نظمت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الأربعاء، حفلا على شرف نسائها تحت عنوان “التوفيق بين الحياة المهنية والاكراهات الاجتماعية للمرأة الموظفة بالوزارة”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم خلال هذا الحفل تقديم نتائج دراسة ميدانية قامت بها لجنة داخلية، أحدثت تفعيلا لتوجيهات الوزير، من أجل اقتراح السبل الكفيلة بتمكين المرأة الموظفة بالوزارة من التوفيق بين مسؤولياتها المهنية ومتطلبات الحياة الاجتماعية، وتكريس أسس المساواة بين المرأة والرجل داخل الوزارة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الدراسة، التي اعتمد فيها على استطلاع للرأي موجه لكافة نساء الوزارة على المستوى المركزي والجهوي، وعلى دراسة مرجعية للمقارنة مع الممارسات الفضلى في القطاع العام والخاص، خلصت إلى خطة عمل قصيرة ومتوسطة المدى تتضمن عدة إجراءات.
وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذا الحفل تتويج خمس نساء في مسابقة “نساء مبدعات”، وهي تظاهرة نظمتها الوزارة وهمت الابداعات النسوية في المجالات الأدبية والفنية، وذلك لتشجيع موظفاتها على إبراز قدراتهن في شتى ميادين الابداع.
وأبرز المصدر أن الوزير ثمن، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه مدير الشؤون الإدارية والعامة، نتائج هذه الدراسة ودعا كافة الهياكل الإدارية المعنية إلى تفعيلها.
كما أشاد بالمجهودات التي تقوم بها الكفاءات النسائية للوزارة وانخراطهن الفعلي والهام في إنجاح المشاريع وبرامج الإصلاح التي تباشرها الوزارة و خاصة في ظل الظروف الحالية المتعلقة بمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية العالمية.
وأشار بلاغ وزارة الاقتصاد إلى أن الوزير أثنى كذلك، في كلمته، بالمنحنى التصاعدي الذي عرفته نسبة النساء داخل الوزارة حيث تفوق حاليا 38 بالمائة من مجموع موظفيها، في حين تبلغ نسبة الموظفات حاملات الشواهد العليا 50 في المائة، وكذا بالارتفاع المتزايد الذي عرفته نسبة النساء في مناصب المسؤولية، اذ انتقل من 10 في المائة إلى 24 في المائة خلال العشرية الأخيرة.
كما دعا كافة المسؤولين والمسؤولات إلى مواصلة العمل من أجل النهوض بوضعية المرأة داخل المجتمع من خلال إقرار وتتبع ميزانية النوع الاجتماعي أو البرامج الأخرى للوزارة.