لها الحزب ورئيسها عزيز أخنوش، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى، ولن تكون كذلك لأن الخصوم يزعجهم مشروع الحزب وديناميته وتبنيه سياسة القرب مع المواطنين، وذلك تحت قيادة الرئيس عزيز أخنوش. وأضاف شوكي مخاطبا المشوشين، أن الرئيس يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل ذلك عبر ضخ دماء جديدة في الحزب حتى يتسنى للحزب بكل مكوناته مواصلة مسار الثقة وبناء حزب عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره. وفي نفس السياق، أكّد كل حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أكد بن عمر، في كلمته بهذه المناسبة، أن الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من مهامه في رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، هي مجرد أكاذيب وإشاعات مغرضة، مضيفا: “لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”. وبعد أن استنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، أكّد بن عمر أنه لا شيء يمكن أن يؤثر على عزيز أخنوش، مردفا أن السيد الرئيس، رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف، مذكرا بما قاله الرئيس عزيز أخنوش في مناسبات سابقة، حين أكّد أن ما يميّز حزب “الأحرار” في الساحة السياسية، هو سعيه المتواصل وعمله المستمر، وراء جلالة الملك، من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحة أي أحد آخر، ومن أجل أن تبقى راية بلادنا عالية، والارتقاء بالمواطن. وفي سياق آخر، قال بن عمر إن مبادرة “100 يوم 100 مدينة”، هي مبادرة الرئيس أخنوش ويصر على ضرورة استكمال هذا البرنامج الذي يهدف للإنصات إلى عموم المواطنين ومختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بالمدن التي تزورها القافلة، وهو ما يبرز رغبة الرئيس الجامحة لمواصلة هذا المسار وبنفس الدينامية، كما أنها ليست الأولى من نوعها، بحيث سبقتها مبادرة “12 جهة”. وتابع المتحدث نفسه أن الرئيس عزيز أخنوش، يوصي أن “بالإنصات ثم الإنصات ثم الإنصات”، ليس للمشاكل فقط، بل كذلك للحلول، لافتا إلى أن هذا هو الجوهر والهدف من هذا البرنامج، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأنشطة التي يقوم بها الحزب، لا يمكن إلا أن تجلب مثل هذا النوع من التشويش، وهو ما لا يهتم به الحزب ورئيسه وقياداته ومناضلاته ومناضليه، الذين يعلمون جيدا أن المسار لا يزال طويلا وعليهم أن يبذلوا المزيد من الجهود ومواصلة سياسة القرب والإنصات للمواطنات والمواطنين، في أفق وضع برامج ومشاريع تستجيب لتطلعات كل المغاربة أينما وجدوا. ومن جانبه، لم يفوّت سعيد اشباعتو، عضو المكتب السياسي للحزب، الفرصة دون أن يعبّر عن رأيه بخصوص ما يتعرّض له، أخيراً عزيز أخنوش من إشاعات وادعاءات مغرضة، معزياً ذلك إلى “مواقفه الجريئة” وعمله المتواصل ودينامية اشتغال الحزب في فترة رئاسته، مسترشدا في نفس الوقت بمواقفه في عدد من القضايا والملفات على غرار القانون الإطار الخاص بقطاع التعليم، والأمازيغية، وغير ذلك.

بن عمر وشوكي يكذّبان إشاعة استقالة أخنوش من رئاسة حزب “الأحرار”

كذّب كل من حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الشوكي المنسق الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، اليوم السبت، الإشاعات والأخبار الكاذبة التي استهدفت الرئيس عزيز أخنوش وحزب “الأحرار”، والتي تحدثت عن استقالة الرئيس من مهامه، مؤكدين أن الأمر يتعلق بإشاعات مغرضة هدفها التشويش على الحزب وديناميته ونهجه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي. وفي هذا الصدد، أكد بن عمر، مساء اليوم السبت في مداخلة له، بمناسبة حلول قافلة “100 يوم 100 مدينة” بإقليم الحاجب، أن الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من مهامه في رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، هي مجرد أكاذيب وإشاعات، مضيفا: “لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”. وبعد أن استنكر بشدة لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة، أكّد بن عمر أنه لا شيء يمكن أن يؤثر على عزيز أخنوش، مردفا أنه رجل وطني من عائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف، مذكرا بما قاله الرئيس عزيز أخنوش في مناسبات سابقة، حين أكّد أن ما يميّز حزب “الأحرار” في الساحة السياسية، هو سعيه المتواصل وعمله المستمر، وراء جلالة الملك، من أجل مصلحة الوطن قبل مصلحة أي أحد آخر، ومن أجل أن تبقى راية بلادنا عالية، والارتقاء بالمواطن. ومن جانبه، قال محمد شوكي المنسق الجهوي لحزب الأحرار بجهة فاس مكناس، أن الحزب تعرض أمس الجمعة كما في العديد من المرات، وفي شخص رئيسه عزيز أخنوش، لحملة تشويش بئيسة. وأضاف أن الرئيس عزيز أخنوش، يزاول مهامه بصفة عادية كرئيس للتجمع الوطني للأحرار، وسيواصل بنفس الدينامية وفي مسار الثقة، من أجل بناء حزبا عتيد بتنظيماته وبرؤيته وبفكره.

السعدي من الناظور: حزب “الأحرار” رفع مستوى التحديات عن طريق الإشراك الفعلي للشباب

أكد لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أمس السبت من الناظور، أن حزب التجمع الوطني للأحرار رفع مستوى التحديات عن طريق الإشراك الفعلي للشباب، مسترشدا في نفس الوقت بنماذج لشباب “الأحرار” الذين وصلوا إلى مراكز المسؤولية ويقدمون صورة طيبة عن الشباب لدى المغاربة. وجاء ذلك في كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الجهوي لشباب التجمع الوطني للأحرار، أمس السبت، بمدينة بوعرك بإقليم الناظور، حول موضوع “التمكين السياسي للشباب منطلق لإعادة الثقة وتحقيق التنمية”، وهو اللقاء الذي عرف نجاحا كبيرا ومشاركة مكثفة لقيادات ومناضلات ومناضلي الحزب. وحسب السعدي، فإن اختيار جهة الشرق لعقد اجتماع الشبيبة التجمعية، التي بدأت مرحلة جديدة بعد استكمال مسار مرحلة التأسيس، بل جاء بقناعة، ولكون المنطقة لها رمزية مكانية وزمانية، موضحا أن الرمزية الزمانية تتجلّى في أن رجالات المنطقة هم الذين أسسوا اللبنات الأساسية للحزب، من قبيل أحمد عصمان وغيره من أبناء الجهة الشرقية. وأضاف أن الرمزية الزمانية تتجلى في كون “بوعرك” يسيرها عضو شاب من الشبيبة التجمعية، مبرزا أن الجهة تضم مناضلات ومناضلين ورجالات يفتحون الباب للطاقات الشابة الواعدة. وأوضح السعدي أمام الحضور أنه تم اختيار الجهة الشرقية لإطلاق سلسلة المنتديات الجهوية، عل اعتبار أن البرنامج يضم أنشطة ترافعية، ستشهدها الجهات والأقاليم كل شهر. وبخصوص مسألة عزوف الشباب عن المشاركة السياسية، أبرز السعدي أن الأمر يتعلق بالهاجس الحقيقي للأحزاب، على الرغم من أنه موضوع يراه كثيرون مستهلكا، مضيفا بخصوص غياب حل هذا الإشكال، أنه لا تزال النسب المتدنية للمشاركة في المحطات الانتخابية الأخيرة ترخي بظلالها على المشهد السياسي، في وقت تقترب فيه المغرب استحقاقات 2021، وفي هذا الإطار، أشار رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية في تعثر التجربة الديمقراطية، وهو ما يفرض على الشبيبة التجمعية خصوصا، أن تكون في محطة 2021، من المساهمين والمبادرين لإقناع الشباب، خصوصا أن الأمر يتعلق بـ 15 مليون مواطنة ومواطن، لديهم موقف سلبي من المشاركة السياسية، مؤكدا أن هذا الموقف ناتج عن تراكمات السنوات الماضية، التي أفرزتها ممارسات قامت بها هيئات وأشخاص في تاريخ المغرب. وكما يبين شعار اجتماعنا هذا، يقول المسؤول الشبابي نفسه: “فإحدى الحلول الواجب تطبيقها هي التمكين السياسي للشباب، لأنه عندما نعطي الفرصة لهم للمشاركة والمساهمة في تدبير الشأن العام سيمكنهم هذا من إثبات الذات وتبني خطاب مقنع تجاه الذين لديهم نفس الطموحات بشكل يمكن من محو تلك الصورة السلبية التي لديهم عن المشاركة السياسية التي بنوها من خارج المؤسسات. واسترسل في الحديث عن المشاركة الشبابية، ليسترشد بنماذج ناجحة داخل الشبيبة التجمعية، من قبيل محمادي توحتوح، رئيس المنظمة الجهوية بجهة الشرق، الذي يشغل منصب رئيس جماعة بوعرك بإقليم الناظور، والذي حقّق حصيلة مهمة في تسييره للجماعة، ما يمكنه من الحديث مع الشباب انطلاقا من معطى قائم. وكذلك الشأن، يضيف المتحدث نفسه، بالنسبة لأحمد زاهو، رئيس المنظمة بجهة كلميم-واد نون، الذي يشغل منصب نائب رئيس جماعة سيدي مبارك بسيدي إفني، وعضو المجلس الإقليمي، وأيضا منير الأمني، رئيس المنظمة بجهة بني ملال-خنيفرة، وعضو مجلس جماعة خريبكة، وياسر قنديل رئيس جماعة المشرك في إقليم سيدي بنور، وعادل الخريفي النائب الأول لرئيس جماعة سيدي المختار في شيشاوة. وغيرهم من النماذج، التي شدد السعدي على أنها ناجحة بامتياز ولها الخبرة والتجربة التي تمكنهم من التوجه نحو الشباب، وبهذه الطريق، يضيف، “يمكننا أن نقنع الشباب، وتجاوز منطق توزيع المناشير فقط”. وخاطب السعدي الشباب المنتقد للعمل السياسي بالقول: “كفى من النقد من خارج المؤسسات، يجب الدخول إليها لننتج فرصا للتغيير، ويجب أن ننتج خطابا موحدا نقدمه للناس فالانتخابات على الأبواب، مردفا: “ولهذا أطلقنا المنتديات الجهوية، ولدينا برنامج طويل والدينامية التي بدأت من جهة الشرق ستمتد إلى باقي المناطق حيث سيتم العمل على البرنامج الوطني الذي تمت المصادقة عليه”. وبخصوص البرنامج الملكي الطموح لدعم المقاولين الشباب، قال لحسن السعدي إن الشبيبة التجمعية ستتبنى البرنامج لمواكبة الشباب، عبر حملة وطنية تستهدف جميع المناطق للتعريف بالبرنامج الطموح، بالاعتماد على خبراء وذوي الاختصاص للقضاء على البطالة، وهو الهدف الذي يوجد ضمن الأولويات التي يحملها برنامج “مسار الثقة”، بهدف إيجاد حلول وبدائل. وأبرز السعدي في كلمته، أن حزب التجمع الوطني للأحرار وشبيبته فرضا على باقي الأحزاب حركية وإيقاعا جديدا، وقدما الشيء الكثير للعمل السياسي ببلادنا، موضحا أنه “في التجارب السابقة كانت الموسمية هي الطاغية في السياسة لكن منذ 29 أكتوبر 2016 أصبحت الحياة السياسية تشتغل بمحرك الحزب، بحيث هو والشبيبة التجمعية، وضعا مصداقية بعض المنابر الصحفية وجهات تشوش عليه على المحك”. وفي إطار حملات التشويش، قال المتحدث نفسه إن هناك من يدعي وجود صراعات وانشقاقات داخل الشبيبة التجمعية، ليرد على هذه الجهات، بالإشارة إلى حضور يوسف شيري، الرئيس السابق للفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لفعاليات هذا المنتدى، مسترسلا أنهم يدعون أيضا وجود تياران داخل الحزب، وأسموهما تيار أوجار والطالبي العلمي، لكن، يضيف السعدي: “أقول لهم ها هي قياداتنا حاضرة معنا، لأننا تيار واحد هو تيار المشروع الذي اخترناه ونسير فيه الى غاية تحقيق أهدافنا”. ولم يغفل السعدي في كلمته نفي المزاعم التي روجت لها جهات عن استقالة عزيز أخنوش رئيس الحزب، بالقول إن أخنوش رئيس الحزب يواصل مهامه، ويدعم أنشطة حزبه وشبيبته، مردفا أن مصداقية المروجين ستظهر حقيقتها يوم الاثنين المقبل عند انعقاد المكتب السياسي. وفي نفس السياق، أشار إلى أن هذا التشويش يمكن اعتباره إيجابيا رغم ذلك، لأنه جعل التجمعيون يكتشفون حجم الالتفاف والتفاعل الإيجابي وذلك بالتعبير عن التضامن والالتفاف حول قيادات الحزب، مستطردا: “لذاك نشكر الذين روجوا لهذه الاشاعات”. وفي ختام كلمته، شدد السعدي على “أننا في مرحلة مفصلية نظرا لقرب الانتخابات، أي بعد أقل من 10 أشهر، وبالتالي لا وقت لنا لهذه المسائل الهامشية التي تجدي نفعا”، داعيا إلى ضرورة التركيز على تحضير لوائح المترشحين وكل واحد يجب أن يدافع عن الشباب بمنطقته، ومواكبتهم ليصلوا إلى مراكز القرار، مع ضرورة تبني برنامج “مسار الثقة” الذي رسمه الحزب، مؤكدا على أن الشبيبة التجمعية رهن إشارة قيادات الحزب والمنسقين الجهويين، والتعبئة لتحقيق نتائج إيجابية.

“الأحرار” بإقليم بركان: مروجو الإشاعات المستهدفة للحزب ولرئيسه أخنوش هدفهم تعطيل دينامية التجمع

وصفت التنسيقية والاتحادية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم بركان، الأخبار التي استهدفت حزب “الأحرار” في شخص رئيسه عزيز أخنوش، بالإشاعات المغرضة التي تسيء للعمل الحزبي ببلادنا، والتي يهدف الذين يقفون وراءها إلى تعطيل عجلة الدينامية والحركية التي خلقها أخنوش داخل الحزب، مشددة في نفس الوقت على تماسك وتجانس مختلف مكونات التجمع وراء الرئيس عزيز أخنوش في أفق إنجاح هذا المشروع السياسي والتنموي الكبير. وفي هذا الإطار، أكد بلاغ للاتحادية الإقليمية للحزب ببركان اليوم الأحد، أنه ضربا لكل أعراف الديمقراطية وبعيدا عن أبجديات العمل الحزبي، والأخلاق والقيم السياسية، يتعرض حزب التجمع الوطني للأحرار، في شخص رئيسه السيد عزيز أخنوش، لحملات بئيسة ويائسة وممنهجة. وأضاف البلاغ “فلا تكاد تنتهي قضية من القضايا “المفبركة” ضد قيادة الحزب، حتى تبدأ فصول جديدة من الاستهداف، من خلال أساليب الترهيب الإعلامي والسياسي وتشويه السمعة، مرة بتحوير الكلام وإخراجه عن سياقه، ومرة باختلاق الأكاذيب، وترويج افتراءات وتضخيم أحداث وفبركة إشاعات مغرضة، كان آخرها ترويج إشاعة تقديم استقالة السيد الرئيس، استقالة وهمية من صنع خيالهم”. والغرض من كل هذا، حسب المصدر ذاته، هو المس بصورة قيادة الحزب، في أفق “القتل الرمزي”، وخلق حالة من حالات تسييج الرأي العام عن طريق التضليل و”الفبركة”، وترويج العبث واللامعنى السياسي، وكل هذا من أجل فرملة الدينامية والحركية التي خلقها السيد الرئيس داخل الحزب، والتي أحدثت رجة في المشهد الحزبي المغربي. ورغم كل هذا، يؤكد البلاغ، أن حزب “الأحرار” اختار عدم الخوض والرد على هذه التصريحات الغوغاء، وتغليب منطق ضبط النفس، بعيدا عن الاصطدامات والملاسنات والجدال الشعبوي، انطلاقا من مبادئ الحزب الثابتة وتربية مناضليه في تغليب مبدأ مصلحة الوطن، لأنها أولى وأسمى من مصالح الحزب، وبالتالي المضي في إنجاح تنزيل مقتضيات مسار الثقة، كمشروع مجتمعي تنموي. وأوضحت الاتحادية، أنه انطلاقا من هذا، التزم التجمع الوطني للأحرار بعدم الخوض في هذه التجاذبات والخرجات الإعلامية والتحلي بالمسؤولية، ما دام أن الغرض الحقيقي من ورائها هو تعطيل الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب، وبالتالي إثارة الشكوك حول قيادة الحزب للتشويش عليها وقطع الطريق أمامها، في سبيل تحقيق مصالح حزبية وانتخابوية ضيقة. وتابع: “إن انتعاش مثل هذه الأساليب الدنيئة هو فقدان لمصداقية العمل السياسي والحزبي وتبخيس لهما، مما قد يؤدي حتما بتجفيف ما تبقى من منابع الثقة بين المواطنين والمؤسسات السياسية والحزبية”. وبناء عليه، أعلنت الاتحادية الإقليمية للحزب ببركان في بلاغها، عن إدانتها الشديدة لهذا الأسلوب الدنيء في التعامل مع حزبنا في شخص مؤسسة الرئاسة، وتستنكر هذا السلوك العدمي واللامسؤول، مشيرة إلى إن كل ما يمس الرئيس، يمس كل فرد من مناضلي ومتعاطفي الحزب. وختمت الاتحادية بلاغها بالقول إن كل مكونات حزب التجمع الوطني للأحرار تعتز وتفتخر بإنجازات الرئيس عزيز أخنوش داخل الحزب وعلى المستوى الحكومي، وأنها لا تسمح بأي تطاول في حقه من أي كان، مضيفة “وهذا لا يزيدنا إلا إيمانا بعملنا وتقوية عزيمتنا لإنجاح هذا المشروع السياسي التنموي الكبير”.

المعرض الدولي للفلاحة بباريس.. إقبال كبير للزوار وممثلي الشركات الفرنسية والدولية على الرواق المغربي

يشهد الرواق المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تنظم فعالياته بالعاصمة الفرنسية، إقبالا كبيرا، سواء من طرف عموم الزوار أو ممثلي الشركات الفرنسية والدولية المهتمة بإبرام صفقات مع العارضين المغاربة.

ويشارك المغرب للسنة الثامنة على التوالي في هذا المعرض الدولي الوازن، من خلال رواق يتم من خلاله الاحتفاء بالمنتوجات المجالية. حيث تأتي هذه المشاركة التي تشرف عليها وكالة التنمية الفلاحية في سياق مخطط “المغرب الأخضر”، ضمن إستراتيجية طموحة تروم النهوض بهذه المنتوجات على المستوى الدولي.

ومنذ الافتتاح الرسمي للمعرض، سجل الرواق المغربي الذي تم إنشاؤه من طرف وكالة التنمية الفلاحية، إقبالا منقطع النظير من قبل الزوار الذين حجوا إليه بكثافة، وذلك بفضل هندسته التي تزاوج بين التقاليد والحداثة، وكذا بفضل المنتوجات المجالية الكثيرة المعروضة.

وتستجيب المنتوجات المجالية الوطنية المعروضة في معرض باريس (زيت الأركان، زيت الزيتون، الزعفران، التمور، النباتات العطرية والطبية، التوابل، الحناء …)، جميعها لمعايير محددة (الحصول على التراخيص/ رخص ممنوحة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، جودة التغليف، تنوع الأصناف…)، فقد تم انتقائها بعناية قبل تقديمها لنحو 700 ألف زائر يرتقب أن يقوموا بزيارة المعرض الذي سيغلق أبوابه في فاتح مارس المقبل.

من جهة أخرى، يمثل المعرض الدولي للفلاحة بباريس، مناسبة سانحة بالنسبة لصغار المنتجين المغاربة من أجل استكشاف فرص جديدة وربط علاقات أعمال. ولهذه الغاية، قامت وكالة التنمية الفلاحية ببرمجة أزيد من 300 لقاء، طوال مدة المعرض، سعيا إلى ربط الصلة بين العارضين المغاربة ومهنيي القطاع الفرنسيين والأجانب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوهت رئيسة قسم ترويج المنتوجات المجالية بوكالة التنمية الفلاحية، محجوبة شكيل، بالإقبال منقطع النظير على الرواق المغربي.

وفي هذا الصدد، قالت المسؤولة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الزوار، سواء كانوا زوارا فرنسيين أو دوليين، لكن أيضا من المغاربة المقيمين بفرنسا وأوروبا، أو ممثلو الشركات الذين يبحثون عن جلب المنتوجات المجالية المغربية إلى السوق الأوروبية عموما والسوق الفرنسية على وجه الخصوص”.

وأضافت “لقد سجلنا أيضا، طلبا قويا على المنتوجات المجالية المغربية المعروفة على الصعيد الدولي، من قبيل الزعفران، وزيت الأركان القابل للاستهلاك وذي الاستعمال الطبي، والنباتات العطرية والطبية، والزيوت الأساسية، والتمور…”.

وحسب شكيل، فإنه “وخلال اليوم الرابع من مشاركتنا في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، شرعنا في اللقاءات الثنائية التي حرصنا على تنظيمها مع مراكز المبيعات، متاجر التوزيع الفرنسية الكبرى، المطاعم وجميع الشركات المهتمة بالمنتوجات المجالية المغربية”.

وهكذا – تضيف المسؤولة – تمت برمجة ما لا يقل عن 300 لقاء “لكي يتمكن العارضون الوطنيون من إيجاد زبناء وإبرام عقود تتيح لهم تصدير منتوجاتهم والرفع من مداخيلهم”.

وكل سنة، يستقطب المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي يعد أكبر تظاهرة فلاحية فرنسية موجهة للعموم، ما يناهز 700 ألف زائر، بما يجعله موعدا لا محيد عنه بالنسبة للفلاحة الكبرى، والمطبخ المحلي والدولي، والمنتوجات المحلية وتربية المواشي.

وينظم المعرض، الذي دشنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذه السنة، تحت عنوان “الفلاحة تفتح لكم ذراعيها”، بما يشكل أسلوبا ينهجه المنظمون لتأكيد أهمية تعزيز الصلات مع الفلاحين ومنح الرغبة في اكتشاف عالم الفلاحة وإظهار جاذبيتها وغناها.

الشبيبة التجمعية بالزاك تناقش الحصيلة والبرنامج السنوي وقضايا الشأن المحلي

عقد مكتب المنظمة المحلية للشبيبة التجمعية بالزاك اجتماعا عاديا أمس الأربعاء 26 فبراير 2020، برئاسة البشير الشويعر، رئيس المكتب المحلي، وبحضور أعضاء مكتب المنظمة، الذين ناقشوا حصيلة عمل المنظمة المحلية للشبيبة التجمعية بالزاك برسم سنة 2019، والبرنامج السنوي لسنة 2020، وقضايا الشأن المحلي، ثم أفق وأوجه الشراكة والتعاون مع الجهة 13. وانطلق الاجتماع بعرض قدمه البشير الشويعر رئيس المنظمة المحلية، أكد فيه على أهمية انخراط الشبيبة التجمعية بالزاك في الدينامية السياسية والتنظيمية التي يعرفها الحزب عموما بقيادة الرئيس عزيز أخنوش، وأيضا الدور الكبير الذي تقوم به الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وذلك بالإسهام النوعي والمتميز في جميع المحطات الوطنية والجهوية. وعلى مستوى البرنامج السنوي لسنة 2020 فلقد أجمع الحضور على اقتراح أنشطة ستنظم على المستوى المحلي تهدف بالأساس إلى تحفيز الشباب على المشاركة السياسية بالإضافة إلى التكوين في مجالات التشغيل الذاتي والمبادرة المقاولاتية والتوجيه، وذلك انسجاما مع الدور الذي أكد حزب “الأحرار” وهياكله الموازية، من دعم وتكوين وتشجيع للشباب حاملي المشاريع للاستفادة من برنامج دعم وتمويل المقاولات الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. وانسجاما مع رغبة أعضاء ومنخرطي منظمة الشبيبة التجمعية بالزاك في الانفتاح على “الجهة “13، سطر الحاضرون مجموعة من النقط التي قد تشكل أوجها مختلفة للتعاون والشراكة مع “الجهة 13” عبر تنزيل برامج مشتركة انسجاما مع التوجهات العامة للحزب. وعلى مستوى الشأن المحلي، فقد ناقش الحضور وبشكل مستفيض مشاكل جمة يعرفها قطاع الصحة على مستوى جماعة الزاك، وانعكاسها السلبي على سلامة وصحة الساكنة، وأبرزها غياب طبيب عام وتدني الخدمات الاستعجالية ونقص في المعدات بالمركز الصحي بالزاك وغياب خدمة الإسعاف الجوي خصوصا أن المنطقة تعرف حوادث بين الحين والآخر مرتبطة بخطر الألغام ولسعات الأفاعي. وفي نفس الإطار، أعرب أعضاء المكتب عن قلقهم الشديد حول ما آلت إليه الأوضاع بجماعة الزاك من تفشي جرائم السرقة التي تعتبر دخيلة على المجتمع بجماعة الزاك، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف جميع الفاعلين من سلطة محلية ورجال الدرك وغيرهم للتصدي لهذه الظاهرة وما قد يترتب عنها من أضرار. وفي الختام، أجمع الحضور على ضرورة التعبئة الشبابية قصد إنجاح البرنامج الوطني والتعبير عن استعدادهم للانخراط في إنجاح المنتدى التجمعي الشبابي للفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية الذي سينظم بجهة كلميم وادنون، وكذا البرنامج السنوي للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة كلميم واد نون.

حافيدي يترأس اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع

ترأس إبراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس-ماسة، أمس الأربعاء 26 فبراير 2020، اجتماع دورة فبراير للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، وذلك بمقر الوكالة وبحضور أغلب أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وتضمن جدول أعمال الاجتماع المصادقة على محضر الدورة الاستثنائية لشهر نونبر 2019، وعرض التقرير السنوي لمراقب الدولة للوكالة برسم السنة المالية 2018 الدراسة والمصادقة على التقرير السنوي لسنة 2019، ثم الدراسة والمصادقة على القوائم المحاسبية و المالية وحصر الحسابات لسنة .2019 كما تضمن أيضا تقديم تقرير مدقق الحسابات للبيانات الختامية لحسابات الوكالة برسم سنة 2019، والدراسة والمصادقة على تخصيص النتائج برسم سنة 2020، والدراسة والمصادقة على مشروع برنامج العمل المعدل رقم 1 للوكالة برسم سنة 2020، بالإضافة إلى الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية سنة 2020. يذكر أن مجلس جهة سوس ماسة أحدث “الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع” بأكادير، وذلك بموجب المادة 128 من القانون التنظيمي للجهات 14-111، وتقوم بمهام مختلفة من قبيل مد مجلس الجهة، كلما طلب الرئيس ذلك، بكل أشكال المساعدة القانونية والهندسة التقنية والمالية عند دراسة وإعداد المشاريع وبرامج التنمية، وتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية التي يقرها مجلس الجهة.

المرأة التجمعية بمراكش تطلق مركز الوساطة الأسرية والاستماع

انطلقت أمس الأربعاء 26 فبراير ،2020 أولى الدورات التدريبية التي تنظمها التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش تحت عنوان: “التواصل الفعال مفتاح النجاح”، كما افتتحت في نفس الوقت مركز الوساطة الأسرية والاستماع، وذلك انسجاما مع الدينامية التي يشتغل بها حزب التجمع الوطني للأحرار ومختلف هياكله وتنظيماته الموازية، وأيضا تنزيلا لتوصيات “مسار الثقة”. وحضرت الدورة الأولى من هذه السلسلة، كل من حنان أخريف، رئيسة التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش، وثلة من مناضلات التمثيليات المحلية لمختلف المناطق التابعة لإقليم مراكش على غرار سيد الزوين، وحربيل، والمنارة، وغيرها من المناطق. وأطّر هذه الدورة المدرب المعتمد مصطفى امجكال، على أن يشرف على تأطير باقي المحاور نخبة من المكونين والاختصاصيين في مجالات مختلفة، القانونية منها والاجتماعية. وكانت الدورة مناسبة لشرح البرنامج التدريبي الذي سيمتد طيلة 5 أشهر، والذي يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية المتعلقة أساسا بالأسرة والتنمية الذاتية، وعلى العموم الاهتمام بالمرأة وإبراز دورها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تمكينها على المستوى السياسي، وذلك في إطار لتنزيل “مسار الثقة”، وانسجاما مع فسلفة حزب التجمع الوطني للأحرار ومنظمة المرأة التجمعية. وبهذه المناسبة أيضا، أعطت حنان أخريف، الانطلاقة الفعلية لمركز الوساطة الأسرية والاستماع الذي سيفتح أبوابه أمام الراغبين في الاستفادة من خدماته الاستشارية والتربوية والاجتماعية والنفسية وكذا الاستشارات القانونية، كل يوم جمعة من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى غاية الساعة السادسة . وسيعمل المركز على استقبال جميع الفئات بما فيها النساء والأطفال، من مختلف الحالات التي تحتاج للاستماع والمصاحبة والتوجيه والإرشاد، كما سيعمل على تفعيل دور الوساطة الأسرية كآلية اجتماعية لفض النزاع وإصلاح ذات البين وتقوية اللحمة الأسرية والمجتمعية باعتبار أن الأسرة هي النواة الصلبة لبناء مجتمع سليم. وتروم هذه المبادرة التي ستشرف عليها التمثيلية الإقليمية للمرأة التجمعية بمراكش، خلق التواصل الاجتماعي المباشر مع النساء بالدرجة الأولى وتعزيز دور الاستماع والإنصات كوسيلة فعالة ومتميزة تهدف إلى خلق جو التوازن النفسي والاجتماعي وبالتالي تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي والحد من النسب العالية للطلاق والتفكك العائلي.

أخنوش يجتمع بمسؤولي المياه والغابات لتنزيل استراتيجية “غابات المغرب”

ترأس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الأربعاء بالصخيرات، اجتماعا مع المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين لقطاع المياه والغابات، خصص لمناقشة المراحل المقبلة لتنزيل الاستراتيجية الجديدة للقطاع، وذلك في إطار إعطاء الانطلاقة العملية للاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب”. وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الخميس، أن الاستراتيجية الغابوية الجديدة “غابات المغرب 2020-2030″، والذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها يوم 13 فبراير 2020، تشكل نقطة تحول مهمة في تدبير الغابات بالمغرب. وذكر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو جعل قطاع الغابات أكثر تنافسية واستدامة، وذلك من خلال نموذج شامل لتدبير للثروة، يضع الساكنة المنتفعة من الغابات في قلب تدبيرها. وأكد أخنوش على أهمية هذه الاستراتيجية الجديدة من أجل رفع التحديات التي يواجهها الإرث الغابوي بالمغرب، وضرورة الجمع بطريقة ملائمة بين المتطلبات الاجتماعية والإقتصادية والبيئية. وأبرز أن المبادئ الأساسية للنموذج الجديد للحكامة، والذي يركز على الحوار وتنفيذ التوجهات السياسية الكبرى للاستراتيجية الغابوية الجديدة في إطار “عقود برامج” جهوية، تشرك جميع الفاعلين المؤسساتيين والقطاع الخاص والمنظمات البيمهنية ومؤسسات البحث والتكوين والمجتمع المدني. ودعا أخنوش جميع موظفي القطاع إلى التعبئة الشاملة من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة وحماية غابات المغرب، مشيرا إلى أنه سيتم خلق هيئتين من أجل مواكبة تنفيذ هذه الاستراتيجية، ويتعلق الأمر باللجنة التوجيهية التي يرأسها الوزير، ولجنة التتبع ويرأسها الكاتب العام لقطاع المياه والغابات. من جهتهم عبر المتدخلون عن خالص شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك للعناية المولوية الخاصة التي يخص بها هذا القطاع، وأعربوا أيضا عن حماسهم الكبير بتوفر القطاع الغابوي على استراتيجية جديدة من جيل جديد، سيمكن تنفيذها من تغيير النظرة الحالية للغابة المغربية وأنماط استغلالها. و أشار البلاغ إلى أن الحاضرين عبروا عن دعمهم لـ”غابات المغرب 2020-2030″ وتعبئتهم لتحقيق أهدافها، مؤكدين أهمية المقاربة الجديدة التي جاءت بها هذه الاستراتيجية فيما يخص الحكامة من جهة، وفيما يخص تدبير النزاعات من جهة أخرى مع الإشراك القبلي للساكنة من أجل الحد من النزاعات وإشراك أكبر للساكنة. وترتكز استراتيجية “غابات المغرب”، التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقتها، على خمس توجهات ستجعل الغابات فضاءا تنمويا يغير من نظرة المستعملين للغابة، مستداما باحترام إمكانيات الغابات تفاديا لتدمير الرأسمال الغابوي، والحفاظ وتنمية الموارد الغابوية، تشاركيا عن طريق التزام المستعملين في التدبير التشاركي من أجل تحقيق الأهداف، ومنتجا عن طريق تعبئة كل الإمكانات المتاحة بفضل الشراكة مع القطاع الخاص لتخفيف الضغط الناجم عن الاستغلال غير المنظم للغابات، ومتنوعا بيولوجيا بفضل الحفاظ على الموروث الطبيعي عن طريق شبكة للمناطق المحمية. وترتكز الاستراتيجية الجديدة من أجل تنفيذها على أربع محاور رئيسية، حيث يهدف المحور الأول، لخلق نموذج جديد بمقاربة تشاركية تجعل من الساكنة الشريك الأول في التدبير. ويمر هذا عبر إحداث أكثر من 200 منظمة محلية لتنمية الغابات والتعاقد مع الساكنة حول برامج تشاركية من أجل حماية 50.000 هكتار من الأشجار المغروسة سنويا وإنشاء شبكة جديدة للتنشيط الترابي تضم أكثر من 500 منشط من أجل لعب دور للوساطة مع الساكنة المحلية، وكذلك تشجيع عقود كراء حق القنص لفائدة الجمعيات والشركات تبعا لدفتر التحملات. ويخص المحور الثاني، تدبير وتطوير الفضاءات الغابوية حسب مؤهلاتها وذلك بتشجيع الإستثمار الخاص على مساحة 120.000 هكتار من أشجار الأوكاليبتوس والصنوبر، مع تحديد صارم للإلتزامات الاجتماعية للمتدخلين من القطاع الخاص وكذلك تهيئة وتثمين شبكة المنتزهات الوطنية العشر من أجل إعطاء الإنطلاقة الفعلية لسياحة بيئية مزدهرة. أما بالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بتطوير وتحديث المهن الغابوية عن طريق إنشاء مشاتل غابوية حديثة بمواصفات عصرية بشراكة مع القطاع الخاص. وذلك مع الحرص على المحافظة على الخاصية الوراثية للغابات المغربية. كما تشكل رقمنة وسائل تدبير القطاع وتطوير وتنمية المسارات التقنية الغابوية أحد ركائز هذا المحور. ويتعلق المحور الرابع بالإصلاح المؤسساتي للقطاع عن طريق خلق وكالة المياه والغابات، والتي ستسند إليها مسؤولية الإدارة السيادية للملك الغابوي دون المنتزهات الوطنية، ووكالة المحافظة على الطبيعة وستناط بها مسؤولية تدبير المنتزهات الوطنية، كما سيرتكز هذا المحور على ملائمة الإطار القانوني وتأهيل الموارد البشرية وفقا لخصائص المهن الغابوية وكذا إنشاء قطب للبحث والتكوين.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor