أبرزت التنظيمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، في بيان عقب اجتماع موسع لها، أن هذا الاجتماع كان فرصة للتوقف عند التحديات الراهنة التي تواجه الشباب، واستعراض السبل المتاحة لتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية، من خلال مبادرات تطوعية وتكوينية ذات أثر ملموس، مبرزة أن هذا التوجه يأتي انسجاما مع الدينامية الوطنية التي يقودها الحزب في خدمة الوطن والمواطن.
وأشاد البيان بما حققته الحكومة من إنجازات نوعية في عدد من القطاعات الحيوية، من بينها الاقتصاد والاستثمار، الصحة والحماية الاجتماعية، التعليم والتكوين، البنية التحتية والنقل، البيئة والطاقة، والثقافة والسياحة، معتبرا أن هذه المكتسبات تشكل أرضية خصبة لتقوية روح المبادرة والانخراط المدني لدى الشباب.
كما شدد البيان على أهمية مواصلة العمل المشترك بين الجمعيات والتنظيمات الموازية، وتوحيد الجهود لتفعيل مشاريع ميدانية تستهدف الشباب في مجالات التخييم، الإغاثة، والتكوين، إلى جانب الاستثمار في التأطير السياسي والفكري، وخلق فضاءات للتواصل والتعريف بإنجازات الحكومة.
وأكد البيان على مجموعة من التوصيات، أبرزها تعزيز التنسيق بين التنظيمات المدنية، وتفعيل برامج تطوعية مشتركة تستجيب لحاجيات الفئات المستهدفة، وترسيخ قيم التضامن والعمل الجماعي كركيزة لبناء مجتمع متماسك ومواطنة نشطة.
وعبر المشاركون في ختام البيان عن اعتزازهم بروح التعاون التي طبعت اللقاء، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الجماعي والانخراط في الدينامية الوطنية التي يقودها الحزب، دعما لقضايا الشباب وخدمة لمسار التنمية الشاملة.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب، خيث خصص لتدارس سبل تطوير العمل الجماعي وتعزيز آليات التنسيق المشترك في خدمة قضايا الشباب وترسيخ ثقافة التطوع والمواطنة الفاعلة.
وشارك في هذا اللقاء ممثلون عن الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، جمعية الحمامة للتربية والتخييم، جمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة، الفدرالية الوطنية للطلبة التجمعيين، والفيدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، حيث شكل اللقاء منصة للحوار وتبادل التجارب بين مختلف المكونات المدنية للحزب.