أدانت جمعية أمل الأحرار لذوي الاحتياجات الخاصة بشدة الأعمال “التخريبية واللامسؤولة” التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا، والتي أقدم عليها مجموعة من الشباب ممن اعتبرتهم الجمعية “لا صلة لهم بروح الوطنية والانتماء للمملكة المغربية”.
وأكدت الجمعية في بيان رسمي صادر عن مكتبها الوطني، أن مثل هذه التصرفات “لا تعكس أخلاق المغاربة ولا قيمهم الراسخة”، معتبرة أن هؤلاء “مجرد أدوات هدامة” تسعى إلى زرع الفتنة وزعزعة السلم الاجتماعي.
وفي السياق ذاته، عبرت الجمعية عن تثمينها الكبير للعمل المؤسساتي الجاد والجهود المبذولة من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، تحت قيادة رئيسه عزيز أخنوش، مشيدة بما وصفته بـ”العمل الحكومي المسؤول” منذ تولي الحزب رئاسة الحكومة عقب استحقاقات 2021، وما تبعه من استجابة سريعة لمطالب المواطنين وتعامل مؤسساتي مسؤول مع مختلف التحديات.
كما نوّهت الجمعية بالاجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، واعتبرته “دليلاً على انسجام وقوة المؤسسات السياسية بالمغرب”، مؤكدة أن هذا التفاعل يعزز ثقة المواطنين في دولتهم ومؤسساتهم المنتخبة.
ودعت الجمعية في ختام بيانها الشباب المغربي والأسر إلى ضرورة التحلي بالوعي الوطني، والتصدي لكل محاولات “التخريب والفوضى”، مؤكدة التزامها بفتح جسور التواصل في مختلف المدن من خلال لقاءات توعوية وتأطيرية تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والمواطنة لدى الشباب.
وشددت الجمعية على أن “الوطن أمانة في أعناق الجميع، والحفاظ على وحدته وأمنه مسؤولية مشتركة”، مؤكدة استمرار انخراطها الإيجابي في المبادرات الوطنية التي تعزز السلم الاجتماعي والتنمية المستدامة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.