شارك محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الثلاثاء 30 شتنبر 2025 بمدينة الدار البيضاء، في فعاليات يوم الابتكار، الذي نظمته مؤسسة شنايدر إلكتريك تحت شعار: “الطاقة، الرقمنة والسيادة – لنبني معًا الاقتصاد الأخضر لأفريقيا”.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد الوزير على أهمية الرهانات الكبرى التي يواجهها المغرب، وعلى رأسها الانتقال الطاقي والسيادة الرقمية، مشيرا إلى الدور المحوري للمدرسة في إعداد مواطن الغد، موضحا أن إنجاح الانتقال البيئي والرقمي يمر حتماً عبر تكوين أفراد مزودين بالمعرفة والثقافة، والمهارات الحياتية خاصة التفكير المستقل، والتحليل النقدي، وهو جوهر الإصلاح الذي تحمله خارطة الطريق 2022-2026، والذي يتم تنزيله من خلال نموذج مؤسسات الريادة.
كما أشار الوزير إلى أن المغرب، ومن خلال الاستثمار في التعليم المنصف، عالي الجودة والموجه نحو المستقبل، يرسخ التزامه بتكوين جيل جديد قادر على رفع التحديات المناخية والتكنولوجية والاجتماعية، مؤكدا أن المدرسة تعد رافعة حقيقية للتحول الشامل نحو تنمية مستدامة وشاملة.
وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن نجاح المغرب في مواجهة تحديات المستقبل يعتمد على تكوين جيل متمسك بقيم المواطنة، ومنخرط بوعي ومسؤولية وبشكل فعّال في مسيرة التنمية، وهو ما تعمل الوزارة على تحقيقه من خلال مختلف الأوراش والبرامج التي يتم تنزيلها ميدانيا.