قام رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب بزيارة إلى معبر الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية وذلك يوم السبت 05 دجنبر 2020، حيث ترأس الوفد عمر مورو، رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بحضور رؤساء الغرف المغربية أعضاء المكتب المسير للجامعة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار التأكيد على حالة الاجماع الوطني بخصوص قضية الوحدة الترابية و تجند جميع مكونات الشعب المغربي خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما شكلت هذه الزيارة فرصة لرؤساء الغرف للوقوف على العمل الجبار الذي تقوم به قواتنا المسلحة للذود عن حوزة الوطن و حماية المواطنين المغاربة و السهر على أمن و سلامة الحركة التجارية بين كل من المغرب وموريتانيا و ما يتيحه ذلك من استقرار وازدهار للبلدين الشقيقين ولعموم المنطقة.
وبهذه المناسبة عبرت غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، اليوم السبت، بالمعبر الحدودي الكركرات، في بلاغ لها تمت تلاوته بهذه المناسبة، عن تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا عن أمن الوطن واستقراره، مؤكدة وقوفها الثابت والمستميت وراء جلالة الملك محمد السادس دفاعا عن حوزة الوطن، واستعدادها التام للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوحدة الترابية للبلاد دون أي قيد أو شرط.
وسجلت استنكارها الشديد لكل “الخروقات والاستفزازات التي أقدمت عليها مليشيات “البوليساريو” في معبر الكركرات وعلى طول الجدار العازل، وكذا زيف ادعاءات خصوم الوحدة الترابية لصرف أنظار المنتظم الدولي عن معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف وأوضاعهم المزرية”.
وعبرت عن دعمها الكامل واللامشروط للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية، داعية في الوقت ذاته إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتأمين ديمومة حركة التنقل بالمعبر الحدودي الكركرات.
وأكدت هذه الغرف المهنية تأييدها المطلق لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب أمام الأمم المتحدة كحل واقعي وذي مصداقية لتسوية هذا النزاع المفتعل، معبرة عن رفضها المطلق لأي تغيير للوضع القائم بالمنطقة خارج نطاق الشرعية الدولية والاتفاقيات والمقررات الأممية.
كما دعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية والمجتمع المدني إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة وطنيا ودوليا للدفاع عن القضية الوطنية، منوهة بردود أفعال الدول الصديقة والشقيقة الداعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة.
قام رؤساء غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب بزيارة إلى معبر الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية وذلك يوم السبت 05 دجنبر 2020، حيث ترأس الوفد عمر مورو، رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بحضور رؤساء الغرف المغربية أعضاء المكتب المسير للجامعة.
وتندرج هذه الزيارة في إطار التأكيد على حالة الاجماع الوطني بخصوص قضية الوحدة الترابية و تجند جميع مكونات الشعب المغربي خلف القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
كما شكلت هذه الزيارة فرصة لرؤساء الغرف للوقوف على العمل الجبار الذي تقوم به قواتنا المسلحة للذود عن حوزة الوطن و حماية المواطنين المغاربة و السهر على أمن و سلامة الحركة التجارية بين كل من المغرب وموريتانيا و ما يتيحه ذلك من استقرار وازدهار للبلدين الشقيقين ولعموم المنطقة.
وبهذه المناسبة عبرت غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب، اليوم السبت، بالمعبر الحدودي الكركرات، في بلاغ لها تمت تلاوته بهذه المناسبة، عن تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا عن أمن الوطن واستقراره، مؤكدة وقوفها الثابت والمستميت وراء جلالة الملك محمد السادس دفاعا عن حوزة الوطن، واستعدادها التام للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوحدة الترابية للبلاد دون أي قيد أو شرط.
وسجلت استنكارها الشديد لكل “الخروقات والاستفزازات التي أقدمت عليها مليشيات “البوليساريو” في معبر الكركرات وعلى طول الجدار العازل، وكذا زيف ادعاءات خصوم الوحدة الترابية لصرف أنظار المنتظم الدولي عن معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف وأوضاعهم المزرية”.
وعبرت عن دعمها الكامل واللامشروط للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية، داعية في الوقت ذاته إلى اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتأمين ديمومة حركة التنقل بالمعبر الحدودي الكركرات.
وأكدت هذه الغرف المهنية تأييدها المطلق لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب أمام الأمم المتحدة كحل واقعي وذي مصداقية لتسوية هذا النزاع المفتعل، معبرة عن رفضها المطلق لأي تغيير للوضع القائم بالمنطقة خارج نطاق الشرعية الدولية والاتفاقيات والمقررات الأممية.
كما دعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية والمجتمع المدني إلى رص الصفوف والتعبئة الشاملة وطنيا ودوليا للدفاع عن القضية الوطنية، منوهة بردود أفعال الدول الصديقة والشقيقة الداعمة لقضية الوحدة الترابية للمملكة.