أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أمس الأربعاء بورزازات، أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية يضطلع بدور محوري في الحفاظ على التراث المحلي وتثمينه.
وأوضح السعدي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني (من 17 إلى 22 شتنبر)، أن هذا القطاع يساهم في حماية ونقل التراث المحلي إلى الأجيال القادمة، إضافة إلى تحسين مؤشرات التنمية المحلية وظروف عيش الساكنة، خاصة النساء والشباب.
وأشار في هذا السياق إلى البرامج والمبادرات التي تقدم الدعم والمواكبة لفائدة المستفيدين، بتنسيق مع شركاء وطنيين ودوليين، من بينها برامج “مؤازرة”، “تحفيز النسوة”، “لالة المتعاونة” و”الجيل المتضامن”.
من جهة أخرى، أبرز السعدي أن هذا المعرض يتيح للتعاونيات التعريف بمنتجاتها وتسويقها، إلى جانب إبراز المنتجات التقليدية والفلاحية ومنتجات المجالية، لافتا إلى أن المعرض يتضمن سلسلة من الدورات التكوينية والورشات المبرمجة طيلة أيامه الستة، مما يمنح المستفيدين فرصة تعزيز قدراتهم، خاصة في مجالات الاستثمار والتسويق.
وتستقبل الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني 320 عارضا يمثلون تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي وجمعيات إنتاجية، إضافة إلى 15 رواقا مخصصا للشركاء المؤسساتيين.
كما يضم المعرض فضاء مخصصا للدورات التكوينية والورشات تهدف إلى تعزيز وتثمين قدرات الفاعلين والهيئات المهنية الناشطة في مجالات التسويق وريادة الأعمال والتشبيك وإحداث المشاريع.
ويندرج هذا المعرض المنظم من طرف مجلس جهة درعة-تافيلالت، والذي يعد فضاء لتبادل التجارب بين مختلف مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في إطار تنزيل الاتفاقية المبرمة بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس الجهة وولاية جهة درعة-تافيلالت.