عبد العزيز حميدو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، تناول خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قضية التسول على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الظاهرة على الرغم من كونها جريمة يعاقب عليها القانون، فقد انتقلت بشكل ملحوظ إلى الفضاء الإلكتروني.
وأشار حميدو إلى أن التسول الإلكتروني ظاهرة مركبة تتطلب البحث والدراسة من عدة جوانب، نظرًا لتعدد أسبابها وتعقيداتها. وأكد ضرورة التفكير الجدي في أدوات وأساليب محاربة هذه الظاهرة، خاصة وأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت بنية خصبة للتسول بالإضافة إلى النصب والاحتيال.
وأضاف أن ما يزيد من صعوبة مكافحة هذه الظاهرة هو أن مرتكبيها مجهولو الهوية، فضلًا عن كونها ظاهرة عابرة للحدود، مما يجعل المواجهة أكثر تحديًا ويستدعي تكثيف الجهود لوضع حلول فعالة للحد من التسول الإلكتروني.