fbpx

أخنوش يؤكد على ضرورة تحديث أسواق الجملة وتأهيل المجازر والأسواق الأسبوعية

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين، إن وباء (كوفيد-19) أظهر أنه يجب القيام بمجهود كبير على مستوى تأهيل الأسواق الأسبوعية والمجازر وأسواق الجملة. ودعا أخنوش، في رده على سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، الجماعات الترابية إلى التعاون مع وزارة الفلاحة من أجل تحديث وعصرنة أسواق الجملة التي تكتسي أهمية بالغة بالنظر للخدمات التي تقدمها للساكنة. وأوضح، في هذا الصدد، بأن إغلاق أسواق الماشية جاء للحفاظ على صحة المواطنين وحماية العالم القروي من انتشار وباء (كوفيد-19)، مفيدا بأنه تم الشروع في فتحها، في أفق فتح 70 سوق مع حول تاريخ 10 يونيو، بعدما كان مقررا فتح سوق واحد بكل جهة مع بدء تفشي الوباء بالمملكة. وتابع الوزير أنه تم العمل، بتنسيق كبير مع وزارة الداخلية بحكم تجربتها ودرايتها في تدبير مثل هذه الإشكاليات، على تجاوز هذه المرحلة، مشيرا إلى أن أسعار الماشية بدأت تستقر وبالنسبة لعيد الأضحى، أفاد أخنوش بأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) يقوم بمهامه حيث تم، لحد الآن، تلقيح 21 مليون رأس من الأغنام و2.5 مليون رأس من الأبقار، مشيرا إلى أن عدد الأضاحي التي رقمها المكتب، في عملية شرع فيها منذ 22 أبريل الماضي وتستمر إلى غاية يوليوز المقبل، بلغ حاليا ثلاثة ملايين رأس. وأكد أن الوزارة الوصية، بمعية وزارة الداخلية، ستظل حريصة على مراقبة تنظيم الأسواق ومدى الاحترام فيها لتدابير الوقاية من انتقال عدوى كوفيد-19، كارتداء الكمامات واحترام مسافات التباعد، بما يضمن الإبقاء على أسواق الماشية مفتوحة لتوفير الظروف لعيد الأضحى

التجمع الدستوري: الجائحة امتحان للفلاحة المغربية بيّن للعموم نجاح استراتيجية المخطط الأخضر

نوه فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب بتدابير وإجراءات وزارة الفلاحة والصيد البحري، لتوفير مختلف المنتوجات الغذائية وبأسعار معقولة، في ظل الحالة الاستثنائية التي تعيشها بلادنا. وقال توفيق كميل رئيس الفريق، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية أمس الاثنين، حضرها وزير الفلاحة، أن نجاح المغاربة في تطبيق الحجر الصحي والتزامهم بالبقاء في منازلهم، يرجع الفضل فيه أولا للأطر الصحية والأجهزة الأمنية، ثم ثانيا لأطر وزارة الفلاحة، التي استطاعت توفير المنتجات الفلاحية بكثرة في جميع المتاجر والأسواق، والتي ساهمتم من خلالها في الحفاظ على الاستقرار والسلم الاجتماعي بالمغرب. وتابع رئيس الفريق قائلا “عند الامتحان يعز المرء أو يهان، فعندما فاجئنا الوباء، لم تأخذوا الوقت للاستعداد، بل كنتم مستعدين وطمأنتم حينها المغاربة، ووعدتموهم أنه لن يكون هناك نقص في هذه المواد رغم تزامنها مع الشهر الكريم شهر رمضان الذي تكون فيه نسبة الإستهلاك مرتفعة، وهذا ما كان بالفعل، وهذا هو الامتحان الذي امتحنكم به المغاربة، والذي تبين من خلاله النجاح الكامل لإستراتيجية المخطط الأخضر”. واعتبر كميل أن المواطن اليوم هو الوحيد الذي له الصلاحية، أن يحكم على نجاح أو فشل المخططات الإستراتيجية لبلادنا، بعيدا عن كل المزايدات التي تحاول بين الفينة والأخرى الإساءة لهذه الإستراتيجية أو التنقيص منها. وفي السياق ذاته، نوه كميل بالفلاح المغربي والصياد المغربي، على العبء الذي تحملاه لإنجاح هذه المرحلة، و لإنجاح استراتيجيات الوزارة”. وفي هذا الإطار، طالب الفريق من مزيد من الدعم للفلاح وخصوصا الصغير، وأوصى بمضاعفة دعمه بالشعير كون الظرفية صعبة تحتاج للمزيد من التضامن.

أخنوش: إنتاج الحبوب بلغ لحد الآن خمسة ملايين و700 ألف قنطار

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، أمس الاثنين، بأن إنتاج الحبوب برسم الموسم الفلاحي الحالي بلغ لحد الآن خمسة ملايين و700 ألف قنطار، أي حوالي نسبة 19 في المائة من المحصول الإجمالي المرتقب لحصاد سنة 2020. وأوضح أخنوش، في رده على سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، أن الظروف المناخية هذا الموسم لم تكن ملائمة، وساهمت في تسجيل عجز كبير في التساقطات مع توزيع زمني غير منتظم، إذ أن 55 يوما منه لم تشهد تساقطات مع درجة حرارة مرتفعة. وقد كان لهذا العجز، يقول الوزير، تأثير على المساحة المزروعة التي بلغت خمسة ملايين و230 ألف هكتار، مبرزا أن أربعة ملايين و300 ألف هكتار من هذه المساحة مخصصة للحبوب ضمنها مساحة 3, 2 مليون هكتار قابلة للحصاد، مضيفا أن إنتاج هذه المساحة المزروعة بلغ لحد الآن 30 مليون قنطار، مسجلا بذلك انخفاضا مهما قدره 42 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة. وأضاف أن هذه البوادر لم تمنع النشاط الفلاحي من مواصلة نشاطه “بفعل المناعة التي أصبح القطاع يتمتع بها”، إذ تمكنت الفلاحة المغربية من تزويد كافة الأسواق بالمملكة بالوتيرة نفسها وبسلع ذات جودة عالية وبالأسعار نفسها التي هي في متناول المستهلك المغربي. وأشار الوزير إلى أن الجهود تضافرت في ذروة فترة الحجر الصحي، مما مكن من إنجاز برنامج الزراعات الربيعية بنسبة 111 في المائة (البطاطس 119 في المائة)، و(الطماطم 140 في المائة)، و(البصل 109 في المائة)، و(القرع 155 في المائة)، و(الفاصوليا الخضراء 210 في المائة)، وكذا زراعات أخرى بنسبة 90 في المائة تقريبا. وأضاف، في هذا السياق، أنه سيتم تنفيذ برنامج توزيع الزراعات المحددة في ما يخص أهم الخضروات لموسم الصيف، والمقامة على مساحة 19 ألف هكتار، على أن يشرع في توزيعها خلال الشهر الجاري مع الاستمرار في التوزيع حتى آخر السنة.

الموسم الفلاحي الجاري.. أخنوش: صرف 350 مليون درهم لحد الآن لفائدة الفلاحين المتضررين من قلة التساقطات

كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، أمس الاثنين، بأن غلافا ماليا بقيمة 350 مليون درهم تم صرفه، لحد الآن، لفائدة الفلاحين المتضررين من قلة التساقطات برسم الموسم الفلاحي الجاري. وأكد أخنوش، في رده على سؤال محوري خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، أن هذا الإجراء تم “بصفة استثنائية” بعد عملية تقييم آثار الجفاف مع التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، انطلقت منذ 14 مارس الماضي، أي شهرا ونصف قبل الموعد المعمول به في عمليات التقييم. وأضاف، في هذا الصدد، أنه تم الشروع في صرف هذه التعويضات في منتصف شهر أبريل المنصرم بدل شهر يوليوز، وذلك بغية التخفيف من التداعيات التي مست الفلاحين جراء قلة التساقطات المطرية. وأشار الوزير إلى أن “القرض الفلاحي” واكب الفلاحين الصغار في هذه الظرفية بإطلاقه عددا من المنتجات الخدماتية، عبارة عن تمويلات بقيمة 5، 1 مليار درهم، وبرنامج لاقتناء الشعير لفائدة الكسابة، وبرنامج لإنجاز الزراعات الربيعية (600 مليون درهم)، وأيضا برنامج الأغراس وصيانة الأشجار المثمرة (400 مليون درهم).

100 يوم 100 مدينة بشيشاوة..القباج يؤكد على ضرورة انخراط الساكنة في التنمية المحلية لمدينتهم

في محطتها الـ 64، استمعت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة” التي أطلقتها حزب “التجمع الوطني للأحرار” مطلع شهر نونبر الماضي، إلى ساكنة مدينة شيشاوة، واحدة من أهم أقاليم جهة مراكش آسفي. اللقاء تم تنظيمه، بعد زوال السبت، بشكل افتراضي عبر منصة رقمية، في احترام تام للحجر الصحي وحالة الطوارئ، عرف مشاركة قرابة 200 من ساكنة المدينة، طرحوا مشاكل التنمية بمدينتهم، ورفعوا توصياتهم إلى المكتب السياسي للحزب، بهدف صياغة عرض سياسي خاص بالحزب للترافع عنه محليا وجهويا ووطنيا، يحترم خصوصيات كل مدينة. وقال عبد الرحيم بوستوت، المنسق الإقليمي للحزب بشيشاوة، إن الحزب ماض في تنظيم لقاءات مائة يوم مائة مدينة، رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب، جراء انتشار وباء كورونا، وهو الأمر الذي يحسب للحزب. وأضاف بوستوت أنه بتنظيم هذا اللقاء يؤدي الحزب دوره الدستوري في التأطير والمراكبة، ومعرفة أولويات المواطنين، خاصة في أوقات الأزمة الفجائية. وعرف اللقاء، حضور عضو المكتب السياسي لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي، ورئيس الفيدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، الذي تفاعل مع أسئلة المشاركين في أشغال الورشات التفاعلية، خاصة في الجانب المتعلق بقطاع الصحة الذي تعاني منه المدينة. وقال في هذا الجانب “سبق لحزبنا أن أصدر كتاب مسار الثقة الذي أدرج فيه أولويات المغاربة، بعدما استشارتهم على مستوى جميع جهات المملكة، فتبين أن أولويات المغاربة هي التعليم والصحة والتشغيل، وفي ما يتعلق بقطاع الصحة فقد ظهر أننا نحتاج إلى مستعجلات القرب، يشتغل فيها طبيب مداوم، فلا يعقل مثلا أن مريضا أصيب بجرح في مدينة شيشاوة أن ينتقل إلى مستعجلات مدينة مراكش للعلاج”. وتابع لحسن، أن الحاجة ملحة إلى تجويد الخدمات الاستشفائية، والاهتمام بالمراكز الصحية في الأحياء السكنية، مضيفاً أن التجمع الوطني للأحرار اقترح في كتاب “مسار الثقة” عددا من الإجراءات العملية للنهوض بهذا القطاع، ضمنها طبيب لكل 500 أسرة، فضلا عن البطاقة الصحية الذكية، التي تحوي التاريخ المرضي لكل شخص. وعرج لحسن السعدي، عن مجموعة من المشاكل التي تعاني منها شيشاوة، معتبرا أنها مدينة بموقع استراتيجي، تربط الشمال بالجنوب، إلا أنها طرقها متهالكة، وتعاني من مشاكل جمة. من جهته قال محمد القباج، عضو المكتب السياسي ومنسق الحزب لجهة مراكش آسفي، إن مدينة شيشاوة في حاجة للعب دورها الاستراتيجي، لتكون مدينة بكل المقومات، لتحتضن الدواوير القروية المحيطة بها. وتابع قائلا “دينامو المدن الصغرى هي المجالس الجماعية، يجب أن يسيرها أشخاص أكفاء يشتغلون ببرامج مضبوطة سواء على مستوى التشغيل أو الصحة أو التعليم أو الطرق والتجهيزات أو تنمية المناطق الخضراء”. ودعا القباج إلى ضرورة انخراط الساكنة في العمل السياسي، سواء عبر التصويت أو الترشح، وتفعيل المشاركة السياسية، ليكونوا طرفاً في اتخاذ القرارات التي تهم مدنهم وليساهموا تنميتها، وفي الرفع من مستواها الاقتصادي والاجتماعي.

انحطاط أخلاقي وسياسي في لحظة وداع رجل دولة

لماذا كل هذا التحامل على الراحل عبد الرحمان اليوسفي ؟! أين أنتم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساوئهم”، وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا” لا طالما كنتم تمارسون السياسة بالدين فأين هي أخلاقكم الدينية ؟!! أين يكمن العيب إن ودع المغاربة الأحرار من كل الأطياف السياسية زعيما ومناضلا وأحد أهم رجالات الدولة المغربية بطريقتهم تعبيرا عن احترامهم وتقديرهم لعطائه سواء كان صائبا أو خاطئ ؟!!! هل تدركون أنه لولا ظروف حالة الحجر الصحي ببلادنا لخرجوا المغاربة بالآلاف مشيعيين جنازته، ولكن ارتأو أن يعبروا عن حزنهم وعزائهم من خلال تدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، تنعى الراحل وتذكر بمواقفه، وذلك في جنازة جماعية افتراضية شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات وكل القوى الحية بالبلاد في وقفة وداع أخيرة لرجل دخل القلوب بصدقه وبمشواره السياسي النبيل العفيف. هل تعلمون لماذا هذا الرجل يحظى باحترام المغاربة ؟ لأنه عندما تقلد مهام الوزير الأول لحكومة التناوب وفي سياق زمني صعب، رغم محدودية صلاحياتها الدستورية، والتي كانت تعمل بمقتضيات دستور 1996 الضيقة جدا، وكانت البلاد في وضعية اقتصادية متأزمة…..الرجل عمل على حل مشاكلها بعيدا عن المزايدات السياسية وفي صمت تام لم يكن مهتما أكثر بشعبيته وشعبية حزبه، وكأن الوطن مختزل فيهما…الرجل لم يتشبت بالكرسي حتى ينقلب على المبادئ التي كان يتبجح بها وبالدفاع عنها، ولمن يشك في ذلك، فليتذكر مقولة:”عفا الله عما سلف”…..الرجل لم يهدد يوما بالنزول إلى الشارع للضغط على الدولة التي هو رئيس حكومتها المخالف لكل الأعراف الديمقراطية والأبجديات السياسية…..الرجل لم يجمع يوما بين مهام مؤسستين دستوريتين لا يستقيم، سياسيا وأخلاقيا ومنطقيا، الجمع بينهما أي بين الحكومة والمعارضة….الرجل لم يحمل مسؤولية فشله في بعض الملفات للتماسيح والعفاريت…..الرجل كان يشتغل بصمت وبدون بهرجة إعلامية….الرجل لم يعمل على تلميع الصورة ودغدغة العواطف لاستمالة الناخبين المفترضين مستقبلا، ولو بالتدليس والكذب، وركوب صهوة الشعارات الجوفاء والوعود…..الرجل كان يعمل أكثر مما يتكلم، وشتان بين من يعمل وبين من يقول بأنه سيعمل…..الرجل زهد في امتيازات المنصب، ولم ينبطح يوما متمسكا بالمنصب رغم أن الشعب بوأه الصدارة خلال الإنتخابات البرلمانية لسنة 2002….الرجل كان يهتم بالوطن، أكثر مما يهتم بشعبيته وبحزبه……الرجل الذي تزعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي كان يقود تجربة التناوب، كان يخدم مصلحة البلاد وبدون مَنٍّ لا على الوطن ولا على المواطنين. وسأختم قولي بشهادة الراحل الملك الحسن الثاني في حق عبد الرحمان اليوسفي الذي كان يعد من أكبر المعارضين السياسيين التاريخيين له، مخاطبا إياه : “إنني أقدر فيك كفاءتك وإخلاصك، وأعرف جيدا منذ الاستقلال أنك لا تركض وراء المناصب بل تنفر منها باستمرار، ولكننا مقبلون جميعا على مرحلة تتطلب بذل الكثير من الجهد والعطاء من أجل الدفع ببلدنا إلى الأمام”…انطلاقا مما سبق يتبين لنا الفرق بين رجال الدولة وبين محترفي السياسة. خالد أفررائير

برنامج “100 يوم 100 مدينة”.. قيادات “الأحرار” يؤكدون على الأهمية الاستراتيجية لمدينة الدروة

حطت القافلة التواصلية “100 يوم 100 مدينة”، في جولتها الـ 65، يوم السبت الماضي بمدينة الدروة، واحدة من المدن الصاعدة في جهة الدار البيضاء-سطات، في لقاء تفاعلي نظم عبر منصة رقمية، بمشاركة حوالي 200 شخصا من ساكنة المدينة، الذين تفاعلوا بشكل إيجابي ونقلوا مشاكلهم والحلول المقترحة لتجاوزها لمجموعة من أعضاء المكتب السياسي للحزب. وبهذه المناسبة، أشاد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، ومنسقه في جهة الدار البيضاء-سطات، بنجاح هذا البرنامج وبنجاح محطة مدينة الدروة، مضيفا أن الورشات التفاعلية للقاء كانت النقاشات الجادة، ووضعت الأصبع على مجموعة من الاختلالات التي تعرفها المدينة. وتحدث بوسعيد عن مدينة الدروة مشيرا إلى أنها تعيش تموقعا غامضا، إذ بقدر ما تتواجد في موقع جغرافي متميز بالقرب من مدينة كبيرة من حجم مدينة الدار البيضاء وقربها من مدينة سطات ومن مطار محمد الخامس، لكنها رغم ذلك تعرف مجموعة من الاختلالات ولم تواكب سياسة المدينة في مجال التدبير العمراني والبيئة والخدمات الاجتماعية، مما جعلت المشاكل تتراكم في هذه المدينة”. ولذلك، يضيف بوسعيد، فكّر حزب “الأحرار” في برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي يهتم بالمدن الصغيرة والمتوسطة على غرار مدينة الدروة، بحكم أن الحزب لا يهدف إلى تنزيل برامج أفقية في المدن ولكن تنزيل برامج صاعدة من الأسفل، من خلال الاستماع أولا لأوليات الساكنة. وأشار بوسعيد في ختام كلمته إلى أن محطة الدروة كانت ناجحة، مؤكدا أن الحزب سيكون من المدافعين عن الأفكار والأولويات كما جاءت في نقاشات المشاركين في اللقاء حتى تتحقق كلها. من جهتها، أكدت جميلة مرسلي، عضو المكتب السياسي، أن الحلول والمقترحات التي قدمها المشاركون في أشغال اللقاء، تدخل في صلب اهتمامات حزب “الأحرار” الذي يعتمد على السياسة التشاركية في علاقته بالمواطنين، مضيفة أن هناك مجموعة من الأمور تعبر عن خصوصيات مدينة الدروة تم إثارتها في النقاش، من قبيل قطاعات يجب تطويرها على غرار الصحة والتعليم والتشغيل والشباب والنساء، حتى تصبح هذه المدينة فضاء أفضل للحياة. كما أكدت مرسلي على أن تصور التنمية في مدينة الدروة يجب أن يكون نابعا من ساكنة المدينة، إذ سيقوم الحزب بصياغة هذه المقترحات والحلول في إطار برنامج، على أن يدافع الحزب عن هذه التصورات. أما محمد شفيق بنكيران، عضو المكتب السياسي للحزب، فقد أكد في كلمته ركز على أن حزب “الأحرار” انطلق منذ تولي عزيز أخنوش رئاسة الحزب سنة 2016 في سياسة الإنصات لساكنة جميع المدن، التي بدأت بزيارات المكتب السياسي للحزب لجميع جهات المملكةـ مع الانفتاح كذلك على الجهة رقم 13 (المغاربة المقيمين بالخارج). وبعد أن أشار بنكيران إلى أن المشاكل التي تحدث عنها المشاركون في اللقاء، تتلخص في المشاكل نفسها التي جاءت في كتاب “مسار الثقة” على مستوى الصحة والتشغيل والتعليم، أوضح أن مدينة الدروة نموا كبيرا في الـ 15 سنة الأخيرة، إذ انتقلت من جماعة قروية تضم 5000 نسمة إلى مدينة تحتضن اليوم ما بين 60000 إلى 70000 نسمة، كما أنها تشهد مجموعة من المشاكل في مختلف القطاعات والمجالات، هذه المشاكل يجب أن تعالج في إطار برامج متكامل، فلا يمكن لمدينة أن تكبر بدون تصميم تهيئة. وتابع أن الدروة تشكّل متنفسا عمرانيا لمدينة الدار البيضاء، غير أن الملاحظ أن هذه المدينة عرفت تراجعا كبيرا في تنميتها منذ العام 2009 إلى غاية اليوم، مشيرا إلى أن المدينة عاشت أزهى أيامها في التسيير حين كان حزب “الأحرار” هو من يدبر شؤونها. بدوره، تحدث أيضا صابر الكياف، المنسق الإقليمي للحزب ببرشيد، في كلمته بهذه المناسبة، عن مبادئ وفلسفة برنامج “100 يوم 100 مدينة” باعتبارها سياسة للإنصات يقوم بها الحزب للاستماع لمشاكل ساكنة 100 مدينة مغربية صغيرة ومتوسطة، في أفق الاعتماد عليها في صياغة برنامج تنموي لكل مدينة على حدة، والدفاع عنه في مختلف المحطات المقبلة. ومن جانبه، وصف ياسين عكاشة، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الدار البيضاء-سطات، بالمدينة التي تمتلك جميع المقومات لكي تصبح قطبا حضريا مهما بجوار الدار البيضاء، مردفا: “غير أن الدروة التي توجد بالقرب من الدار البيضاء وبرشيد ومطار محمد الخامس لم يكن لها نصيب من التنمية”. وبعد أن أشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار قرر التنقل ما بين المدن الصغيرة والمتوسطة التي تحتاج إلى الاستثمار والرعاية والاهتمام والاستراتيجيات حتى تعرف إقلاعا اقتصاديا واجتماعيا، أكد أن “الأحرار” استوعب أولويات مدينة الدروة حتى يقدم للساكنة برنامجا تعاقديا فيه جواب على انتظاراتها. وفي الختام، وجّه كمال الشرقاوي، المنسق المحلي للحزب بالدروة، ملتمسا للحزب بتبني التوصيات التي جاءت في أشغال الورشات، قائلا: “نرجو من قيادة الحزب أن تأخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار وأن ترفعها للرئيس عزيز أخنوش”، مضيفا أن ساكنة المدينة تتوسم خيرا في الحزب لتنمية المدينة”.

الشبيبة التجمعية بالقنيطرة تجدد هياكلها وتنتخب ابتسام مريوش رئيسة للتمثيلية

عقد الشبيبة التجمعية بإقليم القنيطرة أمس الأحد 31 ماي 2020، جمعها العام الإقليمي لانتخاب تمثيلية جديدة، وذلك تحت إشراف لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية وعضو المكتب السياسي للحزب، وياسمين لمغور، نائبة رئيس الفيدرالية الوطنية ورئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة. وشارك في هذا الاجتماع الذي عقد عن بعد بتقنية الفيديو، أيضا كل من شفيق الودغيري عضو الفيدرالية الوطنية وعضو المجلس الوطني للحزب، وعمر البصري والمهدي باليس وعثمان الهرموشي والحسين بنعودة وسامي فكري وعبد السلام خموجة ومحمد الكندوز أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة، ومجموعة من شباب حزب الحمامة بإقليم القنيطرة. وعرف الاجتماع، نقاشا مسؤولا، استحضر ضرورة الانخراط الإيجابي والفعال في الدينامية الكبيرة التي يعرفها الحزب والشبيبة، والمشاركة المسؤولة في إنجاح المحطات المستقبلية خاصة ما بعد كورونا. وفي كلمته التوجيهية، عبّر لحسن السعدي عن اعتزازه الكبير بالعمل الذي يقوم به شباب الحزب في كافة مناطق المملكة ولاسيما شباب إقليم القنيطرة، داعيا إلى مواصلة المجهود ومواكبة الدينامية الكبيرة التي أطلقها الرئيس عزيز أخنوش، لأن مرحلة ما بعد كورونا تقتضي المزيد من العمل والتعبئة الجماعية خدمة لبلادنا وخدمة للمواطنين. من جانبها، أكدت ياسمين لمغور على أهمية تجديد الهياكل التي تواكبها تجديد الدماء وضخ جرعات إضافية للرقي بالعمل الشبيبي على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، مبرزة أن هذه المحطة التنظيمية ستكون انطلاقة حقيقية للعمل والتعبئة والمواكبة التي تتطلب انخراط الجميع، مشددة أن الشبيبة التجمعية هي دراع قوي وصلب لحزب التجمع الوطني للأحرار. أما شفيق الودغيري فقد اكّد في كلمته على أهمية العمل الشبابي في تقوية الرصيد النضالي والتشبع بالثقافة التنظيمية المحصنة من العبث والاختلالات في تدبير الأحزاب، باعتبارها صمام الأمان للتصدي لهواة الممارسة السياسية والطارئين على العمل السياسي الذين يحاولون عبثا تحويل بعض التنظيمات الحزبية الإقليمية والمحلية زوايا للمبايعة والتزلف، مؤكدا أن محطة تجديد التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية من شأنها سد الفراغ الكبير الذي عرفه الإقليم في الآونة الأخيرة. إثر ذلك، وبعد نقاش مسؤول سمته الحماس والنضالية والرغبة في تغيير الوضع الحالي، أكد الجميع على انخراطهم الطوعي والتلقائي في كل مبادرات الحزب والشبيبة، والرقي بالعمل السياسي وتخليق ممارسته على مستوى إقليم القنيطرة، ليتم فتح باب الترشيحات الذي توج بانتخاب ابتسام مريوش، رئيسة للتمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بالقنيطرة بالإجماع. كما تمت المصادقة على تركيبة المكتب التي جاءت على ابتسام مريوش، رئيسة التمثيلية الإقليمية، ووديع كباش، نائبها الأول، وأيوب فزوان، نائبها الثاني، ومحمد الخطابي، أمين المال، وأيوب التويجر، نائب أمين المال، وسعيد اعليلوش، المقرر، ورشيد الزهراوي، نائب المقرر، وعبد الحميد لشهب، مستشار، ومحمد الستيتي، مستشار، ونادية الغازي: مستشارة، ومنى الحراط، مستشارة، وعلاء الدبسي، مستشار، ويوسف الشابي، مستشار.

الشبيبة التجمعية بطانطان تواصل تنظيم سلسلة دروس الدعم والتوجيه لتلاميذ الباكالوريا

تواصل التمثيلية الإقليمية للشبيبة التجمعية بطانطان، سلسلة دروس الدعم والتوجيه عن بعد لفائدة تلاميذ الباكالوريا، وذلك على امتداد شهري ماي ويونيو 2020، بسبب الظروف المترتبة عن انتشار فيروس كورونا، والتي نتجت عنها توقف الدراسة بجميع المستويات التعليمية. وفي هذا الصدد، قررت التمثيلية مواصلة تنظيم سلسلة دروس دعم عن بعد لفائدة عدد من التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكالوريا لسنة 2020، بالإضافة لحصص توجيه حول آفاق ما بعد الباكالوريا، ويشرف على تأطيرها عدد من الأساتذة وخبراء في التوجيه . وتهدف المبادرة للتخفيف من مشاكل توقف الدراسة الحضورية ومساعدة التلاميذ الممتحنين من خلال توفير عدد من الوسائل الممكنة لدعمهم ومواكبتهم بقصد الاستعداد الجيد للامتحانات التي تمر هذه السنة في أجواء مغايرة لما سبق الاعتياد عليه.

الهرموشي يبرز مقترحات “الأحرار” للنهوض بقطاع الصحة

أبرز عثمان الهرموشي، نائب رئيسة المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، النقاط الأساسية في خطة الحزب لتطوير قطاع الصحة وإعادة الاعتبار له وللعاملين فيه، من خلال ما نصت عليه وثيقة “مسار الثقة”. وأوضح الهرموشي في حوار صحافي مع موقع جسر، أن حزب “الأحرار”، تبنى في السنوات الثلاث الأخيرة سياسة القرب والإنصات للمواطنين، دون أن ينتظر المحطة الانتخابية 2021 ليخرج للواقع، مضيفا أن المنظمة الوطنية لمهني الصحة تشتغل بنفس الدينامية والطريقة، غذ لا تنتظر الانتخابات المقبلة، بل يبقى عملها متواصلا. وأضاف المتحدث نفسه أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يؤكد أنه لا يمكن أن يتم تأهيل قطاع الصحة دون إعادة الاعتبار للعنصر البشري، فالمواطن يجب أن يستفيد من الخدمات الصحية بما فيها الولوج للتطبيب والاستفادة من العلاج، كما يكفل له الدستور المغربي ذلك. ومن ناحية أخرى، يضيف الهرموشي، مهنيو الصحة في حاجة إلى رد الاعتبار كأحد الدروس المستخلصة من جائحة كورونا، فعلى الرغم من مختلف معاناتهم، سجل التاريخ أن أطر الصحة والأطباء والممرضين ومختلف العاملين في القطاع كانوا في الموعد في مواجهة وباء فيروس كورونا، وهو ما يدل على حسهم الوطني ويمارسون مهنتهم بتفاني وقناعة ومن بين ما تضمنته رؤية حزب التجمع الوطني للأحرار لتأهيل وتطوير قطاع الصحة، يضيف الهرموشي، أن الحزب يؤكد على ضرورة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، الذي سيكون ركيزة النموذج التنموي الجديد، لأن كل جهة في المغرب يجب ان تتوفر على مستشفى جامعي وكلية الطب ومدرسة جهوية للتمريض، وهيكلة جهوية لقطاع الصحة، مما سيجعل كل جهة مستقلة في ما يخص المرافق الصحية والموارد البشرية. ولهذا، يؤكد الهرموشي، على أن الحزب يدافع عن إرساء هذه الجهوية المتقدمة من خلال خلق ما يسمى الوكالة الجهوية للصحة، مع ضرورة إشراك جميع المجالس الترابية والمحلية والإقليمية والجهوية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الوكالة التي ستضم مجلس إداري يضم جميع رؤساء هذه المجالس، بالإضافة إلى مدير هذه الوكالة الذي يبقى تحت إشراف وزارة الصحة، هو ان كل قرار يتم اتخاذه من قبيل بناء مستشفى أو مركز صحي سيكون بتشاور مع الجميع. وأوضح الهرموشي أن هذه الوكالة توحد الاستراتيجية على الصعيد الجهوي وتحترم الخصوصيات الإقليمية، لأن المطلب اليوم هو عدالة مرفقية بين الجهات أو العدالة المجالية في ما يخص قطاع الصحة، وهذا ما تضمنه الوكالة. وأشار أيضا إلى مضامين استراتيجية الحزب لتطوير القطاع، هناك أيضا طبيب الأسرة، الذي أكدت الدراسات أهميته الكبيرة، ثم رقمنة قطاع الصحة وهي مسألة حتمية وضرورية، من خلال تخصيص بطاقة صحية رقمية بمثابة جواز صحي لكل مواطن، بالإضافة على الطب عن بعد، الذي أظهرت جائحة كورونا أهميته. وأيضا، يضيف الهرموشي، إعادة النظر في الأسطول الصحي من مرافق وتجهيزات صحية المختلفة، من خلال تقييم شامل لما يتوفر عليه القطاع ومدى الخصاص الذي يعاني منه في هذا الصدد، والاهتمام وإعادة الاعتبار للعنصر البشري، خصوصا تحسين الوضعية المادية والاجتماعية لكل العاملين في القطاع، بالإضافة على الحكامة الجيدة في تدبير قطاع الصحة، ورفع ميزانيته لتبلغ على الأقل 12 في المائة من الميزانية العامة.

أخنوش يُبرز مجهودات وزارة الفلاحة للتغلب على تحديات الجفاف وتداعيات جائحة كورونا

أكد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين، أن مجهودات الفاعلين في القطاع الفلاحي مكنت الفلاحة المغربية، اليوم، من اكتساب مناعة قوية وقدرة كبيرة على التأقلم مع كافة المتغيرات، على الرغم من صعوبة المرحلة المرتبطة أساسا بجائحة كورونا وتراجع التساقطات المطرية. وأوضح أخنوش في تعقيبه على أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه على الرغم من التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي بسبب الجفاف وتداعيات جائحة كورونا، فإن القطاع تمكن بفضل المجهودات الجبارة للفاعلين فيه بمختلف فئاتهم، وذلك من إطلاق جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لمخطط المغرب الأخضر، مشيرا إلى أن القطاع تمكن من تموين كل الأسواق بمختلف المنتوجات النباتية والحيوانية والمصنعة، في دليل على الاحترافية العالية والمهنية المتميزة التي أصبحت عليها الفلاحة الوطنية. وأضاف الوزير أنه على العموم، لم تكن الظروف المناخية خلال هذا الموسم ملائمة، حيث تم تسجيل عجز ملموس في التساقطات المطرية مع توزيع زمني غير منتظم، كما عرف هذا الموسم تساقطات مطرية إجمالية تقدر بـ 253,4ملم، مما يشكل انخفاضا قدره 14% مقارنة مع الموسم الماضي. أما على مستوى سير الموسم الفلاحي وتوقعات الإنتاج، فقد أكّد أخنوش أن المساحة المزروعة بلغت حوالي 5,23 مليون هكتار، منها 43,4 مليون هكتار من الحبوب الخريفية الرئيسية، مشيرا إلى أن المساحة القابلة للحصاد اليوم تقدر بحوالي 2,3 مليون هكتار، بعد ضياع المساحات الأخرى بفعل الظروف المناخية غير الملائمة خلال هذا الموسم. وفيما يتعلق بالإنتاج، أوضح الوزير أن التقديرات الأولية لمحصول الحبوب تناهز 30 مليون قنطار، مسجلين بذلك انخفاضا مهما قدره 42% مقارنة مع الموسم الفارط (52 مليون قنطار)، مشيرا إلى أن إنتاج الحبوب بلغ حد الآن، ما يقارب 5,69 مليون قنطار، أي حوالي 19%من المحصول الإجمالي المرتقب برسم حصاد 2020. وأضاف أنه لكن على الرغم من ظهور بوادر ضعف محصول الحبوب، فقد تواصل النشاط الفلاحي مبرزا المناعة التي أصبح يتمتع بها القطاع بفضل المكتسبات التي تمكن من تطويرها خلال العشر سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الفلاحة المغربية واصلت تموين كل الأسواق المغربية بنفس الوثيرة وبسلع ذات جودة عالية وبنفس مستويات الأسعار التي ظلت في متناول المستهلك المغربي. وفي نفس السياق، يضيف أخنوش، أن وزارة الفلاحة تمكنت بفضل تضافر كل الجهود، وخلال فترة ذروة الحجر الصحي، من إنجاز برنامج الزراعات الربيعية بنسبة 111%، ويتعلق الأمر بالبطاطس 119٪ والطماطم 140٪ والبصل 109٪ والقرع بـ 155٪والفاصوليا الخضراء 210٪. وبالنسبة للزراعات الأخرى، تتجاوز الإنجازات 90٪من المساحة المبرمجة. وبالإضافة إلى ذلك، خلص أخنوش إلى أنه سيتم تنفيذ برنامج توزيع الزراعات المحدد فيما يخص أهم الخضراوات لموسم الصيف)19.000 هكتار) اعتبارًا من شهر يونيو، مؤكدا أن هذا البرنامج الذي تجاوز كل الأهداف سيمكن من تموين الأسواق إلى غاية نهاية السنة الجارية، مع الاستجابة بجزء من المنتوج، لطلبات التصدير.

تجديد الثقة في نوال المتوكل كعضوة باللجنة الأولمبية الدولية

جدد المغرب تأكيد حضوره المتميز في اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال إعادة تعيين نوال المتوكل وبشرى حجيج وهشام الكروج وكمال لحلو كأعضاء ضمن لجانها لسنة 2020. وكرست نوال المتوكل حضورها المستمر في أروقة اللجنة الأولمبية الدولية بتعيينها مرة أخرى كعضو في لجنة التواصل. ونالت نوال المتوكل، التي تعتبر أول امرأة عربية وإفريقية تحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية (لوس أنجلس 1984)، عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1997 -1998، حيث أسندت لها عدة مهام قيادية من قبيل عضوة المكتب التنفيذي، ونائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ورئيسة لجان تقييم المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2016، ومنسقة الدورة الرابعة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2022 بدكار، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية بلوس أنجلس 2028. وتشغل المتوكل حاليا فضلا عن لجنة التواصل، عضوية لجان الشؤون العامة والتطور الاجتماعي بالرياضة إضافة إلى لجنة المرأة في الرياضة. كما أعيد تعيين هشام الكروج، الذي انتخب سنة 2004 عضوا باللجنة الأولمبية ولجنة العدائين لمدة ثماني سنوات، كعضو في لجنة “محيط العدائين. أما بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، فقد أعيد تعيينها في لجنة الثقافة والتراث الأولمبي. كما تشغل حجيج، التي تعد أول امرأة مغربية تنتخب على رأس جامعة رياضية بالمغرب، عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، ونائبة رئيس الكونفدرالية الافريقية، فضلا عن ترؤسها للجنة النسوية للاتحاد العربي للعبة. من جهة أخرى، تم تعيين نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، كمال لحلو، في لجنة التسويق باللجنة الأولمبية الدولية. وكمال لحلو عضو في المجلس التنفيذي لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية ونائب رئيس جمعية اللجان الأولمبية الفرنكوفونية. وكان قد تم تعيينه عضوا في لجنة التسويق ومصادر تمويل جديدة داخل جمعية اللجان الأولمبية الوطنية. وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، على موقعها على شبكة الأنترنيت، أن التركيبة الحالية للجانها تميزت بارتفاع نسبة الحضور النسوي حيث سجلت 47,7 في المائة من المناصب في اللجان الثلاثين، مقابل 45,4 سنة 2019.
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor