قال يوسف اقسو، عضو الشبيبة التجمعية، خلال ندوة نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط احتفاء بالقرار التاريخي لمجلس الأمن رقم 2797 الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، إن الحزب يحتفل إلى جانب كل القوى الوطنية بالذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء التي قادها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1975، مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل نقطة تحول كبرى في تاريخ المغرب ومسارا خالدا جمع بين العرش والشعب في سبيل تحقيق الوحدة الترابية
وأضاف اقسو في كلمة افتتاحية لهذه الندوة، أن هذا الموعد الوطني يشكل مناسبة لاستحضار التضحيات التي قدمها أبناء الوطن، والتأكيد على استمرار مسيرة التنمية والاستقرار التي تعرفها البلاد بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي واصل النهج الملكي في الدفاع عن القضية الوطنية عبر دبلوماسية متبصرة وحكيمة.
وأشار إلى أن القرار الأممي الأخير يعد اعترافا تاريخيا بمغربية الصحراء، ويفتح آفاقا جديدة لتفعيل المقاربة التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، مضيفا أن هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا تلاحم الشعب المغربي خلف عاهله نصره الله، وإجماع مكونات المجموعة الوطنية على عدالة القضية
كما رحب اقسو بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي أعقب القرار الأممي، والذي يحدد رؤية شمولية وطموحة لحل دائم في المنطقة، ويضع جميع الأطراف، وعلى رأسها الجزائر، أمام مسؤوليتها التاريخية للانخراط في مسار البناء الذي رسمه مجلس الأمن
وختم عضو الشبيبة التجمعية كلمته بالتنويه بالقرار الملكي القاضي بإعلان 31 أكتوبر عيدا وطنيا للوحدة، معتبرا أنه تتويج لمسار وطني مجيد يجسد وحدة الوطن وأبنائه خلف جلالة الملك محمد السادس نصره الله




