دعت الشبيبة التجمعية بإقليم طانطان، مناضلاتها ومناضليها للتبرع بالدم، بعدما تسجيل نقص كبير في هذه المادة الحيوية بتزامن مع ما يشهده المغرب من ظروف صعبة نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا.
وجاء ذلك، وفق بلاغ للشبيبة الإقليمية، في اجتماع عن طريق التواصل عن بعد، في إطار الاجتماعات الشهرية التي حرصت منظمة الشبيبة التجمعية بطانطان على عقدها، وأيضا بمناسبة الظروف الطارئة التي تعيشها بلادنا المتمثلة في حالة الطوارئ الصحية.
وناقش أعضاء الشبيبة الإقليمية خلال هذا الاجتماع، تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد على مختلف القطاعات ببلادنا، وعلى مستوى الجهة وأيضا الإقليم، مع تقييم مختلف الخطوات التوعوية والمبادرات الوطنية والجهوية والإقليمية المتخذة لمواجهة هذا الوباء، بالإضافة إلى مختلف المبادرات التي عكفت عليها المنظمة الإقليمية بطانطان في هذا الإطار لحدود انعقاد الاجتماع، وأخرى ينتظر تنظيمها في المستقبل القريب.
إثر ذلك، أشادت الشبيبة الإقليمية بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتمثلة في إنشاء صندوق تدبير ومواجهة وباء كورونا، وإحداث لجنة اليقظة الاقتصادية، ومختلف المبادرات والإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة هذا الوباء.
كما نوهت بمختلف المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات والمصالح الرسمية للبلاد، ورجال الصحة، والتعليم، ورجال السلطة، والأمن الوطني، والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، ورجال النظافة، إلى جانب مختلف الهيئات والموظفين كل من مكانه في أعمالهم لمواجهة انعكاسات هذا الوباء.

وجددت الشبيبة الإقليمية في بلاغها، الدعوة لوجوب الاهتمام بقطاعي التعليم والصحة، وهو الأمر الذي أشار له كتاب “مسار الثقة” بأفكار في هذا المجال منذ البدء إلى جانب التشغيل كأولويات للبلاد ولمشروع الحزب المستقبلي نظرا للأهمية القصوى لهذه القطاعات .
وأعربت الشبيبة الإقليمية بطانطان عن اعتزازها بمجهودات الحزب في مواجهة تداعيات وانعكاسات هذا الوباء على مختلف المجالات، على المستوى الوطني تحت رئاسة عزيز أخنوش، وعلى المستوى الجهوي جهويا تحت قيادة امباركة بوعيدة، وأيضا على المستوى الإقليمي بقيادة المنسق الإقليمي ناهي أبوسيف، إلى جانب مبادرات الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وطنيا وجهويا.
وأشادت أيضا بالتجاوب الكبير للمواطنين عامة ولساكنة إقليم طانطان خاصة، مع إجراءات الحجر الصحي، الذي يعتبر الحل الأنسب لمواجهة انتشار الوباء، وأيضا بروح التضامن والتعاون والتآزر الذي ترجمته على أرض الواقع مختلف المؤسسات والهيئات إلى جانب الفاعلين والمحسنين بإقليم طانطان، داعية لمواصلتها بدون انقطاع اعتبارا للوضعية الاقتصادية والاجتماعية الهشة لفئة عريضة من ساكنة الإقليم.
وأكدت المنظمة الإقليمية للشبيبة التجمعية بطانطان أن مناضليها مستعدون دائما للتعبئة من أجل خدمة ساكنة الإقليم، وتجندهم لتنزيل مختلف المبادرات تحقيقا لمبدأ التآزر والتضامن المجتمعي، مع اعتكافهم على دراسة تأثير الوباء على الشباب والإقليم وإعدادهم لخطة العمل ما بعد الوباء