أثار النائب البرلماني وحيد حكيم، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إشكالية معادلة الشواهد المحصّل عليها بالخارج مع الشواهد الوطنية، مؤكداً أن هذا الملف يمس مبدأ تكافؤ الفرص، خاصة في ما يتعلق باجتياز مباريات التوظيف والانتقاء في القطاع العام.
وأشار حكيم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى الوضع الصعب الذي يعيشه عدد من الطلبة المغاربة العائدين من دول مثل فرنسا، إسبانيا، روسيا وأوكرانيا، والذين قضوا سنوات طويلة تجاوزت في كثير من الأحيان سبع سنوات في تحصيل تخصصات دقيقة كالصيدلة، الطب وطب الأسنان، دون أن يتمكنوا من إدماج أنفسهم مهنياً بسبب عدم الاعتراف بشهاداتهم.
وأضاف أن هذه الفئة تعاني منذ سنوات، ولم تتمكن إلى اليوم من الولوج إلى سوق الشغل، مرجعًا الإشكال إلى المعايير المعتمدة في تقييم الشهادات، وكذا إلى بطء وتعقيد مسطرة المعادلة، رغم المجهودات التي تُبذل لمعالجة الملف.
ودعا النائب إلى ضرورة تسريع وتبسيط مسطرة المعادلة، بما يضمن عدالة الفرص ويُمكّن هؤلاء الخريجين من الإسهام في المنظومة الصحية الوطنية، بدل تركهم في وضعية انتظار طويلة وغير منتجة.