أكدت فرنسا والمغرب على دينامية علاقاتهما الاقتصادية، داعيتين إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بينهما، والتي يتعين أن تتجه “في المقام الأول” نحو حذف الكربون من الاقتصاد، والتكنولوجيا الرقمية والابتكار، والنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة ومشاريع التعاون المشترك في إفريقيا.
وكان الوزير المنتدب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، فرانك ريستر، قد زار المغرب خلال الفترة ما بين 11 و13 أكتوبر الجاري، “في أول سفر له خارج الاتحاد الأوروبي”، حيث أجرى مباحثات مع وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي.
وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن الوزيرين “شددا على أهمية الاستثمارات الفرنسية في المغرب والمغربية في فرنسا، والتعاون القطاعي الطموح بين البلدين، الذي يشهد على دينامية العلاقات الاقتصادية القائمة بينهما”.
وأضاف المتحدث خلال لقاء صحفي إلكتروني، أنهما دعيا أيضا إلى “تعزيز الشراكة الاقتصادية الفرنسية- المغربية التي يتعين أن تتجه في المقام الأول نحو حذف الكربون من الاقتصاد، والتكنولوجيا الرقمية والابتكار، والنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة ومشاريع التعاون المشترك في إفريقيا”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، التقى خلال زيارته للمغرب، بفاعلين اقتصاديين مغاربة ورؤساء فروع شركات فرنسية في المغرب.
وحسب “كي دورساي”، فإن “المغرب هو أول مستثمر إفريقي في فرنسا، وأول وجهة للاستثمارات الفرنسية بالقارة الإفريقية، وذلك بأزيد من 950 فرعا للشركات الفرنسية التي توفر أزيد من 100 ألف منصب شغل”.