نظمت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحةً التجمعيين أمس الأحد 8 نونبر، اجتماعا بتقنية التواصل عن بعد، التزاما منها بالتدابير الوقائية للمكتب الوطني تحتً رئاسة الدكتورة نبيلة الرميلي.
وفي بداية هذا الاجتماع، ثمن المكتب الوطني مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء وخاصة المكاسب القانونية والدبلوماسية التي حققها المغرب في قضيتهً الوطنية تحتً قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.
ونوه المكتب الوطني نجاح أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي ليوم السبت 07، معتبراً أنه نجاح غير مسبوق كما وكيفا على مستوى المحادثة المصورة، حيث تم التصويت بالاجماع من طرف المؤتمرين على التمديد لأجهزة وهياكل الحزب في مرحلة ذات أهمية لمواصلة المسار والإنجازات، التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة تحت رئاسة الرئيس عزيز أخنوش.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الحالة الوبائية التي تعيشها بلادنا مؤكدين على ضرورة مواصلة الدينامية التي تنخرط فيها المنظمة منذ بداية الجائحة من خلال خلق منصة الطب عن بعد “إرشاد كوفيد “19، خلال فترة الحجر الصحي وكذا الحملات التحسيسية بعد رفعه من أجل التعبئة للعمل والالتزام بالتدابير الاحترازية التي فرضتها جائحة كوفيد19، كما تنوه المنظمة بالعمل الجبار والروح الوطنية العالية التي برهنواً عليهاً مهنيي الصحة بجل المستشفيات عبر ربوع المملكة من اطباء وصيادلة وممرضين واداريين وًقابلات و مساعدين.
وشهد الاجتماع مناقشة الحصيلة السنوية لعمل المنظمة على الصعيد الوطني، إذ عبر جل أعضاء المكتب الوطني على دينامية العمل المتواصل للمنظمة على صعيد الجهات كما تمً التنويهً بانخراط منظمة المرأة والشبيبة في آخر حملة توعوية حول سرطان الثدي التي استمرت طيلة شهر اكتوبر.
وتفضل السادة رؤساء المنظمة بعرض أبرز خطوط البرنامج السنوي للسنة القادمة، وتعلن المنظمة على خلق لجنة وطنية لإعداد رؤيتها الوطنية والجهوية لنهوض بالقطاع الصحي في المغرب خاصة بعد تطورات الجائحة وتبعا لتوجيهات الرئيس الذي يحرص على النهوضً بهذا القطاع الاجتماعيً بامتياز.
وعبرت الرئيسة نبيلة الرميلي على انخراط المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين في دينامية الحزب تحت قيادة الرئيس عزيز اخنوش، وعلى ضرورة مواكبة جميع هياكل المنظمة عمل المنسقين الجهويين والإقليمين وكذا المنظمات الموازية الأخرى.