دعت الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، عموم المواطنين وخاصة الشباب والشابات غير المقيدين في اللوائح الانتخابية للإقبال المكثف على طلب التسجيل قبل متم شهر دجنبر الجاري.
وجاء ذلك في اجتماع للمكتب الجهوي العادي عبر تقنية التناظر عن بعد يوم الخميس 03 دجنبر 2020، تم خلاله مناقشة الوضعية التنظيمية للشبيبة على المستوى الجهوي، والحملات التحسيسية للوقاية من وباء كورونا التي تم تنظيمها على مستوى تراب الجهة، وأيضا التوجهات العامة والمحاور الكبرى لعمل الشبيبة خلال المرحلة المقبلة.
كما تم التطرق لمستجدات الشأن السياسي على المستوى الوطني والجهوي خصوصا ما يرتبط منها بتدبير الشأن المحلي على مستوى الجهة، وذلك على خلفية التقارير الأخيرة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بكل من جماعتي الفقيه بن صالح وخريبكة والتي أماطت اللثام عن جملة من الخروقات والاختلالات كما أبرزت مختلف مظاهر سوء التسيير والعشوائية التي تتخبط فيها الجماعتين وهو ما أدى إلى هدر الزمن التنموي بمدينتين هامتين بجهتنا العزيزة.
إثر ذلك، عبّرت الشبيبة التجمعية بالجهة عن اعتزازها بالاحترافية والمهنية العالية للتدخل “غير الهجومي” للقوات المسلحة الملكية لإجلاء جماعات قطاع الطرق عن معبر الكركرات وتأمين انسيابية حركة المرور وضمان تدفق السلع وتنقل الأفراد المدنيين العزل، داعية في هذا السياق جميع أعضائها وعموم الشباب المغربي للتعبئة واليقظة للتصدي في مواقع التواصل الاجتماعي للحرب الإعلامية المزيفة التي ينهجها خصوم الوحدة الترابية للمملكة للتضليل لى عجزهم عن مُسايرة الانتصارات الميدانية لبلادنا.
وفي سياق الوضعية الصحية، أشادت الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، بالحرص الملكي الكبير على الأمن الصحي للمواطنين، بدعمه لنهج مقاربة استباقية مكنت بلادنا من تتبع عملية اللقاح والمشاركة في تجاربه وتوقيع اتفاقيات للحصول على ما يكفي منه بناء على معياري الأمن والفعالية.
وأعربت عن استعدادها للانخراط غير المشروط في تحسيس المواطنين بأهمية الإقبال على التلقيح والسعي إلى تبديد الشائعات والأخبار المضللة المتعلقة به، داعية الحكومة والمجتمع إلى العمل على القيام بمبادرات تحفيزية للأطر الطبية والتمريضية التي يراهن عليها لإنجاح في هذه العملية الغير مسبوقة إقليميا وقاريا.
وفي سياق متصل، نددت بالتجاوزات التي ترتكبها العديد من المصحات الخاصة التي تستغل مرضى جائحة كورونا وتتاجر بمآسيهم، في استغلال فاضح لارتفاع عدد الحالات والضغط الذي بات يشكله على المستشفيات العمومية، داعية الحكومة لتقنين أسعار خدمات العلاج بالمصحات الخاصة ،بالإضافة إلى اعتماد تعريفة جديدة وموحدة خاصة باختبارات الكشف عن كوفيد بتقنية “PCR” بغية استفادة شريحة أكبر من المواطنين من هاته الاختبارات المهمة للتمكن من تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس أخذا بالاعتبار القدرة الشرائية للمغاربة واستشعارا للظرفية الصحية الصعبة التي تمر منها بلادنا.
وبخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، دعا المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية عموم المواطنين وخاصة الشباب والشابات الغير مقيدين في اللوائح الانتخابية للإقبال المكثف على طلب التسجيل قبل متم شهر دجنبر الجاري لدى مكاتب السلطات الإدارية المحلية التابع لها محل إقامتهم أو عن طريق الموقع الإلكتروني www.listeselectorales.ma ،من أجل ضخ نفس جديد في الحياة السياسية والاقتصادية ببلادنا وقطع الطريق على كل المستفيدين من استمرار العزوف الانتخابي من تجار الدين وسماسرة الانتخابات .
وفي هذا الإطار، أعلن المكتب الجهوي عن تنظيم الحملة التحسيسية الجهوية للتسجيل في اللوائح الانتخابية تحت شعار ” التسجيل قرار بلا بيه ما يمكن تختار ” وذلك بهدف تحسيس الشباب بأهمية الانخراط الفعال في الحياة السياسية والمشاركة فيها و رفع مستوى الوعي بضرورة المشاركة المكثفة في الاستحقاقات الانتخابية.
وعلى المستوى التنظيمي، أشادت المكتب الجهوي بالنجاح الكبير للمؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتقنية غير مسبوقة في المشهد الحزبي الوطني تتكيف مع الظروف الاستثنائية الحالية التي تعيشها بلادنا، منوها بمخرجاته التي تؤكد على ثقة المناضلات والمناضلين التجمعيين في التدبير الجيد للحزب خلال الأربع سنوات السابقة بقيادة الرئيس المجدد عزيز أخنوش مما مكان الحزب من تبوء موقع متقدم في المشهد السياسي المغربي.
وفي الختام، هنأ المكتب الجهوي للشبيبة مناضلي ومناضلات حزب التجمع الوطني للأحرار بفوز المنسق الإقليمي للحزب بخنيفرة برئاسة جماعة القباب، الذي جاء بعد أشهر قليلة من تحقيق نتائج جد إيجابية للحزب بمجموعة جماعات الأطلس بإقليم خنيفرة، وهو ما يعكس الدينامية القوية التي يعرفها “الأحرار” بجهة بني ملال خنيفرة والعمل الجدي والتشاركي الذي يقوده عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي للحزب، بمعية المنسقين الإقليمين للحزب بالجهة .