في لقاء مسار الإنجازات بمديونة.. قيادات التجمع الوطني للأحرار تؤكد استمرار التنمية وتثمن الدبلوماسية الملكية

السبت, 15 نوفمبر, 2025 -17:11
لقاء مسار الانجازات لجهة الدار البيضاء سطات

في أجواء مفعمة بالحماس والمسؤولية، شهدت مدينة مديونة بجهة الدار البيضاء سطات، انعقاد محطة “مسار الإنجازات” التي جمعت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار لمناقشة حصيلة العمل الحكومي والسياسي على مستوى الجهة والوطن، وتسليط الضوء على الدعم القوي الذي تحظى به المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

أكد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار والمنسق الجهوي بجهة الدار البيضاء سطات، أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي الداعم لمقترح الحكم الذاتي يُعد انتصارًا بارزًا للديبلوماسية الملكية الحكيمة، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، ضامن وحدة المغرب وسيادته وتقدمه، مشددا على أن المغرب بقيادة ملكية يسير بخطى ثابتة “سرعة واحدة وليس بسرعتين”، معتبراً أن منجزات الحكومة الحالية واضحة وملموسة، خصوصاً في تنزيل الأوراش الملكية التنموية والاجتماعية.

وأبرز أن أكثر من أربعة ملايين أسرة استفادت من الدعم الاجتماعي المباشر، بينما استفاد أكثر من عشرة ملايين مواطن من التغطية الصحية الشاملة، إلى جانب الزيادة في الأجور والإصلاحات العميقة التي شملت قطاعات التعليم والصحة والفلاحة والمالية والاقتصاد، مشددا على أن لا أحد يستطيع إنكار أو التقليل من حجم إنجازات الحكومة بالرغم من محاولات البعض التضليل والتبخيس، مؤكدا على تعبئة مناضلي الحزب بالجهة لخدمة الوطن والمواطنين والدفاع عن قضايا الأمة، مشيداً بعمل الحكومة في تحقيق تطلعات المغاربة وبناء مغرب قوي ومزدهر.

من جانبه، أكد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، أن صعود شباب وشابات الحزب إلى المنصة وتقديمهم كلمات قوية يعكس أن حزب الأحرار يشكل مدرسة سياسية حقيقية تخرّج أجيالاً متشبعة بقيم الأخلاق والمسؤولية. مؤكداً أن الأخلاق السياسية التي تربّى عليها التجمعيون كانت دائماً عنصر قوة واستمرارية.

وأضاف أن حضور الشباب اليوم يبعث على الاطمئنان حول مستقبل الحزب، إذ يضم التجمع الوطني للأحرار أكثر من 3500 شاب وشابة في مواقع المسؤولية والتمثيلية، بينهم منتخبون وبرلمانيون. ووجه الشكر إلى الرئيس عزيز أخنوش على مساهمته الحاسمة في إطلاق وتنظيم الشبيبة التجمعية، معتبراً أن هذا العمل ضمن للحزب خلفاً قوياً وقادراً على حمل مشعل المرحلة المقبلة.

وفي ما يخص قطاع الصحة، شدد الطالبي العلمي على أن مواجهة الخصاص في الأطباء لا يمكن أن يتم بسياسات ترقيعية -في إشارة إلى الفترة السابقة- بل عبر توسعة طاقة التكوين لتشمل آلاف الطلبة من مختلف جهات المغرب، والانتقال من الحلول الجزئية إلى إعادة هيكلة شاملة للمنظومة الصحية، مشددا على أن الحزب سيواصل مساره بثبات لخدمة الوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، نصره الله.

أما مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فقد أكد أن الأجواء التي خيمت على لقاء مسار الإنجازات بجهة الدار البيضاء سطات عكست روحا حماسية قوية، مبرزا أن مسار الإنجازات، منذ انطلاقه من الداخلة، أثبت نجاحه في كل نسخه رغم محاولات التشويش.

وأوضح أن عقد هذه المحطة بالدار البيضاء سطات يعكس استمرار الدينامية التنظيمية والسياسية للحزب.

وفي ما يخص الحكامة، شدد بايتاس على ضرورة تطابق الخطاب مع الممارسة، وأوضح أن الحكومة تلتزم بالشفافية والنزاهة في تنزيل التزاماتها، وتلتزم بالقانون، ولا تقبل من أحد أن يوجه إليها الدروس.

وأشار إلى أن الحكومة تستهدف الأسرة في مختلف تدخلاتها، باعتبارها النواة الأولى والأساسية للمجتمع، لذا تحرص على التنزيل الأمثل للبرامج الاجتماعية في مجال الصحة والتعليم والتشغيل.

بدورها أكدت زينة شاهيم، عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة تباشر اليوم إصلاحات اجتماعية كبرى لا يمكن إنكار حجمها أو أثرها، معتبرة أن مشروع قانون المالية يجسد هذا المسار من خلال تخصيص إمكانيات مهمة للدولة الاجتماعية.

وأبرزت أن الميزانية الاجتماعية حاضرة بقوة، خاصة مع الزيادة الاستثنائية التي بلغت 10 مليارات درهم لفائدة القطاع الصحي، وما يعنيه ذلك من تحسين الخدمات وضمان ولوج أفضل للعلاج.

وأشارت شاهيم إلى أن برنامج مدارس الريادة أصبحت واقعا ملموسا، بعدما انتقل من مرحلة التجريب إلى التعميم التدريجي على مختلف الجهات.

من جهته، أكد ياسين عوكاشا، النائب البرلماني ورئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الدار البيضاء–سطات، أن لقاء مسار الإنجازات المنعقد بمدينة مديونة يشكل لحظة سياسية مميزة، تجمع مناضلات ومناضلي الحزب في أجواء يسودها الاعتزاز بالانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن المغاربة ما زالوا يعيشون نشوة هذا الانتصار الذي يعكس ذكاء وعبقرية جلالة الملك، موجهاً الشكر والتقدير للملك على ما يبذله من جهود لصون السيادة الوطنية وتعزيز موقع المغرب قارياً ودولياً.

وشدد المتحدث على أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيظل وفياً لالتزاماته، وسيواصل دعم عمل الحكومة التي يقودها باعتباره الحزب الأول وطنياً، بحصيلة تفوق مليوني صوت وأزيد من عشرة آلاف منتخب، بينهم أزيد من 3000 شاب وشابة، مضيفا أن هذه القاعدة الانتخابية والتنظيمية القوية تجعل الحزب في مواجهة مباشرة مع حملات التبخيس وأصوات النشاز الصادرة عن بعض أطراف المعارضة، التي تحاول – حسب قوله – ضرب العمل السياسي في عمقه من داخل المؤسسات وخارجها، بعد أن أدركت حجم الحضور التنظيمي والانتخابي للحزب.

من جهتها، أبرزت سلمى بنعزيز، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن المغرب اليوم يواصل ربح رهانات كبرى، وفي مقدمتها الانتصار الديبلوماسي بعد القرار الأخير لمجلس الأمن الداعم لمبادرة الحكم الذاتي.

وأكدت أن مشروع القانون المالي لسنة 2026 يشكل بدوره محطة مهمة، لأنه يتضمن أرقاما تعكس مجهودا حكوميا واضحا في تنزيل المشاريع الاجتماعية، من خلال تخصيص 41 مليار درهم للحماية الاجتماعية و48 مليار درهم للحوار الاجتماعي وغيرها من المخصصات الموجهة لدعم المسار الاجتماعي.

وأشارت إلى أن النتائج المحققة على أرض الواقع تظهر أن البلاد تسير في اتجاه إصلاحات ملموسة تنعكس إيجابا على حياة المواطنين، معتبرة أن الالتزام الحكومي متواصل لضمان العدالة الاجتماعية وتقوية الاقتصاد الوطني.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot