قال محمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إن مجموعة التعديلات على القوانين الانتخابية المنتظر المصادقة عليها، تعطي رسميا إشارة الانطلاق للإعداد للانتخابات الجماعية والمهنية والجهوية والبرلمانية العامة في بلادنا.
واعتبرها أوجار نقطة إيجابية للتأكيد على إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في احترام المملكة، للمواعيد الديمقراطية والاحتكام لآليات التنافس الانتخابي السليم.
وأضاف أوجار في حوار له مع موقع “le360″، أن المناخ العام الذي تأتي فيه هذه المبادرة، عليه أن لا يجعل النقاش محصورا فيما هو قانوني وتقني رغم أهميته.
واسترسل قائلا ” لابد أن نسعى جميعا دولة وحكومة وأحزاباً وبرلماناً ووسائل إعلام إلى إطلاق نقاش مجتمعي عميق بهدف أن نجعل من المحطة الانتخابية المقبلة نقطة تحول في تاريخ بلادنا”.
واعتبر عضو المكتب السياسي أن التعبير عن هذا الأمل ليس حديثا مناسباتياً، وأن المملكة وبفضل حكمة جلالة الملك توجد في موقع مهم جدا على عدد كبير من المستويات.
أول تلك المستويات، حسب أوجار، هو الشأن الدبلوماسي خاصة بعد الاعتراف الأمريكي على سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، وبعد العودة القوية للمغرب لساحة الشرق الأوسط والخليج العربي، وبعد الحماس الدبلوماسي والنشاط الاقتصادي لبلادنا على الساحة الإفريقية، كلها معطيات سياسية ودبلوماسية، تجعل المغرب في مكانة كبيرة للغاية، حسب تعبيره.
وثاني المستويات، يضيف عضو المكتب السياسي هو التدبير الملكي المحكم لجائحة كوفيد19، والوعي الذي عبر عنه الشعب المغربي، إذ يضع المغرب في قائمة الدول المتألقة في حكامة هذه الجائحة.