وجّه عمر مورو، رئيس الجامعة المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات، رسالة إلى وزير الداخلية، يلتمس من خلالها التدخل لدى الجماعات الترابية لاتخاذ تدابير استثنائية لصالح التجار والمهنيين.
وجاء في رسالة الجامعة أن العالم ومعه المغرب، يجتاز ظرفية خاصة واستثنائية بالنظر إلى التداعيات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن بلادنا استطاعت، بفضل التوجيهات والتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من اتخاذ خطوات استباقية وإجراءات احترازية تمكننا من مواجهة تداعيات هذه الجائحة بكل حزم ومسؤولية.
وفي هذا الإطار، تضيف الرسالة، وبفضل لجنة اليقظة الاقتصادية والاجتماعية وتجند جميع المؤسسات الوطنية تعمل بلادنا على مواجهة تداعيات هذا الوباء بعزم وثقة. وتابعت: “ولعلها مناسبة لتجديد التحية والشكر لكم ومن خلالكم لجميع المتدخلين على المستويات الوطنية والجهوية لما يبذل على امتداد ساعات الليل والنهار من مجهودات جبارة لحماية صحة المواطنين وضمان أمنهم”.
والتمس رئيس الجامعة المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات، من وزير الداخلية اتخاذ إجراءات استثنائية لصالح التجار والمهنيين بالمدينة.
وأوضح مورو في رسالته أنه في ظل الظروف القاهرة التي تعاني منها شريحة واسعة من التجار والمهنيين بسبب الإغلاق التام لمحلاتهم التجارية، التزاما بالقرارات المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها السلطات الحكومية لمواجهة تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، فإن هذه الفئة العريضة من المهنيين أصبحت في حالة حرجة للغاية على المستوى المالي والاجتماعي.
وفي هذا الإطار، يضيف رئيس الجامعة، أنه اعتبارا للظروف السالفة الذكر “فإننا نلتمس منكم التدخل لدى الجماعات الترابية باعتبارها مؤسسات خاضعة لوصاية وزارتكم، وذلك قصد العمل في إطار ما يسمح به القانون على إعفاء استثنائي للمهنيين من جميع الجبايات والمستحقات المترتبة عليهم اتجاه المصالح الجماعية، وكذا اتخاذ نفس الإجراء بخصوص الأكرية ومستحقات احتلال الملك العام انطلاقا من تاريخ إقرار حالة الطوارئ الصحية وإلى غاية الإعلان عن رفعها”.