اعتبرت تنسيقية التجمع الوطني للأحرار بألمانيا أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كافة أقاليمه الجنوبية، ثمرة جهود لمسلسل دبلوماسي حافل برسائل الحكمة والثبات من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن، خاصة تمسكه بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كقاعدة لأي حلّ سياسي.
وقال بلاغ للتنسيقية أنه ومنذ إعلان حزب التجمع الوطني للأحرار عن نهج مسار نضالي من نوع آخر، مسار يضاف إلى نضالاته من أجل الوطن، وذلك حين بادر إلى إشراك الجالية المغربية في العمل السياسي وتحفيزها على المساهمة في إنجاح المشاريع التنموية للبلاد، وضعت تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا قضية الصحراء المغربية على رأس أولويات نشاطاتها ونضالها.
وشددت التنسقية على أنها أولويتها نابعة من إرادة قوية ورغبة أكيدة في الترافع على مغربية الأقاليم الجنوبية، بخطاب مستند على قاعدة معرفية اتباعا لتوجيهات جلالة الملك حفظه الله و تلبية لتطلعاته نصره الله وأيّده.
وأضاف المصدر ذاته “وفي غمرة هذا الحدث التاريخي تُعرب تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا عن فخرها وإعتزازها الكبيرين تجاه النهج الدبلوماسي لبلدنا و تجاه حكمة تعاطيه مع ملفات قضايا الوطن وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيّده. هذا من جهة، و من جهة أخرى تشيد التنسيقية بثبات موقف المملكة الداعم لقضية الأمة الأولى- القضية الفلسطينية – و التي تضعها دائما في مرتبة قضية الصحراء المغربية و منه دعمها لعملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط بتأييدها لحل الدولتين كحل دائم و شامل.”
هذا وتغتنم التنسيقية فرصة هذا الإنتصار الدبلوماسي الكبير لتُعرب عن تفاؤلها و سرورها بعزم جلالة الملك على بناء جسر تواصل مباشر بين الجالية اليهودية من أصل مغربي في إسرائيل و إخوانهم في المغرب.