اعتبر محمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ورئيس اللجنة الوطنية الحزبية لمتابعة قضية الصحراء المغربية، الزيارة الميدانية لمعبر الكركرات أمس الثلاثاء، بمثابة رسالة للعالم للتأكيد على الوقوف اللامشروط وراء القرار التاريخي لجلالة الملك محمد السادس لتأمين المعبر.
وقال أوجار في تصريح للصحافة، إن زيارة اللجنة لهذا المعبر، هي وقفة رمزية شارك فيها مناضلو التجمع الوطني للأحرار للتأكيد على الوقوف الدائم والنضالي للتجمع الوطني للأحرار تحت رئاسة عزيز أخنوش وكافة أطر ومناضلات ومناضلي الحزب، خلف جلالة الملك معبئين لمواجهة أي استفزازات تمس الوحدة الترابية للمملكة.
واسترسل أوجار قائلا “نحن هنا اليوم في رسالة رمزية كبيرة للعالم تشير إلى أن الشعب المغربي بكل فئاته وتنظيماته وهيئاته ملتفون حول جلالة الملك ومؤيدين لكل قراراته”.
وأكد أوجار على أن التجمع الوطني للأحرار يعطي للقضية الوطنية أولوية استراتيجية في عمله السياسي، وهو ما جعل الحزب يستحدث اللجنة الوطنية لمتابعة القضية، تتمثل فيها الجهات الثلاث للصحراء المغربية، وذلك للمتابعة الدقيقة لمختلف التطورات، والترافع بكل الصيغ القانونية والسياسية والابداعية لصالح القضية الوطنية.
ويشار إلى أن اللجنة عقدت أمس الثلاثاء بمدينة الداخلة اجتماعا لها لتتبع تطورات القضية الوطنية.
وكان اجتماعا استعرض فيه مختلف التطورات التي تشهدها القضية الوطنية منذ القرار التاريخي لجلالة الملك بتأمين المعبر الحدودي الكركرات.